مبدر الأحمدي
قدسيّة وحرمة الجار والجار ذو الجنب حقيقة أقرتها السماء وهو دستور دائم لكل من يحب الخير والسلام وهو من القوانين التي احترمتها كل الأديان وكل الذين انعقدت نطفتهم بحب الخير للغير ناهيك عن الدين الإسلامي الحنيف وما وصى بها الرسول( ص) ومن نهج نهجه الشريف... واحترام الإنسان وعدم الاستهانة به هي من روائع ديننا بل من العناوين الرئيسية لكتاب الله وسنة رسوله الكريم بل ذهب إلى أكثر من ذلك ووصف حرمة الإنسان المؤمن بأنها أشرف من بيت الله و أشرف من الأشهر الحرم..لكننا نرى عكس ذلك في يومنا هذا بل وراح الآخر يفتي ويصدّر الأحكام التي تقتل الإنسان المسلم وتهتك عرضه وتدوس كرامته التي شرّفها وكرّمها الله سبحانه وتعالى واستعملت كافة فنون القهر والتعذيب ضده، من قطع الرؤوس إلى سلخ الجلود إلى قلع العيون إلى اغتصاب الحواري تحت مسميّات الجهاد والتقرّب إلى الله ومرضاته.
فتاوى بالجملة وأحكام تحلل ما حرّمه الله تحت يافطة (للضرورة أحكام) ، وقتل الناس بالجملة هو لمصلحة المسلمين وهو الطريق المؤدي للوصول إلى الكفار.. أيّ دجل هذا وأيّ أحكام شيطانية هذه وأيّ سواد للوجه من أن تقتل الإنسان حتى تصل إلى الجنة أو إلى الغاية المطلوبة والتي من خلالها تفرض نفسك على الآخرين وتجعلهم تحت رحمتك وتحت بساطك وبسطالك...من أذن لكم ذلك يا أولاد الأدعياء ومن جعلكم أصحاب الوصايا على الناس وأنتم للناس قتلة؟.. ومن شرّع لكم هذا؟.. فتاوى قذرة تصدرها لحى صفراء مغمّسة بالدم وتكتبها أيادي أطلقتها لهم الحكومات لكي يستبيح الدم العراقي والإنسان العراقي انتقاما لسيد العرب وقائدهم الضرورة..أين العروبة التي تتزيّنون بها ؟ وأين الشرف العربي الذي أرتديتموه؟ وأين الحلم العربي الذي تحلمون به من الشام لبغدان؟.
مهازل وانتكاسات ومصائب لم نراها آلا من الجار والجار ذو الجنب..لم يراعوا حرمة لله وحتى الإنسان ولم يحترموا حتى حق العروبة والدم الواحد..لعبة كبيرة وقذرة يتعرض لها الشعب العراقي ودمار وخراب للنفسية العراقية تعاونت وتكالبت عليها قوى الشر والظلام وحكام العروبة التي أطلقت لهؤلاء القتلة اليد الطولى لتعكير صفوة الديمقراطية التي يراها الكثير من حكام العرب مصدر قلق ورعب مع ما يتناسب و هيكلية نظامه في حكم الشعب بالقوة والاستبداد بل وراح يفكر في نهاية حكومة الرئيس الأوحد والحزب الأوحد ويكون مصيره كمصير سيد العروبة وبطل الجحور المظلمة (وحامي البوابة الشرقية).
إن من يستقرأ وضع العراق الحالي يجده في حالة يحسد عليها برغم كل الظروف المأساوية المحيطة به وبرغم الضغوط النفسية التي يتعرض له من أشقاءه العرب وما ترسله حكوماتهم وشيوخ الفتاوى ووعاظ سلاطينهم وفتح حدودها لكل من يريد سفك الدم وقتل النفس البريئة التي ذاقت ويلات ومصائب الرئيس الساقط وبدلا من أن يقدموا له البلسم لضماد الجروح العميقة وتقديم يد العون باعتباره بلد عروبي تراهم يتهافتون عليه وكل يحمل سكينه وخنجره وكل يريد قطعة من كبده النازف وآخرون يحلّون دمه ويستبيحون نسائه، فذاك قادم إليه من بلاد المغرب العربي وذاك من القرن الأفريقي وهذا من الجار القريب وذاك من الجار البعيد وكل يقتل بطريقته الخاصة والطريقة التي ابتدعتها شيوخهم للدخول الفوري إلى الجنة الموعودة وكأن الجنة ملكهم ومفاتيحها بأيديهم.. لقد تفننوا هؤلاء القتلة والمجرمون وذو الأرواح الملعونة في كيفية قتل الإنسان العراقي والتمثيل بجثته وجسده وكأن الأمر يعود إلى ثارات قديمة جاءوا ليعلنوا القصاص منه ولا أدري لماذا العراق بالذات ولماذا شعبه دون الشعوب الباقية ؟ ولماذا دمه يستباح من بين كل الدماء؟ ولماذا تهتك الحرمات فيه من بين كل الدول؟ ألسنا الذين كتبنا أول حرف ؟ وألسنا الذين وضعنا أول القوانين والتشريعات؟ أو لسنا الذين أرست سفينة السلام (سفينة نوح "ع" ) على أرضنا؟ أو لسنا الذين لم نبخل بدمائنا وأرواحنا للعروبة ومصائبها ؟ فلماذا يا مجرمون تمزقون الجسد العراقي والقلب العراق ؟ولماذا يذبح العراقي مرتين ، مرة من حاكمه الساقط ومرة من أشقاء الدم والعروبة كما يدّعون..
لم نر من بلاد العرب سوى بهائم وكلاب مفخخة وأجساد لبست النار في دنياها.. لم نر منهم سوى الخراب والقتل والذبح على طرقهم الخاصة .. عطايا وهبات لا تعد ولا تحصى أرسلتها الحكومات العربية ومباركة من شيوخ الشر على عجل وبالبريد السريع لتفخيخ العراق وهدّم الهوية العراقية وقتل النفس العراقية بحيث كانت عطايا سخية وأيادي مفتوحة وخزينة مفتوحة لدفع المجرمين لقتل الطفل والشيخ والمرأة العراقية وبدلا من أن تصرفها وتبذلها لفقراء بلدانها والنهوض ببلدانها المنهارة والقابلة للسقوط تراهم يتسابقون فيما بينهم لشراء الذمم الرخيصة والبهائم المريضة وإرسالها للعراق ،بحيث تقتل عشرة عراقيين تصبح أميرا لجماعة وأن تقتل أكثر تصبح أمير الأمراء وأن تقتل جمعا تصبح أميرا للمؤمنين..لم نر من بلاد العروبة سوى فتاوى وتشريعات في حليّة وقتل الإنسان العراقي بدوافع الطائفية مرة وبدوافع الانتقام لسيدهم الساقط وبطل الجحور...لم نر منهم من تفوّه بكلمة للملمة جراحات نازفة أو لاستنكار العمليات الإرهابية والانتحارية التي تعصف بالشعب العراقي المسكين أو على الأقل يقف إلى جانب الشعب العراقي لاسترداد عافيته أو لإعطائه جرعة من دواء عربي لإيقاف جراحه ونزفه، لم يحدث لا من جامعة النفاق العربي ولا من تجمعاتهم اليومية ولا من مؤتمراتهم واجتماعاتهم الخاصة والعامة إلا من بعض الجهات والأصوات الخجلة التي تريد من خلال ذلك رد اعتبار أو سد بعض الهفوات التي صارت نتيجة تصريحات خاطئة أو لعلها تصورت بأن العراق على عهد النظام الساقط تعبث به ما تريد وتتفوّه بما تريد ولم تعلم بأن العراقي أصبح سيد الكون وهناك حكومة تطالب بالقوة لكرامة الإنسان العراقي وتردع كل من توسوّس له نفسه باستعباد الشعب العراقي مرة أخرى وجعله نافورة للدم مقابل أن يبقى العربي في موقع الآمر والناهي ونحن ندفع ضريبة الموت، فذلك عهد ولىّ ولن يعود... ولم يتجرأ إلى الآن أي بلد عربي من أن يعلن تضامنه مع الشعب العراقي ولم يبادر لفتح سفارته أو على الأقل مكتبا يعلن من خلاله أنه موجود في بلده العربي الثاني وعلى العكس من ذلك نرى بلاد (الكفر) تتسابق في فتح سفاراتها في العراق ومستعدة لبناء العراق وترميم النفسية العراقية والنهوض بهذا البلد إلى أحسن حال وإنقاذه من محنه ومآسيه التي خلّفتها الشعوب والحكومات والشيوخ العربية في قلب العراق بل وراحت إلى أبعد من ذلك وأعلنت أنها مع الشعب العراقي إلى عودته معافيّا سالما مع الأسرة الدولية.
أتركونا يا عروبيين وشأننا فنحن من يقرر للعراق
قدسيّة وحرمة الجار والجار ذو الجنب حقيقة أقرتها السماء وهو دستور دائم لكل من يحب الخير والسلام وهو من القوانين التي احترمتها كل الأديان وكل الذين انعقدت نطفتهم بحب الخير للغير ناهيك عن الدين الإسلامي الحنيف وما وصى بها الرسول( ص) ومن نهج نهجه الشريف... واحترام الإنسان وعدم الاستهانة به هي من روائع ديننا بل من العناوين الرئيسية لكتاب الله وسنة رسوله الكريم بل ذهب إلى أكثر من ذلك ووصف حرمة الإنسان المؤمن بأنها أشرف من بيت الله و أشرف من الأشهر الحرم..لكننا نرى عكس ذلك في يومنا هذا بل وراح الآخر يفتي ويصدّر الأحكام التي تقتل الإنسان المسلم وتهتك عرضه وتدوس كرامته التي شرّفها وكرّمها الله سبحانه وتعالى واستعملت كافة فنون القهر والتعذيب ضده، من قطع الرؤوس إلى سلخ الجلود إلى قلع العيون إلى اغتصاب الحواري تحت مسميّات الجهاد والتقرّب إلى الله ومرضاته.
فتاوى بالجملة وأحكام تحلل ما حرّمه الله تحت يافطة (للضرورة أحكام) ، وقتل الناس بالجملة هو لمصلحة المسلمين وهو الطريق المؤدي للوصول إلى الكفار.. أيّ دجل هذا وأيّ أحكام شيطانية هذه وأيّ سواد للوجه من أن تقتل الإنسان حتى تصل إلى الجنة أو إلى الغاية المطلوبة والتي من خلالها تفرض نفسك على الآخرين وتجعلهم تحت رحمتك وتحت بساطك وبسطالك...من أذن لكم ذلك يا أولاد الأدعياء ومن جعلكم أصحاب الوصايا على الناس وأنتم للناس قتلة؟.. ومن شرّع لكم هذا؟.. فتاوى قذرة تصدرها لحى صفراء مغمّسة بالدم وتكتبها أيادي أطلقتها لهم الحكومات لكي يستبيح الدم العراقي والإنسان العراقي انتقاما لسيد العرب وقائدهم الضرورة..أين العروبة التي تتزيّنون بها ؟ وأين الشرف العربي الذي أرتديتموه؟ وأين الحلم العربي الذي تحلمون به من الشام لبغدان؟.
مهازل وانتكاسات ومصائب لم نراها آلا من الجار والجار ذو الجنب..لم يراعوا حرمة لله وحتى الإنسان ولم يحترموا حتى حق العروبة والدم الواحد..لعبة كبيرة وقذرة يتعرض لها الشعب العراقي ودمار وخراب للنفسية العراقية تعاونت وتكالبت عليها قوى الشر والظلام وحكام العروبة التي أطلقت لهؤلاء القتلة اليد الطولى لتعكير صفوة الديمقراطية التي يراها الكثير من حكام العرب مصدر قلق ورعب مع ما يتناسب و هيكلية نظامه في حكم الشعب بالقوة والاستبداد بل وراح يفكر في نهاية حكومة الرئيس الأوحد والحزب الأوحد ويكون مصيره كمصير سيد العروبة وبطل الجحور المظلمة (وحامي البوابة الشرقية).
إن من يستقرأ وضع العراق الحالي يجده في حالة يحسد عليها برغم كل الظروف المأساوية المحيطة به وبرغم الضغوط النفسية التي يتعرض له من أشقاءه العرب وما ترسله حكوماتهم وشيوخ الفتاوى ووعاظ سلاطينهم وفتح حدودها لكل من يريد سفك الدم وقتل النفس البريئة التي ذاقت ويلات ومصائب الرئيس الساقط وبدلا من أن يقدموا له البلسم لضماد الجروح العميقة وتقديم يد العون باعتباره بلد عروبي تراهم يتهافتون عليه وكل يحمل سكينه وخنجره وكل يريد قطعة من كبده النازف وآخرون يحلّون دمه ويستبيحون نسائه، فذاك قادم إليه من بلاد المغرب العربي وذاك من القرن الأفريقي وهذا من الجار القريب وذاك من الجار البعيد وكل يقتل بطريقته الخاصة والطريقة التي ابتدعتها شيوخهم للدخول الفوري إلى الجنة الموعودة وكأن الجنة ملكهم ومفاتيحها بأيديهم.. لقد تفننوا هؤلاء القتلة والمجرمون وذو الأرواح الملعونة في كيفية قتل الإنسان العراقي والتمثيل بجثته وجسده وكأن الأمر يعود إلى ثارات قديمة جاءوا ليعلنوا القصاص منه ولا أدري لماذا العراق بالذات ولماذا شعبه دون الشعوب الباقية ؟ ولماذا دمه يستباح من بين كل الدماء؟ ولماذا تهتك الحرمات فيه من بين كل الدول؟ ألسنا الذين كتبنا أول حرف ؟ وألسنا الذين وضعنا أول القوانين والتشريعات؟ أو لسنا الذين أرست سفينة السلام (سفينة نوح "ع" ) على أرضنا؟ أو لسنا الذين لم نبخل بدمائنا وأرواحنا للعروبة ومصائبها ؟ فلماذا يا مجرمون تمزقون الجسد العراقي والقلب العراق ؟ولماذا يذبح العراقي مرتين ، مرة من حاكمه الساقط ومرة من أشقاء الدم والعروبة كما يدّعون..
لم نر من بلاد العرب سوى بهائم وكلاب مفخخة وأجساد لبست النار في دنياها.. لم نر منهم سوى الخراب والقتل والذبح على طرقهم الخاصة .. عطايا وهبات لا تعد ولا تحصى أرسلتها الحكومات العربية ومباركة من شيوخ الشر على عجل وبالبريد السريع لتفخيخ العراق وهدّم الهوية العراقية وقتل النفس العراقية بحيث كانت عطايا سخية وأيادي مفتوحة وخزينة مفتوحة لدفع المجرمين لقتل الطفل والشيخ والمرأة العراقية وبدلا من أن تصرفها وتبذلها لفقراء بلدانها والنهوض ببلدانها المنهارة والقابلة للسقوط تراهم يتسابقون فيما بينهم لشراء الذمم الرخيصة والبهائم المريضة وإرسالها للعراق ،بحيث تقتل عشرة عراقيين تصبح أميرا لجماعة وأن تقتل أكثر تصبح أمير الأمراء وأن تقتل جمعا تصبح أميرا للمؤمنين..لم نر من بلاد العروبة سوى فتاوى وتشريعات في حليّة وقتل الإنسان العراقي بدوافع الطائفية مرة وبدوافع الانتقام لسيدهم الساقط وبطل الجحور...لم نر منهم من تفوّه بكلمة للملمة جراحات نازفة أو لاستنكار العمليات الإرهابية والانتحارية التي تعصف بالشعب العراقي المسكين أو على الأقل يقف إلى جانب الشعب العراقي لاسترداد عافيته أو لإعطائه جرعة من دواء عربي لإيقاف جراحه ونزفه، لم يحدث لا من جامعة النفاق العربي ولا من تجمعاتهم اليومية ولا من مؤتمراتهم واجتماعاتهم الخاصة والعامة إلا من بعض الجهات والأصوات الخجلة التي تريد من خلال ذلك رد اعتبار أو سد بعض الهفوات التي صارت نتيجة تصريحات خاطئة أو لعلها تصورت بأن العراق على عهد النظام الساقط تعبث به ما تريد وتتفوّه بما تريد ولم تعلم بأن العراقي أصبح سيد الكون وهناك حكومة تطالب بالقوة لكرامة الإنسان العراقي وتردع كل من توسوّس له نفسه باستعباد الشعب العراقي مرة أخرى وجعله نافورة للدم مقابل أن يبقى العربي في موقع الآمر والناهي ونحن ندفع ضريبة الموت، فذلك عهد ولىّ ولن يعود... ولم يتجرأ إلى الآن أي بلد عربي من أن يعلن تضامنه مع الشعب العراقي ولم يبادر لفتح سفارته أو على الأقل مكتبا يعلن من خلاله أنه موجود في بلده العربي الثاني وعلى العكس من ذلك نرى بلاد (الكفر) تتسابق في فتح سفاراتها في العراق ومستعدة لبناء العراق وترميم النفسية العراقية والنهوض بهذا البلد إلى أحسن حال وإنقاذه من محنه ومآسيه التي خلّفتها الشعوب والحكومات والشيوخ العربية في قلب العراق بل وراحت إلى أبعد من ذلك وأعلنت أنها مع الشعب العراقي إلى عودته معافيّا سالما مع الأسرة الدولية.
أتركونا يا عروبيين وشأننا فنحن من يقرر للعراق