إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آيات في الثورة ! ..كتبها الاخ حسن_طهران ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آيات في الثورة ! ..كتبها الاخ حسن_طهران ..

    آيات في الثورة !

    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
    قال الله العظيم في كتابه الكريم:
    " و لقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي ليلا فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لاتخاف دركا و لا تخشى".
    آمنا بالله صدق الله العلي العظيم.

    إن أي ميلاد جديد، قد يكون مجازفة بالنسبة للمولود الذى يمثل حضرا على عالم يريد قتله فى المهد، كما حدث لموسى عليه السلام لما ولد فى عالم فرعون،
    كانت أمه تتضرع إلى الله تعالى لكى يحميه من قتل فرعون الذى كان قد قرر إبادة جيله، متوعدا باستقبال مرعب يبرر وحده صرخة المولود ساعة يولد،
    ولكن ما كان يجهله فرعون هو أن موسى سيولد منه و فى بيته، و لما أعلن السحرة و الكهنة لفرعون أن طفلا سيولد و يهدم ملكه، لم يكونوا على بصيرة من الغيب، لأنهم تنبأوا بجميع الارحام إلا رحم فرعون،
    لم يكن الخطر الذى يهدد فرعون فى رحم امرأة، و إنما كانت مملكته تحمل به، لقد أنجبه فى مملكته.
    الميلاد يدخل الكائن ساعة يولد فى خطر، لأنه قديمثل تهديدا للعالم الذى يولد فيه، لذلك يتلقاه العالم بالكراهية و المعاداة و العنف، تبدو المواليد الجدد ضعيفة، لكنها قد تنبئ عن قدر محتوم، قد تنبئ عن نهاية عالمها الذى تولد فيه، فى هذه الحالة تكون تحت حماية القدر، فيسود الجديد لا محالة.
    ينتظم البشر فى مجتمعات فرعونية، ظانين انهم قادرون على الحيلولة دون ولادة موسى بإبادة جيله،.. لكن موسى ماض فى طريقه الى النور،
    لقد رأى الكهنة النجم و خروا له ساجدين..
    ميلاده يقترب على وتيرة زلات الفراعنة..
    لماذا إذن ابادة الأجيال؟
    قد يبيدون فكرتنا،
    قد لا تصمد أمام عنف المركز الفرعونى..
    لكنها أيضا قد تمثل نجم المولود الجديد.


    [frame="1 80"]إن كلمة يقولها مؤمن في مواجهة الطاغوت في زمن الاستسلام، لهي كلمة مقدسة، وإن راية يحملها الثائر في زمن الصمت، لهي راية عظيمة.
    [/frame]

  • #2
    كتب الله لأغلبن أنا و رسلي

    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
    قال الله العظيم في كتابه الكريم:
    "كتب الله لأغلبن أنا و رسلي، إن الله قوي عزيز".
    آمنا بالله صدق الله العلي العظيم.

    حتى يطمئن المؤمنون بنصر الله لهم رغم كل التحديات، والظروف المعاكسة، حيث يقفون بالعدد القليل والعدة المحدودة في مقابل حزب الشيطان بأعداده الكثيرة وإمكاناته المادية الهائلة.. قال الله تعالى: "كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ان الله قوي عزيز".
    فمهما قل عددهم، ومهما تدانت إمكاناتهم، فإن الغلبة والنصر ستكون من نصيب المؤمنين، لأنهم مؤيدون بإرادة الغيب المطلقة.
    وما أحوج المؤمنين ان يتطلعوا إلى هذه الآية الكريمة، ويجعلون منها بلسما لكل عوامل اليأس والتردد والإنسحاب.
    بلى، إن أعداء الرسالة مدججون بمختلف الأسلحة وأحدثها (إعلاميا وعسكريا وسياسيا واقتصاديا..)، ولكن المؤمنين منصورون بإذن الله وعزته وقوته.
    ومن الطبيعي أنه لا يصح الاعتماد في الصراع على أنفسنا بعيدا عن الإيمان بالغيب، لأن المعركة خطيرة، والتحديات كثيرة وصعبة. كما لا يجوز ان نعتبر الغيب بديلا عنا في إدارة الصراع، انما يجب ان نبذل ما نستطيع من أجل الغلبة، ثم نتوكل على الله.
    ويبدو ان في الآية إشارة إلى ذلك، فإن الله لم يقل: "لأغلبن أنا" وحسب، إنما أضاف: "ورسلي"، كما تذكر الآية التالية بحزب الله، تأكيدا على ان لنصر الله شرطين؛ الأول القيادة المتمثلة بالانبياء و الاوصياء، الثاني حزب الله.
    ولا يعني هذا ان الله تعالى لا يستطيع نصر الحق وتنفيذ رسالته في الحياة من دون الرسول والمؤمنين. كلا، ولكنه خلق الحياة على أساس الإبتلاء والامتحان.
    وثمة التفاتة، عندما قال الله تعالى: "لأغلبن أنا ورسلي" أكد بعد ذلك قوته وعزته وحده، لكي يؤكد بأن غلبة الحق ليست مرهونة في الدرجة الأولى بنصرة أحد من الناس، إنما تتحقق بإرادته سبحانه. فلو تنصل الجميع جدلا عن مسؤولياتهم، بل وتحالفوا مع أعدائه، فإنه ينتصر للحق.
    وقال تعالى: "ورسلي" ولم يذكر المؤمنين، مع انهم معنيون بالآية والغلبة، ربما للدلالة على ان نصر الله للمؤمنين انما هو لاتباعهم خط الرسل. ولم يفرد عز وجل بالقول (ورسولي) مما يهدينا إلى ان الرسالة الإسلامية امتداد حقيقي للرسالات السابقة كلها، وإن انتصارها هو انتصار لمسيرة الحق في الحياة، والتي حمل مشعلها الأنبياء في التاريخ. ونصرة الله لا تتوقف بعد الأنبياء، انما تستمر في تأييده للمؤمنين فى كل عصر و زمان.

    [frame="1 80"]إن كلمة يقولها مؤمن في مواجهة الطاغوت في زمن الاستسلام، لهي كلمة مقدسة، وإن راية يحملها الثائر في زمن الصمت، لهي راية عظيمة.[/frame]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X