آيات في الثورة !
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
قال الله العظيم في كتابه الكريم:
" و لقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي ليلا فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لاتخاف دركا و لا تخشى".
آمنا بالله صدق الله العلي العظيم.
إن أي ميلاد جديد، قد يكون مجازفة بالنسبة للمولود الذى يمثل حضرا على عالم يريد قتله فى المهد، كما حدث لموسى عليه السلام لما ولد فى عالم فرعون،
كانت أمه تتضرع إلى الله تعالى لكى يحميه من قتل فرعون الذى كان قد قرر إبادة جيله، متوعدا باستقبال مرعب يبرر وحده صرخة المولود ساعة يولد،
ولكن ما كان يجهله فرعون هو أن موسى سيولد منه و فى بيته، و لما أعلن السحرة و الكهنة لفرعون أن طفلا سيولد و يهدم ملكه، لم يكونوا على بصيرة من الغيب، لأنهم تنبأوا بجميع الارحام إلا رحم فرعون،
لم يكن الخطر الذى يهدد فرعون فى رحم امرأة، و إنما كانت مملكته تحمل به، لقد أنجبه فى مملكته.
الميلاد يدخل الكائن ساعة يولد فى خطر، لأنه قديمثل تهديدا للعالم الذى يولد فيه، لذلك يتلقاه العالم بالكراهية و المعاداة و العنف، تبدو المواليد الجدد ضعيفة، لكنها قد تنبئ عن قدر محتوم، قد تنبئ عن نهاية عالمها الذى تولد فيه، فى هذه الحالة تكون تحت حماية القدر، فيسود الجديد لا محالة.
ينتظم البشر فى مجتمعات فرعونية، ظانين انهم قادرون على الحيلولة دون ولادة موسى بإبادة جيله،.. لكن موسى ماض فى طريقه الى النور،
لقد رأى الكهنة النجم و خروا له ساجدين..
ميلاده يقترب على وتيرة زلات الفراعنة..
لماذا إذن ابادة الأجيال؟
قد يبيدون فكرتنا،
قد لا تصمد أمام عنف المركز الفرعونى..
لكنها أيضا قد تمثل نجم المولود الجديد.
[frame="1 80"]إن كلمة يقولها مؤمن في مواجهة الطاغوت في زمن الاستسلام، لهي كلمة مقدسة، وإن راية يحملها الثائر في زمن الصمت، لهي راية عظيمة.
[/frame]
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
قال الله العظيم في كتابه الكريم:
" و لقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي ليلا فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لاتخاف دركا و لا تخشى".
آمنا بالله صدق الله العلي العظيم.
إن أي ميلاد جديد، قد يكون مجازفة بالنسبة للمولود الذى يمثل حضرا على عالم يريد قتله فى المهد، كما حدث لموسى عليه السلام لما ولد فى عالم فرعون،
كانت أمه تتضرع إلى الله تعالى لكى يحميه من قتل فرعون الذى كان قد قرر إبادة جيله، متوعدا باستقبال مرعب يبرر وحده صرخة المولود ساعة يولد،
ولكن ما كان يجهله فرعون هو أن موسى سيولد منه و فى بيته، و لما أعلن السحرة و الكهنة لفرعون أن طفلا سيولد و يهدم ملكه، لم يكونوا على بصيرة من الغيب، لأنهم تنبأوا بجميع الارحام إلا رحم فرعون،
لم يكن الخطر الذى يهدد فرعون فى رحم امرأة، و إنما كانت مملكته تحمل به، لقد أنجبه فى مملكته.
الميلاد يدخل الكائن ساعة يولد فى خطر، لأنه قديمثل تهديدا للعالم الذى يولد فيه، لذلك يتلقاه العالم بالكراهية و المعاداة و العنف، تبدو المواليد الجدد ضعيفة، لكنها قد تنبئ عن قدر محتوم، قد تنبئ عن نهاية عالمها الذى تولد فيه، فى هذه الحالة تكون تحت حماية القدر، فيسود الجديد لا محالة.
ينتظم البشر فى مجتمعات فرعونية، ظانين انهم قادرون على الحيلولة دون ولادة موسى بإبادة جيله،.. لكن موسى ماض فى طريقه الى النور،
لقد رأى الكهنة النجم و خروا له ساجدين..
ميلاده يقترب على وتيرة زلات الفراعنة..
لماذا إذن ابادة الأجيال؟
قد يبيدون فكرتنا،
قد لا تصمد أمام عنف المركز الفرعونى..
لكنها أيضا قد تمثل نجم المولود الجديد.
[frame="1 80"]إن كلمة يقولها مؤمن في مواجهة الطاغوت في زمن الاستسلام، لهي كلمة مقدسة، وإن راية يحملها الثائر في زمن الصمت، لهي راية عظيمة.
[/frame]
تعليق