تويت
مبدر الأحمدي
لله درّك من نجمة لو تاهت بنا السبل..لله درّك من واحة صدق لو أجتمعت علينا الحيّل ..لم تزل فينا جرح العراق وشجونه لو دارت علينا رحى الإرهاب والدجل..لله درّك من قانون الله على أرضه ويراعا للسلام وعلما للحقيقة وفيّصل..وبوركت سيد آيات الله العظام ان طالت بنا الايام وكثرت علينا النقم..لله درّك سيدي من فرات يرتوي منه العراق ودجلة تنام بين أحضانها نخلة وحمامة بيضاء وجبل..هباك الله لنا في زمن فقدت فيه القيّم الأنسانية وحتى الضميرالمتكلّم..هبة الله في الزمن الذي تكاثرت فيه سكاكين الغدر وسيوف الظالمين على بلدي ..لولاك سيدي لم يعرف العراق دال الديمقراطية ولا أبجديّة الإنتخابات ولم يعرف حتى لون البنفسج الذي تحنّت به أصابع العراقيين الشرفاء يوم الزفاف الأول والعرس الأول..سلاما منا آية الله وأنت بين ثنايا بيت فقير أغاناه الله بك وجعله نورللمحبة والإنسانية وقبلة للملهوفين وراء السلام ورصّ الصف.
تغنّت بك أقلام النصارى قبل أقلام المسلمين ...كنت ولازلت أبا للعراقيين ..أبا للنصراني والمسلم والصابئي على حد سواء..أبا للعربي والكوردي..تبكي ألما حينما يبكي المسيحيّ..تدعو الى المحبة والوئام حينما يذبح المجرمون كنيسة أو يقتلون راهب ديّر..وتدعوا الى الوحدة والتسامح عندما يرقص السفّاحون ومصاصي الدماء فرحا لقتل مسلم ويتوّضون بدمه لا لشئ سوى انه قال لا للإرهاب ولا للدماء..تدعوا الى التسامح والوحدة مع الجاني والقاتل ليس ضعفا وإنما لقتل الفتنة في مهدها و التي تحاك من قبل الدخلاء والغرباء على الإسلام والوطن وهذه هيّ شيّم أهل العفوّ والمقدرة ..لله درّك " سيد علي " من رجل عشقته أقلام النجباء...من هناك من بعيد لاحت شمس الحقيقة وأطلقت صحف أمريكا النداء لكل ساسات العالم أن يتعلموا السياسة وإدارة الدولة من ذلك الرجل القابع في سراديب النجف..وآخر كتب عن جائزة نوبل ودعوّت كل الاحرار في العالم أن يضموّا أصواتهم ويتضامنوا معا من أجل أن ينالها السيد..وأيّ جائزة هذه ..أيظنون بأن الجائزة تثمّن السيد وترفع من قدره وشأنه؟..لا وكلا ،بل الجائزة بالسيّد تسمى وتتشرّف..وآخريدعوا العالم المتمدّن أن يحذوا حذّوا السيد في نداءاته الى المحبة والسلام ونبذ الفرقة والتسامح من أجل الإنسانية ومن أجل قدسيّة البشروكرامة الإنسان المهدورة تحت مسميّات ليس لها سلطان.
علامة يبغضوك القتلة والمارقين والناصبين والحاقدين سيدي..أ لأنك ولدت لكي يحيا الإنسان؟ أم لأنك ولدت حتى تكشف زيّفهم؟..وعلامة ينال منك الوضيع ويتهمك الأردى والأضّل سبيلا..أ لأنك جمعت الشتات من بين الفيافي ورفعت شأن العراق وأهله بعد أن أجتمعت وتكالبت عليه دول الجوار وأخوة العرب؟..أم لانك طالبت بالعدالة والمساواة بالعيش الرغيد لكل أطياف العراق ولكل من أرتوى من ماء الفراتين ونام بين أحضان النخيل وركب الجبل الاصّم؟..
كلماتك هي الدستور..بل هي المرتكز وهي الحجر الأول لبناء الوطن وبناء عراقا ينعم فيه الجميع وينام فيه الجميع على سمفونية واحدة هي المحبة والحرية والسلام..كلماتك هي المسند والمستند لمن يحمل العراق في قلبه هويّة ومصير، شريانا وروحا وضمير..عيونا ترنوا صوّب الغريّ لعل القادم منك يلّقم الإرهاب حجرا ليسدّ فيه ويضرب الإرهاب على عينه ليعتّم طريقه الضّال والمظلّم ويسدّ عنه كل طريق..قلوبنا تتطلّع للدستور الذي تنادي لإجله وتدعوا الجميع أن يشارك فيه ويبصم بالبنفسج من جديد وأن تكتبه أيادي مخلصة لبناء هذا الوطن الجريح وتعمّر ماهدّمه المجرمون والقتلة وأشرار العصرولتقف صفا واحدا بوجه كل الدسائس التي تحاك بإسم الدين والعروبة المزّيفة وبوجه هؤلاء المدلّسين من أشباه الرجال والبهائم المفخخة ومن هؤلاء الذين يدّعون بالمسلمين والإسلام منهم براء.
لله درّك من سيد علي لأنك تبني العراق وغيّرك يهدم ولأنك صوت الحق في زمن غاب فيه الحق ورجال الحق وغيرك يصرخ ويزبّد..تجمع الشتات وغيرك يفرق وتدعوا للسماحة والعناق وغيرك يذبح الجريح من القفا ويكسّر العظام الطريّة ويخنق..تدعوا الى الوحدة التي علّمها لك القرآن وغيرك يمّزق.
لله درّك من " سيد علي " فالعراق أمانة بيدك..والعراقيون بأطيّافهم بين كفيّك كالماء الزلال أشبك اصابعك سيدي حتى لا ينسكب..
لله درّك من نجمة لو تاهت بنا السبل..لله درّك من واحة صدق لو أجتمعت علينا الحيّل ..لم تزل فينا جرح العراق وشجونه لو دارت علينا رحى الإرهاب والدجل..لله درّك من قانون الله على أرضه ويراعا للسلام وعلما للحقيقة وفيّصل..وبوركت سيد آيات الله العظام ان طالت بنا الايام وكثرت علينا النقم..لله درّك سيدي من فرات يرتوي منه العراق ودجلة تنام بين أحضانها نخلة وحمامة بيضاء وجبل..هباك الله لنا في زمن فقدت فيه القيّم الأنسانية وحتى الضميرالمتكلّم..هبة الله في الزمن الذي تكاثرت فيه سكاكين الغدر وسيوف الظالمين على بلدي ..لولاك سيدي لم يعرف العراق دال الديمقراطية ولا أبجديّة الإنتخابات ولم يعرف حتى لون البنفسج الذي تحنّت به أصابع العراقيين الشرفاء يوم الزفاف الأول والعرس الأول..سلاما منا آية الله وأنت بين ثنايا بيت فقير أغاناه الله بك وجعله نورللمحبة والإنسانية وقبلة للملهوفين وراء السلام ورصّ الصف.
تغنّت بك أقلام النصارى قبل أقلام المسلمين ...كنت ولازلت أبا للعراقيين ..أبا للنصراني والمسلم والصابئي على حد سواء..أبا للعربي والكوردي..تبكي ألما حينما يبكي المسيحيّ..تدعو الى المحبة والوئام حينما يذبح المجرمون كنيسة أو يقتلون راهب ديّر..وتدعوا الى الوحدة والتسامح عندما يرقص السفّاحون ومصاصي الدماء فرحا لقتل مسلم ويتوّضون بدمه لا لشئ سوى انه قال لا للإرهاب ولا للدماء..تدعوا الى التسامح والوحدة مع الجاني والقاتل ليس ضعفا وإنما لقتل الفتنة في مهدها و التي تحاك من قبل الدخلاء والغرباء على الإسلام والوطن وهذه هيّ شيّم أهل العفوّ والمقدرة ..لله درّك " سيد علي " من رجل عشقته أقلام النجباء...من هناك من بعيد لاحت شمس الحقيقة وأطلقت صحف أمريكا النداء لكل ساسات العالم أن يتعلموا السياسة وإدارة الدولة من ذلك الرجل القابع في سراديب النجف..وآخر كتب عن جائزة نوبل ودعوّت كل الاحرار في العالم أن يضموّا أصواتهم ويتضامنوا معا من أجل أن ينالها السيد..وأيّ جائزة هذه ..أيظنون بأن الجائزة تثمّن السيد وترفع من قدره وشأنه؟..لا وكلا ،بل الجائزة بالسيّد تسمى وتتشرّف..وآخريدعوا العالم المتمدّن أن يحذوا حذّوا السيد في نداءاته الى المحبة والسلام ونبذ الفرقة والتسامح من أجل الإنسانية ومن أجل قدسيّة البشروكرامة الإنسان المهدورة تحت مسميّات ليس لها سلطان.
علامة يبغضوك القتلة والمارقين والناصبين والحاقدين سيدي..أ لأنك ولدت لكي يحيا الإنسان؟ أم لأنك ولدت حتى تكشف زيّفهم؟..وعلامة ينال منك الوضيع ويتهمك الأردى والأضّل سبيلا..أ لأنك جمعت الشتات من بين الفيافي ورفعت شأن العراق وأهله بعد أن أجتمعت وتكالبت عليه دول الجوار وأخوة العرب؟..أم لانك طالبت بالعدالة والمساواة بالعيش الرغيد لكل أطياف العراق ولكل من أرتوى من ماء الفراتين ونام بين أحضان النخيل وركب الجبل الاصّم؟..
كلماتك هي الدستور..بل هي المرتكز وهي الحجر الأول لبناء الوطن وبناء عراقا ينعم فيه الجميع وينام فيه الجميع على سمفونية واحدة هي المحبة والحرية والسلام..كلماتك هي المسند والمستند لمن يحمل العراق في قلبه هويّة ومصير، شريانا وروحا وضمير..عيونا ترنوا صوّب الغريّ لعل القادم منك يلّقم الإرهاب حجرا ليسدّ فيه ويضرب الإرهاب على عينه ليعتّم طريقه الضّال والمظلّم ويسدّ عنه كل طريق..قلوبنا تتطلّع للدستور الذي تنادي لإجله وتدعوا الجميع أن يشارك فيه ويبصم بالبنفسج من جديد وأن تكتبه أيادي مخلصة لبناء هذا الوطن الجريح وتعمّر ماهدّمه المجرمون والقتلة وأشرار العصرولتقف صفا واحدا بوجه كل الدسائس التي تحاك بإسم الدين والعروبة المزّيفة وبوجه هؤلاء المدلّسين من أشباه الرجال والبهائم المفخخة ومن هؤلاء الذين يدّعون بالمسلمين والإسلام منهم براء.
لله درّك من سيد علي لأنك تبني العراق وغيّرك يهدم ولأنك صوت الحق في زمن غاب فيه الحق ورجال الحق وغيرك يصرخ ويزبّد..تجمع الشتات وغيرك يفرق وتدعوا للسماحة والعناق وغيرك يذبح الجريح من القفا ويكسّر العظام الطريّة ويخنق..تدعوا الى الوحدة التي علّمها لك القرآن وغيرك يمّزق.
لله درّك من " سيد علي " فالعراق أمانة بيدك..والعراقيون بأطيّافهم بين كفيّك كالماء الزلال أشبك اصابعك سيدي حتى لا ينسكب..