تويت
سماحة الشيخ المحفوظ لفظ الشيرازي يعزلنا وأكد ان برنامجة السياسي لا يطال إسقاط النظام
سماحة الشيخ المحفوظ بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكد سماحةالعلامة الشيخ محمد على المحفوظ الزعيم الروحي للجبهة الإسلامية ((سابقاً )) أن جزءا من الظلم الاجتماعي إطلاق لفظ »شيرازي« او »مدرسي« على تياره، مشيرا الى أن هذه العبارات جاءت للتصنيف بغرض العزل.
ولفت الى أن إدارته بصدد إطلاق برنامج الجمعية السياسي، قائلا: »سنطرح برنامجاً سياسياً يختلف مع توجهات بعض اطراف التحالف الرباعي، ونعتقد بأن برنامجنا سيدفع الحراك السياسي نحو الأمام«.
طالب رئيس جمعية العمل الاسلامي الشيخ محمد علي المحفوظ بتعديل توزيع الدوائر الانتخابية البلدية، بحيث تكون البحرين دائرة انتخابية واحدة.
وقال، في الحلقة الاولى من مقابلة صحافية مع »الأيام«، إن النواب البلديين فشلوا لفشل تجربة المجالس البلدية، مستدركا بأنه »لا يحمل جمعية الوفاق السبب«.
وفيما لم تحسم جمعية العمل الاسلامي قرار المشاركة في الاستحاق البلدي المقبل، المتوقع في مايو ٦٠٠٢، لفت بدعم إدارته لدفع المرأة في انتخابات المجالس البلدية.
وتوقع عدم انسحاب التجمع القومي الديمقراطي من التحالف الرباعي في هذه المرحلة، بسبب المواقف المتباينة داخل التحالف حول المسألة العراقية.
وقال: »لا أرى إقحام المسألة العراقية صلاحا في داخل التحالف«.
وفيما يلي نص المقابلة الصحافية:
المجالس البلدية فشلت
] هل تعتقد أن كتلة الوفاق البلدية نجحت في تجربة الانتخابات البلدية؟
- أولا، يجب أن تقيّم التجربة البلدية بشكل عام، بعيدا عن ارتباط هذه التجربة بالمعارضة السياسية.
وبشكل عام فالناس ترى أن المجالس البلدية لم تحقق نجاحا ملموسا، إذ كانت التوقعات أكبر من الواقع.
المسألة لا ترتبط بكتلة الوفاق البلدية فحسب، فنظام العمل للنائب البلدي يقلم من القيام بالواجبات البلدية، ويجب أن تبتعد الدولة عن بسط هيمنتها عن المجالس البلدية.
وللأمانة، فإن تجربة المجالس البلدية لا زالت تراوح مكانها، وأنصح بتقييم التجربة، وإعادة النظر فيها.
ولا أحمل جمعية الوفاق فشل التجربة، فتجربة المجالس البلدية فاشلة، والنواب البلديون فشلوا، ولكنني لا أحمل الوفاق السبب.
]ما هي استعدادات جمعية العمل الاسلامي على الصعيد البلدي؟
- نحن لا نريد أن نكون ضمن الواقع القائم، الذي يصادق على كل شيء، وفي ذات الوقت فإننا لا نريد الابتعاد عن خيار المشاركة السياسية.
والاستعدادات للانتخابات البلدية منوطة بمجلس الادارة، ولم يتحدد قرار المشاركة لحد اليوم.
نحن ندرس جدوى المشاركة، ولا نريد ان ندخل التجربة ونعرف سلفا نتائجها.
وهذا لا يمنع من وجود صيغة توافقية مع التيار الذي نمثله والمناطق لننزل بعض المرشحين في الانتخابات.
]هل تعتقد ان توزيع الدوائر الانتخابية للمجالس البلدية منصف أو مرضٍ؟
- ليس منصفا، وهو كأزمة توزيع الدوائر للمجلس النيابي، فالدوائر مقسمة على أساس طائفي وليس وطني.
توزيع الدوائر البلدية يكرس التقسيم الطائفي، بشكل غير مبرر. وإنني أتساءل حول جدوى الاصرار على هذا التوزيع مادامت المجالس البلدية مرتبطة بشأن خدماتي وليس سياسي.
كثير من القوى السياسية الحية تطالب بتعديل الدوائرالانتخابية. ويبدو الفرز الطائفي عند الإدلاء بالأصوات. وأرى ان الحكم هو المسؤول عن هذا توزيع الدوائر بهذا الشكل.
]ماذا تؤيديون: تعديل الدوائر الانتخابية البلدية الحالية أم نظاماً إنتخابياً آخر، مثل أن تكون البحرين دائرة انتخابية واحد او دائرة إنتخابية واحدة للمحافظات؟
- نطالب بان تكون البحرين دائرة انتخابية واحدة، وذلك سيسهم في إلغاء الحالة الطائفية في تقسيم الدوائر الانتخابية.
] ما دمتم لم تحسموا قرار المشاركة من عدمها في الاستحقاق البلدي المقبل، هل تقبلون بمساومة سياسية، تتمثل في تعديل رسم الدوائر الانتخابية مقابل مشاركتكم في الانتخابات المقبلة؟
- كنا نأمل وجود مساومات سياسية، ولكن الحكم لا يريد إيجاد هذا الوضع، والسبب أن نظام الدولة لم يتبلور بعد.
وفي المساومة يعترف بك الحكم كقوة موجودة، ولكن هذا الوضع غير قائم حاليا.
]ما هي أبرز معاقلكم الانتخابية البلدية؟
- المحرق، عالي، بني جمرة، سترة، النعيم، المنامة والمعامير. وضعنا وثقلنا جاء نتيجة لأوضاع سياسية سيئة في الماضي، غيب تيارنا لضربات عديدة تعرّض لها التيار.
] هل ستدفعون بامرأة في الاستحقاق البلدي في حال حسم قرار المشاركة؟
- نؤيد دخول المرأة في مختلف المواقع بحسب كفاءتها، ونحث الجمعيات باختيار كفاءاتها السياسية القادرة على علاج ومواجهة الأزمات، ولا نؤيد ان تكون الانتخابات مشهدا اعلاميا.
انسحاب التجمع القومي
] يلاحظ نمو تيار في جمعية العمل الاسلامي يدعو ويؤيد المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، ألا يحرجكم هذا التيار أمام التحالف الرباعي المقاطع؟
- بداية، فإننا اول جمعية سياسية أعلنت قرار المقاطعة للانتخابات النيابية السابقة، ورفضنا هذا البرلمان.
أفسحنا المجال لأصحاب رأي المشاركة والمقاطعة لإبداء رأيهم، والتزمنا بقرار الأغلبية لمقاطعة البرلمان.
ولا نمو لتيار يؤيد المشاركة في صفوف الجمعية بحيث يحرجنا أمام الجمعيات الأربع، ولا يوجد لوبي ضاغط داخلي للمشاركة، فالادارة الحالية تضم من يؤيد ويدعو للمقاطعة، ويرون استمرار خيار المقاطعة.
] يلوّح التجمع القومي الديمقراطي بالانسحاب من التحالف الرباعي بسبب المواقف المتباينة في داخل التحالف حول المسألة العراقية. هل تأخذون بجدية تلويح »القومي« بالانسحاب؟
- كل جمعية لها الحق في اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا مع توجهاتها، ولكن ينبغي الاحتكام للعقل والحكمة، بعيدا عن المزايدات والابتزازات.
فعلا، توجد تباينات في مسائل سياسية في داخل التحالف الرباعي، ولكننا نرى قوته في استمراره، بل وتوسيعه من خلال الاتفاق على المواقف المبدئية.
ليس من مصلحة أيّ جمعية الانسحاب من التحالف الرباعي، ولا أرى إقحام المسألة العراقية صلاحا في داخل التحالف، لان العراقيين دخلوا حقبة جديدة، ولا ينبغي اسقاط التاريخ على واقعنا، إذ ان العراقيين يصوغون تاريخا جديدا لهم اليوم.
وينبغي أن يأخذ »القومي« طريقه ومصالحه.
] هل تتوقع انسحاب »القومي«؟
- لا أتوقع انسحابه في هذه المرحلة.
] هل تتوقع أن ينسحب في فترة الانتخابات؟
- كما قلت سابقا.. لا أتوقع انسحابه في هذه المرحلةتحفظ رئيس جمعية العمل الاسلامي الشيخ محمد علي المحفوظ على وجود المجلس الاسلامي العلمائي، الذي يترأسه الأب الروحي لجمعية الوفاق، الشيخ عيسى قاسم، مؤيدا تشكيل المجالس العلمائية المناطقية. وانتقد، في الحلقة الثانية والأخيرة من المقابلة الصحافية مع »الأيام«، وجود طبقة علمائية تكون لها السلطة العليا على الأوضاع السياسية في داخل الجمعية السياسية، في إشارة واضحة لعلاقة الشيخ قاسم مع جمعية الوفاق. كما رفض وجود مجلس أعلى للشؤون الاسلامية، متسائلا عن جدواه ما دامت البحرين دولة غير دينية.
وأضاف: »هذا التشكيل العلمائي خطر جدا، إذ لا يجوز للعلماء أن يكونوا أعضاء في مجالس يمثلون الوطن، ولكن عضويتهم في المجلس بنيت على أساس طائفة عضو المجلس«.
وتساءل عن أساس بناء جمعية الوفاق الاسلامية لتحالفاتها السياسية، مبديا »عدم غيرة« جمعيته من العلاقة الوطيدة المتنامية بين الوفاق والعمل الديمقراطي.
واعتبر أن جزءا من الظلم الاجتماعي إطلاق لفظ »شيرازي« او »مدرسي« على تياره، مشيرا الى أن هذه العبارات جاءت للتصنيف بغرض العزل.
ولفت الى أن إدارته بصدد إطلاق برنامج الجمعية السياسي، قائلا: »سنطرح برنامجاً سياسياً يختلف مع توجهات بعض اطراف التحالف الرباعي، ونعتقد بأن برنامجنا سيدفع الحراك السياسي نحو الأمام«.
المدرسي مرجعية الجمعية
] ما هي المرجعية السياسية لجمعية العمل الاسلامي؟
- نحن نحاول أن لا يتناقض دور رجل الدين والسياسي في الجمعية، ولذلك ترون انخراط العلماء في السياسة بشكل مباشر عبرالجمعية.
ولا ترون في جمعيتنا طبقة علمائية تكون لها السلطة العليا على الأوضاع السياسية، إذ ان العلماء يباشرون العمل السياسي مباشرة عبر الجمعية.
ولا أؤيد تشكيل مرجعيات خارج جمعية العمل الاسلامي، يكون لها القرار الأعلى.
لا مانع من استشارة رجل الدين، والاستفادة من خبرات العلماء اجتماعيا وسياسيا.
نحن نتواصل مع مرجعيتنا الدينية المتمثلة في السيد هادي المدرسي، ونسترشد برؤاه.
] هل تؤيد المرجعية السياسية للعمل الاسلامي التحالف الانتخابي أو السياسي مع الجمعيات غير الاسلامية؟
- لا إشكال على التحالف السياسي مع الجمعيات غير الاسلامية، بيد ان التحالف الانتخابي يرتهن بالناخب نفسه.
لا نستطيع تجاوز الشارع، فنحن مع توجهات الشارع، وشارعنا شفاف، ويرى كل الأمور، والقوى السياسية تتفهم مثل هذه الأمور.
] إلى أين وصلت مساعي تأسيس مجلس اسلامي علمائي للتيار الشيرازي؟
- لا توجد نية حاليا لتأسيس هذا المجلس، وإنما توجد لقاءات بين أبناء التيار.
نحن نحبذ وحدة العلماء، والطائفة بشكل عام، ولا نميل الى تشكيل مجالس علمائية هنا وهناك.
نحن نؤيد المجالس العلمائية المناطقية، أما المجالس العلمائية الخاصة بالتيارات فهي تتسبب في التصدع، ونحن في غنى عنها.
] إذا.. لا تؤيدون المجلس الاسلامي العلمائي، القائم حاليا، ويترأسه الشيخ عيسى قاسم؟
- تحفظنا على هذا المجلس، لأنه لم يضم جميع التيارات، وكان من الأجدر تمثيل التيارات الاسلامية فيه.
]ما هو رأيكم وموقفكم من مشروع قانون المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية.. لم نسمع رأيكم مسبقا؟
- إنني أتساءل من جدوى وجود مجلس اسلامي علمائي يكون تحت مظلة الدولة، فالدولة تفرض نفسها كوصي في كل شيء.
المفترض ان نصل لوضع تكون فيه المؤسسات بيد المواطنين امام مسؤوليات محددة للدولة.
إنني أستغرب من طريقة القوانين الغامضة، التي تثير الشكوك، فتوجد قوانين عديدة ظاهرها يختلف عن باطنها.
لست مع هذا المجلس، ولا مع التعديلات التي أجريت أو ستجرى عليه، فهو مشروع غير واضح بالنسبة لي، وماذا سيتحقق في هذا المجلس، هل سيفتي دينيا؟ هل سيحل محل العلماء؟ هل سيرسم الوضع الديني ونحن لسنا دولة دينية؟
هذا المجلس قائم على أساس طائفي، عبر تشكله بالانتصاف بين الطائفتين.
هذا التشكل العلمائي خطر جدا، إذ لا يجوز للعلماء أن يكونوا أعضاء في مجالس يمثلون الوطن، ولكن عضويتهم في المجلس بنيت على أساس طائفة عضو المجلس، وكيف سيتمكن رجل دين عضو في المجلس من التحدث باسم الوطن وهو صاحب عمامة دينية ويمثل طائفة وأصبح عضوا في المجلس بسبب انتمائه لاحدى الطائفتين.
لا أرى داعيا لهذا المجلس اذا كان استشاريا، ومادام غيرملزما في قراراته.
] تبدو العلاقة بين جمعية الوفاق الاسلامية مع العمل الديمقراطي »أكثر ودية وإنفتاحا« من العلاقة بين جمعية الوفاق والعمل الاسلامي.. ما هي الأسباب وما تعليقك؟
ــ كل جمعية حرة في اختياراتها في التحالف، ونحن لا نغار سياسيا من تحالف الوفاق مع العمل الديمقراطي.
نحن نحاول أن نعبّر عن أنفسنا بالتوجهات الجماعية أكثر من الثنائية، ولو وسع التحالف الرباعي فذلك أفضل.
العلاقة بين الوفاق والعمل الديمقراطي شان يرتبط بهما، وعلاقتنا مع الوفاق في مساحة واحدة، وفي السياسة تتغير المسافات.
وهذا السؤال يجدر أن يوجه لإدارة جمعية الوفاق، فهل هي تبني تحالفاتها على أساس مبدئي أو سياسي؟
ثقل التيار الشيرازي
] هل جمدت الجبهة الاسلامية، التي كنت أمينها العام في فترة ما قبل الانفراج السياسي؟
- عمليا فهي مجمدة حاليا.
] هل جمعية العمل الاسلامي، بصفتها الامتداد الطبيعي لتيار الجبهة الاسلامية، لازالت متمسكة ببعض مرئياتها السياسية، خاصة ما يتعلق باسقاط النظام السياسي القائم؟
- لا. نحن تأسسنا اليوم كجمعية سياسية وفق الواقع السياسي القائم، ولا نستطيع اليوم إسقاط النظام، لكن الجمعية تطالب باصلاح النظام السياسي بعد التصويت على الميثاق ودخولنا لمرحلة التسالم.
] ما هو ثقل التيار الشيرازي في البحرين؟
- كأعداد، فنحن موجودون على مساحة واسعة في البلاد، ولم نبلور أنفسنا سياسيا، ونحن أكثر جماعة منظمة، ولدينا نوعية في العمل، ولا نؤمن بالكمية على حساب الكيف.
نحن راضون عما تسير له أمور إعادة صياغة أنفسنا وتركيبتنا، ولسنا فئة معزولة.
وجزء من الظلم الاجتماعي اطلاق لفظة »شيرازي« او »مدرسي« علينا، وهي عبارات تصنفنا بغرض العزل.
وإنني أطالب بضرورة رفع هذه التسميات في المجتمع، فنحن نعمل بشكل مفتوح، ولا عقد مرجعية أو دينية أو سياسية.
] بالتقدير.. ما عدد ثقلكم على الساحة؟
تيارنا يصل لآلاف
] هل لكم نية لجرد أو إحصاء عددكم؟
- هي فكرة جيدة، وممكن أن نجريها خلال المرحلة المقبلة، وتحديدا في فترة تشكيل الأحزاب السياسية.
ليس لدينا عقدة من عددنا، لقد كان عددنا كبيرا في الماضي، ولكن خلال ضربات تلقاها التيار خلال ٠٢ سنة مضت أثرت على أبناء التيار، والظروف تتغير.
] هل ضعف تناغم العلاقة بين الاداريين في جمعية العمل الاسلامي هو سبب الضعف الجماهيري على الساحة؟
- نصف عدد الاداريين الحاليين هم كانوا في الادارة السابقة، نحن نعيش حالة انسجام، وليست لدينا مشكلة في داخل الادارة بين الأعضاء، نحن نسير بخطى ثابتة، ولا نرى سلامة من يخون المشاركين في الانتخابات النيابية.
وأؤكد لكم بأننا لا نعاني من مشكلات داخلية في الادارة، وسنعلن عن برنامجنا السياسي قريبا، وقد تختلف التوجهات التي سنطرحها مع بعض أطراف التحالف الرباعي، ونعتقد بان برنامجنا السياسي سيدفع الحراك السياسي نحو الأمام.
] ما هي أبرز الاختلافات التي يتضمنها برنامجكم السياسي المرتقب؟
- سنعلن عنها لاحقا، ولكنني أؤكد لكم بان برنامجنا متقدم سياسيا.
] ما هي أبرز المشاريع التي ستطرح خلال الثلاثة أشهر المقبلة باسم الجمعية؟
- لدينا مشاريع اعلامية واجتماعية، ومشاريع ذات علاقة بالاصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
] هل ستقدمون مقترحات لقوانين بديلة ضمن خطة مشاريعكم المقبلة؟
- لدينا مشكلة فيمن نوجه مشاريع القوانين البديلة، ونحن نشارك في دعوات الجمعيات السياسية لمشاريع القوانين البديلة، ولكن غياب الواقع الديمقراطي يجعلنا نتساءل عن من نوجه هذه المشاريع وجدواها في الوضع الحالي.
اعداد القوانين يتطلب وجود مختصين، والحكومة أكبر لاعب سياسي على الساحة، والحكم لا يقبل بالتنازل عن بعض مواقعه، وغياب الحالة التعاونية تفرض الرأي الواحد، كما ان غياب الاطارات السياسية، ومنها البرلمان الحقيقي يجعلنا نتساءل عن جدوى قيادة صياغة لمشروع قانون بديل.
] هل توجد دراسات أو احصائيات مرتقبة؟
- لدينا دراسات داخلية حول مشروع قانون مكافحة الارهاب ومواضيع أخرى لاثراء الوضع السياسي الثقافي بداخل الجمعية.
] ما هو سبب ضعف نشاط ودور الجمعية على الساحة العمالية والنقابية مقارنة بالجمعيات السياسية الأخرى؟
ـ نعم، نحن ضعاف نقابيا، ولكننا موجودون في الفعل العمالي والنقابي، ولم نفصح عن أنفسنا، لارتباط ذلك بفترة حساسية من تيارنا تجاه الوضع القائم، فالدولة حساسة من تنامي تيارنا، وقسم كبير من تيارنا يشكك في مصداقية المرحلة السياسية الراهنة، وهو ما يتسبب في تثاقل حركة المحسوبين علينا في اتجاهات عديدة، ومنها الشأن النقابي.