الآيات التي ظهرت بعد قتل الحسين ع روي ابن عساكر بإسناده عن ابن سيرين قال : (( لم تبك السماء على احد بعد يحيى بن زكريا الا على الحسين بن علي )) روي بإسناده عن خلف بن خليفه عن ابيه قال : (( لما قتل الحسين اسودت السماء و ظهرت الكواكب نهارا حتى رأيت الجوزاء عند العصر و سقط التراب الأحمر )) وروي بإسناده عن خلاد السمسم و مان ينزل ببني جحرد قال : (( حدثتني امي , قالت : كنا زمانا بعد مقتل الحسين وان الشمس تطلع محمره على الحيطان و الجدران بالغداة و العشي قالت : كاو لا يرفعون حجراً و الا وجد تحته دماً )) وروي باسناده عن علي بن مدرك , عن جده الأسود بن قيس , قال : (( احمرت آفاق السماء بعد مقتل الحسين ستة اشهر يرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم قال : فحدثت بذلك شريكاً فقال لي ما انت من الاسود ؟ قلت : هو جدي ابو امي , قال : اما والله ان كان لصدوق الحديث العظيم الأمانه , مكرماً للضيف وروى بإسناده عن عيسى بن الحارث الكندي قال : لما قتل الحسين بن علي ع مكثنا سبعة أيام إذ صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا وروى بإسناده عن نصرة الأزدية قالت : لما قتل الحسين ع مطرت السماء دما فأصبحت وكل شيء لنا ملآن دما وروى بغسناده عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين ع كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي وروى بإسناده عن هشام بن محمد قال : تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هي ؟ فقال : من يوم قتل الحسين بن علي ع وروى بإسناده عن ابن عون عن محمد بن سيرين قال : لم تكن ترى هذه الحمرة في السماء حتى قتل الحسين ع وروى بإسناده عن أم سالم : لما قتل الحسين بن علي ع مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر وروى بإسناده عن أبي غالب قال : حدثني بواب عبيدالله بن زياد أنه لماجيء برأس الحسين ع فوضع بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تتسايل دما وروى بإسناده عن معمر : أول ماعرف الزهري أنه تكلم في مجلس الوليد بن عبدالملك فقال الوليد : أيكم يعلم مافعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين ع ؟ فقال الزهري : أنه لم يقلب حجر إلا وتحته دم عبيط وروى بإسناده عن عمر بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه : أرسل عبدالملك الى ابن رأس جالوت فقال : هل كان في قتل الحسين علامة ؟ قال ابن رأس جالوت : ماكشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط روى الهثيمي بإسناده عن الزهري قال : قال لي عبدالملك أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامه كانت يوم قتل الحسين ع ؟ فقال : قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبدالملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان رواه الطبراني ورجاله الثقات عن الزهري قال : مارفع حجر بالشام يوم قتل الحسين ع الا عن دم وروى بإسناده عن أم حكيم : قتل الحسين ع وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة وروى بإسناده عن جميل بن زيد : لما قتل الحسين ع إحمرت السماء وروى بإسناده عن محمد بن سيرين قال : لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين وروى بإسناده عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين ع إحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ يتحيون بالرأس فخرج إليهم قلم من حديد من حائط فكتب بسطر دم : أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا وروى بإسناده عن أم سلمة وعن ميمونة قالتا : سمعت الجن تنوح على الحسين ع وعن الطبراني عن ام سلمة : ماسمعت نوح الجن منذ قبض النبي ص وماأرى ابني إلا قبض تعني الحسين ع فقالت لجاريتها : اخرجي إسألي فأخبرت أنه قد قتل وإذا جنيه تنوح : ألا ياعين فاحتفلي بجهد ومن يبكي الشهداء بعدي على رهط تقودهم المنايا الى متجبر في ملك عبد وروى بإسناده عن أبي حناب الكلبي : حدثني الجصاصون قالوا : كنا إذا خرجنا إلى الجبان بالليل عند مقتل الحسين سمعنا الجن ينوحون عليه ويقولون : مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش وجده خير الجدود روى السيد شهاب الدين أحمد بإسناده عن أم سلمة : لما قتل الحسين مطرنا دما وروى بإسناده عن ابن سعد قال : مارفع حجر في الدنيا لما قتل الحسين إلا وتحته دم عبيط ولقد مطرت السماء دما بقي أثره على الثياب مدة حتى تقطعت روي الزمخشري بإسناده عن هند بنت جون : (( نزل رسول الله ص خيمة خالتي ام معبد , فقام من رقدته فدعى بماءٍ فغسل يديه , ثم تمضمض و بخ على عوجسه الى جانب الخيمه فأصبحنا و هي كأعظم دوحه , و جاءت بثمر كأعظم ما يكون في لون الورس و رائحة العنبر و طعم شهد , ما أكل منها جاع الا شبع , ولا ظمأن الا روي , ولا سقيم الا برىء ولا اكل منها الشاة الا در لبنها فكنا نسميها المباركه , و يأتينا من البوادي من يستشفي بها و يتزود منها حتى أصبحنا ذات يوم و قد تساقط ثمرها و صفر ورقها ففزعنا فما راعنا الا نعي الرسول ص ثم انها بعد ثلاثين سنه اصبحت ذات شوك من اسفلها الى اعلاها و تساقط الثمر و ذهبت نضرتها فما شعرنا الا بمقتل امير المؤمنين علي رضى الله تعالى عنه فما اثمرت بعد ذلك فكنا ننتفع بورقها , ثم اصبحنا و قد نبع من ساقها دم عبيط و قد بذل ورقها فبينما نحن فزعين مهمومين اذا اتانا خبر مقتل الحسين عليه السلام و يبست الشجره على اثر ذلك ذهبت , و العجب كيف لم يشتهر امر هذه الشجره كما شهر امر الشاة في قصة هي اعلام القصص. فهل من بعد كل ماذكرنا من كتب أهل السنه أحد يقول لماذا نبكي على الحسين روحي له الفداء ؟؟؟؟ألا نبكي على من بكت له السماء ؟؟؟؟ ولانسألكم الا الدعاء وصلوا على محمد وآل محمد
تم اقتباس المعلومات من كتاب قادتنا كيف نعرفهم للسيد الميلاني طيب الله ثراه