السؤال موجه الى ولد مبارك والمهذب الشجاع والدليل الاول علنا نحصل دليل على مصادرهم الفقية
إعلم إن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم كانوا على مذهب واحد في الأحكام الشرعية من عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الى عصر المنصور العباسي ، لا يختلفون في ذلك لا الشيعة ولا السنة ، بل الجميع كانوا يفتون ويعملون بما رووه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكانت الصحابة ترجع الى علي عليه السلام فيما اشتبه عليهم من الأحكام ، ولقد ردّهم عليه السلام عن خطاء كثيرة حتى قال عمر في اكثرمن مرّة ـ : لولا علي لهلك عمر .
ثم من بعده كانت العلماء يرجعون الى أولاده واحدا بعد واحد الى عصر المنصور العباسي ثم أحدث السنّة في عصر المنصور أربعة مذاهب لم تكن في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عصر أحد من الصحابة ، ولا في عصر بني أمية ، وعملوا بها بالرأي والقياس والإستحسان والإجتهاد ، وذهبوا بها الى أشياء قبيحة تخالف المعقول والمنقول .
والسبب في اختلاف هذه المذاهب وإحداثها ـ أعني المذاهب الأربعة ـ أن الصادق عليه السلام إجتمع عليه في عصر المنصور أربعة آلاف راو يأخذون عنه العلم ـ من جملتهم : أبو حنيفة نعمان بن ثابت ، ومالك بن أنس ـ فلمّا رأى المنصور إجتماع الناس على الصادق عليه السلام خاف ميل الناس إليه وأخذ الملك منه ، فأمر أبا حنيفة ومالكا باعتزالهما عن
الصادق عليه السلام وأحداث مذهب غير مذهبه ، وجعل لهما ولمن تابعهما الوضائف ، ومن قرأ عليهما ووفّر عليه العلوفات والإدرارات ، والناس عبيد الدنيا ، وأمر الحاكم مطاع ..
فاعتزل أبو حنيفة عن الصادق عليه السلام ، وأحدث مذهبا غير مذهبه ، وعمل فيه بالرأي والقياس والإستحسان والإجتهاد ، فذهب الى أشياء شنيعة .
ثمّ اعتزل مالك عن الصادق عليه السلام وكان يقرأ عليه وعلى ربيعة الرّأي ـ ، فأحدث مذهبا غير مذهبهما ، وغير مذهب أبي حنيفة ..
ثم جاء بعدهما الشافعي محمّد بن إدريس فقرأ على مالك ، وعلى محمد بن
الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة ، فأحدث مذهبا غير مذهبهما ..
ثم جاء من بعده أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي وأحدث مذهبا غير مذاهبهم .
ثم استقرت مذاهب السنة في الفروع على المذاهب الأربعة الحادثة أيّام المنصور ، وبقيت الشيعة الإمامية على المذهب الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه والتابعون قبل إحداث هذه المذاهب الأربعة .
إعلم إن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم كانوا على مذهب واحد في الأحكام الشرعية من عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الى عصر المنصور العباسي ، لا يختلفون في ذلك لا الشيعة ولا السنة ، بل الجميع كانوا يفتون ويعملون بما رووه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكانت الصحابة ترجع الى علي عليه السلام فيما اشتبه عليهم من الأحكام ، ولقد ردّهم عليه السلام عن خطاء كثيرة حتى قال عمر في اكثرمن مرّة ـ : لولا علي لهلك عمر .
ثم من بعده كانت العلماء يرجعون الى أولاده واحدا بعد واحد الى عصر المنصور العباسي ثم أحدث السنّة في عصر المنصور أربعة مذاهب لم تكن في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عصر أحد من الصحابة ، ولا في عصر بني أمية ، وعملوا بها بالرأي والقياس والإستحسان والإجتهاد ، وذهبوا بها الى أشياء قبيحة تخالف المعقول والمنقول .
والسبب في اختلاف هذه المذاهب وإحداثها ـ أعني المذاهب الأربعة ـ أن الصادق عليه السلام إجتمع عليه في عصر المنصور أربعة آلاف راو يأخذون عنه العلم ـ من جملتهم : أبو حنيفة نعمان بن ثابت ، ومالك بن أنس ـ فلمّا رأى المنصور إجتماع الناس على الصادق عليه السلام خاف ميل الناس إليه وأخذ الملك منه ، فأمر أبا حنيفة ومالكا باعتزالهما عن
الصادق عليه السلام وأحداث مذهب غير مذهبه ، وجعل لهما ولمن تابعهما الوضائف ، ومن قرأ عليهما ووفّر عليه العلوفات والإدرارات ، والناس عبيد الدنيا ، وأمر الحاكم مطاع ..
فاعتزل أبو حنيفة عن الصادق عليه السلام ، وأحدث مذهبا غير مذهبه ، وعمل فيه بالرأي والقياس والإستحسان والإجتهاد ، فذهب الى أشياء شنيعة .
ثمّ اعتزل مالك عن الصادق عليه السلام وكان يقرأ عليه وعلى ربيعة الرّأي ـ ، فأحدث مذهبا غير مذهبهما ، وغير مذهب أبي حنيفة ..
ثم جاء بعدهما الشافعي محمّد بن إدريس فقرأ على مالك ، وعلى محمد بن
الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة ، فأحدث مذهبا غير مذهبهما ..
ثم جاء من بعده أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي وأحدث مذهبا غير مذاهبهم .
ثم استقرت مذاهب السنة في الفروع على المذاهب الأربعة الحادثة أيّام المنصور ، وبقيت الشيعة الإمامية على المذهب الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه والتابعون قبل إحداث هذه المذاهب الأربعة .
تعليق