بسمه تعالى
الجذبات الالهية
يذكر العارف الرومي فى كتاب (المثنوي) قصة على نحو التمثيل مضمون هذه القصة
( ان عبدا كان يذكر الله فى اناء الليل كثيرا فاتاه الشيطان الملعون قائلا: الـــى متى تذكر الله ولا ياتيك الجواب ولا يلبي الله دعوتك.
فانقطع العبد عن ذكر الله وانكسر قلبه بذلك .فرأ ى فى منامه هاتفا يناديه من جاب الله تعالى: لماذا توقفت عن الذكر؟ وهل من سبب للا نقطاع؟
فقال العبد : ان الله لا يلبي دعائي وذكري واخشى ان اكون مرفوضا عند الله.
فقال له : ان ذكرك الله هو تلبية الله لك وتضرعك بين يدي الله وحرقة دعائك وذكرك هو رسالة الله اليك ودعوته لك
ان الله يقول لك: أنا الذي القيت الذكر عليك وانا الذي شغلت قلبك بذكري
ان كل سعيك فى ا لتماس ا لطريق إ لينا((الى الله)) هو أمر من جذبنا وأمرنا
وإن هذه الرهبة والحب الذي فى صدرك امّر منّا وأنا الذي اوقعتك فى شراك حبـــــــي وجذبتك ا لّي
أما قلوب الغافلين فمحرومة من الدعاء لاني أنا الذي لمآذن لهم الدعاء وجعلت على قلوبهم وشفاهم أقفالا لئلا يتضرعون ا لّي وقت الحاجة والشدّة)
يارب بحق الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اجذبنا ا ليك
: