بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
أحببت أن أنقل لكم هذه الابيات الرائعة والتي تخاطب باب الزهراء صلوات الله عليها في لوعة وأسى
من شعر الشيخ محمّد حسن آل سميسم
[poem font="Arial,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/33.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مّن مبلّــع عنّـي الزمـان عتـابـاً = ومُقــرّع منّـي لــه أبــوابــا
يا ويـح دهـري راح ينـزع للأسـى = من بعـد ما ذقـتُ النعيـم شـرابـا
دهــرٌ تعامـى عـن هُــداه كأنّـه = أصحـاب أحمـد أشركوا مُـذ غابـا
نكصــوا علـى الأعقاب بعد مماتـه = سيـرون فـي هـذا النكـوص عقابا
يا بــاب فاطـم لا طُرقـت بخيفـةٍ =ويدُ الهــدى سدلـت عليـه حجابـا
أوَلـسـت أنـت بكـل آنٍ مهـبـط= الأمـلاك فيــك تقبَّـل الأعتـابـا
أوْهاً عليـك فمـا استطعـت تصدَّهـم =لما أتـوك بنـو الضـلال غضابـا
نفســي فـداك أمـا علمـتَ بفاطـمٍ =وقفـت وراك تـوبّـخ الأصحـابـا
أوَ ما رقـقـتَ لضلعـهــا لما انحنـى= كســراً وعنه تزجـر الخطّـابــا
أوَ مـا درى المسمـار حيـن أصابها = مـن قبلهـا قلـب النبـي أصابــا
عتبي علـى الأعتـاب فيهـا محسـن=مُلقـىً ومـا انهالـت عليـه ترابـا
حتـى تواريـه لأن لا تسـتحـق الـ = أقـدام منـه أضـلعـاً واهـابـــا
هـو أوّل الشـهـداء بعـد محـمّـدٍ = ويرى المصاب على الصواب صوابـا
ما اسطـاع يدفـع عـن أبيـه واُمّـه = فمضـى لأحمـدَ يشتكـي الأصحابـا
لمـا عــدوا للبـيـت عـدوةَ آمـنٍ = من ليـث غابٍ حيـن داسـوا الغابـا
لـو ينظرون ذُبـاب صـارم حيـدر= لـرأيتـهـم يتطـايـرون ذُبـابــا
لكنّهـم علِـمـوا الوصـيـة أنّهــا = صارت لصارمــه الصقيـل قِرابـا
فهناك قـد جعلوا النّجاد بعُنق مَـن= مدّوا له يـوم«الغـديـر» رِقابـا
سحبـوه والـزهراء تعــدو خلفــه = والدمــع أجرتـه عليـه سحـابـا
فدعتْهـم خلّـوا ابـن عمـي حيـدرٍ = أو أكشفـنَّ إلــى الدعـاء نِقابــا
حـاربـتـم البــاري وآل نبـيّــه = وعـصيتُـم الأعــواد والمحرابــا
ونكـثتـُـم كثمـود ، هـذا صـالـحٌ = لِـمَ تسحبــون الصالـح الأوّابــا
رجعـوا إليـهـا بالسـيـاط ليُخمدوا = نور النّبـي الساطـع الثقّابا
فتهـافـتـوا مثـل الفـراش ونـوره= قـد صار دونهـم لهــا جلبـابــا [/poem]
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
أحببت أن أنقل لكم هذه الابيات الرائعة والتي تخاطب باب الزهراء صلوات الله عليها في لوعة وأسى
من شعر الشيخ محمّد حسن آل سميسم
[poem font="Arial,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/33.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مّن مبلّــع عنّـي الزمـان عتـابـاً = ومُقــرّع منّـي لــه أبــوابــا
يا ويـح دهـري راح ينـزع للأسـى = من بعـد ما ذقـتُ النعيـم شـرابـا
دهــرٌ تعامـى عـن هُــداه كأنّـه = أصحـاب أحمـد أشركوا مُـذ غابـا
نكصــوا علـى الأعقاب بعد مماتـه = سيـرون فـي هـذا النكـوص عقابا
يا بــاب فاطـم لا طُرقـت بخيفـةٍ =ويدُ الهــدى سدلـت عليـه حجابـا
أوَلـسـت أنـت بكـل آنٍ مهـبـط= الأمـلاك فيــك تقبَّـل الأعتـابـا
أوْهاً عليـك فمـا استطعـت تصدَّهـم =لما أتـوك بنـو الضـلال غضابـا
نفســي فـداك أمـا علمـتَ بفاطـمٍ =وقفـت وراك تـوبّـخ الأصحـابـا
أوَ ما رقـقـتَ لضلعـهــا لما انحنـى= كســراً وعنه تزجـر الخطّـابــا
أوَ مـا درى المسمـار حيـن أصابها = مـن قبلهـا قلـب النبـي أصابــا
عتبي علـى الأعتـاب فيهـا محسـن=مُلقـىً ومـا انهالـت عليـه ترابـا
حتـى تواريـه لأن لا تسـتحـق الـ = أقـدام منـه أضـلعـاً واهـابـــا
هـو أوّل الشـهـداء بعـد محـمّـدٍ = ويرى المصاب على الصواب صوابـا
ما اسطـاع يدفـع عـن أبيـه واُمّـه = فمضـى لأحمـدَ يشتكـي الأصحابـا
لمـا عــدوا للبـيـت عـدوةَ آمـنٍ = من ليـث غابٍ حيـن داسـوا الغابـا
لـو ينظرون ذُبـاب صـارم حيـدر= لـرأيتـهـم يتطـايـرون ذُبـابــا
لكنّهـم علِـمـوا الوصـيـة أنّهــا = صارت لصارمــه الصقيـل قِرابـا
فهناك قـد جعلوا النّجاد بعُنق مَـن= مدّوا له يـوم«الغـديـر» رِقابـا
سحبـوه والـزهراء تعــدو خلفــه = والدمــع أجرتـه عليـه سحـابـا
فدعتْهـم خلّـوا ابـن عمـي حيـدرٍ = أو أكشفـنَّ إلــى الدعـاء نِقابــا
حـاربـتـم البــاري وآل نبـيّــه = وعـصيتُـم الأعــواد والمحرابــا
ونكـثتـُـم كثمـود ، هـذا صـالـحٌ = لِـمَ تسحبــون الصالـح الأوّابــا
رجعـوا إليـهـا بالسـيـاط ليُخمدوا = نور النّبـي الساطـع الثقّابا
فتهـافـتـوا مثـل الفـراش ونـوره= قـد صار دونهـم لهــا جلبـابــا [/poem]
تعليق