وتسالني عن فاطمة
وتسألني عـن فـاطمٍ ومصـابها تفـاصـيل مأســاةٍ تـوالـت مآسـيا
فسـلْ ليلةً تخفي الجروح بمتنها ونـعشاً عــلى كـفّ الاحـبّة عـاليا
وسـلْ عن يتامى فاطم عمر فاطمٍ وعـن حسـنٍ سـلْ والحسـين المراثيا
وعـن قـاهر الأحزاب فاتح خيبر إذ انـهدّ وهـو الشّـامـخ الطّـود باكيا
يـقول أيـا ماضون بالنّعش مهلةً فمـا بـعد هـذا اليـوم أرجـوا تـلاقيا
دعوهـا يودّعهـا اليتـامى فـإنّها مضت لم تودّع ـ حين غابت ـ صغاريا
ويـانعش رفـقا بـالعزيزة إنّـها مـجرّحة لاتـخدش الجــرح ثــانيا
ألا آجـر الله الوصـيّ .. وكـفّه تـدس إلـى عـمق التّـراب الأمـانيا
رنى نحو قبر المـصطفى ودموعه تـشـاطـره أحــزانـه والتّعـازيـا
وديعتك الزّهراء عادت كـما ترى ولكنّهـا عــادت ولـيست كمـا هـيا
مكسّـرة الأضـلاع، مقهورة الهوى مـقرّحـّة الأجنــان حــمراً مآقـيا
فسلْ كعبة الأسـرار حـالي وحالها وسلْ قــبلة الأحـزان حـزني وافـيا
فكـم مـن غليلٍ لايزال بصدرها مقيماً ، وما بثّت إليّ الشّكاويا
ستعرف عـن مسودّة المتن مابها وتعلم عن محمرّة العين مابيا
وديعة كنز العرش عـادت لدارها وقرّت ولكـن سلبتني قراريا
على زفرات الحزن نفسي حبيسة فيا ليتها قـد رافقت زفـراتيا
وتسألني عـن فـاطمٍ ومصـابها تفـاصـيل مأســاةٍ تـوالـت مآسـيا
فسـلْ ليلةً تخفي الجروح بمتنها ونـعشاً عــلى كـفّ الاحـبّة عـاليا
وسـلْ عن يتامى فاطم عمر فاطمٍ وعـن حسـنٍ سـلْ والحسـين المراثيا
وعـن قـاهر الأحزاب فاتح خيبر إذ انـهدّ وهـو الشّـامـخ الطّـود باكيا
يـقول أيـا ماضون بالنّعش مهلةً فمـا بـعد هـذا اليـوم أرجـوا تـلاقيا
دعوهـا يودّعهـا اليتـامى فـإنّها مضت لم تودّع ـ حين غابت ـ صغاريا
ويـانعش رفـقا بـالعزيزة إنّـها مـجرّحة لاتـخدش الجــرح ثــانيا
ألا آجـر الله الوصـيّ .. وكـفّه تـدس إلـى عـمق التّـراب الأمـانيا
رنى نحو قبر المـصطفى ودموعه تـشـاطـره أحــزانـه والتّعـازيـا
وديعتك الزّهراء عادت كـما ترى ولكنّهـا عــادت ولـيست كمـا هـيا
مكسّـرة الأضـلاع، مقهورة الهوى مـقرّحـّة الأجنــان حــمراً مآقـيا
فسلْ كعبة الأسـرار حـالي وحالها وسلْ قــبلة الأحـزان حـزني وافـيا
فكـم مـن غليلٍ لايزال بصدرها مقيماً ، وما بثّت إليّ الشّكاويا
ستعرف عـن مسودّة المتن مابها وتعلم عن محمرّة العين مابيا
وديعة كنز العرش عـادت لدارها وقرّت ولكـن سلبتني قراريا
على زفرات الحزن نفسي حبيسة فيا ليتها قـد رافقت زفـراتيا
تعليق