القطيف والأحساء في الخرائط القديمة

كتاب «الخليج في خرائط تاريخية» للشيخ سلطان القاسمي «حاكم الشارقة»
من بحر متداخل في اليابسة كان ولا يزال موضع اهتمام كبير للجيولوجي وعالم الآثار والمؤرخ والجغرافي والتاجر ورجل الدولة ولدارس الإستراتيجية؛ أكثر من المياه الداخلية التي تعرف بالخليج العربي وبحر القطيف، والقطيف والأحساء ومدنهم من أهم المدن التي أهتم بها واضعي ومعدي خرائط الجزيرة العربية والخليج العربي أو خرائط الشرق في القديم ما لهم من أهمية في كثير من النواحي.

القطيف والأحساء في الخرائط القديمة سنة 1676م
ومن الكتب المهمة التي صدرت وجمعت قدر كبير من خرائط الخليج كتاب «الخليج في خرائط تاريخية» «The Gulf In Historic» الذي صدر في طبعتين الأولى عام 1996م والثانية في 1999م، جمع وإعداد/ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حاكم الشارقة، وحصر الطبعة الأولى بين الأعوام 1493- 1931م في 287ص و(279) خريطة، وفي الطبعة الثانية مابين 1478-1861م وفيها زيادة عن الطبعة الأولى حيث احتوت على 303 خريطة وفي 311ص، والخرائط مرتبة تاريخياً ويسجل الكتاب المقاس ومعد الخريطة وجنسيته ونوعية الخريطة (من قماش أو ورق أو صفائح معدنية...)، كما أن الكتاب يضع الخارطة الأم ومعها خارطة مكبرة للخليج.
وخرائط الطبعتين خرائط أصلية وهما مجموعة مقتناة تم عرضها لأول مرة في الشارقة لدى افتتاح متحف الشارقة للفنون في مقره الأول في بيت السريال، ويعود أقدم خرائط الخليج معتمدة على نصوص بطليموس، والخرائط مكتوبة بعدة لغات مختلفة منها الإنجليزية والفرنسية والهولندية وغيرهم.
الخرائط أغلبها ذات ندرة وقيمة للباحثين والمهتمين وهنا أقدم خريطة تعود إلى منطقة القطيف إلى سنة 1511م أي تعود إلى أكثر من خمسة قرون، وأن كان هناك بعض الملاحظات على الخرائط ولكن لا يقلل من أهميتها ومن الملاحظات:
- عدم الدقة في تحديد بعض المواقع فنلاحظ مثلاً مدينة الأحساء تقع شمال القطيف وأحياناً جنوبها وكذلك تحديد المدن التاريخية مثل الزارة وجرا عدم الاتفاق في مكان معين.
- تحريف وتصحيف بعض أسماء المواقع والمدن بسبب الترجمة من لغة لآخره وأحياناً يصعب إرجاع المدينة إلى اسمها الحقيقي.
- تنوعات المعلومات في الخرائط منها ما سجل مدينة القطيف والأحساء ومنها منطقة القطيف وتكتب أحياناً «كتيفا catiffa، وبحر القطيف وأيضاً ميناء القطيف، وصحراء القطيف، وأقليم القطيف، وأمير القطيف» يقصد بها إمارة القطيف.
- كما سجلت الخرائط مدن وحضارات قد اندرست مثل جرا «كتبت جرا، وجيرا، وجرها»، وبلبانا «كتبت بلبانا و بيلبانا، وبليانا» ومنها مدن تاريخية وعريقة مثل الزارة «كتبت زارا»، وتاروت «كتبت تارو، ثارو، وتاروت»، وكذلك فيجيا «ثاج»، والهفوف «وكتبت زفوف»، والأحساء «كتبت اهسا»، وهجر، والعجير «كتبت هجير hagiar»، وسيهات، والخط، كما أن بعض من تلك الخرائط سجلت بعض أنهار المنطقة ومنها نهر القطيف «عفتان» وكتب أستان، عفتان، نهر القطيف ونهر الأحساء محلم.
- هناك بعض المدن لم تعرف كانت موجودة سابقاً ربما اختفت الآن أو أصابها التصحيف ومنها «جيورجي giorg، أنا، كارمن، بيرون، جثار، قصيبي، المدا «وغيرهم من المعلومات القيمة والمهمة لمتتبع الخرائط يجدها في الخرائط.
- الخرائط المنتقاة هنا تنوعات بتواريخها وقد بدأت من تاريخ 1511م إلى سنة 1880م. وسجلت على كل خارطة تاريخها.


كتاب «الخليج في خرائط تاريخية» للشيخ سلطان القاسمي «حاكم الشارقة»
من بحر متداخل في اليابسة كان ولا يزال موضع اهتمام كبير للجيولوجي وعالم الآثار والمؤرخ والجغرافي والتاجر ورجل الدولة ولدارس الإستراتيجية؛ أكثر من المياه الداخلية التي تعرف بالخليج العربي وبحر القطيف، والقطيف والأحساء ومدنهم من أهم المدن التي أهتم بها واضعي ومعدي خرائط الجزيرة العربية والخليج العربي أو خرائط الشرق في القديم ما لهم من أهمية في كثير من النواحي.

القطيف والأحساء في الخرائط القديمة سنة 1676م
ومن الكتب المهمة التي صدرت وجمعت قدر كبير من خرائط الخليج كتاب «الخليج في خرائط تاريخية» «The Gulf In Historic» الذي صدر في طبعتين الأولى عام 1996م والثانية في 1999م، جمع وإعداد/ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حاكم الشارقة، وحصر الطبعة الأولى بين الأعوام 1493- 1931م في 287ص و(279) خريطة، وفي الطبعة الثانية مابين 1478-1861م وفيها زيادة عن الطبعة الأولى حيث احتوت على 303 خريطة وفي 311ص، والخرائط مرتبة تاريخياً ويسجل الكتاب المقاس ومعد الخريطة وجنسيته ونوعية الخريطة (من قماش أو ورق أو صفائح معدنية...)، كما أن الكتاب يضع الخارطة الأم ومعها خارطة مكبرة للخليج.
وخرائط الطبعتين خرائط أصلية وهما مجموعة مقتناة تم عرضها لأول مرة في الشارقة لدى افتتاح متحف الشارقة للفنون في مقره الأول في بيت السريال، ويعود أقدم خرائط الخليج معتمدة على نصوص بطليموس، والخرائط مكتوبة بعدة لغات مختلفة منها الإنجليزية والفرنسية والهولندية وغيرهم.
الخرائط أغلبها ذات ندرة وقيمة للباحثين والمهتمين وهنا أقدم خريطة تعود إلى منطقة القطيف إلى سنة 1511م أي تعود إلى أكثر من خمسة قرون، وأن كان هناك بعض الملاحظات على الخرائط ولكن لا يقلل من أهميتها ومن الملاحظات:
- عدم الدقة في تحديد بعض المواقع فنلاحظ مثلاً مدينة الأحساء تقع شمال القطيف وأحياناً جنوبها وكذلك تحديد المدن التاريخية مثل الزارة وجرا عدم الاتفاق في مكان معين.
- تحريف وتصحيف بعض أسماء المواقع والمدن بسبب الترجمة من لغة لآخره وأحياناً يصعب إرجاع المدينة إلى اسمها الحقيقي.
- تنوعات المعلومات في الخرائط منها ما سجل مدينة القطيف والأحساء ومنها منطقة القطيف وتكتب أحياناً «كتيفا catiffa، وبحر القطيف وأيضاً ميناء القطيف، وصحراء القطيف، وأقليم القطيف، وأمير القطيف» يقصد بها إمارة القطيف.
- كما سجلت الخرائط مدن وحضارات قد اندرست مثل جرا «كتبت جرا، وجيرا، وجرها»، وبلبانا «كتبت بلبانا و بيلبانا، وبليانا» ومنها مدن تاريخية وعريقة مثل الزارة «كتبت زارا»، وتاروت «كتبت تارو، ثارو، وتاروت»، وكذلك فيجيا «ثاج»، والهفوف «وكتبت زفوف»، والأحساء «كتبت اهسا»، وهجر، والعجير «كتبت هجير hagiar»، وسيهات، والخط، كما أن بعض من تلك الخرائط سجلت بعض أنهار المنطقة ومنها نهر القطيف «عفتان» وكتب أستان، عفتان، نهر القطيف ونهر الأحساء محلم.
- هناك بعض المدن لم تعرف كانت موجودة سابقاً ربما اختفت الآن أو أصابها التصحيف ومنها «جيورجي giorg، أنا، كارمن، بيرون، جثار، قصيبي، المدا «وغيرهم من المعلومات القيمة والمهمة لمتتبع الخرائط يجدها في الخرائط.
- الخرائط المنتقاة هنا تنوعات بتواريخها وقد بدأت من تاريخ 1511م إلى سنة 1880م. وسجلت على كل خارطة تاريخها.




تعليق