إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأخ واصل بن عطاء .... هل الإمام علي عليه السلام إله عند الشيعة ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخ واصل بن عطاء .... هل الإمام علي عليه السلام إله عند الشيعة ؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



    الأخ واصل بن عطاء قلت في مشاركتك في موضوع الأخ شيعي حقيقي على هذا الرابط موضوع الأخ شيعي حقيقي و بالتحديد في المشاركة رقم 9 و تجدها هنا على هذا الرابط ما نصه :



    المشاركة الأصلية بواسطة واصل بن عطاء
    لمادا تستنزن علي من حديت الحوض أليس هو ايضا صحابي و معني بالحديت خصوصا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال اُصَيْحَابِي
    - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ صُهَيْبٍ، يُحَدِّثُ قَالَ حَدَّثَنَا اَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لَيَرِدَنَّ عَلَىَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي حَتَّى اِذَا رَاَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا اِلَىَّ اخْتُلِجُوا دُونِي فَلاَقُولَنَّ اَىْ رَبِّ اُصَيْحَابِي اُصَيْحَابِي ‏.‏ فَلَيُقَالَنَّ لِي اِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا اَحْدَثُوا بَعْدَكَ ‏"‏
    http://www.al-eman.com/hadeeth/view...&SW=اصيحابي#SR1
    أصيحابي ...أصيحابي هي لفظ التصغير تدل على القرابة كقول النبي صلى الله عليه و سلم يا عويش يقصد عائشة أليس دلك اشارة لعلي الدين اتخدتموه أنتم و الرافضة اله من دون الله ناكرين و متنكرين لعائشة رضي الله عنها و عثمان رضي الله عنه .أف لكم و لجهلكم و تعصبكم الأعمى الدي أوردكم المهالك
    +
    10918 حَدَّثَنَا اَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ اَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَنَّهُ قَالَ تَزْعُمُونَ اَنَّ قَرَابَتِي لَا تَنْفَعُ قَوْمِي وَاللَّهِ اِنَّ رَحِمِي مَوْصُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ اِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لِي قَوْمٌ يُؤْمَرُ بِهِمْ ذَاتَ الْيَسَارِ فَيَقُولُ الرَّجُلُ يَا مُحَمَّدُ اَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ وَيَقُولُ الْاخَرُ اَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فَاَقُولُ اَمَّا النَّسَبُ قَدْ عَرَفْتُ وَلَكِنَّكُمْ اَحْدَثْتُمْ بَعْدِي وَارْتَدَدْتُمْ عَلَى اَعْقَابِكُمْ الْقَهْقَرَى‏.‏
    http://www.al-eman.com/hadeeth/view...&SW=القهقرى#SR1

    أتعلم معنى فَاَقُولُ اَمَّا النَّسَبُ قَدْ عَرَفْتُ وَلَكِنَّكُمْ اَحْدَثْتُمْ بَعْدِي وَارْتَدَدْتُمْ عَلَى اَعْقَابِكُمْ الْقَهْقَرَى‏.‏
    فأن لم يكن في علي فمن يكون هدا النسب الدي ارتد على عقبيه ,?

    صحيح مسلم

    4245
    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم وسيؤخذ أناس دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي فيقال أما شعرت ما عملوا بعدك والله ما ‏ ‏برحوا ‏ ‏بعدك يرجعون على ‏ ‏أعقابهم ‏ ‏قال فكان ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏يقول اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على ‏ ‏أعقابنا ‏ ‏أو أن نفتن عن ديننا

    أتعلمون خطورة هدا الحديث ?? فهو يقول فأقول يا رب مني ومن أمتي

    فمن الدي كان منه و من أمته أليس علي ??



    فما هو مكبر هو ما أعنيه و لم أنقل المداخلة بالكامل إلا للأمانة العلمية


    و الآن عزيزي الكريم بقولك هذا أنت تجعل جل الشيعة مشركون أو بالأحرى جاحدين لله الكريم و منصرفين إلى عبادة ولي من أولياء الله


    فهل لك على ما تقول من دليل و حجة؟؟؟



    أرجو أن أجد منك جواباً

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



    الأخ واصل بن عطاء قلت في مشاركتك في موضوع الأخ شيعي حقيقي على هذا الرابط موضوع الأخ شيعي حقيقي و بالتحديد في المشاركة رقم 9 و تجدها هنا على هذا الرابط ما نصه :



    فما هو مكبر هو ما أعنيه و لم أنقل المداخلة بالكامل إلا للأمانة العلمية


    و الآن عزيزي الكريم بقولك هذا أنت تجعل جل الشيعة مشركون أو بالأحرى جاحدين لله الكريم و منصرفين إلى عبادة ولي من أولياء الله


    فهل لك على ما تقول من دليل و حجة؟؟؟



    أرجو أن أجد منك جواباً
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    1*/لآ أريد أن اعطيك رابط لتستمع بنفسك الغلو في علي و حسن .ربما قد يكون جهلا من بعد الوعاض أو من ينشدون تلك القصائد .على كل حال قد يكون ما سمعته كدب ..و أما لما قلت انتم اتخدتموه الها فليس بالضروررة يعني أنكم تعتقدون أنه خلق الكون و الانس و الجن و لكن تعتقدون هو الكل في الكل وكدا في ابنيه الحسنن و الحسين -الدي يحضر عند قبض روح زائريه .-
    ولكن لنكن منصفين
    مادا تقولون في ما قرأته اليوم
    الكافي الجزء1
    بَابُ النَّوَادِرِ

    - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ النَّخَّاسِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ نَحْنُ الْمَثَانِي الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ وَ نَحْنُ عَيْنُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ يَدُهُ الْمَبْسُوطَةُ بِالرَّحْمَةِ عَلَى عِبَادِهِ عَرَفَنَا مَنْ عَرَفَنَا وَ جَهِلَنَا مَنْ جَهِلَنَا وَ إِمَامَةَ الْمُتَّقِينَ .


    4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّتِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلَّا بِمَعْرِفَتِنَا .
    5

    مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبَّاحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَ جَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ النَّاطِقَ فِي خَلْقِهِ وَ يَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلَى عِبَادِهِ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ وَجْهَهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ بَابَهُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ وَ خُزَّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ بِنَا أَثْمَرَتِ الْأَشْجَارُ وَ أَيْنَعَتِ الثِّمَارُ وَ جَرَتِ الْأَنْهَارُ وَ بِنَا يَنْزِلُ غَيْثُ السَّمَاءِ وَ يَنْبُتُ عُشْبُ الْأَرْضِ وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللَّهُ وَ لَوْ لَا نَحْنُ مَا عُبِدَ اللَّهُ .

    8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ قَالَ حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ أَبِي عُمَارَةَ الْجَنْبِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) يَقُولُ أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَأَنَا يَدُ اللَّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ وَ أَنَا بَابُ اللَّهِ .

    بَابُ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيِّ

    7- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كانَ عَرْشُهُ
    عَلَى الْماءِ فَقَالَ مَا يَقُولُونَ قُلْتُ يَقُولُونَ إِنَّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ وَ الرَّبُّ فَوْقَهُ فَقَالَ كَذَبُوا مَنْ زَعَمَ هَذَا فَقَدْ صَيَّرَ اللَّهَ مَحْمُولًا وَ وَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَ لَزِمَهُ أَنَّ الشَّيْ‏ءَ الَّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوَى مِنْهُ قُلْتُ بَيِّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ حَمَّلَ دِينَهُ وَ عِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ أَوْ جِنٌّ أَوْ إِنْسٌ أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ نَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ رَبُّكُمْ فَأَوَّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) وَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا أَنْتَ رَبُّنَا فَحَمَّلَهُمُ الْعِلْمَ وَ الدِّينَ ثُمَّ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ هَؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِينِي وَ عِلْمِي وَ أُمَنَائِي فِي خَلْقِي وَ هُمُ الْمَسْئُولُونَ ثُمَّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ أَقِرُّوا لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِهَؤُلَاءِ النَّفَرِ بِالْوَلَايَةِ وَ الطَّاعَةِ فَقَالُوا نَعَمْ رَبَّنَا أَقْرَرْنَا فَقَالَ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ اشْهَدُوا فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ شَهِدْنَا عَلَى أَنْ لَا يَقُولُوا غَداً إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ يَا دَاوُدُ وَلَايَتُنَا مُؤَكَّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ

    ملاحظة/ و سأواصل بحتي الشخصي فما زلت اقرا جزء1 من الكافي و صراحةو ما دكرت يقشعر له البدن ..
    التعديل الأخير تم بواسطة واصل بن عطاء; الساعة 18-07-2005, 03:58 AM.

    تعليق


    • #3
      تسجيل متابعة مع الشكر


      رفقاً به سيدي سليل الرسالة


      سمعت أن الأخ واصل يبحث عن الحق وهو ليس من أولئك المتحجرين الذين لا يقبلون الحق حتى ولو نزلت الملائكة لتقنعهم

      وأتمنى أن يكون ما سمعته صحيحاً

      تعليق


      • #4
        شكرا جابر لدى سأكتفي باعطاء اسئلة و لن اقوم بعملية قص و نسخ من مواقع ضد الشيعة فقد يكون دلك تعصبا لشيوخ الوهابية ...لكن أرجوا ان ترفقوا بي يعني أعطوني الوقت الكافي للبحت في كتاب الكافي و كل ما و قعت عيناي على ما أعتقده شرك و غلو ساضعه لكم في هدا الموضوع دون تحليل أو تفلسف من جانبي
        و شكرا لصبركم الدي قل ما نجده في مواقع السنة بحيت مجرد أن تقول لهم ابن تيمية أو الألباني أخطا في كدا قاموا بلعنك و طردك من المنتدى دون سابق اندار و قد حصل دلك معهم فعلا

        تعليق


        • #5
          متابعة



          علي

          تعليق


          • #6


            اللهم صل على محمد وآل محمد


            بالتوفيق للطرفين

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
              السلام عليكم و رحمة الله وبركاته




              عزيزي الكريم واصل قبل الشروع في شرح تلكم الروايات و بيان حالها علينا أن نتفق على عدة امور


              1- هل الشيعة بالنسبة لك مسلمون بمعنى دمهم و عرضهم و مالهم حرام كأي مسلم عادي ؟؟؟

              2- هل تعرف طريقة و منهجية الإمامية أعلى الله مقامهم في قبول الرواية؟؟ بمعنى كيف نقبل هذه الرواية و على أي أساس ؟؟ فإذا لم تكن تعرف تلكم المنهجية فعلينا أولاً تبينها لأنه على أساسها سيكون البحث .

              عموماً حتى لا نطيل في المقدمة فأنا سأعطيك منهجية الإمامية في قبول الروايات

              * أي حديث يعارض كتاب الله فهو ساقط و لو كان له أصح الأسانيد, فالمعول الرئيسي للقبول هو المقابلة لكتاب الله العزيز

              * إذا كان الحديث لا يعارض كتاب الله، و كان الحديث ضعيف السند و لا توجد له أية قرائن تعضد متنه فالحديث يسقط بالضعف السند (بمعنى إرسال، إنقطاع، وجود مجاهيل أو رواة ضعاف)

              * إذا كان الحديث صحيح السند و لكن الحديث يعارض عقيدة مثلاً أو يعارض روايات أخرى صحيحة السند و متواترة فالحديث يُضعف بالشذوذ و يعتبر ساقط

              *إذا كان الحديث ضعيف السند و لكن له شواهد أخرى و قرائن تعضد متنه و تقويه فالحديث يُحسن و يُقبل

              * إذا كان الحديث يخلو من أي علة و سنده صحيح (أو له شواهد تصحح السند) فالحديث يُقبل



              عزيزي الكريم بالنسبة للرابط ... ما أسهل أن يُلعب بالصوت ... و أنت تعرف ذلك و كل تقني بالحاسوب يعرف هذا الأمر . فالأمر بسيط.


              عزيزي عندما تريد أن تلزم طائفة بأمر كهذا عليك أن تعطي على ما تقول أدلة كرواسي الجبال لا يُشق لها غبار . و بما أنك تريد معرفة عقائد الإمامية فحبذا لو تطلع على هذا الموضوع دراسة في عقائد الشيعة الإمامية و هذا بحث مختصر عن بعض العقائد التي تدين بها الطائفة الإمامية مثل التوحيد و النبوة و الإمامية و العدل و عقائد أخرى

              تعليق


              • #8
                1*/لم أقل أن دم الشيعةو عرضهم ..حلال و العياد بالله .صحيح سمعت الكتير من السنة عنهم و أنهم غير مسلمين أو شرعوا لأنفسهم دينا و لهدا أنا هنا للنقاش و الحوار كان بامكاني أن ادهب لمواقع الشيعة و أتعلم عن هدا المدهب و لكن هدا لا يجدي نفعا أي لا أقتنع بشيء الا بالحوار و التأني في دلك قبل اخد القرار لدا لا استطيع الحكم على الشيعة بالكفر و خصوصا أن التوحيد الدي اطلعت عليه في الكافي سليم و شيء رائعتم من أكون أنا و العياد بالله حتى أحكم على فلان او مدهب ,,?
                *2*/بالنسبة للمنهجية
                أي حديث يعارض كتاب الله فهو ساقط و لو كان له أصح الأسانيد, فالمعول الرئيسي للقبول هو المقابلة لكتاب الله العزيز ============- متفق . و كلام سليم و جميل

                * إذا كان الحديث لا يعارض كتاب الله، و كان الحديث ضعيف السند و لا توجد له أية قرائن تعضد متنه فالحديث يسقط بالضعف السند (بمعنى إرسال، إنقطاع، وجود مجاهيل أو رواة ضعاف)============= لي تحفظ لأن الله قال ما فرطنا في الكتاب في شيء يعني ان وجد الحديت لا يعارض كتاب الله فلا يسقط حتى و لو كان راويه شيطان لأن هناك اما حق اما باطل فادا كان الحديت لا يعارض الحق فهو حق

                * إذا كان الحديث صحيح السند و لكن الحديث يعارض عقيدة مثلاً أو يعارض روايات أخرى صحيحة السند و متواترة فالحديث يُضعف بالشذوذ و يعتبر ساقط ======== متفق خاصة ادا كنت تقصد بالعقيدة المعقول

                *إذا كان الحديث ضعيف السند و لكن له شواهد أخرى و قرائن تعضد متنه و تقويه فالحديث يُحسن و يُقبل========== ليس بالضرورة حسب فهمي

                * إذا كان الحديث يخلو من أي علة و سنده صحيح (أو له شواهد تصحح السند) فالحديث يُقبل =====أتحفظ

                على كل هي قواعد و مبادىء في علم الفقه كانت نتيجة بحت و تمحص الأخاديت فوقفوا و استنتجوا هاته القواعد .
                ولكن لنبسط المسائل
                16/44
                وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون
                لهدا في المنهجية ألاولى قلت كلام صحيح لأنه فعلا يجب أن لا يناقض الحديت القرآن
                8/48
                وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب
                ادن الشيطان قد يصدق و ان كان كدوبا مما يضرب عرض الحائط التعويل الكثير على السند .
                تم هناك نقطة أغفلتها و هي مهمة
                عرض الحديت على المنطق أي ألأخد بحديت ما و جمع تأويله الظاهر مع كل التأويلات الممكنة و من كان أقرب الى القرآن و الواقعية فهو التأويل الصحيح و ان كان ظاهر الحديت عكس دلك
                الدليل
                42/17
                الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب
                فعن أي ميزان يتكلم ,?انه الحديت او السنة فيجب أن تكون عادلة أي موافقة للفطرة أو المنطق+ أصلا الشريعة هي تخاطب العقول و لا أعرف لمدا منهجية الأئمة قد تنكرت لأكبر و أهم أحد الطرق و هي الميزان اي ادا كان الحديت مخالف للمعقول و الفطرة يرمى ..و دلالة دلك أن لا يكون معقولا فيحدت نورا لها شاهد و هو راحة في القلب بعد عرضه على المعقول

                خلاصة /أنا متفق مع النقطة الاولى في المنهجية الامامية و لي تحفظات على النقاط الأخرى حتى يأتوني بدليل من القرآن .تم أنكر عليهم عدم ضمهم لطريقة الميزان -و الله أعلم .
                التعديل الأخير تم بواسطة واصل بن عطاء; الساعة 18-07-2005, 03:05 PM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
                  السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



                  عزيزي الكريم واصل بن عطاء قسماً قد أفرحتني بردك ,,, لأنه ينم عن قراءة و تمعن في ما قدمته لك مع وجود الإختلاف، فأنا أحب مناقشة ذوي العقول المنفتحة


                  عموماً نأتي لمداخلتكم

                  لم أقل أن دم الشيعةو عرضهم ..حلال و العياد بالله .صحيح سمعت الكتير من السنة عنهم و أنهم غير مسلمين أو شرعوا لأنفسهم دينا و لهدا أنا هنا للنقاش و الحوار كان بامكاني أن ادهب لمواقع الشيعة و أتعلم عن هدا المدهب و لكن هدا لا يجدي نفعا أي لا أقتنع بشيء الا بالحوار و التأني في دلك قبل اخد القرار لدا لا استطيع الحكم على الشيعة بالكفر و خصوصا أن التوحيد الدي اطلعت عليه في الكافي سليم و شيء رائعتم من أكون أنا و العياد بالله حتى أحكم على فلان او مدهب ,,?
                  عزيزي الكريم إن أفضل طريقة للتعرف على عقيدة إنسان أن تقرأ كتبه أو تسأله شخصياً و تحاوره فلا تؤخذ عقائد المعتزلة من الحنابلة ، و لا تؤخذ عقائد الظاهرية من الشافعية و لا تؤخذ عقائد الإمامية من غيرهم

                  لذلك أحسنت الطريق فيا حيذا لو تعيد النظر في قولتك تلك


                  2*/بالنسبة للمنهجية
                  أي حديث يعارض كتاب الله فهو ساقط و لو كان له أصح الأسانيد, فالمعول الرئيسي للقبول هو المقابلة لكتاب الله العزيز ============- متفق . و كلام سليم و جميل
                  {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}


                  هذا هو الأساس الأول و تم الإتفاق عليه، نأتي للثاني


                  * إذا كان الحديث لا يعارض كتاب الله، و كان الحديث ضعيف السند و لا توجد له أية قرائن تعضد متنه فالحديث يسقط بالضعف السند (بمعنى إرسال، إنقطاع، وجود مجاهيل أو رواة ضعاف)============= لي تحفظ لأن الله قال ما فرطنا في الكتاب في شيء يعني ان وجد الحديت لا يعارض كتاب الله فلا يسقط حتى و لو كان راويه شيطان لأن هناك اما حق اما باطل فادا كان الحديت لا يعارض الحق فهو حق
                  أخي الكريم الفاضل قال الباري جل و علا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات، فالباري جل و علا لزّم على المؤمنين الإحتراز في قبول الأخبار بماذا؟ يجب عليهم التدقيق في حامل الخبر. لأن الخبر إذا صلح حامله و ناقله حُكم بثقة نقله، إلا أيها الفاضل إذا أتاك ممن هو معروف عندكم بالكذب الشديد و أخبرك بمسألة فإن ما يتبادر إلى الذهن أن الرجل يكذب؟ لماذا؟ لأن إتخذ من الكذب منهجاً و مسلكاً يسير عليه فلا يعرف صدقه من كذبه لفسقه و تعمده الكذب. فإن أخذت بكلامه فأنت تعمل ظناً منك أنه لربما يصدق في قوله أي أنك تعمل بالظن و قد نهى الباري عزوجل في غير موضوع العمل بالظن كما في قوله تبارك و تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس و أيضاً قوله تبارك و تعالى {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ} (59) سورة يونس، فالآيات العظيمة توجب النهي عن العمل بالظن و إنما يجب التيقن، و بالأخص في مسائل الحلال و الحرام وفي المسائل الدينية. و أنا أعطيك مثلاً رواية تنقل أمراً معيناً لا يخالف كتاب الله العزيز و لكن سندها ضعيف فهي تُضعف بضعف سندها

                  روايى ثقة الإسلام الكليني في الكافي ج1 ص 50
                  - مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْعِجْلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا .

                  فإن هذه الرواية لا تحمل أمراً يخالف كتاب الله العزيز و لكن الرواية ضعيفة بالسند بإبن زياد و إبن سنان لا يعوّل على حديثهما فقد جرحهما علماء الرجال عندنا و بالتالي لا تتيقن من ثدور هذه الكلمات من الإمام سلام الله عليه و يترتب عليه عدم أخذك لهذه الرواية.

                  أرجو أن يكون الأمر واضح


                  إذا كان الحديث صحيح السند و لكن الحديث يعارض عقيدة مثلاً أو يعارض روايات أخرى صحيحة السند و متواترة فالحديث يُضعف بالشذوذ و يعتبر ساقط ======== متفق خاصة ادا كنت تقصد بالعقيدة المعقول
                  العقائد أخي الكريم لا تقم فقط على مجموعة وراايت و إنما تعضدها قرائن تجعل من حال تلك الروايات عقيدة, فإن كانت صلبة صمدت أمام كل الرياح العاتيةو إن كانت هشة سقطت مع أول هبة نسيم


                  إذا كان الحديث ضعيف السند و لكن له شواهد أخرى و قرائن تعضد متنه و تقويه فالحديث يُحسن و يُقبل========== ليس بالضرورة حسب فهمي
                  دعنا نشرح الأمر

                  مثلاً توجد رواية في كتاب مختصر إثبات الرجعة للفضل بن شاذان و هي

                  حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع - رضي الله عنه -، قال: حدثنا حماد بن عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني، قال: حدثنا أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت لأمير المؤمنين عليه السلام:- إلى أن يقول- : سمهم لي يا رسول الله ؟ قال: أنت يا علي أولهم، ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسن - ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين - ثم سميك علي ابنه زين العابدين، وسيولد في زمانك يا أخي فأقرئه مني السلام، ثم أبنه محمد الباقر، باقر علمي وخازن وحي الله تعالى، ثم ابنه جعفر الصادق، ثم ابنه موسى الكاظم، ثم ابنه علي الرضا، ثم ابنه محمد التقي، ثم ابنه علي النقي، ثم ابنه الحسن الزكي، ثم ابنه الحجة القائم، خاتم أوصيائي وخلفائي، والمنتقم من أعدائي، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: والله إني لأعرف جميع من يبايعه بين الركن والمقام، وأعرف أسماء أنصاره، وأعرف قبائلهم.

                  قال محمد بن إسماعيل: ثم قال حماد بن عيسى: قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس.

                  فهذه الرواية لها سندان

                  الأول هو
                  حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع - رضي الله عنه -، قال: حدثنا حماد بن عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني، قال: حدثنا أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي،

                  و الثاني هو
                  محمد بن إسماعيل: ثم قال حماد بن عيسى: قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس.


                  الحديث الأول قد يُضعف بحجة أبان بن عثمان و بسبب تضعيف البعض له، و لكن الرواية تبقى صحيحة ... لماذا؟ لأن لها شاهداً من وراية أخرى تطابقها في المتن و تختلف في السند و هي ما أدرجت سنده في الأخير. علاوة على أن هناك روايات أخرى تطابقها في المعنى (ذكر أسماء الأئمة) و بألفاظ مختلفة و بأسانيد صحيحة فبالتالي تُصحح هذه الرواية و يتم قبولها. و قس على هذا الأمر فإحتمال أن يكون شاهد الرواية آية من الذكر الحكيم فتكون الآية مصححة للحديث.

                  و هذا ما قصدته في هذه النقطة


                  إذا كان الحديث يخلو من أي علة و سنده صحيح (أو له شواهد تصحح السند) فالحديث يُقبل =====أتحفظ
                  لا أرى سبباً للتحفظ . فالرواية إذا خلت من أي علة (بمعنى لا علة متنة و لا سندية) و الحديث لا يعارض كتاب الباري جل و علا و لا يعارض أي عقيدة أو روايات متواترة بل على العكس له شواهد تعضد قوله فالحديث يُقبل و لا مجال لرده


                  فننتهي من التحفظات و نتفق عليها إن شاء الله و بعدها نناقش ما تحب



                  ثبت العرض ثم إبدأ بالنقش

                  تعليق


                  • #10
                    تسجيل متابعة

                    اللهم صلي على محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • #11
                      تسجيل متابعة

                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
                        السلام عليكم و رحمة الله وبركاته




                        عزيزي الكريم إن أفضل طريقة للتعرف على عقيدة إنسان أن تقرأ كتبه أو تسأله شخصياً و تحاوره فلا تؤخذ عقائد المعتزلة من الحنابلة ، و لا تؤخذ عقائد الظاهرية من الشافعية و لا تؤخذ عقائد الإمامية من غيرهم

                        لذلك أحسنت الطريق فيا حيذا لو تعيد النظر في قولتك تلك


                        هذا هو الأساس الأول و تم الإتفاق عليه، نأتي للثاني


                        أخي الكريم الفاضل قال الباري جل و علا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات، فالباري جل و علا لزّم على المؤمنين الإحتراز في قبول الأخبار بماذا؟ يجب عليهم التدقيق في حامل الخبر. لأن الخبر إذا صلح حامله و ناقله حُكم بثقة نقله، إلا أيها الفاضل إذا أتاك ممن هو معروف عندكم بالكذب الشديد و أخبرك بمسألة فإن ما يتبادر إلى الذهن أن الرجل يكذب؟ لماذا؟ لأن إتخذ من الكذب منهجاً و مسلكاً يسير عليه فلا يعرف صدقه من كذبه لفسقه و تعمده الكذب. فإن أخذت بكلامه فأنت تعمل ظناً منك أنه لربما يصدق في قوله أي أنك تعمل بالظن و قد نهى الباري عزوجل في غير موضوع العمل بالظن كما في قوله تبارك و تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس و أيضاً قوله تبارك و تعالى {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ} (59) سورة يونس، فالآيات العظيمة توجب النهي عن العمل بالظن و إنما يجب التيقن، و بالأخص في مسائل الحلال و الحرام وفي المسائل الدينية. و أنا أعطيك مثلاً رواية تنقل أمراً معيناً لا يخالف كتاب الله العزيز و لكن سندها ضعيف فهي تُضعف بضعف سندها

                        روايى ثقة الإسلام الكليني في الكافي ج1 ص 50
                        - مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْعِجْلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا .

                        فإن هذه الرواية لا تحمل أمراً يخالف كتاب الله العزيز و لكن الرواية ضعيفة بالسند بإبن زياد و إبن سنان لا يعوّل على حديثهما فقد جرحهما علماء الرجال عندنا و بالتالي لا تتيقن من ثدور هذه الكلمات من الإمام سلام الله عليه و يترتب عليه عدم أخذك لهذه الرواية.

                        أرجو أن يكون الأمر واضح
                        هاته المنهجية المعتمدة على سورة الحجرات أتبعها للأسف اهل السنة لتأسي علم التجريح و هي فاسدة لعدة أسبا ب
                        *1*/ النبي صلى الله عليه وسلم لما قال يلغوا عني و لو آية و قال نظر الله امرأ سمع منا مقالة و و عاها فأدها كما سمعها و ليبلغ الشاهد الغائب ....فهل طلب منا النبي أن نبلغ عنه لكي نتم بالفسوق حتى تتيت برائتنا لو استدللنا بآية أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.??بالطبع هدا لا يعقل و كما قلت فحتى الشيطان قد يقول الحق و هو صدوق و علي قال أيضا خدوا الحمة و لو من أفواه المنافقين ..و كم من احاديت أخدت من الخوارج و ما قال أحدهم بسقوط عدالتهم
                        2*/ليس هناك اجماع على هاته لقاعدة بحيت للشيعة رجال و هم غير عدول عند السنة و العكس صحيح
                        3*/ في سورة النمل و جئتك من سبأ بنبا يقين .ادن استعمل الله مصطلح نبأ و ليس حديت و النبأ يعني الخبر بمعنى هاته القاعدة تنطبق على الأخبار التاريخية و ليس على الأحاديت التي تكفل الله سبحانه بحفظها .أيضا
                        سورة يونس. فليس أي أمر بالتجريح لأن القرآن هو حاكم على السنة خاصة فيما يتعاق بالأحكام الشرعية
                        4*/قلت أنا أعطيك مثلاً رواية تنقل أمراً معيناً لا يخالف كتاب الله العزيز و لكن سندها ضعيف فهي تُضعف بضعف سندها

                        روايى ثقة الإسلام الكليني في الكافي ج1 ص 50
                        - مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْعِجْلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا .

                        فإن هذه الرواية لا تحمل أمراً يخالف كتاب الله العزيز و لكن الرواية ضعيفة بالسند بإبن زياد و إبن سنان لا يعوّل على حديثهما فقد جرحهما علماء الرجال عندنا و بالتالي لا تتيقن من ثدور هذه الكلمات من الإمام سلام الله عليه و يترتب عليه عدم أخذك لهذه الرواية

                        هناك 10 الأيات التي تقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ادن عدم قبولي للكافي 1/50 أنه ليس تحت الرواية شيئء جديد و غير منطقي بحيت أن كل من أكثر الرواية عنهم يقال عنه شخص عظيم .تم ايضا يجب وضع أبا عبد الله في الميزان من يكون أولا و هكدا..


                        المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة

                        العقائد أخي الكريم لا تقم فقط على مجموعة وراايت و إنما تعضدها قرائن تجعل من حال تلك الروايات عقيدة, فإن كانت صلبة صمدت أمام كل الرياح العاتيةو إن كانت هشة سقطت مع أول هبة نسيم
                        .بالنسبة للعقيدة لا شك أنها أهم شيء بل و روح الشريعة لدا الاستدلال على الروايات العقائدية المنسوبة للنبي سهلة لأن القرآن عالج المسألة بدقة و هي أهم الأشياء التي أخدت حيزا في القرآن .و على كل حال عندما سيطرح موضع في هدا الشأن سوف نرى من على الصواب


                        المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة

                        دعنا نشرح الأمر

                        مثلاً توجد رواية في كتاب مختصر إثبات الرجعة للفضل بن شاذان و هي

                        حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع - رضي الله عنه -، قال: حدثنا حماد بن عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني، قال: حدثنا أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت لأمير المؤمنين عليه السلام:- إلى أن يقول- : سمهم لي يا رسول الله ؟ قال: أنت يا علي أولهم، ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسن - ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين - ثم سميك علي ابنه زين العابدين، وسيولد في زمانك يا أخي فأقرئه مني السلام، ثم أبنه محمد الباقر، باقر علمي وخازن وحي الله تعالى، ثم ابنه جعفر الصادق، ثم ابنه موسى الكاظم، ثم ابنه علي الرضا، ثم ابنه محمد التقي، ثم ابنه علي النقي، ثم ابنه الحسن الزكي، ثم ابنه الحجة القائم، خاتم أوصيائي وخلفائي، والمنتقم من أعدائي، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: والله إني لأعرف جميع من يبايعه بين الركن والمقام، وأعرف أسماء أنصاره، وأعرف قبائلهم.

                        قال محمد بن إسماعيل: ثم قال حماد بن عيسى: قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس.

                        فهذه الرواية لها سندان

                        الأول هو
                        حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع - رضي الله عنه -، قال: حدثنا حماد بن عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني، قال: حدثنا أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي،

                        و الثاني هو
                        محمد بن إسماعيل: ثم قال حماد بن عيسى: قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس.


                        الحديث الأول قد يُضعف بحجة أبان بن عثمان و بسبب تضعيف البعض له، و لكن الرواية تبقى صحيحة ... لماذا؟ لأن لها شاهداً من وراية أخرى تطابقها في المتن و تختلف في السند و هي ما أدرجت سنده في الأخير. علاوة على أن هناك روايات أخرى تطابقها في المعنى (ذكر أسماء الأئمة) و بألفاظ مختلفة و بأسانيد صحيحة فبالتالي تُصحح هذه الرواية و يتم قبولها. و قس على هذا الأمر فإحتمال أن يكون شاهد الرواية آية من الذكر الحكيم فتكون الآية مصححة للحديث.

                        و هذا ما قصدته في هذه النقطة .
                        لنرى باستخدام المنهجية التي أعتمدها هل هي صحيحة أم لا .
                        1*/لو كانت هاته الرواية صحيحة لم لم يستدل بها علي يوم السقيفة و لا بعد و فاة أبي بكر و تعيين عمر بل حتى لما جعلها هدا الأخير شورى في 6 فهل علي جبان أم خلف النص الالهي و بدلك تحكمون عليه من حيت لا تشعرون بالردة ??أيضا في عهد معوية لم يبايع علي الا بالشورى و و عند مكاتبته لمعاوية لم يستدل بهدا النص المفترض انه الهي على معاوية فان كان علي بويع بالشورى و قبل بها ادن فقد ارتد بمخافته النص الالهي و حسب ما قراته في الكافي من لم يقر بالنص الالهي فهو كافر .أيضا الحسن أعطى و بايع معاوية فهل الحسن ايضا كان يجهل النص او ارتد و ايضا الحسين ....تم هل هاته الورلتة تكون للأكبر سنا أم للأصغر ....بل المضحك و المبكي أن ابن الحنفية نازع علي بن الحسين في الامامة

                        الكافي ج1
                        بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْإِمَامَةِ
                        5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَخَلَا بِهِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) دَفَعَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ ( عليه السلام ) ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) وَ قَدْ قُتِلَ أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ صَلَّى عَلَى رُوحِهِ وَ لَمْ يُوصِ وَ أَنَا عَمُّكَ وَ صِنْوُ أَبِيكَ وَ وِلَادَتِي مِنْ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فِي سِنِّي وَ قَدِيمِي أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِي حَدَاثَتِكَ فَلَا تُنَازِعْنِي فِي الْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ لَا تُحَاجَّنِي فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) يَا عَمِّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَدَّعِ مَا لَيْسَ لَكَ بِحَقٍّ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ إِنَّ أَبِي يَا عَمِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْصَى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ وَ هَذَا سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عِنْدِي فَلَا تَتَعَرَّضْ لِهَذَا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وَ تَشَتُّتَ الْحَالِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ وَ نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلْهُ أَنْ يُنْطِقَ لَكَ الْحَجَرَ ثُمَّ سَلْ فَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِي الدُّعَاءِ وَ سَأَلَ اللَّهَ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) يَا عَمِّ لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وَ إِمَاماً لَأَجَابَكَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي وَ سَلْهُ فَدَعَا اللَّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) بِمَا أَرَادَ ثُمَّ قَالَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخْبَرْتَنَا مَنِ الْوَصِيُّ وَ الْإِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) قَالَ فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَزُولَ عَنْ مَوْضِعِهِ ثُمَّ أَنْطَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ ابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ فَانْصَرَفَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ يَتَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) .
                        عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) مِثْلَهُ .

                        فلمادا لم يخرج علي يستدلل علي بتلك الرواية لأبن الحنفية ,,? ادن كان يستدل على الامام ليس بالنص لكن بمسائل خرافية كالطبع في الحصى و تكليم الحجر و الشجر و .......

                        ادن المنطق كفيل بتصحيح الروايات التي يعتقد الشيعة أو السنة انها صحيحة عندهم


                        المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة


                        لا أرى سبباً للتحفظ . فالرواية إذا خلت من أي علة (بمعنى لا علة متنة و لا سندية) و الحديث لا يعارض كتاب الباري جل و علا و لا يعارض أي عقيدة أو روايات متواترة بل على العكس له شواهد تعضد قوله فالحديث يُقبل و لا مجال لرده


                        فننتهي من التحفظات و نتفق عليها إن شاء الله و بعدها نناقش ما تحب



                        ثبت العرض ثم إبدأ بالنقش

                        *لنترك الأمر للمستقبل حتى يقع بينا يدينا نص تتوفر فيه هاته الشروط و سوف نر هل صدقت أم أخطات التقدير كما في السابق

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
                          السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



                          عزيزي الكريم واصل بن عطاء قد حدت عن الموضوع في عدة نقاط، نحن إلى الأن نحاول أن نتفق على المنهجية في قبول الروايات و ليست الروايات التي ندخلها إلا مثالاً توضيحياً للمنهجية و ليس لنقاشها فلكل وقت نقاش


                          عزيزي الكريم قلت

                          هاته المنهجية المعتمدة على سورة الحجرات أتبعها للأسف اهل السنة لتأسي علم التجريح و هي فاسدة لعدة أسبا ب
                          *1*/ النبي صلى الله عليه وسلم لما قال يلغوا عني و لو آية و قال نظر الله امرأ سمع منا مقالة و و عاها فأدها كما سمعها و ليبلغ الشاهد الغائب ....فهل طلب منا النبي أن نبلغ عنه لكي نتم بالفسوق حتى تتيت برائتنا لو استدللنا بآية أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.??بالطبع هدا لا يعقل و كما قلت فحتى الشيطان قد يقول الحق و هو صدوق و علي قال أيضا خدوا الحمة و لو من أفواه المنافقين ..و كم من احاديت أخدت من الخوارج و ما قال أحدهم بسقوط عدالتهم
                          2*/ليس هناك اجماع على هاته لقاعدة بحيت للشيعة رجال و هم غير عدول عند السنة و العكس صحيح
                          عزيزي الكريم المفروض في المُبلغ له أن تحرز الأخبار الصحيحة، بحيث أنه يتوجب عليك كمؤمن أن تعرف هل هذا الرجل مؤتمن في نقله أم لا، و قد أعطيتك مثالاً حين قلت لك " إلا أيها الفاضل إذا أتاك ممن هو معروف عندكم بالكذب الشديد و أخبرك بمسألة فإن ما يتبادر إلى الذهن أن الرجل يكذب؟ لماذا؟ لأن إتخذ من الكذب منهجاً و مسلكاً يسير عليه فلا يعرف صدقه من كذبه لفسقه و تعمده الكذب. فإن أخذت بكلامه فأنت تعمل ظناً منك أنه لربما يصدق في قوله أي أنك تعمل بالظن و قد نهى الباري عزوجل في غير موضوع العمل بالظن كما في قوله تبارك و تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس و أيضاً قوله تبارك و تعالى {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ} (59) سورة يونس، فالآيات العظيمة توجب النهي عن العمل بالظن و إنما يجب التيقن، و بالأخص في مسائل الحلال و الحرام وفي المسائل الدينية. و أنا أعطيك مثلاً رواية تنقل أمراً معيناً لا يخالف كتاب الله العزيز و لكن سندها ضعيف فهي تُضعف بضعف سندها " فإن العقل و النقل يؤيدان ما أقوله، و ليس إعتارضك ذا جدوى لعدة أسباب

                          1- أنت تنقل رواية عن المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه و آله فتقول
                          النبي صلى الله عليه وسلم لما قال يلغوا عني و لو آية و قال نظر الله امرأ سمع منا مقالة و و عاها فأدها كما سمعها و ليبلغ الشاهد الغائب
                          فهنا التحديد في كما سمعها أي صدق بها و لكن ماذا يقول صلى الله عليه و آله تعال لننظر، أورد ثقة الإسلام الكليني قدس الله سره في الكافي ج1 ص 62 باب إختلاف الحديث هذه الرواية و أنا أنقل الشاهد منها لطولها"وَ قَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الْإِيمَانَ مُتَصَنِّعٍ بِالْإِسْلَامِ لَا يَتَأَثَّمُ وَ لَا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقُوهُ وَ لَكِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَ قَدْ أَخْبَرَهُ اللَّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَى أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَ الْكَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ فَوَلَّوْهُمُ الْأَعْمَالَ وَ حَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَ أَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا وَ إِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَ الدُّنْيَا إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ فَهَذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ وَ رَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ شَيْئاً لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَ وَهِمَ فِيهِ وَ لَمْ يَتَعَمَّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يَرْوِيهِ فَيَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَ رَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَى عَنْهُ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَ لَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَ لَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَ آخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ وَ تَعْظِيماً لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَمْ يَنْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَ عَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَ رَفَضَ الْمَنْسُوخَ". ثم راجع التفاسير في الآية الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات لتعرف أن القرآن الكريم حتم على الناس التبين من الأخبار الواردة لهم و كيف يكون التبين إذا لم يُعرف حال الرجل من حيث إستقامته و عدله؟ فإن كان لعاباً كذاباً مُتهم بالفسق و الكذب فحديثه يرد و لا كرامة. فالأمر ليس أن كل من يأتي برواية عن الرسول الأعظم صلوات الله و سلامه عليه و آله يُؤخذ بها بل على العكس يتوجب في البداية التحقق من صدق المنقول لنا و لا يكون ذلك إلا بالتحقيق في حال الُّنقال لهذا الخبر أو هذه الرواية. فأنت لا تريد العمل بالظن لأنه كما بيننا سابقاً غير مركون إليه و قد نهى الباري جل و علا العمل بالظن


                          ثم قلت أيها الفاضل
                          2*/ليس هناك اجماع على هاته لقاعدة بحيت للشيعة رجال و هم غير عدول عند السنة و العكس صحيح
                          فأقول مالنا و لأهل العامة، أنا أتحدث عن منهجية الشيعة الإمامية أعلى الله كلمتهم في قبول الروايات و لم أتطرق إلى منهجية الأخوة العامة، و إلا كنت تراني إستشهدت بكتب إبن صلاح و الحاكم و إبن حجر العسقلاني، و لكن تراني بماذا إستشهدت؟؟؟؟ بكتب الإمامية فقط لا غير. إذا أنا أتحدث عن الإمامية لا عن أهل العامة، و ليكن هذا واضحاً فموضوعنا هنا لمناقشة الفكر الإمامي فقط


                          3*/ في سورة النمل و جئتك من سبأ بنبا يقين .ادن استعمل الله مصطلح نبأ و ليس حديت و النبأ يعني الخبر بمعنى هاته القاعدة تنطبق على الأخبار التاريخية و ليس على الأحاديت التي تكفل الله سبحانه بحفظها
                          و ما دلالة هذا الأمر؟؟؟ و من الذي أنكر أن تكون الأنباء عبارة عن أخبار تأريخية ؟؟؟ و لكن أما سألت نقسك أيها الفاضل ماذا رد نبي الله سليمان عليه و على نبينا و آله أفضل الصلاة و السلام ؟؟ {قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} (27) سورة النمل ؟؟؟ أولا يعني هذا لك أمراً ؟؟؟ أوليس هذا يُعتبر تحرزاً من نبي الله سليمان عليه السلام في معرفة الصواب ؟؟؟ و هو يخالف ما تحاول الوصول إليه و يؤيد قولي في ضرورة التحرز في قبول الروايات أو الأخبار أو الأنباء التي تردنا بماذا؟ بمعرفة أحوال الناقلين لنا؟


                          فليس أي أمر بالتجريح لأن القرآن هو حاكم على السنة خاصة فيما يتعاق بالأحكام الشرعية
                          عزيزي الكريم لا تنس بأن سنة النبي صلى الله عليه و آله شرحت أموراً كثيرة في القرآن علاوة على أنها حللت و حرمت أموراً لم تُذكر في القرآن فلذلك يتوجب علينا التثبت في ما يأتينا من السنة، و لكن إذا خالفت كتاب الله فهنا المعضلة.

                          هناك 10 الأيات التي تقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ادن عدم قبولي للكافي 1/50 أنه ليس تحت الرواية شيئء جديد و غير منطقي بحيت أن كل من أكثر الرواية عنهم يقال عنه شخص عظيم .تم ايضا يجب وضع أبا عبد الله في الميزان من يكون أولا و هكدا..
                          لك عدة مغالطات أذكرها تباعاً

                          1- سبق أن بينت لك بأن الرواية هذه لا تحلل حراماً و لا تحرم حلالاً و لا فيها أي شيئ يخالف كتاب الله، و لكن السند مخدوش فترد، و لو أنك رددت الروايات بحجة {قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة لرددت بهذه المنهجية كل الروايات الواردة في الكتب إذ أن معظمها تحتوي على الحكم الشرعي دون بيان العلة (إلا إذا تم السؤال عنها). و هذا خطأ فأنت عندما تؤخذ الرواية عن المعصوم بطريق صحيح لا شائبة فيه و كان الحكم الشرعي فيها لا يعارض كتاب الله الكريم وجب عليك الأخذ به

                          2- في قولك أن أبا عبدالله يجب أن يوضع في الميزان فلا أعلم هل هو إستخفاف منك أم غفلة أم أنه عدم معرفة هذه لشخصة و من تكون و ما هو قدرها عندنا. عزيزي الكريم أبو عبدالله الذي تستهين و تريد وضعه في الميزان هو الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المكنى بالصادق، فهو جعفر الصادق أستاذ الأئمة و علم الأمة ، و وارث علوم آبائه و أجداده و لمثله تنحني الهامات و تعجز الأقلام في وصفه. فهو الإمام السادس المعصوم عند الشيعة الإمامية. فإن مناقشة الشيعة و بالأخص في مثل هذه الأمور يتطلب إحاطة على الأقل بأسماء أئمتهم سلام الله عليهم أجمعين.


                          .بالنسبة للعقيدة لا شك أنها أهم شيء بل و روح الشريعة لدا الاستدلال على الروايات العقائدية المنسوبة للنبي سهلة لأن القرآن عالج المسألة بدقة و هي أهم الأشياء التي أخدت حيزا في القرآن .و على كل حال عندما سيطرح موضع في هدا الشأن سوف نرى من على الصواب
                          عموماً أنا لا أتكلم عن ما هي العقائد أنا أتحدث في الخطوط العريضة بغض النظر عن ماهية العقيدة الآن و أحب أن أسمع منك جواباً عليها



                          لنرى باستخدام المنهجية التي أعتمدها هل هي صحيحة أم لا .
                          1*/لو كانت هاته الرواية صحيحة لم لم يستدل بها علي يوم السقيفة و لا بعد و فاة أبي بكر و تعيين عمر بل حتى لما جعلها هدا الأخير شورى في 6 فهل علي جبان أم خلف النص الالهي و بدلك تحكمون عليه من حيت لا تشعرون بالردة ??أيضا في عهد معوية لم يبايع علي الا بالشورى و و عند مكاتبته لمعاوية لم يستدل بهدا النص المفترض انه الهي على معاوية فان كان علي بويع بالشورى و قبل بها ادن فقد ارتد بمخافته النص الالهي و حسب ما قراته في الكافي من لم يقر بالنص الالهي فهو كافر .أيضا الحسن أعطى و بايع معاوية فهل الحسن ايضا كان يجهل النص او ارتد و ايضا الحسين ....تم هل هاته الورلتة تكون للأكبر سنا أم للأصغر ....بل المضحك و المبكي أن ابن الحنفية نازع علي بن الحسين في الامامة

                          الكافي ج1
                          بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْإِمَامَةِ
                          5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَخَلَا بِهِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) دَفَعَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ ( عليه السلام ) ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) وَ قَدْ قُتِلَ أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ صَلَّى عَلَى رُوحِهِ وَ لَمْ يُوصِ وَ أَنَا عَمُّكَ وَ صِنْوُ أَبِيكَ وَ وِلَادَتِي مِنْ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فِي سِنِّي وَ قَدِيمِي أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِي حَدَاثَتِكَ فَلَا تُنَازِعْنِي فِي الْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ لَا تُحَاجَّنِي فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) يَا عَمِّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَدَّعِ مَا لَيْسَ لَكَ بِحَقٍّ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ إِنَّ أَبِي يَا عَمِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْصَى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ وَ هَذَا سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عِنْدِي فَلَا تَتَعَرَّضْ لِهَذَا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وَ تَشَتُّتَ الْحَالِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ وَ نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلْهُ أَنْ يُنْطِقَ لَكَ الْحَجَرَ ثُمَّ سَلْ فَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِي الدُّعَاءِ وَ سَأَلَ اللَّهَ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) يَا عَمِّ لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وَ إِمَاماً لَأَجَابَكَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي وَ سَلْهُ فَدَعَا اللَّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) بِمَا أَرَادَ ثُمَّ قَالَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخْبَرْتَنَا مَنِ الْوَصِيُّ وَ الْإِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) قَالَ فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَزُولَ عَنْ مَوْضِعِهِ ثُمَّ أَنْطَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ ابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ فَانْصَرَفَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ يَتَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) .
                          عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) مِثْلَهُ .

                          فلمادا لم يخرج علي يستدلل علي بتلك الرواية لأبن الحنفية ,,? ادن كان يستدل على الامام ليس بالنص لكن بمسائل خرافية كالطبع في الحصى و تكليم الحجر و الشجر و .......

                          ادن المنطق كفيل بتصحيح الروايات التي يعتقد الشيعة أو السنة انها صحيحة عندهم
                          إبتعدت عن المطلب الأساسي من النقطة فأنا أبين لك كيف أن سنداً يعضد سنداً آخر فيقوي السند الأول و لم أشأ أن أدخل في نقاش من هم الأئمة و إن شئت فإفتح موضوعاً أجيبك فيه عما تسأل هنا. و لكن في هذا الموضوع هناك آلية للحوار يجب إتباعها


                          عموماً أعيد النقطة عليك فأنا الإتفاق أو الخلاف

                          فهذه الرواية لها سندان

                          الأول هو
                          حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع - رضي الله عنه -، قال: حدثنا حماد بن عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني، قال: حدثنا أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي،و الثاني هو
                          محمد بن إسماعيل: ثم قال حماد بن عيسى: قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس.

                          الحديث الأول قد يُضعف بحجة أبان بن عثمان و بسبب تضعيف البعض له، و لكن الرواية تبقى صحيحة ... لماذا؟ لأن لها شاهداً من وراية أخرى تطابقها في المتن و تختلف في السند و هي ما أدرجت سنده في الأخير. علاوة على أن هناك روايات أخرى تطابقها في المعنى (ذكر أسماء الأئمة) و بألفاظ مختلفة و بأسانيد صحيحة فبالتالي تُصحح هذه الرواية و يتم قبولها. و قس على هذا الأمر فإحتمال أن يكون شاهد الرواية آية من الذكر الحكيم فتكون الآية مصححة للحديث.


                          أتمنى أن تكون المسألة وضحت الآن



                          *لنترك الأمر للمستقبل حتى يقع بينا يدينا نص تتوفر فيه هاته الشروط و سوف نر هل صدقت أم أخطات التقدير كما في السابق

                          أعيد أنا هنا أتحدث عن منهجية نحن نسير عليها دعك من هل يوجد أم لا، هل توافق على المنهجية يا أخي ؟؟؟



                          أراك عجولاً فتأنى بارك الله فيك

                          تعليق


                          • #14
                            تسجيل متابعه

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمان الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الأخوة الكرام
                              بارك الله لكم في هذا النقاش الجميل والممتع والهام
                              الأخ : واصل بن عطاء
                              انت تقول :
                              هاته المنهجية المعتمدة على سورة الحجرات أتبعها للأسف اهل السنة لتأسي ( هل تقصد ( لتاسيس ) علم التجريح و هي فاسدة

                              إن كنت تقصد هذا فانااتفق معك في هذه النقطة ،
                              ###########################
                              الأخ : سليل الرسالة : انت تقول :
                              أخي الكريم الفاضل قال الباري جل و علا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات، فالباري جل و علا لزّم على المؤمنين الإحتراز في قبول الأخبار بماذا؟ يجب عليهم التدقيق في حامل الخبر .
                              ###############
                              فالأفضل أن تذكر لنا تفسير الرسول ( ص ) أو أئمة أهل البيت ( ع ) لهذه الآية لكي نعرف مراد الله عز وجل في هذه الآية الكريمة ، ونعرف هل يطلب من المؤمنين التبين من الخبر نفسه أم من حامل الخبر .
                              فأرجو توضيح هذه النقطة
                              وفقكم الله

                              والحمد لله الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X