إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حرمة اللطم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرمة اللطم

    من الأدلة التي تدين الشيعة على هذه البدعة الشنيعة قول الإمام الباقر: "أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل، ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير طريقه"[1].
    ومنها قول الصادق رحمه الله تعالى: "من ضرب يده على فخذه عند المصيبة حبط أجره"[2]
    أقول: فما بالك بمن يلطم وجهه وصدره، ألا يحبط ذلك الأجر من باب أولى لمخالفته لنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
    ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب"[3].
    وقد ذكر الدكتور محمد التيجاني السماوي الشيعي أنه سأل الإمام محمد باقر الصدر عن هذا الحديث فأجابه بقوله: "الحديث صحيح لا شك فيه"[4].
    ومنها ما جاء عن يحيى بن خالد أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: ما يحبط الأجر في المصيبة؟ قال: تصفيق الرجل يمينه على شماله، والصبر عند الصدمة الأولى، من رضي فله الرضا، ومن سخط فله

    السخط ، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا برىء ممن حلق وصلق أي حلق الشعر ورفع صوته"[1].
    ومنها ما رواه جعفر بن محمد عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث المناهي أنه نهى عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها ونهى عن تصفيق الوجه"[2].
    وقال محمد بن مكي العاملي: "يحرم اللطم والخدش وجز الشعر إجماعاً قاله في المبسوط ولما فيه من السخط لقضاء الله"[3].
    وقال الشيرازي: "وعن المنتهى يحرم ضرب الخدود ونتف الشعور"[4].
    ويشير الدكتور الشيعي محمد التيجاني السماوي إلى بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عمه أبي طالب وحمزة وزوجته خديجة فيقول: "ولكنه في كل الحالات يبكي بكاء الرحمة… ولكنه نهى أن يخرج الحزن بصاحبه إلى لطم الخدود وشق الجيوب فما بالك بضرب الأجسام بالحديد حتى تسيل الدماء؟"[5].

    ثم يذكر التيجاني أنّ أمير المؤمنين علياً لم يفعل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يفعله عوام الشيعة[1] اليوم وكذلك لم يفعل الحسن والحسين والسجاد الذي قال فيه التيجاني: " إنه حضر محضراً لم يحضره أحد من الناس وشاهد بعينيه مأساة كربلاء التي قتل فيها أبوه وأعمامه وأخوته كلهم، ورأى من المصائب ما تزول به الجبال ولم يسجل التاريخ أنّ أحد الأئمة عليهم السلام فعل شيئاً من ذلك، أو أمر به أتباعه وشيعته[2].
    وقال أيضاً: "أغلب أهل السنة والجماعة ينتقدون أفعال الشيعة التي يقومون بها بمناسبة عاشوراء من ضرب وتطبير بالسلاسل والحديد حتى تسيل الدماء… ورغم أنّ الشيعة في الهند والباكستان يفعلون ذلك وأكثر من غير ذلك، غير أنّ وسائل الإعلام المرئية كالتلفزيون لا تركز إلا على شيعة إيران لحاجة في نفس يعقوب يعرفها كل متتبع للأحداث، وكل مهتم بشؤون الإسلام والمسلمين"[3].
    ويضيف التيجاني السماوي المتعصب قائلا: والحق يُقال: إنّ ما يفعله بعض الشيعة من تلك الأعمال ليست هي من الدين في شيء، ولو اجتهد المجتهدون، وأفتى بذلك المفتون، ليجعلوا فيها أجراً كبيراً وثواباً عظيماً، وإنما هي عادات وتقاليد وعواطف تطغى على أصحابها، فتخرج بها عن

  • #2
    ما قيل في لبس السواد يقال هنا

    السلام عليكم
    لقد أجبت بشكل مختصر على موضوع لبس السواد ، وما قيل هناك يصلح لان يقال هنا في هذا الرابط
    http://yahosein.net/vb/showthread.ph...=1609#post1609
    والسلام عليكم

    تعليق


    • #3
      يل ((لانا)) هذا مو بدعه مثل ما تقولين ،،

      والإمام محمد الباقر عليه السلام ،لمن قال عن الناس نفسهم

      يجوز اللطم على الإمام الحسين وغيره ،،

      ولكن إذا كان يؤذي نفسه فلا يجوز

      تعليق


      • #4
        يل ((لانا)) هذا مو بدعه مثل ما تقولين ،،

        والإمام محمد الباقر عليه السلام ،لمن قال عن الناس نفسهم

        يجوز اللطم على الإمام الحسين وغيره ،،

        ولكن إذا كان يؤذي نفسه فلا يجوز





        اللهم صلي على محمد وآل محد

        تعليق


        • #5
          أرجو قراءة الموضوع

          اللطمية: هي شعيرة عظيمة من جملة الشعائر الحسينية المعظمة، تمثل طريقة مؤثرة من طرق إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام ومراسم عاشوراء لدى كل الموالين لآل محمد صلى الله عليه وآله على اختلاف ألوانهم وألسنتهم، يعبرون من خلالها عن حزنهم وتألمهم لمصائب العترة الطاهرة لا سيما سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين ‏عليه السلام.

          فما هو النّدب واللطم، وما هي الأدلة على مشروعيتهما وأقوال العلماء فيهما:

          معنى الندب واللطم:

          ربما يتبادر إلى أذهاننا أن الندب واللطم لفظان لمعنى واحد كما هو الشائع حالياً، لكننا لو رجعنا إلى معاجم اللغة ودققنا لوجدنا أن معنى الندب مختلف عن معنى اللطم في أصل اللغة. فالندب هو أن تدعو النادبة الميت بحسن الثناء في قولها "وا فلاناه وا هناه"، واسم ذلك الفعل "النُّدبة"، وهو من أبواب النحو كل شي‏ء في ندائه "وا" فهو من باب النُّدبة. وندب الميت أي بكى عليه وعدد محاسنه(1).

          أما اللطم فهو ضربك الخد وصفحة الجسم ببسط اليد أو الضرب على الوجه بباطن الراحة(2).
          فالندب فعل اللسان والحنجرة (بالصوت) واللطم فعل اليد (بالضرب) ولكنهما يجتمعان في المجالس والمواكب الحسينية فيقوم النادب (الرادود) بالندب ويشاركه الحاضرون به في اللازمة وهم يلطمون صدورهم ورؤوسهم.

          يتبع.....

          تعليق


          • #6
            تابع

            مشروعية الندب واللطم:

            أما من الناحية الشرعية فكل من الندب واللطم جائز عند مشهور فقهائنا أعلا الله مقامهم، وقد أقرهما الإمام الرضا عليه السلام لورودهما في قصيدة دعبل الخزاعي التائية المشهورة، حيث قال:

            أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً

            وقد مات عطشاناً بشط فرات‏

            إذاً للطمت الخد فاطم عنده‏

            وأجريت دمع العين في الوجنات‏

            أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي‏

            نجوم سماوات بأرض فلاة(3)

            فقد نسب دعبل اللطم إلى الصديقة الزهراء عليه السلام ودعاها إلى الندب على ولدها الحسين عليه السلام لو كانت حاضرة في كربلاء، فأقره الإمام الرضا عليه السلام على ذلك ولم يستنكره منه بل أثنى عليه وكافأه بأن أهداه عباءته كما يروى، وقال له عند ذكره لخروج الإمام المهدي عليه السلام في آخر قصيدته: "يا خزاعي، نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين"(4)، ولا تزال هذه السيرة على إقامة مجالس البكاء والندب واللطم على الحسين ‏عليه السلام والتي أقرها أئمتنا عليه السلام قائمة إلى يومنا هذا.

            أدلة جواز الندب:

            إضافة إلى جريان سيرة المتشرعة، استدل فقهاؤنا بجملة من الأخبار، أهمها:

            1ــ ندب سيدة نساء العالمين فاطمة عليه السلام على أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله كما ورد في السيرة النبوية: لما دفن صلى الله عليه وآله قالت فاطمة: أطابت نفوسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وآله التراب، وأخذت من تراب القبر الشريف ووضعته على عينيها وأنشأت تقول:

            ماذا على من شمّ تربة أحمد

            أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا

            صُبَّت عليّ مصائب لو أنّها

            صُبَّت على الأيّام عدن لياليا(5)

            2ــ وقوع الندب على الحسين عليه السلام في كربلاء من قبل النساء:

            ورد في مقتل الخوارزمي:

            فلما نظرت أخوات الحسين عليه السلام وبناته وأهله إلى الفرس ليس عليه أحد رفعن أصواتهن بالصراخ والعويل ووضعت أم كلثوم يدها على أم رأسها ونادت: "وا محمداه، وا جداه، وا نبياه، وا أبا القاسماه، وا علياه، وا جعفراه، وا حمزتاه، وا حسناه، هذا حسين بالعراء صريع بكربلاء محزوز الرأس من القفا مسلوب العمامة والرداء..."(6).



            أدلة جواز اللطم:

            يعتبر اللطم في المصاب من أفراد ومصاديق الجزع وهو: "نقيض الصبر"(7) أو "إظهار الحزن والكدر"(8). وقد ورد ذكر اللطم باعتباره من أشد الجزع في خبر جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قلت له ما الجزع؟

            قال عليه السلام: "أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي..." (الخبر)(9).

            وقد حكم فقهاؤنا بكراهة الجزع إلا في مصيبة الإمام الحسين عليه السلام لأدلة عديدة، منها:

            1ــ خبر علي بن حمزة عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: "إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليه السلام فإنه فيه مأجور"(10). وهذا الخبر لا يدل على جواز البكاء والجزع واللطم وهو من أشده فحسب بل يدل على استحبابه أيضاً واستيجابه الأجر والثواب إن كان على الحسين بن علي عليه السلام.

            2ــ وقوع اللّطم من عيال الحسين عليه السلام (نسائه وأخواته وبناته) بحضور الإمام زين العابدين عليه السلام وإقراره لهن على ذلك، كما ذكر الخوارزمي في مقتله:

            ثم أذّن عمر بن سعد بالناس في الرحيل إلى الكوفة وحمل بنات الحسين عليه السلام وأخواته وعلي بن الحسين عليه السلام وذراريهم، فلما مرّوا بجثة الحسين عليه السلام وجثة أصحابه صاحت النساء ولطمن وجوههن...(11).

            تعليق


            • #7
              روحية الندب واللطم:

              ورد في جواب العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء على سؤال يتعلق بجواز واستحباب اللطم قوله: ... إن من قطعيات المذهب الإمامي، ومن مسلمات هذه الفرقة الحقة الاثني عشرية أن فاجعة الطف والواقعة الحسينية الكبرى واقعة عظيمة ونهضة دينية عجيبة، والحسين‏ عليه السلام رحمة الله الواسعة وباب نجاة الأمة ووسيلة الوسائل والشفيع الذي لا يردّ وباب الرحمة الذي لا يسدّ.

              إن حق الأمر وحقيقة هذه المسألة إنما عند الله جل وعلا، ولكن هذه الأعمال والأفعال إن صدرت من المكلف بطريق العشق الحسيني والمحبة والوله لأبي عبد الله على نحو الحقيقة والطريقة المستقيمة، وانبعثت من احتراق الفؤاد واشتعال نيران الأحزان في الأكباد بمصاب هذا المظلوم ريحانة الرسول صلى الله عليه وآله المصاب بتلك الرزية، بحيث تكون خالية ومبرأة من جميع الشوائب والتظاهرات والأغراض النفسية، فلا يبعد أن يكون جائزاً، بل يكون حينئذٍ من القربات وأجلّ العبادات(13).

              هوامش‏

              (1) لسان العرب، ج‏1، ص‏754.
              (2) لسان العرب، ج‏12، ص‏542.
              (3) مقتل الخوارزمي، ج‏2، ص130ــ131.
              (4) مقتل الحسين عليه السلام (للسيد محمد تقي آل بحر العلوم)، ص‏68.
              (5) السيرة النبوية لدحلان، ج‏3، ص‏365 ــ 364 (بهامش السيرة الحلبية).
              (6) مقتل الخوارزمي، ج‏2، ص‏37.
              (7) لسان اللسان، ج‏1، ص‏184.
              (8) منجد اللغة، ص‏89.
              (9) الكافي، ج‏3، ص‏222.
              (10) كامل الزيارات، ص‏201، ج‏2، باب 32.
              (11) مقتل الخوارزمي، ج‏2، ص‏39.
              (12) روح عاشوراء، ص59 ــ60.
              (13) الفردوس الأعلى، ص‏20.

              وللموضوع بقية

              تعليق


              • #8
                مصادركم تتحدث ....

                لا يخفى عليكم أن أوّل من أقام العزاء على سيّد الشهداء ابي عبد الله الحسين (ع) هو رسول الله (ص) فعن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على رسول الله (ص) فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكراً الليلة ، قال : وماهو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري . فقال رسول الله (ص) : رأيت خيرا ، تلد فاطمة غلاما فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله فدخلت يوما الى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت منّي التفاتة فاذا عينا رسول الله (ص) تهريقان من الدموع فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : أتاني جبرئيل فأخبرني أن امتي ستقتل ابني هذا، فقلت : هذا ؟ فقال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء .
                الحاكم النيسابوري / المستدرك على الصحيحين : 3 / 176 .
                وعن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد إنّ امّتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده الى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمّه الى صدره ثم قال : يا رسول الله وديعة عندك هذه التربة ، فشمّها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء . قالت: وقال رسول الله (ص): يا أم سلمةاذا تحولت هذه التربةدماً فاعلمي أن ابني قدقتل .
                الطبراني / المعجم الكبير / ترجمة الحسين السبط (ع) .
                وهناك روايات اخرى كثيرة في هذا المجال فيمكنكم مراجعة :
                مسند احمد 3 : 242 .
                القسطلاني / المواهب 2 : 195 .
                السيوطي / الخصائص الكبرى 2 : 125 .
                كنز العمّال 6 : 223 .
                ذخاير العقبى : 147 .
                الفصول المهمّة : 154 .
                مجمع الزوائد 9 : 188 .
                وهكذا تجد ائمة اهل البيت (ع) اقاموا العزاء على الحسين (ع) وأمرونا بذلك وبإظهار الحزن .
                ومن هذا المنطلق اخذت الشيعة الاماميّة تعمل بهذه الوصية فتظهر مختلف علامات الحزن والعزاء على الامام الحسين (ع) كلّ بحسب منطقته وعاداته وتقاليده .
                فبعضهم اتخذ مثلا اللطم على الصدور طريقة من طرق اظهار الحزن ليظهر من خلاله حبّه وولاءه الشديد لابي عبد الله الحسين (ع) واعتبروه عملاً راجحاً يتوقّعون فيه الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى ودليلهم على جوازه اجماع علماء الطائفة الشيعية عليه وبعض الروايات منها ما رواه الشيخ الطوسي في كتابه التهذيب 2 / 283 في آخر الكفّارات عن الامام الصادق (ع) أنّه قال : ( ولقد شققن الفاطميات الجيوب ولطمن الخدود على الحسين بن علي ، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب ) وذكر هذه الرواية أيضا الشهيد في الذكرى في البحث الرابع من المطلب الثالث من احكام الاموات فراجعوا .

                تعليق


                • #9
                  وأخيرا وليس آخراً

                  الروايات المانعة التي أشرت إليها عند العامة إن صحّت سنداً فإنّها تدلّ على المنع من البكاء على الميّت على نحو الإطلاق ، فيمكن الذبّ والدفاع عن الروايات المجوّزة ـ كالتي وردت في جواب بعض الأخوة ـ بأنّ هذه الأحاديث خاصة في مورد الإمام الحسين «عليه السلام» فتخصّص تلك الاطلاقات بهذه المخصّصات وهذا أسلوب مألوف في علم الأصول ـ كما هو ثابت في محلّة ـ لجمع الأدلّة ونفي التعارض بينها .
                  على أنّ الروايات المانعة المشار إليها هي بنفسها ـ مع غضّ النظر عن الأخبار الواردة في شأن الحسين «عليه السلام» ـ متعارضة مع روايات أخرى في مصادر أهل السنة ، فورد في بعضها أنّ عائشة ردّت هذه الروايات ونقلت صور أخرى لا تدلّ على المنع [ مسند أحمد 1/41 ، 42 ـ صحيح البخاري / كتاب الجنائز ـ صحيح مسلم 1/344 وباب الميت يعذّب ببكاء أهله عليه ـ جامع الأصول 11/93 ، 94 ، 99 ـ اللؤلؤ المرجان فيما اتّفق عليه الشيخان لمحمّد فؤاد عبد الباقي 1/186 ـ إرشاد الساري 2/404 ـ سنن النسائي 4/17 باب النياحة على الميت ] ويؤيد رواية عائشة ما ورد في صحيح البخاري من أنّ منع رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» كان في مجال بكاء اليهود على أمواتهم . وورد أيضاً أنّ عمر هو بنفسه كان لا يمنع من إقامة الغراء والبكاء على الميت [ كنز العمال 15/727 ، 730 ، 731 ـ فتح الباري 3/125 ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة 1/588 ـ الاستيعاب / ترجمة نعمان ] ؛ وجاء أيضاً في سيرة الصحابة ما يدلّ على المقام [ الاستيعاب / ترجمة حجر بن عدي ـ الإصابة في تمييز الصحابة / ترجمة عثمان بن مظعون وترجمة قيس بن سفيان وترجمة قيس بن عاصم وترجمة شماس بن عثمان ] .
                  وأمّا تعميم الحكم لباقي المعصومين «عليه السلام» فأوّلاً بالإطلاقات الواردة لتسرّي الأحكام من بعض المعصومين «عليهم السلام» على جميعهم ـ إلاّ إذا ورد خطاب يخصّص بعضهم دون بعض ـ ، وثانياً بنفس الرواية التي أوردناها في جواب بعض الأخوة إذ جاء فيها « ... وعلى مثله (الحسين «عليه السلام») تلطم الخدود وتشّق الجيوب » ولا ريب أنّ المثيل الأوّل والأخير للمعصوم هو المعصوم «عليه السلام» ، وبالجملة نستنتج جواز وبل استحباب إقامة كافة أنواع العزاء ـ ومنها اللطم ـ على الحسين «عليه السلام» وباقي المعصومين «عليهم السلام» .

                  تعليق


                  • #10
                    لالالالالالالالالالانننننننننننننااااااااااااااااا اااا
                    اقول مو تشوفين لش منتدى يليق بمقامك......



                    وطالب قد احق الحق
                    وسلمت يمناكككك

                    تعليق


                    • #11
                      الله يعطيك العافية أخوي...الطالب ،،على الرد والموضوع الحلو ..

                      والله يوفقك إنشاء الله...دتيا وآخره






                      اللهم صلي على محمد وآل محمد...وعجل فرجهم

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اخت لانا ليش انت حقودددددددة ومنقهرة منا احنا الشيعة؟؟؟؟؟
                        بعدين احنا مو مثلكم لان احنا نتبع الرسول الكريم وال بيته الاطهار و صحبه المنتجبين في كل ما نعفل

                        تعليق


                        • #13
                          قالت (لانا)

                          ويضيف التيجاني السماوي المتعصب قائلا: والحق يُقال: إنّ ما يفعله بعض الشيعة من تلك الأعمال ليست هي من الدين في شيء، ولو اجتهد المجتهدون، وأفتى بذلك المفتون، ليجعلوا فيها أجراً كبيراً وثواباً عظيماً، وإنما هي عادات وتقاليد وعواطف تطغى على أصحابها، فتخرج بها عن

                          كيف تصف لانا التيجاني بالمتعصب وهو انكر اللطم وضرب السلاسل؟

                          وهل التيجاني مرجع حتى يحرم هذة الافعال وتستدل بمصادره؟

                          واحسن لك ان تغيري اسمك يا
                          لانا

                          روحي لك فداء يا ابا عبدلله,نبكيك بدل الدموع دما

                          لا يوم كيومك يا ابا عبد الله

                          تعليق


                          • #14
                            هل قرأت يا ذو الحدين ؟؟

                            السلام عليكم
                            الاخ ذو الحدين هل قرأت ما كتبه الاخ الطالب ؟ وما هو جوابك ؟

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم

                              ما كتبه الطالب موضوع جيد ولا شك فيه,هذة من مصادر السنة
                              وما ذكره الطالب شيء قليل


                              السلام عليكم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X