الأخ أحمد سند بلا مستند نسي أو تناسى مافي كتبه !!!
فأتى هنا ليستحلفنا بالله أن نقرأ أكاذيبه وافتراءاته !!
وإن لم تكن أكاذيب فعلى الأقل فسيقول إنها أحاديث صحيحة !!
ولكن لو استعرضنا كذلك من كتب الحديث الصحيحة عندهم لوجدنا التناقض الواضح فيما يقوله اسند بلا مستند وبين ما يتبقى في كتبه !!!
اقرأ وتعجب من التناقض فإن الذي حارب السنة الطاهرة هم من يتشدق بهم السند بلا مستند في موضوعه أستحلفكم بالله !!
وكأ،ه الفصل الحق في ذلك ولا يحق لنا أن نرد على مايقوله !!
بلى سنرد ولكن من كتبه ذاتها ليفهم الجهلاء أنهم جهلاء بكتبهم وبصحاحهم المتناقضة!!
محنة السنة المطهلاة
السنة هي المصدر الثاني الذي يعتمد عليه المسلمون بعد القرآن، ففيها تفصيلاً لمجمله، وتخصيصا لعامه وتقييداً لمطلقه، وتحوي كثيراً من التشريعات والآداب ...
وبالرغم من أهميتها إلاّ إنها مرّت بأزمات بعد رحيل صاحب الرسالة (صلى الله عليه وآله).
ماذا فعل بعض الخونة من الصحابة في السنة في زمانهم؟
• السنة في عهد الخلفاء
عن ابن أبي مليكة: (إنّ الصديق - يقصد أبا بكر - جمع النّاس بعد وفاة نبيهم، فقال: إنكم تحدّثون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحاديث تختلفون فيها، والنّاس بعدكم أشد اختلافاً، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرّموا حرامه.[تذكرة الحفاظ 1/ 2 و3].
وجمع أبو بكر خمسمائة من الأحاديث ثمّ أحرقها ولما سألته عائشة لما أحرقها؟ قال: (خشيت أن أموت وهي عندي، فيكون فيها أحاديث عن رجل أئتمنته ووثقت، ولم يكن كما حدثني)[تذكرة الحفاظ: ص 5].
فأبو بكر منع الناس من نشر الحديث كما في الرواية الأولى وأحرق خمسمائة حديث!
عن يحيى بن جعدة أنّ عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنة، ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار من كان عنده شيء فليمحه.[جامع بيان العلم: ج 1 ص 64].
وعن عبد الله بن العلاء قال: سألت القاسم يملي عليّ أحاديث، فقال: (إنّ الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريفها..).[طبقات ابن سعد ج 5 ص 188].
وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ أنّ عمر حبس ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال: (قد أكثرتم الحديث عن رسول الله...).[تذكرة الحفاظ ص 1 ، ص 7].
عن محمود بن لبيد قال: سمعت عثمان بن عفان على المنبر يقول: (لا يحل لأحد يروي حديثاً لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر...).[منتخب كنز العمال ج 4 ص 64].
هذه روايات قليلة تبين تعامل الخلفاء مع السنة فقد منعوا الرواية وأحرقوا الأحاديث التي بين أيديهم وبالرغم من أنّ عدد الصحابة يتجاوز مائة ألف صحابي إلا أنّ عدد الرواة عنه يبلغ 1500 راو، راجع كتاب بقي بن مخلد القرطبي الدكتور أكرم ضياء العمري.
وماذا فعل بعض التابعين بالسنة في زمانهم؟
• السنة في عهد التابعين
لم يكن حال السنة بجيد في هذا العهد فقد بقيت عرضة للمحو والنسيان والضياع وهذه بعض الأمثلة.
قال الشعبي - وهو أحد كبار التابعين - (ولقد نسيت من العلم ما لو حفظه أحد لكان به عالماً!!).[تذكرة الحفاظ].
وأحرق الحسن البصري الكتب التي كانت بحوزته.[طبقات ابن سعد ج1 ص 127].
قال الأوزاعي: (جالست يحيى بن أبي كثير، وكتبت عنه أربعة عشر كتاباً أو ثلاثة عشر، فاحترق كله!!).[تاريخ تدوين الحديث النبوي: للأعظمي ج 1 ص 321].
كان عبيدة بن عمرو السلماني المرادي من فقهاء الكوفة وكانت عنده كتب كثيرة، فدعا بها عند موته فمحاها! وقال: (أخشى أن يليها أحد بعدي فيضعوها في غير موضعها).[طبقات أبن سعد ج 6 ص 630].
وماذا جرى للسنة في عهد المحدثين؟
• السنة في عهد المحدثين
إن الأحاديث الصحيحة الموجودة حالياً دون تكرار لا تتجاوز أربعين ألف حديث. في حين كان المحدثون في هذا العهد يحفظون أضعاف هذا الرقم!!
قال البخاري: (أحفظ مائة ألف حديث صحيح) (وما تركت من الصحاح أكثر) راجع ترجمة البخاري في كتب الرجال المختلفة!
لقد أخرج البخاري في صحيحة 8000 حديث وهو يحفظ مائة ألف حيث، فأين ذهب العدد الباقي؟!
لقد دونت كتب الحديث في هذه الفترة وكان يطلق على بعض الكتب الموطآت، ذكر الدكتور نور الدين إنّ عدد الموطآت في هذا العهد أربعون موطأ - أجل وليس بين أيدينا سوى موطأ مالك!! فأين ذهبت الموطآت الأخرى.
أمّا المسانيد: وهي كتب الحديث التي تورد الأحاديث حسب رواتها من الصحابة كمسند أحمد الذي يحوي ثلاثين ألف حديث فقد دونت في هذا العصر وأحصينا في كتابنا (وركبت السفينة) خمسين مسنداً مفقوداً!! لقد كانت السنة عرضة للضياع والمحو والحرق وفقدنا الكثير منها.
فأتى هنا ليستحلفنا بالله أن نقرأ أكاذيبه وافتراءاته !!
وإن لم تكن أكاذيب فعلى الأقل فسيقول إنها أحاديث صحيحة !!
ولكن لو استعرضنا كذلك من كتب الحديث الصحيحة عندهم لوجدنا التناقض الواضح فيما يقوله اسند بلا مستند وبين ما يتبقى في كتبه !!!
اقرأ وتعجب من التناقض فإن الذي حارب السنة الطاهرة هم من يتشدق بهم السند بلا مستند في موضوعه أستحلفكم بالله !!
وكأ،ه الفصل الحق في ذلك ولا يحق لنا أن نرد على مايقوله !!
بلى سنرد ولكن من كتبه ذاتها ليفهم الجهلاء أنهم جهلاء بكتبهم وبصحاحهم المتناقضة!!
محنة السنة المطهلاة
السنة هي المصدر الثاني الذي يعتمد عليه المسلمون بعد القرآن، ففيها تفصيلاً لمجمله، وتخصيصا لعامه وتقييداً لمطلقه، وتحوي كثيراً من التشريعات والآداب ...
وبالرغم من أهميتها إلاّ إنها مرّت بأزمات بعد رحيل صاحب الرسالة (صلى الله عليه وآله).
ماذا فعل بعض الخونة من الصحابة في السنة في زمانهم؟
• السنة في عهد الخلفاء
عن ابن أبي مليكة: (إنّ الصديق - يقصد أبا بكر - جمع النّاس بعد وفاة نبيهم، فقال: إنكم تحدّثون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحاديث تختلفون فيها، والنّاس بعدكم أشد اختلافاً، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرّموا حرامه.[تذكرة الحفاظ 1/ 2 و3].
وجمع أبو بكر خمسمائة من الأحاديث ثمّ أحرقها ولما سألته عائشة لما أحرقها؟ قال: (خشيت أن أموت وهي عندي، فيكون فيها أحاديث عن رجل أئتمنته ووثقت، ولم يكن كما حدثني)[تذكرة الحفاظ: ص 5].
فأبو بكر منع الناس من نشر الحديث كما في الرواية الأولى وأحرق خمسمائة حديث!
عن يحيى بن جعدة أنّ عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنة، ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار من كان عنده شيء فليمحه.[جامع بيان العلم: ج 1 ص 64].
وعن عبد الله بن العلاء قال: سألت القاسم يملي عليّ أحاديث، فقال: (إنّ الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريفها..).[طبقات ابن سعد ج 5 ص 188].
وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ أنّ عمر حبس ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال: (قد أكثرتم الحديث عن رسول الله...).[تذكرة الحفاظ ص 1 ، ص 7].
عن محمود بن لبيد قال: سمعت عثمان بن عفان على المنبر يقول: (لا يحل لأحد يروي حديثاً لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر...).[منتخب كنز العمال ج 4 ص 64].
هذه روايات قليلة تبين تعامل الخلفاء مع السنة فقد منعوا الرواية وأحرقوا الأحاديث التي بين أيديهم وبالرغم من أنّ عدد الصحابة يتجاوز مائة ألف صحابي إلا أنّ عدد الرواة عنه يبلغ 1500 راو، راجع كتاب بقي بن مخلد القرطبي الدكتور أكرم ضياء العمري.
وماذا فعل بعض التابعين بالسنة في زمانهم؟
• السنة في عهد التابعين
لم يكن حال السنة بجيد في هذا العهد فقد بقيت عرضة للمحو والنسيان والضياع وهذه بعض الأمثلة.
قال الشعبي - وهو أحد كبار التابعين - (ولقد نسيت من العلم ما لو حفظه أحد لكان به عالماً!!).[تذكرة الحفاظ].
وأحرق الحسن البصري الكتب التي كانت بحوزته.[طبقات ابن سعد ج1 ص 127].
قال الأوزاعي: (جالست يحيى بن أبي كثير، وكتبت عنه أربعة عشر كتاباً أو ثلاثة عشر، فاحترق كله!!).[تاريخ تدوين الحديث النبوي: للأعظمي ج 1 ص 321].
كان عبيدة بن عمرو السلماني المرادي من فقهاء الكوفة وكانت عنده كتب كثيرة، فدعا بها عند موته فمحاها! وقال: (أخشى أن يليها أحد بعدي فيضعوها في غير موضعها).[طبقات أبن سعد ج 6 ص 630].
وماذا جرى للسنة في عهد المحدثين؟
• السنة في عهد المحدثين
إن الأحاديث الصحيحة الموجودة حالياً دون تكرار لا تتجاوز أربعين ألف حديث. في حين كان المحدثون في هذا العهد يحفظون أضعاف هذا الرقم!!
قال البخاري: (أحفظ مائة ألف حديث صحيح) (وما تركت من الصحاح أكثر) راجع ترجمة البخاري في كتب الرجال المختلفة!
لقد أخرج البخاري في صحيحة 8000 حديث وهو يحفظ مائة ألف حيث، فأين ذهب العدد الباقي؟!
لقد دونت كتب الحديث في هذه الفترة وكان يطلق على بعض الكتب الموطآت، ذكر الدكتور نور الدين إنّ عدد الموطآت في هذا العهد أربعون موطأ - أجل وليس بين أيدينا سوى موطأ مالك!! فأين ذهبت الموطآت الأخرى.
أمّا المسانيد: وهي كتب الحديث التي تورد الأحاديث حسب رواتها من الصحابة كمسند أحمد الذي يحوي ثلاثين ألف حديث فقد دونت في هذا العصر وأحصينا في كتابنا (وركبت السفينة) خمسين مسنداً مفقوداً!! لقد كانت السنة عرضة للضياع والمحو والحرق وفقدنا الكثير منها.
تعليق