جابر بن عبد الله الأنصاري
في شعاب مكة
الخرائج والجرائح 1/141 ح227: روي عن جابر، قال: كنتُ إذا مشيت في شعاب مكة مع مُحَمَّد (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) لم يكن يمرُّ بحجر ولا شجر إلا قال: السلام عليك يا رسول الله.
النبيُّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) في الطريق
الخرائج والجرائح 1/46 ح40: روي عن جابر، قال: لم يمرَّ النبيُّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنَّه قد سلكه، من طيب عرقه، ولم يمرَّ بحجر ولا شجر إلا سجد له.
النبيُّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يستريح
مناقب ابن شهر آشوب 1/70: عن جابر بن عبد الله، قال: إنَّ النَّبيَّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) نزل تحت شجرة فعلَّق بها سيفه ثُمَّ نام، فجاء أعرابي فأخذ السيف وقام على رأسه، فاستيقظ النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) فقال: يا مُحَمَّد من يعصمك الآن مني؟
قال: الله تعالى.
فرجف وسقط السيف من يده.
على أبواب السماء
بحار الأنوار 18/304 ح8 عن كتاب المحتضر: عن جابر الأنصاري، قال:قال رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ): لما عرج بي إلى السماء السابعة وجدت على كل باب سماء مكتوباً: لا إله إلا الله، مُحَمَّد رسول الله، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين.
ولَمَّا صرتُ إلى حجب النور رأيت على كل حجاب مكتوباً: لا إله إلا الله، مُحَمَّد رسول الله، عليُّ بن أبي طالب أمير المؤمنين.
ولما صرت إلى العرش وجدت على كل ركن من أركانه مكتوباً: لا إله إلا الله، مُحَمَّد رسول الله، عليُّ بن أبي طالب أمير المؤمنين.
عليكم بالشَّمس والقمر
بحار الأنوار 24/75 ح11: عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:صلَّى بنا رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يوماً صلاة الفجر ثُمَّ انفتل وأقبل علينا يحدثنا.
ثُمَّ قال: أيها الناس من فقد الشمس فليتمسك بالقمر، ومن فقد القمر فليتمسك بالفرقدين.
قال: فقمت أنا وأبو أيوب الأنصاري ومعنا أنس بن مالك فقلنا: يا رسول الله من الشمس؟
قال: أنا.
فإذا هو (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) قد ضرب لنا مثلاً فقال: إنَّ الله تعالى خلقنا فجعلنا بمنزلة نجوم السماء، كلَّما غاب نجم طلع نجم، فأنا الشمس، فإذا ذهب بي فتمسكوا بالقمر.
قلنا: فمن القمر؟
قال: أخي ووصيي ووزيري وقاضي ديني وأبو ولدي وخليفتي في أهلي [علي بن أبي طالب].
قلنا: فمَنِ الفرقدان؟
قال: الحسن والحسين.
ثُمَّ مكث ملياً فقال: هؤلاء وفاطمة وهي الزهرة عترتي وأهل بيتي، هم مع القرآن لا يفترقان حتَّى يردا عليَّ الحوض.
النبيُّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يستقبل علياً (عليهِ السَّلام)
بحار الأنوار 27/104 ح74، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كان رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) جالساً في المسجد إذ أقبل علي (عليهِ السَّلام) والحسن عن يمينه والحسين عن شماله، فقام النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وقبَّل علياً وألزمه إلى صدره وقبَّل الحسن وأجلسه إلى فخذه الأيمن وقبَّل الحسين وأجلسه إلى فخذه الأيسر، ثُمَّ جعل يقبِّلهما ويرشف شفتيهما، ويقول: بأبي أبوكما وبأبي أمكما.
ثُمَّ قال: أيها الناس إنَّ الله سبحانه وتعالى باهى بهما وبأبيهما وبأمهما وبالأبرار من ولدهما الملائكة جميعاً.
ثُمَّ قال: اللهم إني أحبُّهم وأحبُّ من يحبُّهم، اللهمَّ من أطاعني فيهم وحفظ وصيتي فارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين، فإنهم أهلي والقوَّامون بديني والمحيون لسُنَّتي والتالون لكتاب ربي، فطاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي.
الشيعةُ في الدارين
أعلام الدين 450 – 451: روى جابر بن عبد الله، قال: بينا نحنُ عند رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) إذ التفتَ إلى عليٍّ (عليهِ السَّلام) فقال: يا أبا الحسن هذا جبرئيل (عليهِ السَّلام) يقول: إنَّ الله تعالى أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال: الرفق عند الموت، والأنس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والأمن عند الفزع، والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل الناس، يسعى نورهم بين أيديهم.
أصل الشجرة وفرعها
بحار الأنوار 27/226 ح24: عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال : كان النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) بعرفات وأنا وعلي (عليهِ السَّلام) عنده فأومأ النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) إلى علي (عليهِ السَّلام) فقال: يا علي ضع خمسك في خمسي، يعني: كفك في كفي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة.
يا علي لو أنَّ أمتي صاموا حتَّى يكونوا كالحنايا وصلُّوا حتَّى يكونوا كالأوتار ثُمَّ أبغضوك لأكبَّهم الله على وجوههم في النار.
وللرجال بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
في شعاب مكة
الخرائج والجرائح 1/141 ح227: روي عن جابر، قال: كنتُ إذا مشيت في شعاب مكة مع مُحَمَّد (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) لم يكن يمرُّ بحجر ولا شجر إلا قال: السلام عليك يا رسول الله.
النبيُّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) في الطريق
الخرائج والجرائح 1/46 ح40: روي عن جابر، قال: لم يمرَّ النبيُّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنَّه قد سلكه، من طيب عرقه، ولم يمرَّ بحجر ولا شجر إلا سجد له.
النبيُّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يستريح
مناقب ابن شهر آشوب 1/70: عن جابر بن عبد الله، قال: إنَّ النَّبيَّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) نزل تحت شجرة فعلَّق بها سيفه ثُمَّ نام، فجاء أعرابي فأخذ السيف وقام على رأسه، فاستيقظ النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) فقال: يا مُحَمَّد من يعصمك الآن مني؟
قال: الله تعالى.
فرجف وسقط السيف من يده.
على أبواب السماء
بحار الأنوار 18/304 ح8 عن كتاب المحتضر: عن جابر الأنصاري، قال:قال رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ): لما عرج بي إلى السماء السابعة وجدت على كل باب سماء مكتوباً: لا إله إلا الله، مُحَمَّد رسول الله، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين.
ولَمَّا صرتُ إلى حجب النور رأيت على كل حجاب مكتوباً: لا إله إلا الله، مُحَمَّد رسول الله، عليُّ بن أبي طالب أمير المؤمنين.
ولما صرت إلى العرش وجدت على كل ركن من أركانه مكتوباً: لا إله إلا الله، مُحَمَّد رسول الله، عليُّ بن أبي طالب أمير المؤمنين.
عليكم بالشَّمس والقمر
بحار الأنوار 24/75 ح11: عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:صلَّى بنا رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يوماً صلاة الفجر ثُمَّ انفتل وأقبل علينا يحدثنا.
ثُمَّ قال: أيها الناس من فقد الشمس فليتمسك بالقمر، ومن فقد القمر فليتمسك بالفرقدين.
قال: فقمت أنا وأبو أيوب الأنصاري ومعنا أنس بن مالك فقلنا: يا رسول الله من الشمس؟
قال: أنا.
فإذا هو (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) قد ضرب لنا مثلاً فقال: إنَّ الله تعالى خلقنا فجعلنا بمنزلة نجوم السماء، كلَّما غاب نجم طلع نجم، فأنا الشمس، فإذا ذهب بي فتمسكوا بالقمر.
قلنا: فمن القمر؟
قال: أخي ووصيي ووزيري وقاضي ديني وأبو ولدي وخليفتي في أهلي [علي بن أبي طالب].
قلنا: فمَنِ الفرقدان؟
قال: الحسن والحسين.
ثُمَّ مكث ملياً فقال: هؤلاء وفاطمة وهي الزهرة عترتي وأهل بيتي، هم مع القرآن لا يفترقان حتَّى يردا عليَّ الحوض.
النبيُّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يستقبل علياً (عليهِ السَّلام)
بحار الأنوار 27/104 ح74، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كان رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) جالساً في المسجد إذ أقبل علي (عليهِ السَّلام) والحسن عن يمينه والحسين عن شماله، فقام النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وقبَّل علياً وألزمه إلى صدره وقبَّل الحسن وأجلسه إلى فخذه الأيمن وقبَّل الحسين وأجلسه إلى فخذه الأيسر، ثُمَّ جعل يقبِّلهما ويرشف شفتيهما، ويقول: بأبي أبوكما وبأبي أمكما.
ثُمَّ قال: أيها الناس إنَّ الله سبحانه وتعالى باهى بهما وبأبيهما وبأمهما وبالأبرار من ولدهما الملائكة جميعاً.
ثُمَّ قال: اللهم إني أحبُّهم وأحبُّ من يحبُّهم، اللهمَّ من أطاعني فيهم وحفظ وصيتي فارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين، فإنهم أهلي والقوَّامون بديني والمحيون لسُنَّتي والتالون لكتاب ربي، فطاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي.
الشيعةُ في الدارين
أعلام الدين 450 – 451: روى جابر بن عبد الله، قال: بينا نحنُ عند رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) إذ التفتَ إلى عليٍّ (عليهِ السَّلام) فقال: يا أبا الحسن هذا جبرئيل (عليهِ السَّلام) يقول: إنَّ الله تعالى أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال: الرفق عند الموت، والأنس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والأمن عند الفزع، والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل الناس، يسعى نورهم بين أيديهم.
أصل الشجرة وفرعها
بحار الأنوار 27/226 ح24: عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال : كان النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) بعرفات وأنا وعلي (عليهِ السَّلام) عنده فأومأ النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) إلى علي (عليهِ السَّلام) فقال: يا علي ضع خمسك في خمسي، يعني: كفك في كفي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة.
يا علي لو أنَّ أمتي صاموا حتَّى يكونوا كالحنايا وصلُّوا حتَّى يكونوا كالأوتار ثُمَّ أبغضوك لأكبَّهم الله على وجوههم في النار.
وللرجال بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
تعليق