فاتني قطار الزواج.. هل انتهى عمري؟
في مملكة النحل تجد الوضع غريباً للغاية، فالاناث هن المسيطرات على المملكة: فالملكة انثى ( وليس هناك ملك! ) والشغالات اناث .. بينما نجد فئة معزولة منبوذة ، هي فئة الذكور، والتي تعيش حياتها لهدف وحيد اوحد: تلقيح الملكة، وبعد انتهاء مهمتها في الحياة فإنها تطرد خارج الخلية لتذوي وتموت.
وكذا الحال مع طيور البطريق.. فانثاه تعيش حتى تضع بيضها، وما ان تنتهي مهمتها حتى يستلم ذكر البطريق احتضان البيض وتنطلق الاناث سباحة في البحر البارد الى حد التجمد، في رحلة مجهولة المصير .. تنتهي عادة بالموت جوعاً وبرداً وتعبا..!
ما اريد قوله ان الحيوانات تعيش حياتها لتحقيق هدف التكاثر والانجاب فقط، فليس لها هدف غيره. بينما نجد أن الله كرّم بني آدم على الخلق، ولم يجعل حياته همجاً رعاعاً.. فحباه بالعقل.. وجعل هدفه هو عمارة الأرض. وسن له التزاوج حتى يبقي على النسل البشري ، وهذه السنة غاية في التنظيم والمثالية.
لكن قد لا يحظى كلنا بشرف عمل السنة الشريفة، اعني الزواج، خصوصاً الاناث..
وان كان بعض الذكور يحجم عن الزواج بارادته ووفقاً لهواه ، مخالفاً للسنة الشريفة.. فإن معظم الاناث العازبات تكون عزوبيتهن خارج ارادتهن ..
حسناً، لنبدأ بالنقطة الجوهرية.. انت يا بنت حواء.. لم يكتب لك الزواج.. لظروف خارجة عن ارادتك - النصيب - يا ترى ما تعملين حيال ذلك؟
هل تعتبرين ذلك نهاية العالم؟ وتعتكفين في المنزل بانتظار الاجل؟
اشعر بالأسف عميقاً يدب في صدري حينما أرى فتيات لا هم لن سوى مشاهدة التلفاز .. واحيانا مساعدة الأم في اعمال المنزل وقراءة المجلات.. نعم نحن نعمل هذه الاشياء في الاجازة الصيفية .. لكننا ندرك انها مجرد فترة مؤقتة وحين تعود الدراسة سينتهي كل ذلك.. ولكن هن يعتبرن هذه الاعمال التي سأطلق عليها ولتعذروني اعمالا تافهة.. يعتبرنها حياتهن كاملة! وليس هنالك من شيء بمقدوره تغيير هذه الحياة ، اللهم الا زوج قد " يتغوى " ويتقدم طالباً ايديهن..!
للاسف في مجتمع تقل فيه السن التي توصم فيه من بلغتها بالعانس يوماً بعد يوم، تمارس الفتيات فيه انتحاراً تدريجياً .. يقتلن مواهبهن وافكارهن وقدراتهن .. يدفنّها باصرارهن على عدم عمل شيء بعد انتهاء الدراسة ولحين قدوم العريس المنتظر في حال لم توفق بعمل..!
موضوعي هذا هو رسالة لكل فتاة لم يحالفها النصيب بالارتباط ...
كل فتاة تحلم باليوم الذي تزف فيه الى فارس احلامها، ليجمعها به عش هانئ، يتوج بالاطفال..
لكن ان تعذر تحقيق الحلم فلا تجعلي من ذلك قاتلا لطموحك في الحياة..
ابتهجي دائماً.. والبسي دائما ثياباً جميلة.. اهتمي بمظهرك.. فعندما ترين نفسك جميلة سينعكس ذلك على نفسيتك وسترتاح بدورها..
حاولي الحصول على عمل اذا كنت دارسة لشهادة عليا.. وان كان الراتب متدنياً في البداية .. فذلك افضل من الفراغ والملل..وشيئاً فشيئاً ستزداد رغتبك في عيش حياة اجمل..
تواصلي مع صديقاتك ، حتى وان كن قد قطعن علاقتهن بك بحجة الانشغال والاطفال.. اعرضي عليهن الاجتماع لتناول الغدا في منزل احداكن.. ولا تبدي لأحد انك متكدرة لئلا يفهموا خطأ انك تحسدينهن على ما أنعم الله عليهن من زوج واولاد..
صلي ارحامك، واحرصي على المشاركة في الفعاليات الخيرية .. فهم بأمس الحاجة اليك .. وستحتسبين الاجر طبعاً بعملك الحسن..
اخيراً لا انسى طبعاً ان تزيدي صلتك بالرحمن ، وتكثري من قراءة القرآن والدعاء، ليسمو ميزان حسناتك ان شاء الله..
في مملكة النحل تجد الوضع غريباً للغاية، فالاناث هن المسيطرات على المملكة: فالملكة انثى ( وليس هناك ملك! ) والشغالات اناث .. بينما نجد فئة معزولة منبوذة ، هي فئة الذكور، والتي تعيش حياتها لهدف وحيد اوحد: تلقيح الملكة، وبعد انتهاء مهمتها في الحياة فإنها تطرد خارج الخلية لتذوي وتموت.
وكذا الحال مع طيور البطريق.. فانثاه تعيش حتى تضع بيضها، وما ان تنتهي مهمتها حتى يستلم ذكر البطريق احتضان البيض وتنطلق الاناث سباحة في البحر البارد الى حد التجمد، في رحلة مجهولة المصير .. تنتهي عادة بالموت جوعاً وبرداً وتعبا..!
ما اريد قوله ان الحيوانات تعيش حياتها لتحقيق هدف التكاثر والانجاب فقط، فليس لها هدف غيره. بينما نجد أن الله كرّم بني آدم على الخلق، ولم يجعل حياته همجاً رعاعاً.. فحباه بالعقل.. وجعل هدفه هو عمارة الأرض. وسن له التزاوج حتى يبقي على النسل البشري ، وهذه السنة غاية في التنظيم والمثالية.
لكن قد لا يحظى كلنا بشرف عمل السنة الشريفة، اعني الزواج، خصوصاً الاناث..
وان كان بعض الذكور يحجم عن الزواج بارادته ووفقاً لهواه ، مخالفاً للسنة الشريفة.. فإن معظم الاناث العازبات تكون عزوبيتهن خارج ارادتهن ..
حسناً، لنبدأ بالنقطة الجوهرية.. انت يا بنت حواء.. لم يكتب لك الزواج.. لظروف خارجة عن ارادتك - النصيب - يا ترى ما تعملين حيال ذلك؟
هل تعتبرين ذلك نهاية العالم؟ وتعتكفين في المنزل بانتظار الاجل؟
اشعر بالأسف عميقاً يدب في صدري حينما أرى فتيات لا هم لن سوى مشاهدة التلفاز .. واحيانا مساعدة الأم في اعمال المنزل وقراءة المجلات.. نعم نحن نعمل هذه الاشياء في الاجازة الصيفية .. لكننا ندرك انها مجرد فترة مؤقتة وحين تعود الدراسة سينتهي كل ذلك.. ولكن هن يعتبرن هذه الاعمال التي سأطلق عليها ولتعذروني اعمالا تافهة.. يعتبرنها حياتهن كاملة! وليس هنالك من شيء بمقدوره تغيير هذه الحياة ، اللهم الا زوج قد " يتغوى " ويتقدم طالباً ايديهن..!
للاسف في مجتمع تقل فيه السن التي توصم فيه من بلغتها بالعانس يوماً بعد يوم، تمارس الفتيات فيه انتحاراً تدريجياً .. يقتلن مواهبهن وافكارهن وقدراتهن .. يدفنّها باصرارهن على عدم عمل شيء بعد انتهاء الدراسة ولحين قدوم العريس المنتظر في حال لم توفق بعمل..!
موضوعي هذا هو رسالة لكل فتاة لم يحالفها النصيب بالارتباط ...
كل فتاة تحلم باليوم الذي تزف فيه الى فارس احلامها، ليجمعها به عش هانئ، يتوج بالاطفال..
لكن ان تعذر تحقيق الحلم فلا تجعلي من ذلك قاتلا لطموحك في الحياة..
ابتهجي دائماً.. والبسي دائما ثياباً جميلة.. اهتمي بمظهرك.. فعندما ترين نفسك جميلة سينعكس ذلك على نفسيتك وسترتاح بدورها..
حاولي الحصول على عمل اذا كنت دارسة لشهادة عليا.. وان كان الراتب متدنياً في البداية .. فذلك افضل من الفراغ والملل..وشيئاً فشيئاً ستزداد رغتبك في عيش حياة اجمل..
تواصلي مع صديقاتك ، حتى وان كن قد قطعن علاقتهن بك بحجة الانشغال والاطفال.. اعرضي عليهن الاجتماع لتناول الغدا في منزل احداكن.. ولا تبدي لأحد انك متكدرة لئلا يفهموا خطأ انك تحسدينهن على ما أنعم الله عليهن من زوج واولاد..
صلي ارحامك، واحرصي على المشاركة في الفعاليات الخيرية .. فهم بأمس الحاجة اليك .. وستحتسبين الاجر طبعاً بعملك الحسن..
اخيراً لا انسى طبعاً ان تزيدي صلتك بالرحمن ، وتكثري من قراءة القرآن والدعاء، ليسمو ميزان حسناتك ان شاء الله..
تعليق