مقتل 46 من "فيلق بدر" في هجوم ارهابي بمدينة الحلة
19/7/2005 - 13 جمادى الثانية 1426
لقي 46 عنصرًا من عناصر فيلق بدر الشيعي مصرعهم في هجوم نفذته جماعة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والتي يتزعمها الأرهابي "أبو مصعب الزرقاوي" .
وقال شهودٌ عيانٌ في "الحلة" إن ثلاث سيارات من طراز" كي" مخصصة لنقل الركاب تحمل في كل واحدة 14 عنصرًا, وأخرى من طراز "برنس" سوداء تقل أربعة من القياديين في الفيلق كانوا في طريقهم من بغداد إلى الحلة, عندما هاجمتهم ست سيارات تقل عددًا من المسلحين يحملون أسلحة رشاشة وقنابل يدوية وقاذفات مضادة للأشخاص, وأجبروهم على الوقوف قبل أن يقوموا بإطلاق النار الكثيف على سياراتهم مما أسفر عن مقتلهم جميعًا.
وذكر شهود عيان آخرين أن المسلحين الذين هاجموا عناصر فيلق بدر تركوا سيارة مفخخة في مكان الهجوم انفجرت على عناصر الحرس الوطني الذين هرعوا إلى مكان الهجوم بعد ربع ساعة تقريبًا لتنفجر عليهم, وتخلف أكثر من سبعة جنود قتلى وخمسة آخرين جرحى.
هذا وقد اعترفت وزارة الداخلية العراقية بالهجوم الذي نفذ على عناصر الجيش العراقي إلا أنها لم تذكر القتلى الذين سقطوا من عناصر "بدر" .
تنظيم القاعدة الارهابي وفي بيان له تبنى العملية, وذكر أنها ثأر لأهل السنة في المدينة الذين اضطهدوا من عناصر "بدر" وأعوانهم الشيعة من أتباع "السيستاني", كما جاء في البيان.
19/7/2005 - 13 جمادى الثانية 1426
لقي 46 عنصرًا من عناصر فيلق بدر الشيعي مصرعهم في هجوم نفذته جماعة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والتي يتزعمها الأرهابي "أبو مصعب الزرقاوي" .
وقال شهودٌ عيانٌ في "الحلة" إن ثلاث سيارات من طراز" كي" مخصصة لنقل الركاب تحمل في كل واحدة 14 عنصرًا, وأخرى من طراز "برنس" سوداء تقل أربعة من القياديين في الفيلق كانوا في طريقهم من بغداد إلى الحلة, عندما هاجمتهم ست سيارات تقل عددًا من المسلحين يحملون أسلحة رشاشة وقنابل يدوية وقاذفات مضادة للأشخاص, وأجبروهم على الوقوف قبل أن يقوموا بإطلاق النار الكثيف على سياراتهم مما أسفر عن مقتلهم جميعًا.
وذكر شهود عيان آخرين أن المسلحين الذين هاجموا عناصر فيلق بدر تركوا سيارة مفخخة في مكان الهجوم انفجرت على عناصر الحرس الوطني الذين هرعوا إلى مكان الهجوم بعد ربع ساعة تقريبًا لتنفجر عليهم, وتخلف أكثر من سبعة جنود قتلى وخمسة آخرين جرحى.
هذا وقد اعترفت وزارة الداخلية العراقية بالهجوم الذي نفذ على عناصر الجيش العراقي إلا أنها لم تذكر القتلى الذين سقطوا من عناصر "بدر" .
تنظيم القاعدة الارهابي وفي بيان له تبنى العملية, وذكر أنها ثأر لأهل السنة في المدينة الذين اضطهدوا من عناصر "بدر" وأعوانهم الشيعة من أتباع "السيستاني", كما جاء في البيان.
تعليق