رأيتك في عيون محبيك المستبصرين..
أخي ها قد مر عام على فراقك..
ذكرتك في موسم الحج الفائت في مكة المكرمة عندما وصلت الى ذاك الشارع المليئ بالمكتبات..
قبل عامين من ذاك التاريخ تجولنا في معظمها ، اشترينا عددا من الكتب ، وكلما تصفحت كتابا منها ذكرتك
اما في موسم الحج الفائت ، فلم أجد رغبة بالتوجه الى تلك المكتبات بدونك..
أخي ها قد عدت الليلة من مجلس فاتحة أقيم في ذكراك السنوية..
مسجد الامام الرضا عليه السلام في مدينة قم يختزن ذكريات الكثيرين من الأحبة..
ذهبت بعيدا عن اسلوب التشريفات .. و الرسميات..
جلست في احد الجوانب .. تناولت حزبا من القرآن الكريم ..
قرأته وأهديت ثوابه لروحك ..
وقرأت لك الفاتحة ..
بقيت لأستمع الى مجلس العزاء في ختام مجلس الفاتحة..
جلست الى سفرة العشاء .. سفرة الحسين ..
كانت نظراتي تجول في الحضور..
قرأت التأثر في أعين الكثيرين ممن عرفك ..
ممكن كانوا يرتبطون معك في مركز الابحاث العقائدية بوجه أو بآخر..
وحدهم اولئك المستبصرون ..
كانت لهم نظرات مختلفة ...
كانوا أكثر المتأثرين بفقدك ..
رأيتك في عيونهم ، فسكبت دمعة اختلطت فيها مشاعر ذكراك
مع ذكرى شهادة الصديقة الزهراء
وما أن خرجت من المسجد حتى استوقفتني مواكب العزاء
وكل منها يحمل نعشا ..
وقفت متكئا على الجدار ..
وأنا أردد بعين دامعة ..
[poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولأي الامور تدفن ليلا = بضعة المصطفى ويعفى ثراها
أم من حليلة من = ويل لمن سن ظلما وآذاها[/poem]
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِأخي ها قد مر عام على فراقك..
ذكرتك في موسم الحج الفائت في مكة المكرمة عندما وصلت الى ذاك الشارع المليئ بالمكتبات..
قبل عامين من ذاك التاريخ تجولنا في معظمها ، اشترينا عددا من الكتب ، وكلما تصفحت كتابا منها ذكرتك
اما في موسم الحج الفائت ، فلم أجد رغبة بالتوجه الى تلك المكتبات بدونك..
أخي ها قد عدت الليلة من مجلس فاتحة أقيم في ذكراك السنوية..
مسجد الامام الرضا عليه السلام في مدينة قم يختزن ذكريات الكثيرين من الأحبة..
ذهبت بعيدا عن اسلوب التشريفات .. و الرسميات..
جلست في احد الجوانب .. تناولت حزبا من القرآن الكريم ..
قرأته وأهديت ثوابه لروحك ..
وقرأت لك الفاتحة ..
بقيت لأستمع الى مجلس العزاء في ختام مجلس الفاتحة..
جلست الى سفرة العشاء .. سفرة الحسين ..
كانت نظراتي تجول في الحضور..
قرأت التأثر في أعين الكثيرين ممن عرفك ..
ممكن كانوا يرتبطون معك في مركز الابحاث العقائدية بوجه أو بآخر..
وحدهم اولئك المستبصرون ..
كانت لهم نظرات مختلفة ...
كانوا أكثر المتأثرين بفقدك ..
رأيتك في عيونهم ، فسكبت دمعة اختلطت فيها مشاعر ذكراك
مع ذكرى شهادة الصديقة الزهراء
وما أن خرجت من المسجد حتى استوقفتني مواكب العزاء
وكل منها يحمل نعشا ..
وقفت متكئا على الجدار ..
وأنا أردد بعين دامعة ..
[poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولأي الامور تدفن ليلا = بضعة المصطفى ويعفى ثراها
أم من حليلة من = ويل لمن سن ظلما وآذاها[/poem]
تعليق