بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني سأعرض لكم هذه الكلمة المنقولة من أحد الأصدقاء المؤمنين وهي تقول كالتالي :-

على ضوء الشمس وزغاريد العصافير وقف عبد فقير يخاطب رب كريم وهو يقول والدموع على خديه البا ئسين :
(( الهي وربي وسيدي ومولاي عبدك على أعتاب بابك خافض جناح الذل إليك فارحمه برحمتك الواسعة
إلهي لم يدعوني إلى باب عفوك إلا سعة رحمتك ,يارب المساكين ويا نلصر المستضعفين ,ها أنا عبدك المسكين المستضعف المستكين ,يارب هذه شمسك وهذه سماؤك وهذه أرضك وهذه نعمائك وهؤلاء عبيدك ولكن يا رب أين حجتك؟!!
أنصبر فيقل عزمنا ....؟
أم نبكي فتجف دموعنا....؟
إلهي أرأيتنا بنعمائك جاحدين....؟
أم رأيتنا بالذنوب والمعاصي مصرين....؟
أم رأيتنا بك مسخفين....؟
إلهي لا تعذبنا بنارك فنحن الحقيرين.

سيدي متى نرى شمسك الغائبة ؟
ومتى نرى السيف الحسيني ؟
ومتى نرى الدولة الكريمة ؟

ومتى متى متى وما زالت متى مدفونة في قلبي حتى تخرج يا صاحب العصر وتخلص الأرض من أعدائك.

يا أبا صالح خذني أسيرا إليك وخذني مزغردا باّهات الجراح حتى تبقى في قلبي ووجودي ساكن


وإليك السلام وإليك الدعاء