بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا أود في هذا الموضوع مناقشة حديث غضب السيدة الزهراء عليها السلام من الأول، فلقد ألقى شيخنا العزيز مرآة التواريخ الأحجار في فم السلفية، حتى اضطر بعضهم إلى افتراض تكذيب النبوة، فقط دفاعا عن شيخهم الأول!!
موضوعي هنا، عن موقف البخاري من الأول، وسبب إيراده لهذا الحديث في كتابه!!
فالحديث يتعرض لغضب السيدة الزهراء عليها السلام على الأول، ولا يخفى على أحد أن البخاري نفسه أورد في كتابه أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام، هو ذات غضب أبيها!!
تعالوا إذن يا أخوة لنطرح بعض الإحتمالات، علنا نصل إلى موقف البخاري من هذه الحادثة، خصوصا وأنه لم يتفوه بكلمة واحدة، مما جعل السلفية في حيص بيص، وراجع على سبيل المثال لا الحصر موقف ابن كثير في تاريخه من الحادثة!!
ما هو اعتقاد البخاري:
1-هل اعتقد أن السيدة الزهراء عليها السلام صادقة، وأن الأول صادق، غير أن أبيها صلى الله عليه وآله وسلم لم يخبرها بذلك الحديث!!!
أقول: هذا الإحتمال غير وارد في عدم تصديق السيدة الزهراء عليها السلام له عندما أخبرها بذلك الحديث، وإصرارها على موقفها، وهذا الموقف يؤولنا لموقف آخر، وهو هل اعتقد البخاري كذب الأول في هذا الموقف وصدق الزهراء عليها السلام!!!!
2-هل اعتقد البخاري بأن غضب الزهراء عليها السلام كغضب باقي النساء، وأن الأول كان صادقا في ادعاءاته، وأن السيدة الزهراء عليها السلام حاشاها وحاشا أبيها وبعلها وبنيها قد كذبت في ادعائها!!
3-هل كان البخاري يعتقد بأنه يجوز على الصحابة الكذب، ومن هذا جاز على الأول الكذب، كما جاز على الطليق بن الطليق محاربة أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام، ولربما كان البخاري يقول بأن الكذب ليس أعظم من الحرب، خصوصا في ترتب المفاسد!!!!!!!!!!
4-أن كون غضب السيدة الزهراء عليها السلام هو بمثابة غضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس بمطلق، بل هو فقط عندما تغضب السيدة الزهراء على الإمام علي عليه السلام، وذلك لارتباط الحديث المذكور بتلك الحادثة، فغضب السيدة الزهراء عليها السلام على الجميع ليس بشيء، ولكن غضبها على الإمام علي عليه السلام هو فقط المهول، للقصة الموضوعة من قبل علماء الكوفة كالشعبي والثوري وغيرهم، كما يتغنى على أطلالها النواصب!!
عموما: ما ذكرته في الأعلى من احتمالات ليس ما أصبو إليه صراحة، ولو كان لأحدها علاقة بالموضوع، ولكن سنذكره في وقت لاحق!!!
فما هو رأي السلفية، في اعتقاد البخاري في السيدة الزهراء عليها السلام والأول!!!
نتمنى المشاركة أيضا من الأخوة أتباع مذهب الحق، أنار الله برهانهم وأعلى الله في دوحة الخلد مقامهم!!
هل من شارح لموقف البخاري، قبل أن أشرع وأطرح ما لدي!!!!
مع تحيتي.
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا أود في هذا الموضوع مناقشة حديث غضب السيدة الزهراء عليها السلام من الأول، فلقد ألقى شيخنا العزيز مرآة التواريخ الأحجار في فم السلفية، حتى اضطر بعضهم إلى افتراض تكذيب النبوة، فقط دفاعا عن شيخهم الأول!!
موضوعي هنا، عن موقف البخاري من الأول، وسبب إيراده لهذا الحديث في كتابه!!
فالحديث يتعرض لغضب السيدة الزهراء عليها السلام على الأول، ولا يخفى على أحد أن البخاري نفسه أورد في كتابه أن غضب السيدة الزهراء عليها السلام، هو ذات غضب أبيها!!
تعالوا إذن يا أخوة لنطرح بعض الإحتمالات، علنا نصل إلى موقف البخاري من هذه الحادثة، خصوصا وأنه لم يتفوه بكلمة واحدة، مما جعل السلفية في حيص بيص، وراجع على سبيل المثال لا الحصر موقف ابن كثير في تاريخه من الحادثة!!
ما هو اعتقاد البخاري:
1-هل اعتقد أن السيدة الزهراء عليها السلام صادقة، وأن الأول صادق، غير أن أبيها صلى الله عليه وآله وسلم لم يخبرها بذلك الحديث!!!
أقول: هذا الإحتمال غير وارد في عدم تصديق السيدة الزهراء عليها السلام له عندما أخبرها بذلك الحديث، وإصرارها على موقفها، وهذا الموقف يؤولنا لموقف آخر، وهو هل اعتقد البخاري كذب الأول في هذا الموقف وصدق الزهراء عليها السلام!!!!
2-هل اعتقد البخاري بأن غضب الزهراء عليها السلام كغضب باقي النساء، وأن الأول كان صادقا في ادعاءاته، وأن السيدة الزهراء عليها السلام حاشاها وحاشا أبيها وبعلها وبنيها قد كذبت في ادعائها!!
3-هل كان البخاري يعتقد بأنه يجوز على الصحابة الكذب، ومن هذا جاز على الأول الكذب، كما جاز على الطليق بن الطليق محاربة أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام، ولربما كان البخاري يقول بأن الكذب ليس أعظم من الحرب، خصوصا في ترتب المفاسد!!!!!!!!!!
4-أن كون غضب السيدة الزهراء عليها السلام هو بمثابة غضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس بمطلق، بل هو فقط عندما تغضب السيدة الزهراء على الإمام علي عليه السلام، وذلك لارتباط الحديث المذكور بتلك الحادثة، فغضب السيدة الزهراء عليها السلام على الجميع ليس بشيء، ولكن غضبها على الإمام علي عليه السلام هو فقط المهول، للقصة الموضوعة من قبل علماء الكوفة كالشعبي والثوري وغيرهم، كما يتغنى على أطلالها النواصب!!
عموما: ما ذكرته في الأعلى من احتمالات ليس ما أصبو إليه صراحة، ولو كان لأحدها علاقة بالموضوع، ولكن سنذكره في وقت لاحق!!!
فما هو رأي السلفية، في اعتقاد البخاري في السيدة الزهراء عليها السلام والأول!!!
نتمنى المشاركة أيضا من الأخوة أتباع مذهب الحق، أنار الله برهانهم وأعلى الله في دوحة الخلد مقامهم!!
هل من شارح لموقف البخاري، قبل أن أشرع وأطرح ما لدي!!!!
مع تحيتي.
تعليق