استخدام الإبر الصينية في معالجة حمى القش أو الزكام التحسسي


تشير كافة الدلائل إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة انتشار حمى الدريس، اوحمى القش، اوما يدعى الزكام التحسسي بين السكان في أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص. يعود ذلك إلى مختلف الأسباب، إلا أن الحساسية من غبار الطلع المتطاير في الهواء هي من أهم عوامل هذه الحساسية المزعجة. والملحوظ أيضا هو ارتفاع حمى الدريس «اللقاحية» في موسم الربيع، عندما تتفتح الأزهار، مع انخفاض أعمار المعانين منها بشكل ظاهر خلال السنوات السابقة.
ويقول الأطباء الألمان إنهم لحقوا الأطباء الصينيين في تحقيق نتائج ايجابية باستخدام طريقة الوخز الابري لمعالجة حمى الدريس. وتوصلوا إلى هذه النتائج في دراسة أجراها المختصون في الربيع الماضي وربيع 2003، اي موسم حمى الدريس، وتلمسوا النتائج الآن. وذكر الدكتور بول ايريفان، المختص بالصحة الرياضية والطب البديل في جامعة ميونيخ، أنه طبق الطريقة على 48 معانيا من حمى الدريس في العام الماضي، وتوصل معهم إلى نتائج غاية في الايجابية. وأخضع الطبيب المرضى لجلسات الوخز الابري بين اكتوبر (تشرين الاول) ويناير (كانون الثاني) من العام الماضي، كما أخضع 16 مريضا في ربيع 2004، أي خلال موسم الإصابة، للعلاج أيضا. وكان عدد الاناث 44 وعدد الذكور 20 تتاروح أعمارهم بين 12و53 سنة. مع ملاحظة أنها كانت حالات مستعصية ووافق الجميع على استخدام الوخز الابري بعدما فشلت الأدوية (وخصوصا العقاقير المضادة للهيستامين والستيروئيد) والطرق العلاجية التقليدية في مساعدتهم على الخلاص من ورم العينين وسيلان الأنف.
ونال كل مريض 10 جلسات من الوخز الابري خلال فترة 4 الى6 اسابيع كمعدل عام. وحرص الطبيب عل إبقاء الابر الواخزة في أجساد المرضى فترة نصف ساعة في كل جلسة. وتم استخدام الابر في 30 مريضا من مجموع 48 عام 2003، وفي 10 من مجموع 16 مريضا عام 2004 قبل موسم اصابتهم بحمى الدريس تماما. وكانت النتائج طيبة جدا عندما عمل الوخز الابري على تحرير 40 مريضا بشكل تام تقريبا من أعراض حمى الدريس.
من ناحية أخرى نال 24 مريضا المتبقين جلسات الوخز الابري في عز موسم إصابتهم بحمى الدريس. وذكر 18 مريضا منهم بعد 10 جلسات من الوخز، أن حالتهم تحسنت بشكل كبير، أما البقية فقد تحدثوا عن تحسن جيد في شدة الأعراض من دون الحاجة إلى أدوية.
وذكر بول ايريان أن زرق الابر في مواضع جسدية وفي الاذن ربما يؤثر على قشرة الدماغ والجهاز العصبي اللاجنسي وموضع الأنف وموضع العين وموضع الرئة وموضع الكبد والموضع المضاد للاكتئاب. وحسب تقديره فأن الابر التي تم وخزها في هذه المواضع أدت إلى فرز الجسم للمزيد من هرمونات بيتا ـ اندومورفين، والكورتيكويد والسيروتونين التي تتمتع بخواص مضادة للالتهابات وللحساسية التي تحفز جهاز المناعة الجسدي. ولاحظ الطبيب أنه كان للابر تأثير مسكن ومهدئ وفقد المرضى رهبتهم الأولى من الجلسة الأولى وصاروا اكثر هدوءا.
ويعتقد الصينيون القدماء أن سبب حمى الدريس يكمن في الأساس في اضطراب ما في الرئة (orbis pulmonalis) يظهر على أعضاء الجسم الخارجية بشكل التهاب أغشية الأنف المخاطية والجلد. ويرى الأطباء الصينيون أن التهاب أغشية العين يعني اضطراب وظيفة الكبد أيضا (orbis hepaticus). ولهذا يعمدون إلى وخز الجسم في المناطق التي تسيطر على وظائف الكبد والرئة بهدف معالجة حمى الدريس.
وتشير معطيات وزارة الصحة الألمانية إلى أن واحدا من كل ستة ألمان (اكثر من 16%) يعاني من مرض حمى الدريس. وكانت هذه النسبة قبل 80 عاما لا تتجاوز 1%.


تشير كافة الدلائل إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة انتشار حمى الدريس، اوحمى القش، اوما يدعى الزكام التحسسي بين السكان في أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص. يعود ذلك إلى مختلف الأسباب، إلا أن الحساسية من غبار الطلع المتطاير في الهواء هي من أهم عوامل هذه الحساسية المزعجة. والملحوظ أيضا هو ارتفاع حمى الدريس «اللقاحية» في موسم الربيع، عندما تتفتح الأزهار، مع انخفاض أعمار المعانين منها بشكل ظاهر خلال السنوات السابقة.
ويقول الأطباء الألمان إنهم لحقوا الأطباء الصينيين في تحقيق نتائج ايجابية باستخدام طريقة الوخز الابري لمعالجة حمى الدريس. وتوصلوا إلى هذه النتائج في دراسة أجراها المختصون في الربيع الماضي وربيع 2003، اي موسم حمى الدريس، وتلمسوا النتائج الآن. وذكر الدكتور بول ايريفان، المختص بالصحة الرياضية والطب البديل في جامعة ميونيخ، أنه طبق الطريقة على 48 معانيا من حمى الدريس في العام الماضي، وتوصل معهم إلى نتائج غاية في الايجابية. وأخضع الطبيب المرضى لجلسات الوخز الابري بين اكتوبر (تشرين الاول) ويناير (كانون الثاني) من العام الماضي، كما أخضع 16 مريضا في ربيع 2004، أي خلال موسم الإصابة، للعلاج أيضا. وكان عدد الاناث 44 وعدد الذكور 20 تتاروح أعمارهم بين 12و53 سنة. مع ملاحظة أنها كانت حالات مستعصية ووافق الجميع على استخدام الوخز الابري بعدما فشلت الأدوية (وخصوصا العقاقير المضادة للهيستامين والستيروئيد) والطرق العلاجية التقليدية في مساعدتهم على الخلاص من ورم العينين وسيلان الأنف.
ونال كل مريض 10 جلسات من الوخز الابري خلال فترة 4 الى6 اسابيع كمعدل عام. وحرص الطبيب عل إبقاء الابر الواخزة في أجساد المرضى فترة نصف ساعة في كل جلسة. وتم استخدام الابر في 30 مريضا من مجموع 48 عام 2003، وفي 10 من مجموع 16 مريضا عام 2004 قبل موسم اصابتهم بحمى الدريس تماما. وكانت النتائج طيبة جدا عندما عمل الوخز الابري على تحرير 40 مريضا بشكل تام تقريبا من أعراض حمى الدريس.
من ناحية أخرى نال 24 مريضا المتبقين جلسات الوخز الابري في عز موسم إصابتهم بحمى الدريس. وذكر 18 مريضا منهم بعد 10 جلسات من الوخز، أن حالتهم تحسنت بشكل كبير، أما البقية فقد تحدثوا عن تحسن جيد في شدة الأعراض من دون الحاجة إلى أدوية.
وذكر بول ايريان أن زرق الابر في مواضع جسدية وفي الاذن ربما يؤثر على قشرة الدماغ والجهاز العصبي اللاجنسي وموضع الأنف وموضع العين وموضع الرئة وموضع الكبد والموضع المضاد للاكتئاب. وحسب تقديره فأن الابر التي تم وخزها في هذه المواضع أدت إلى فرز الجسم للمزيد من هرمونات بيتا ـ اندومورفين، والكورتيكويد والسيروتونين التي تتمتع بخواص مضادة للالتهابات وللحساسية التي تحفز جهاز المناعة الجسدي. ولاحظ الطبيب أنه كان للابر تأثير مسكن ومهدئ وفقد المرضى رهبتهم الأولى من الجلسة الأولى وصاروا اكثر هدوءا.
ويعتقد الصينيون القدماء أن سبب حمى الدريس يكمن في الأساس في اضطراب ما في الرئة (orbis pulmonalis) يظهر على أعضاء الجسم الخارجية بشكل التهاب أغشية الأنف المخاطية والجلد. ويرى الأطباء الصينيون أن التهاب أغشية العين يعني اضطراب وظيفة الكبد أيضا (orbis hepaticus). ولهذا يعمدون إلى وخز الجسم في المناطق التي تسيطر على وظائف الكبد والرئة بهدف معالجة حمى الدريس.
وتشير معطيات وزارة الصحة الألمانية إلى أن واحدا من كل ستة ألمان (اكثر من 16%) يعاني من مرض حمى الدريس. وكانت هذه النسبة قبل 80 عاما لا تتجاوز 1%.