مستخلص من عشب صحراوي قد يفيد بعض مرضى السرطان

قال باحثون الثلاثاء الماضي ان نوعا من الاعشاب الصحراوية ثارت شكوك كبيرة حوله كعلاج مزعوم للسرطان، يمكن ان يقضي على بعض الاورام بعد معالجته واستخدامه بشكل سليم. وأضافوا أمام المؤتمر الدولي السادس لسرطان الرأس والعنق في واشنطن، ان الاختبارات الاولية على المرضى تظهر ان مادة مستخلصة من عشب «تشبارال» عندما يتم حقنها لا تسبب تلفا خطيرا للكبد يرتبط باستخدام هذا النبات. كما تظهر اختبارات على مرضى بسرطان الرأس والعنق انه ربما يقلص الاورام.
وينتشر هذا العشب الدائم الخضرة في مناطق في جنوب غربي الولايات المتحدة. واستخدمه السكان الاصليون في علاج السرطان والرشح والجروح والتهاب الشعب الهوائية والطفح الجلدي والقوباء الحلقية، وهو مرض جلدي معد. وقالت جمعية السرطان الاميركية في بيان ان «شاي تشبارال استخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة على انه علاج بديل للسرطان منذ أواخر الخمسينات حتى السبعينات...لكن الابحاث لم تتوصل الى انه علاج فعال للسرطان أو لاي مرض اخر".
واظهرت دراسات ان عشب تشبارال يمكن ان يسبب تلفا للكبد والكليتين وحذرت ادارة الاغذية والعقاقير الاميركية من استخدامه. واختبر تيري داي من جامعة ساوث كارولاينا الطبية وزملاؤه مستخلصا من هذا العشب يطلق عليه «ام4ان»، وقاموا بحقنه في اورام ثمانية مرضى كانوا في مراحل متقدمة من الاصابة بسرطان الرأس والعنق في دراسة أولية.
وتوصل الباحثون الى أدلة على انه قضى على الاورام لدى هؤلاء المرضى الذين كانوا يعانون من أشكال متقدمة من سرطان الرأس والعنق يستعصى علاجها. وقال داي أمام المؤتمر «كشفت هذه الدراسة ان مستخلص «ام4ان، يمكن السماح به بشكل عام دون ان تكون له اثار سامة مباشرة». ويعتزم الباحثون الان اجراء دراسة على نطاق اكبر تهدف الى معرفة هل لهذا العقار مفعول حقيقي.
ويشيع سرطان الرأس والعنق بشكل كبير في الولايات المتحدة، حيث يتم تشخيص ما يزيد على 40 ألف حالة جديدة سنويا ويتسبب في حوالي 11 ألف حالة وفاة سنويا. ويبقى حوالي 55 في المائة من المرضى على قيد الحياة لمدة خمس سنوات. وعادة ما يعالج هذا النوع من السرطان جراحيا وبالاشعاع رغم ان بعض العقاقير اظهرت بعض النتائج المبشرة. لكن المرضى عادة لا يدركون اصابتهم بالسرطان الا بعد انتشاره في الجسم فانه يكون من الصعب للغاية علاجه.


قال باحثون الثلاثاء الماضي ان نوعا من الاعشاب الصحراوية ثارت شكوك كبيرة حوله كعلاج مزعوم للسرطان، يمكن ان يقضي على بعض الاورام بعد معالجته واستخدامه بشكل سليم. وأضافوا أمام المؤتمر الدولي السادس لسرطان الرأس والعنق في واشنطن، ان الاختبارات الاولية على المرضى تظهر ان مادة مستخلصة من عشب «تشبارال» عندما يتم حقنها لا تسبب تلفا خطيرا للكبد يرتبط باستخدام هذا النبات. كما تظهر اختبارات على مرضى بسرطان الرأس والعنق انه ربما يقلص الاورام.
وينتشر هذا العشب الدائم الخضرة في مناطق في جنوب غربي الولايات المتحدة. واستخدمه السكان الاصليون في علاج السرطان والرشح والجروح والتهاب الشعب الهوائية والطفح الجلدي والقوباء الحلقية، وهو مرض جلدي معد. وقالت جمعية السرطان الاميركية في بيان ان «شاي تشبارال استخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة على انه علاج بديل للسرطان منذ أواخر الخمسينات حتى السبعينات...لكن الابحاث لم تتوصل الى انه علاج فعال للسرطان أو لاي مرض اخر".
واظهرت دراسات ان عشب تشبارال يمكن ان يسبب تلفا للكبد والكليتين وحذرت ادارة الاغذية والعقاقير الاميركية من استخدامه. واختبر تيري داي من جامعة ساوث كارولاينا الطبية وزملاؤه مستخلصا من هذا العشب يطلق عليه «ام4ان»، وقاموا بحقنه في اورام ثمانية مرضى كانوا في مراحل متقدمة من الاصابة بسرطان الرأس والعنق في دراسة أولية.
وتوصل الباحثون الى أدلة على انه قضى على الاورام لدى هؤلاء المرضى الذين كانوا يعانون من أشكال متقدمة من سرطان الرأس والعنق يستعصى علاجها. وقال داي أمام المؤتمر «كشفت هذه الدراسة ان مستخلص «ام4ان، يمكن السماح به بشكل عام دون ان تكون له اثار سامة مباشرة». ويعتزم الباحثون الان اجراء دراسة على نطاق اكبر تهدف الى معرفة هل لهذا العقار مفعول حقيقي.
ويشيع سرطان الرأس والعنق بشكل كبير في الولايات المتحدة، حيث يتم تشخيص ما يزيد على 40 ألف حالة جديدة سنويا ويتسبب في حوالي 11 ألف حالة وفاة سنويا. ويبقى حوالي 55 في المائة من المرضى على قيد الحياة لمدة خمس سنوات. وعادة ما يعالج هذا النوع من السرطان جراحيا وبالاشعاع رغم ان بعض العقاقير اظهرت بعض النتائج المبشرة. لكن المرضى عادة لا يدركون اصابتهم بالسرطان الا بعد انتشاره في الجسم فانه يكون من الصعب للغاية علاجه.