إباء . وكالات
استبقت صحيفتان بريطانيتان الزيارة المتوقعة للشيخ يوسف القرضاوي إلى بريطانيا بشن هجوم عنيف عليه، فدعت إحداهما إلى منع (الرجل الشرير من دخول بريطانيا)، فيما وصفته صحيفة أخرى بـ( واعظ الكراهية).
وتأتي هذه الحملة الإعلانية على القرضاوي رغم انتقاده الشديد لتفجيرات لندن الأخيرة.
وفي حين عنونت صحيفة (ديلي إكسبرس) بعنوان عريض على صفحاتها الأولى (أمنعوا الرجل الشرير)، وأكتفت في صلب تقريرها بنقل بعض المواقف داخل المملكة المتحدة بين مؤيد ورافض لهذه الزيارة. مشيرة إلى أنه منع العام الماضي من دخول الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى زيارات عديدة قام بها القرضاوي إلى بريطانيا في السنوات الأخيرة بدعوة من عمدة لندن كين ليفينغستون الذي أكد في مؤتمر صحافي إنه لم توجه دعوة إلى القرضاوي وأنه لن يقوم بزيارة بريطانيا.
وذكرت (ديلي اكسبريس) في تقرير لها أن حديث القرضاوي لبرنامج (نيوزنايت) في تلفزيون (bbc) العام الماضي، وقال وقتها إنها ليست انتحارا وإنما شهادة في سبيل الله. ولا مشكلة إذا كانت النساء والأطفال ضحايا للهجمات...
ومن جانبها نشرت صحيفة (الصن) البريطانية صورة القرضاوي على موقعها الالكتروني وكتب بجانبها (امنعوه...واعظ الكراهية يجب أن يبقى خارج بريطانيا..). ونقلت الصحيفة أيضا عن أن ويندكوب من حكومة الظل قولها (لن أسمح بدخوله إلى بلادنا إنه يشجع الإرهاب ويتكلم لصالح الانتحاريين)، كما اقتبست الصحيفة انتقادات واسعة من قبل شخصيات بريطانية لقدوم القرضاوي إلى بريطانيا.
ولا تعد حملة الصحف البريطانية على القرضاوي بالجديدة، فقد سبق لها أن شنت حملة أخرى العام الماضي عندما كان القرضاوي في بريطانيا يحضر إحدى المؤتمرات، وسربت أيضا صحيفتا (ديلي تلغراف) و (فاينانشال تايمز) آنذاك أنباء عن قانون جديد (سيسمح لوزير الداخلية بمنع إقامة أو طرد أي شخص يشتبه في تحريضه على الإرهاب). وألمحت صحيفة (تلغراف) في تقريرها إلى أن بعض المتشددين ومن بينهم القرضاوي قد يمنع من دخول بريطانيا بموجب هذا القانون.
يبدو أن إدانة القرضاوي لتفجيرات لندن لم تشفع له عند اليمين البريطاني وصحافته.
استبقت صحيفتان بريطانيتان الزيارة المتوقعة للشيخ يوسف القرضاوي إلى بريطانيا بشن هجوم عنيف عليه، فدعت إحداهما إلى منع (الرجل الشرير من دخول بريطانيا)، فيما وصفته صحيفة أخرى بـ( واعظ الكراهية).
وتأتي هذه الحملة الإعلانية على القرضاوي رغم انتقاده الشديد لتفجيرات لندن الأخيرة.
وفي حين عنونت صحيفة (ديلي إكسبرس) بعنوان عريض على صفحاتها الأولى (أمنعوا الرجل الشرير)، وأكتفت في صلب تقريرها بنقل بعض المواقف داخل المملكة المتحدة بين مؤيد ورافض لهذه الزيارة. مشيرة إلى أنه منع العام الماضي من دخول الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى زيارات عديدة قام بها القرضاوي إلى بريطانيا في السنوات الأخيرة بدعوة من عمدة لندن كين ليفينغستون الذي أكد في مؤتمر صحافي إنه لم توجه دعوة إلى القرضاوي وأنه لن يقوم بزيارة بريطانيا.
وذكرت (ديلي اكسبريس) في تقرير لها أن حديث القرضاوي لبرنامج (نيوزنايت) في تلفزيون (bbc) العام الماضي، وقال وقتها إنها ليست انتحارا وإنما شهادة في سبيل الله. ولا مشكلة إذا كانت النساء والأطفال ضحايا للهجمات...
ومن جانبها نشرت صحيفة (الصن) البريطانية صورة القرضاوي على موقعها الالكتروني وكتب بجانبها (امنعوه...واعظ الكراهية يجب أن يبقى خارج بريطانيا..). ونقلت الصحيفة أيضا عن أن ويندكوب من حكومة الظل قولها (لن أسمح بدخوله إلى بلادنا إنه يشجع الإرهاب ويتكلم لصالح الانتحاريين)، كما اقتبست الصحيفة انتقادات واسعة من قبل شخصيات بريطانية لقدوم القرضاوي إلى بريطانيا.
ولا تعد حملة الصحف البريطانية على القرضاوي بالجديدة، فقد سبق لها أن شنت حملة أخرى العام الماضي عندما كان القرضاوي في بريطانيا يحضر إحدى المؤتمرات، وسربت أيضا صحيفتا (ديلي تلغراف) و (فاينانشال تايمز) آنذاك أنباء عن قانون جديد (سيسمح لوزير الداخلية بمنع إقامة أو طرد أي شخص يشتبه في تحريضه على الإرهاب). وألمحت صحيفة (تلغراف) في تقريرها إلى أن بعض المتشددين ومن بينهم القرضاوي قد يمنع من دخول بريطانيا بموجب هذا القانون.
يبدو أن إدانة القرضاوي لتفجيرات لندن لم تشفع له عند اليمين البريطاني وصحافته.
تعليق