- محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن عبدالرحمن بن كثير عن داود الرقي قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " وكان عرشه على
___________________________________
(1) لم يزل بضم الزاء من زال يزول ووليس من الافعال الناقصة. (آت)
(2) في توحيد الصدوق كذا: (يا فضيل السماوات والارض وكل شئ في الكرسى).
(3) لعله سأل عن قراءة اهل البيت عليهم السلام.
(4) عن الكاظم (ع) قال: إذا كان يوم القيامة كان حملة العرش: ثمانية اربعة من الاولين نوح وابراهيم وموسى وعيسى واربعة من الاخرين: محمد وعلى والحسن والحسين. (في)[*]
[133]
الماء(1) " فقال ما يقولون؟ قلت: يقولون: إن العرش كان على الماء والرب فوقه، فقال: كذبوا، من زعم هذا فقد صير الله محمولا ووصفه بصفة المخلوق ولزمه أن الشئ الذي يحمله أقوى منه، قلت: بين لي جعلت فداك؟ فقال: إن الله حمل دينه وعلمه الماء قبل أن يكون أرض أو سماء أو جن أو إنس أو شمس أو قمر، فلما أراد الله أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم: من ربكم؟ فأول من نطق: رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والائمة صلوات الله عليهم فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة ديني وعلمي وامنائي في خلقي وهم المسؤولون، ثم قال لبني آدم: أقروا لله بالربوبية ولهؤلاء النفر بالولاية والطاعة، فقالوا: نعم ربنا أقررنا، فقال الله للملائكة: أشهدوا
تعليق