روت الشيعة عن أبي الحسن الماضي قال: " من زار الحسين عليه السلام عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر" [1].
وعن أبي عبد الله قال : "من زار الحسين عليه السلام كتب الله له ثمانين حجة مبرورة[2]".
وعن أبي عبد الله قال : " من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه كان كمن حج ثلاث حجج مع رسول الله صلى الله عليه وآله" [3].
وعن أبي عبد الله قال: "من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه كان كمن حج مائة حجة" [4].
وعن حذيفة بن منصور قال: قال لي: أبو عبد الله: كم حججت؟ قلت: تسع عشرة. قال: فقال: أما إنّك لو أتممت إحدى وعشرين حجة لكتب لك
كمن زار الحسين" [1].
وعن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله قال: "ومن زار قبر الحسين عارفاً بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر [2] ".
ومن هذه الأحاديث الباطلة المختلفة التي فضلوا بها السجود على ما يسمّونه بالتربة الحسينية على أرض الحرم فقد سئل آيتهم العظمى محمد الحسيني الشيرازي هذا السؤال:
"يقال إن أرض كربلاء أفضل من أرض مكة والسجدة على التربة الحسينية أفضل من السجدة على أرض الحرم ... هل هذا صحيح؟".
فأجاب: "نعم"[3].
كما ردد شيخهم وآيتهم المعروف محمد الحسين كاشف الغطاء هذا البيت من الشعر:
ومن حديث كربلاء والكعبة
لكربلاء بأن علوم الرتبة لكربلاء بأن علوم الرتبة[4].
ويقول آيتهم عبد الحسين د ستغيب: "لقد جعل رب العالمين لطفاً
بعباده زيارة قبر الحسين عليه السلام بدلاً من حج بيت الله الحرام ليتمسّك بها من لم يوفق إلى الحج، بل إن ثوابه لبعض المؤمنين وهم الذين يراعون شرائط الزيارة أكثر من ثواب الحج كما هو صريح كثير من الروايات الواردة في هذا المعنى[1].
ونسبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن كربلاء: هي أطهر بقاع الأرض وأعظمها حرمة وإنها لمن بطحاء الجنة[2].
إن زيارة الحسين رضي الله عنه ليست من الدين فقد اكتمل الدين قبل وجود ضريحه الذي وجدت فيما بعده هذه الروايات التي تبالغ فيه وحسبك قوله عز وجل: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بها أمير المؤمنين علياً الحسن والحسين وأبا ذر والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وأبا سعيد الخدري وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم لم يحصل لهم فضل زيارة هذا المرقد.
أما من أتى بعد مقتله رضي الله عنه ومنهم الإمام الصادق عليه رحمة الله فقد روت الشيعة عن حنان بن سدير قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما تقول في زيارة قبر الحسين فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قال: تعدل حجة وعمرة فقال: ما أصعب هذا الحديث ما تعدل هذا كله
__________________________
وعن أبي عبد الله قال : "من زار الحسين عليه السلام كتب الله له ثمانين حجة مبرورة[2]".
وعن أبي عبد الله قال : " من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه كان كمن حج ثلاث حجج مع رسول الله صلى الله عليه وآله" [3].
وعن أبي عبد الله قال: "من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه كان كمن حج مائة حجة" [4].
وعن حذيفة بن منصور قال: قال لي: أبو عبد الله: كم حججت؟ قلت: تسع عشرة. قال: فقال: أما إنّك لو أتممت إحدى وعشرين حجة لكتب لك
كمن زار الحسين" [1].
وعن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله قال: "ومن زار قبر الحسين عارفاً بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر [2] ".
ومن هذه الأحاديث الباطلة المختلفة التي فضلوا بها السجود على ما يسمّونه بالتربة الحسينية على أرض الحرم فقد سئل آيتهم العظمى محمد الحسيني الشيرازي هذا السؤال:
"يقال إن أرض كربلاء أفضل من أرض مكة والسجدة على التربة الحسينية أفضل من السجدة على أرض الحرم ... هل هذا صحيح؟".
فأجاب: "نعم"[3].
كما ردد شيخهم وآيتهم المعروف محمد الحسين كاشف الغطاء هذا البيت من الشعر:
ومن حديث كربلاء والكعبة
لكربلاء بأن علوم الرتبة لكربلاء بأن علوم الرتبة[4].
ويقول آيتهم عبد الحسين د ستغيب: "لقد جعل رب العالمين لطفاً
بعباده زيارة قبر الحسين عليه السلام بدلاً من حج بيت الله الحرام ليتمسّك بها من لم يوفق إلى الحج، بل إن ثوابه لبعض المؤمنين وهم الذين يراعون شرائط الزيارة أكثر من ثواب الحج كما هو صريح كثير من الروايات الواردة في هذا المعنى[1].
ونسبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن كربلاء: هي أطهر بقاع الأرض وأعظمها حرمة وإنها لمن بطحاء الجنة[2].
إن زيارة الحسين رضي الله عنه ليست من الدين فقد اكتمل الدين قبل وجود ضريحه الذي وجدت فيما بعده هذه الروايات التي تبالغ فيه وحسبك قوله عز وجل: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بها أمير المؤمنين علياً الحسن والحسين وأبا ذر والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وأبا سعيد الخدري وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم لم يحصل لهم فضل زيارة هذا المرقد.
أما من أتى بعد مقتله رضي الله عنه ومنهم الإمام الصادق عليه رحمة الله فقد روت الشيعة عن حنان بن سدير قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما تقول في زيارة قبر الحسين فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قال: تعدل حجة وعمرة فقال: ما أصعب هذا الحديث ما تعدل هذا كله
__________________________
تعليق