كما أن جسم ألطفل يحتاج الى غذاء فاءن روحه أيضا تحتاج إلىغذاء.إن النمو الطبيعي والإعتيادي لجسم الطفل يخضع أيضاُ لأسلوب التغذية التربوية الصحيحة والتنمية النفسية السليمة. يقول القران الكريم: فلينظر الانسان ءالى طعامه )).
بديهي أن ألأنسان يجب أن يهتم بطعامه وينظر اليه بعين الدقة والبصيرة والظاهر أن المراد من الطعام هنا هو المواد النباتية التي يتغذى منها الانسان بقرينة ألأيات اللاحقة التي تتحدث حول نزول المطر، واخضرار ألأعشاب ونمو ألأشجار ألمثمرة. ان التفكر في المواد الغذائية والدقائق الموجودة في عالم النبات والحيوان يدفع الأنسان الى ألأيمان بالله والمعاد، كما أنها تعتبر من زاوية العلوم الطبيعية مجالاً واسعاً للبحوث العلمية والاستنتاجات المفيدة منها. لكن ألأمام الباقر وألأمام الصادق عليهما السلام يفسران الطعام في هذه ألأية بالعلم:
1- عن أبي جعفر في قوله تعالى: (فلينظر ألأنسان اللى طعامه) قال: علمه الذي يأخذه، عمن يأخذه فلينظر ألأنسان الى طعامه
2- عن أبي عبدالله في قوله في قوله فلينظر الانسان الى طعامه) قلت: ما طعامه؟ قال: علمه الذي يأخذه عمن يأخذه.
بالاضافة الى الحديثين السابقين نجد ألأئمة عليهم السلام يعبرون في
موارد أخرى عن التعاليم الروحية ب(الغذاء) أو (الطعام) ويعتبرون التعليم غذاء للروح.
يحتاج ألأنسان كسائر ألأحياء الىألغذاء. فبالغذاء يستطيع أن يستمر في حياته واذا لم يتناول طعاما فانه يموت. ان جميع الشهوات والميول الآنسانية التي هي مصدر النشاطات المختلفة تستيقظ بعد تناول الطعام وتدفع ألأنسان الى الحركة والعمل والسعي. وفي العصور المظلمة كان بعض الناس يتوهمون أن ألأنبياء لايحتاجون الى الطعام لمنزلتهم السامية، ولذالك فقد جاء ألقران الكريم مفنذاً هذه النظرة بصراحة. (وما جعلناهم جسداً لايأكلون الطعام وماكانواخالدين)
ءاذاً يجب علينا مراعات ما نحن قادمون على اذخاله الى أجسادنا بل الىأرواحنا، وخاصة في زماننا هذا ألتي كثرت فيه اللحوم المشبوهة وغيرها من ألأطعمة ألتي تأتينا من كل حدب وصوب ومالها من تئثير مباشر علىأرواحنا وأجسادنا. وقانى الله شرها.
بديهي أن ألأنسان يجب أن يهتم بطعامه وينظر اليه بعين الدقة والبصيرة والظاهر أن المراد من الطعام هنا هو المواد النباتية التي يتغذى منها الانسان بقرينة ألأيات اللاحقة التي تتحدث حول نزول المطر، واخضرار ألأعشاب ونمو ألأشجار ألمثمرة. ان التفكر في المواد الغذائية والدقائق الموجودة في عالم النبات والحيوان يدفع الأنسان الى ألأيمان بالله والمعاد، كما أنها تعتبر من زاوية العلوم الطبيعية مجالاً واسعاً للبحوث العلمية والاستنتاجات المفيدة منها. لكن ألأمام الباقر وألأمام الصادق عليهما السلام يفسران الطعام في هذه ألأية بالعلم:
1- عن أبي جعفر في قوله تعالى: (فلينظر ألأنسان اللى طعامه) قال: علمه الذي يأخذه، عمن يأخذه فلينظر ألأنسان الى طعامه
2- عن أبي عبدالله في قوله في قوله فلينظر الانسان الى طعامه) قلت: ما طعامه؟ قال: علمه الذي يأخذه عمن يأخذه.
بالاضافة الى الحديثين السابقين نجد ألأئمة عليهم السلام يعبرون في
موارد أخرى عن التعاليم الروحية ب(الغذاء) أو (الطعام) ويعتبرون التعليم غذاء للروح.
يحتاج ألأنسان كسائر ألأحياء الىألغذاء. فبالغذاء يستطيع أن يستمر في حياته واذا لم يتناول طعاما فانه يموت. ان جميع الشهوات والميول الآنسانية التي هي مصدر النشاطات المختلفة تستيقظ بعد تناول الطعام وتدفع ألأنسان الى الحركة والعمل والسعي. وفي العصور المظلمة كان بعض الناس يتوهمون أن ألأنبياء لايحتاجون الى الطعام لمنزلتهم السامية، ولذالك فقد جاء ألقران الكريم مفنذاً هذه النظرة بصراحة. (وما جعلناهم جسداً لايأكلون الطعام وماكانواخالدين)
ءاذاً يجب علينا مراعات ما نحن قادمون على اذخاله الى أجسادنا بل الىأرواحنا، وخاصة في زماننا هذا ألتي كثرت فيه اللحوم المشبوهة وغيرها من ألأطعمة ألتي تأتينا من كل حدب وصوب ومالها من تئثير مباشر علىأرواحنا وأجسادنا. وقانى الله شرها.
تعليق