بسم الله الرحمن الرحيم
بعد وفاة الرسول الاعظم صلىالله عليه و آله ، قام القوم بغصب الخلافة .. و قاموا بالهجوم على دار الصديقة الطاهرة صلوات الله عليها .. و اسقاط جنينها عليها السلام .. و الى ما ذلك ممن اجرام مارسته السطلة الحاكمة الجائرة آنذاك ..!!!
و عبرت الصديقة الطاهرة صلوات الله عليها .. عن غضبها على القوم .. منها في حياتها و منها بعد مماتها عليها السلام ..
و التي في حياتها عليها السلام .. مقاطعتهم و عدم التحدث معهم و الغضب عليهم .. - و من المعلوم ان غضب الله من غضبها عليها السلام - .. و إلى ما ذلك ..
و اما التي بعد استشهادها عليها السلام .. فانها اوصت امير المؤمنين عليه السلام .. ان لا يحضر احداً من الذين ظلموها جنازتها او الصلاة عليها عليها السلام .. و ان تدفن ليلاً لا نهاراً و سراً لا جهارا .. .. و ان يعفي موضع قبرها .. لكي لا يعرفه احد .. و تكون ظلامة الصديقة الطاهرة عليها السلام .. مستمرة على مر التاريخ ..
و لكن ...!!
جاء أحدهم يتشدق و يقول : ان قبرها قد عرف !!
واني اقول ! : لو انك تذهب و تسأل اي وهابي في البقيع أو في المسجد النبوي ! .. و تقول له : اين قبر الزهراء عليها السلام ؟! سيقول لك : لا يعلم به احد !َ .. او لا اعلم !! .. هذا اولاً ..! و ثانياً .. ماذا عن الروايات التي تقول ان الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف .. سيخبر عن موقع قبرها صلوات الله عليها .. !!! ايجهل هذا الشيء هذا الشخص !!
و يقول ايضاً و بكل جراءة : ان الصديقة الطاهرة عليها السلام .. قد رضت عن الاول و الثاني حين طلبوا الدخول عليها و طلبوا منها العفو ..!!
و هذه المقولة الحمقاء الغير مسؤولة .. يترتب عليها اشياء كثيرة .. و منها !! :
1- ان دفنها ليلاً لا نهارا و سراً لا جهارا و اخفاء قبرها و طلبها من امير المؤمنين عليه السلام .. بعدم السماح للقوم بحضور الجنازة و الصلاة عليها .. دليل على سخطها و و غضبها عليهم .. !!
2- إن كان صحيحاً ما يدعيه هذا الشخص فانه يقول بصحة خلافة الأول !!! إذ ان الزهراء عليها السلام .. رضت عن الاول و الثاني .. فهي راضية بغصب الخلافة !!!
3- إن رضاها عليها السلام .. عن الاول و الثاني يعني رضى الله عنهما .. !!!
و غير ذلك !!
و من هنا نقول .. ان هذه المقولة الحمقاء و غير المسؤولة- خطيرة جداً - و ان قائلها جهل ب أ ب ج التاريخ !! و غير التاريخ ايضاً !!
و نسال هذا الشخص فنقول له .. إن رضت عليها السلام عن الأول و الثاني .. فبذلك رضى الله عنهم !!! فلماذا لا تأخذ دينك من هؤلاء !!!!؟؟
مولاتي فاطمة أنتي مظلومة إلى اليوم
منقول
بعد وفاة الرسول الاعظم صلىالله عليه و آله ، قام القوم بغصب الخلافة .. و قاموا بالهجوم على دار الصديقة الطاهرة صلوات الله عليها .. و اسقاط جنينها عليها السلام .. و الى ما ذلك ممن اجرام مارسته السطلة الحاكمة الجائرة آنذاك ..!!!
و عبرت الصديقة الطاهرة صلوات الله عليها .. عن غضبها على القوم .. منها في حياتها و منها بعد مماتها عليها السلام ..
و التي في حياتها عليها السلام .. مقاطعتهم و عدم التحدث معهم و الغضب عليهم .. - و من المعلوم ان غضب الله من غضبها عليها السلام - .. و إلى ما ذلك ..
و اما التي بعد استشهادها عليها السلام .. فانها اوصت امير المؤمنين عليه السلام .. ان لا يحضر احداً من الذين ظلموها جنازتها او الصلاة عليها عليها السلام .. و ان تدفن ليلاً لا نهاراً و سراً لا جهارا .. .. و ان يعفي موضع قبرها .. لكي لا يعرفه احد .. و تكون ظلامة الصديقة الطاهرة عليها السلام .. مستمرة على مر التاريخ ..
و لكن ...!!
جاء أحدهم يتشدق و يقول : ان قبرها قد عرف !!
واني اقول ! : لو انك تذهب و تسأل اي وهابي في البقيع أو في المسجد النبوي ! .. و تقول له : اين قبر الزهراء عليها السلام ؟! سيقول لك : لا يعلم به احد !َ .. او لا اعلم !! .. هذا اولاً ..! و ثانياً .. ماذا عن الروايات التي تقول ان الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف .. سيخبر عن موقع قبرها صلوات الله عليها .. !!! ايجهل هذا الشيء هذا الشخص !!
و يقول ايضاً و بكل جراءة : ان الصديقة الطاهرة عليها السلام .. قد رضت عن الاول و الثاني حين طلبوا الدخول عليها و طلبوا منها العفو ..!!
و هذه المقولة الحمقاء الغير مسؤولة .. يترتب عليها اشياء كثيرة .. و منها !! :
1- ان دفنها ليلاً لا نهارا و سراً لا جهارا و اخفاء قبرها و طلبها من امير المؤمنين عليه السلام .. بعدم السماح للقوم بحضور الجنازة و الصلاة عليها .. دليل على سخطها و و غضبها عليهم .. !!
2- إن كان صحيحاً ما يدعيه هذا الشخص فانه يقول بصحة خلافة الأول !!! إذ ان الزهراء عليها السلام .. رضت عن الاول و الثاني .. فهي راضية بغصب الخلافة !!!
3- إن رضاها عليها السلام .. عن الاول و الثاني يعني رضى الله عنهما .. !!!
و غير ذلك !!
و من هنا نقول .. ان هذه المقولة الحمقاء و غير المسؤولة- خطيرة جداً - و ان قائلها جهل ب أ ب ج التاريخ !! و غير التاريخ ايضاً !!
و نسال هذا الشخص فنقول له .. إن رضت عليها السلام عن الأول و الثاني .. فبذلك رضى الله عنهم !!! فلماذا لا تأخذ دينك من هؤلاء !!!!؟؟
مولاتي فاطمة أنتي مظلومة إلى اليوم
منقول
تعليق