أولاً :
قلت ( حيث ان الكلام ليس لابن حجر وانما هو لرحالة اسمه الاقشهري وابن حجر ليس الا ناقل للكلام )
هات لنا دليل على قولك ويا حبذا يكون رابط .
ثانياً :
هذا الكلام من موقع سني وليس من عندي فل السنة مدلسون في نظرك ؟ وما هو هدفهم إن ثبت الكلام تدليس وكذب ؟!
طبعاً ليس كل الكلام ولكن بعض مما أوردنا
اولا
الكلام ليس لابن حجر كما ذكرت وارجع الى كتاب الدرر الكامنة ان شئت
واقرأ وانا لم اكتب ردي الا بعد ان رجعت الى الدرر الكامنة لابن حجر
وقرات ترجمة شيخ الاسلام ابن تيمية كاملة مع اني قد قراتها من قبل.
وبدأ الحافظ ابن حجر ترجمة شيخ الاسلام ابن تيمية بقوله:
أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن تيمية الحراني ثم الدمشقي الحنبلي تقي الدين أبو العباس بن شهاب الدين ابن مجد الدين
ولد في عاشر ربيع الأول سنة661 وتحول به أبوه من حران سنة 67 فسمع من ابن عبد الداثم والقاسم الإربلي والمسلم ابن علان وابن أبي عمر والفخر في آخرين وقرأ بنفسه ونسخ سنن أبي داود وحصل الأجزاء ونظر في الرجال والعلل وتفقه وتمهر وتميز وتقدم وصنف ودرس وأفتى وفاق الأقران وصار عجبا في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطالة على مذاهب السلف والخلف اهـ.
ثم ذكر ابن حجر بعض المواقف التي جرت بين شبخ الاسلام ابن تيمية وبعض
خصومه, وذكر من اقوال من انتصر له ومن تعصب عليه.
ثانيا
لا يهم كون الكلام من موقع سني او شيعي او يهودي او نصراني المهم ان يكون الكلام صحيحا لا ان يكون كذب وبتر للنصوص كما هو الحال فيما نقلته.
وهناك الكثير ممن ينتسب الى السنة كالاحباش وغيرهم من الذين لا هم لهم
الا مهاجمة ائمة المسلمين وعلى راسهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله.
وهئولاء الاحباش الذين نقلت عنهم كذابون ومدلسون سواء انتسبوا الى السنة او الى غيرها وان اردت التاكد فارجع الى الدرر الكامنة لابن حجر وانظر بنفسك.
وكونك نقلت من عندهم لا يعفيك من تحمل مسئولية التثبت حتى لا تقع في مواقف غير جيدة تظهرك في صورة الكاذب او الجاهل الذي ينقل كل ما يتوافق مع هواه دون تثبت .
وما نقلته انا في مشاركتي السابقة عن الحافظ ابن حجر العسقلاني في
تقريظه لكتاب الرد الوافر لابن ناصر الدين الدمشقي يكفي لكل من له
عقل فارجع واقرا جيدا.
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة ابن السُني; الساعة 01-08-2005, 10:22 PM.
وقال أيضا ما نصه 1 : "واياك ان تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك انهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك " اهـ.
==================
1- الفتاوى الحديثية (ص/203).
هذا النقل ايضا يدل على جهلك لانك بقولك ((وقال ايضا)) تريد ان تعطفها على المشاركة الاولى اي وقال ابن حجر العسقلاني ايضا.
وهذا الكلام ليس للحافظ لابن حجر العسقلاني رحمه الله المتوفي سنة 852 .
بل هذا الكلام لابن حجر الهيثمي الصوفي المتعصب المتوفي سنة974
تقريبا على ما اذكر.وهو من اعداء شيخ الاسلام ابن تيمية وكلامه في شيخ الاسلام لا يساوي الحبر الذي كتب به.
[قال صلاح الدين الصفدي تلميذ ابن تيمية وتقي الدين السبكي في اعيان العصر وأعوان النصر4 ما نصه:
"انفرد- أي ابن تيمية- بمسائل غريبة، ورجح فيها اقوالا ضعيفة، عند الجمهور معيبة كاد منها يقع في هوة، ويسلم منها لما عنده من النية المرجوة، والله يعلم قصده وما يترجح من الأدلة عنده، وما دمر عليه شىء كمسئلة الزيارة، ولا شن عليه مثلها إغارة، دخل منها إلى القلعة معتقلا، وجفاه صاحبه وقلا، وما خرج منها إلا على الالة الحدباء، ولا درج منها إلا إلى البقعة الجدباء" ا.هـ. قال ذلك فيه بعد مدحه مدحا كثيرا.
الا تظن يا موالي 2 انه من الانصاف ان نقرأ كل ما قاله الصفدي وغير الصفدي لا ان ننتزع ما يتوافق مع اهوائنا فيظهر وكان الصفدي من اعداء ابن تيمية ولا حول ولا قوة الا بالله وهذا غير دقيق.
فليس من الانصاف ذكر ماقاله الصفدي والذي يفهم منه القاريء بأن الصفدي يتنقص من ابن تيمة ..!!
وترك ما قاله الصفدي من الثناء على ابن تيمية لحقد دفين وامانة علمية ضائعه
يقول الصفدي عن ابن تيمية رحمه الله :
وكنت أحضر دروسه ويقع لي في أثناء كلامه فوائد لم أسمعها من غيره ولا وقفت عليها في كتاب، رحمه الله تعالى.
وعلى الجملة فما رأيت ولا أرى مثله في اطّلاعه وحافظته ولقد صدَّق ما سمعنا به عن الحفاظ الأول وكانت هممه علية إلى الغاية لأنه كان كثيراً ما ينشد:
تموت النفوس بأوصابهـا ......... ولم تشك عوَّداها ما بها
وما أنصفت مهجةٌ تشتكي ......... هواها إلى غير أحبابهـا
وينشد أيضاً:
من لم يقد ويدس في خيشومـه ........ رهج الخميس فلن يقود خميسا
( الوافي بالوفيات للصفدي ص 877 )
ويكفينا قول الصفدي في مقدمة ترجمته لابن تيمية حيث يقول عنه : أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحراني ابن تيمية، الشيخ الإمام العالم العلامة المفسر الفقيه المجتهد الحافظ المحدث شيخ الإسلام نادرة العصر ذو التصانيف والذكاء والحافظة المفرطة تقي الدين أبو العباس ابن العالم المفتي شهاب الدين ابن الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات مؤلف "الأحكام" وتيمية لقب جده الأعلى ...
ويقول عنه في مقدمة ترجمته أيضاً: وصار من أئمة النقد ومن علماء الأثر مع التديّن والتأله والذكر والصيانة والنزاهة عن حطام هذه الدار والكرم الزائد، ثم إنه أقبل على الفقه ودقائقه وغاص على مباحثه ونظر في أدلته وقواعده وحججه والاجماع والاختلاف حتى كان يقضى منه العجب إذا ذكر مسألة من الخلاف واستدل ورجَّح واجتهد.
ويقول الصفدي أيضاً:
قال الشيخ شمس الدين: ما رأيت أحداً أسرع انتزاعاً للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشد استحضاراً لمتون الأحاديث وعزوها إلى الصحيح أو المسند أو السنن كأنَّ ذلك نصب عينه وعلى طرف لسانه بعبارة رشقة حلوة وإفحام للمخالف، وكان آية من آيات الله تعالى في التفسير والتوسع فيه لعله يبقى في تفسير الآية المجلس والمجلسين، قلت: حكى لي من سمعه يقول: إني وقفت على مائة وعشرين تفسيراً، أستحضر من الجميع الصحيح الذي فيها، أو كما قال.
يقول الصفدي قال الشيخ شمس الدين: وأما أصول الدين ومعرفة أقوال الخوارج والروافض والمعتزلة والمبتدعة فكان لا يشقّ فيها غباره، هذا مع ما كان عليه من الكرم الذي لم أشاهد مثله قط والشجاعة المفرطة والفراغ عن ملاذّ النفس: من اللباس الجميل والمأكل الطيب والراحة الدنيوية.
وفي آخر ترجمته كتب الصفدي خمس صفحات تقريباً في مؤلفاته وذكر مراثي الشعراء وأقوال العلماء بالثناء عليه ..!!
وفي الختام يكفينا قول الصفدي:
ورأيته مراتٍ بمدرسة القصاعين وبالحنبلية جوَّا باب الفراديس، وكان إذا تكلم أغمض عينيه وازدحمت العبارة على لسانه فرأيت العجب العجيب، والحبر الذي ما له مشاكل في فنونه ولا ضريب، والعالم الذي أخذ من كل شيء بنصيب، سهمه للأغراض مصيب، والمناظر الذي إذا جال في حومة الجدال رمي الخصوم من مباحثه..
هذا ما قاله الصفدي وتركه صاحب الموضوع ..!!
فما رايك الان في من نقلت عنهم يا موالي 2. هل راعو الامانة العلمية وهل راعيت انت التثبت والتحقق قبل ان تزعم ان موقف جل علماء السنة سلبي من شيخ الاسلام ابن تيمية كما في عنوان مشاركتك .!!
ملاحظة:ما نقلته نلن (ابن السني) عن الصفدي اخذته من مشاركة اخ فاضل اسمه البرقعي من احد المواقع المتخصصة في الرد على الصوفية مع بعض التغييرات الطفيفة حسب ما يقتضيه سياق المشاركة.
الألباني : ابن تيمية قال كلاما مشكلا جدا في الله وخلقه وتفلسف حتى انقسم فيه علماء الإسلام ما بين مكفر ومتحسر – كالألباني - يقول : يا ليته لم يقل هذه الكلمات
وكان الحافظ شمس الدين الذهبي وهو من معاصري ابن تيمية مدحه في أول الأمر ثم لما انكشف له حاله من الزيغ والضلال قال في رسالته بيان زغل العلم والطلب 5 ما نصه: "فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن، وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة، فما وجدت أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رئاسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور، نسأل الله المسامحة، فقد قام عليه اناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وءاثام أصدقائهم، وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه، وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون، فلا تكن في ريب من ذلك ". اهـ. وهذه الرسالة ثابتة عن الذهبي لان الحافظ السخاوي نقل عنه هذه العبارة في كتابه الإعلان بالتوبيخ 6، وقال: "وقد رأيت له- أي للحافظ للذهبي- عقيدة مجيدة ورسالة كتبها لابن تيمية هي لدفع نسبته لمزيد تعصبه مفيدة " اهـ. ثم قال في موضع ءاخر فيه ما نصه7: "فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وءاراء الأوائل ومحارات العقول، واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف، ولفقت بين العقل والنقل، فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها، وقد رأيت ما ءال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل، فقد كان قبل ان يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس، ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه، ومبتدعا فاضلا محققا بارعاعند طوائف من عقلاء الفضلاء". اهـ.
فكلام الذهبي ليس فيه ذم لشيخ الاسلام انما هو سرد لواقع.
فانظر الى ما لونته بالاحمر حيث ينسب الذهبي المواقف الى اهلها
ونحن لا نرى الذهبي الا من عقلاء الفضلاء بل هو التلميذ البار النجيب
الوفي لشيخ الاسلام ابن تيمية.
وان شاء الله ساورد لاحقا من الادلة ما يشفي صدور المؤمنين.
وقد قال احد المشايخ الفضلاء في الكلام السابق.
وما ذكره الإمام الذهبي هنا ليس فيه انتقاص لشيخ الإسلام. بل هو يحكي واقعاً لا يختلف فيه أحد. فعندما درس شيخ الإسلام المنطق وهدم بيت الفلاسفة وأظهر زيف حجتهم، مقتته طائفة كبيرة من أهل البدع والضلال وصار عندهم دجالا أفاكا كافرا. وأما عند عقلاء الفضلاء هو مُبدِعٌ فاضل محقق بارع. وهو الصواب لا ريب فيه.
.
.
.
وكان من معاصريه مَنْ ينهاه عن غيِّهكالذهبي، فإنَّه كتَبَ إليه ينصحه،وإليك نصّ خطابه إيّاه:
الحمد لله على ذلَّتي، يا ربّ ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني، واحُزناه على قلّة حزني، وواأسفاه على السنّة وأهلها، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونني على البكاء، واحزناه على فقد اُناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى وكنوز الخيرات، آه على وجود درهم حلال وأخ مونس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتبّاً لمن شغله عيوب الناس عن عيبه.
إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذمّ العلماء وتتَّبع عورات الناس؟ أمع علمك بنهي الرَّسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تذكروا موتاكم إلاّ بخير، فإنّهم قد أفضوا إلى ما قدّموا»(4) ، بل أعرف أنَّكَ تقول لي لتنصر نفسك: إنّما الوقيعة في هؤلاء الّذين ما شمّوا رائحة الاسلام، ولا عرفوا ما جاء به محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)وهو جهاد، بل والله عرفوا خيراً كثيراً ممّا إذا عُمل به فقد فاز، وجهلوا شيئاً كثيراً ممّا لا يعنيهم، ومِنْ حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
يا رجل! بالله عليك كفّ عنّا، فإنَّك محجاج عليم اللسان لا تقرُّ ولا تنام . إيّاكم والغلوطات في الدّين، كره نبيّك (صلى الله عليه وآله وسلم)المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال: «إنَّ أخوف ما أخاف على امّتي كلّ منافق عليم اللسان»(5) ، وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام، فكيف إذا كان في عبارات اليونسيَّة والفلاسفة، وتلك الكفريّات الّتي تعمي القلوب.
والله قد صرنا ضحكةً في الوجود، فإلى كم تنبش دقائق الكفريّات الفلسفيّة؟ لنردَّ عليها بعقولنا، يا رجل! قد بلعت «سموم» الفلاسفة وتصنيفاتهم مرّات، وكثرة إستعمال السموم يدمن عليه الجسم وتكمن والله في البدن.
واشوقاه إلى مجلس يُذكر فيه الابرار، فعند ذكر الصّالحين تنزل الرَّحمة، بل عند ذكر الصّالحين يذكرون بالازدارء واللعنة، كان سيف الحجّاج ولسان إبن حزم شقيقين فواخيتهما، بالله خلّونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدّوا في ذكر بدع كنّا نعدّها من أساس الضّلال، قد صارت هي محض السنَّة وأساس التوحييد، ومَنْ لم يعرفها فهو كافرٌ أو حمارٌ، ومَنْ لم يكفر فهو أكفر من فرعون وتعدّ النَّصارى مثلنا.
والله في القلوب شكوكٌ، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيدٌ، يا خيبة من اتّبعك فإنَّه معرضٌ للزندقة والانحلال، لا سيّما إذا كان قليل العلم والدّين باطوليّاً شهوانيّاً، لكنّه ينفعك ويُجاهد عندك بيده ولسانه وفي الباطن عدوٌّّ لكَ بحاله وقلبه.
فهل معظم أتباعك إلاّ قعيدٌ مربوطٌ خفيف العقل؟ أو عاميٌّ كذّابٌ بليد الذِّهن؟ أو غريبٌ واجم قويُّ المكر؟! أو ناشفٌ صالحٌ عديم الفهم، فإن لم تصدِّقني ففتِّشهم وَزِنهم بالعدم.
يا مسلم! أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الاخيار؟! إلى كم تصادقها وتزدري الابرار؟! إلى كم تعظِّمها وتصغِّر العباد؟! إلى متى تخاللها وتمقت الزهّاد؟! إلى متى تمدح كلامك بكيفيَّة لا تمدح ـ والله ـ بها أحاديث الصحيحين، ياليت أحاديث الصحيحين تسلم منك، بل في كلِّ وقت تغير عليها بالتضعيف والاهدار، أو بالتأويل والانكار.
أما آن لك أن ترعوي؟! أما حان لك أن تتوب وتنيب؟!
أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل؟! بلى ـ والله ـ ما أدَّكر أنَّك تذكر الموت بل تزدري بمن يذكر الموت.
فما أظنّك تقبل على قولي، ولا تصغي إلى وعظي، بل لك همَّةٌ كبيرةٌ في نقض هذه الورقة بمجلّدات، وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتّى أقول: البتَّة سكتُّ، فإذا كان هذا حالك عندي، وأنا الشفوق المحبّ الوادن، فكيف حالك عند أعدائك؟! وأعداؤك ـ والله ـ فيهم صلحاء وعقلاء، وفضلاء، كما أنّ أولياءك فيهم فجرةٌ وكذبةٌ وجهلةٌ وبطلةٌ وعورٌ وبقرء.
قد رضيتُ منك بأن تسبَّني علانية وتنتفع بمقالتي سرّاً، فرحم الله امرءاً أهدى إليَّ عيوبي، فإنّي كثير العيوب غزير الذنوب، الويل لي إن أنا لا أتوب، ووافضيحتي من علاّم الغيوب; ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته، والحمد لله ربِّ العالمين، وصلّى الله على سيّدنا محمّد خاتم النبيين، على آله وصحبه أجمعين(6) .
المصادر :
-------------------------------------
6- تكملة السيف الصقيل للكوثري: 190 كتبه من خط قاضي القضاة برهان الدّين بن جماعة وكتبه هو من خط الشيخ الحافظ أبي سعيد ابن العلائي، وقد كتبه من خطّ الذهبي. وذكر شطراً من العزامي في الفرقان129. «المؤلّف».
[color=#0000FF][size=4]قال اهل العلم في هذه الرسالة المكذوبة على الذهبي.
أقول(القول لاحد المشايخ): الرسالة الذهبية" التي نشرها الكوثري الهالك. ومصنفها الحقيقي، ليس الذهبي، بل هو محمد بن السراج الدمشقي وهو من أعداء ابن تيمية.
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد: والإمام الذهبي في دينه وورعه وخلقه يرتفع قدره عن مثل هذه الرسالة التي تنادي عباراتها على بطلانها.
وقد ألف الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني رسالة في إبطال نسبة هذه الرسالة إلى الإمام الذهبي سماها "التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي، " ومما جاء فيها "أقول إن هذه النصيحة لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي لاعتبارات عدة:
أولاً: لم يذكرها أحد ممن اعتنى بمؤلفات الذهبي رحمه الله تعالى.
ثانياً: الذهبي تلميذ طالت ملازمته للشيخ ابن تيمية وحتى آخر أيامه إلى وفاته رحمه الله تعالى.
ثالثاً: جميع أقوال الذهبي في كتبه المعتمدة أو أقواله المنتشرة في الثناء على ابن تيمية والحفاوة به تنكث هذه الرسالة وتنادي ببطلان نسبتها إليه بل وتزويرها عليه.
رابعاً: هذه الرسالة بخط خصم ملد لابن تيمية رماه بسهم من القول مفزع، وهي شهادة مرفوضة شرعاً.
خامساً: حتى الساعة لم نر دليلاً من دلائل التوثيق المعتبر يسند صحة نسبتها إليه، وهذا دونه خرط القتاد.
سادساً: لم نر من نسبها للذهبي رحمه الله تعالى بعد ابن قاضي شهبة إلا عصريه الحافظ السخاوي رحمه الله، وفي الوقت الذي لم يذكر فيه مستنداً للتوثيق لا نشك أن اعتماده على هذه النسخة لا يتجاوز زمنه، ومن مضلات عصريه ابن قاضي شهبة، ولهما التقاء في المشرب المناهض لدعوة ابن تيمية رحمه الله تعالى.
سابعاً: أما المعاصرون المثبتون لنسبتها إلى الذهبي فهم بين رجل يلتقي مع ابن قاضي شهبة مذهباً ومشرباً، وآخر لم يأت بدليل، وأنى يكون القبول لقول عري عن الدليل.
ثامناً: الشدة غير اللائقة بأهل العلم ومنهم الإمام الذهبي مع شيخه الإمام ابن تيمية. انتهى. عن كتاب "كتب حذر منها العلماء" 2/309.
اقول(ابن السني).
اولا
من قرأ كتب الحافظ الذهبي يرى منه ادبا جم في تراجمه لاناس يخالفونه
في الاصول والفروع ويعتذر لهم بكل ممكن ويبذل الجهد ويتكلف احيانا
ليؤول الكلام بما لا يقدح في الترجم له.
فهل يكون هذا الامام قليل ادب غير عارف لاصول النصح مع شيخه!!!!!.
ثانيا
للحافظ الذهبي قصيدة يرثي فيها شيخ الاسلام ابن تيمية بعد موته فهل يقول عاقل ان الذهبي جفا ابن تيمية في اخر حياة ابن تيمية وقال فيه هذا الكلام الغليظ في الرسالة المنسوبة اليه ثم يرثيه بقصيدة يقول فيها ان شيخ الاسلام ابن تيمية مع ابو حنيفة ومالك والشافعب واحمد والنخعي؟؟؟!!!
فالقصيدة بعد موت شيخ الاسلام يعني راي الذهبي في اين تيمية بعد موته.
وقد ذكرها الحافظ ابن عبد الهادي في كتابه العقود الدرية في مناقب
شيخ الاسلام احمدابن تيمية(والحافظ ابن عبد الهادي معاصر لكل من
تعليق