بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليك يا سيد الشهداء
الســلام عليك يابن رسـول الله
السلام عليك يا سيد شباب أهل الجنة
روى ابن سعد في الطبقات أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، أنبأنا قرة بن خالد، أخبرني عامر بن عبد الواحد، عن شهر بن حوشب قال: أنا لعند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا صارخةً فأقبلت حتى انتهت إلى أم سلمة، فقالت: قتل الحسين.فقالت: قد فعلوها، ملأ الله قبورهم - أو بيوتهم -عليهم ناراً، ووقعت مغشياً عليها، وقمنا.
وروي احمد في مسنده: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا ابن مسلم، عن عمار قال: سمعت أم سلمة قالت: سمعت الجن يبكين على الحسين، وسمعت الجن تنوح على الحسين. رواه الحسين بن إدريس، عن هاشم بن هاشم، عن أمه، عن أم سلمة قالت: سمعت الجن ينحن على الحسين وهن يقلن:
أيها القاتلون جهلاً حسيناً أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عليكم ونبي ومرسل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود وموسى وصاحب الإنجيل
كل أهل السماء يدعو عليكم ونبي ومرسل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود وموسى وصاحب الإنجيل
وقد روي من طريق أخرى، عن أم سلمة بشعر غير هذا.
روى الخطيب البغدادي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.قال: أوحى الله تعالى إلى محمد إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفاً، وأنا قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً و رواه الحاكم في مستدركه.
بكاء السماء على الامام الحسين ( ع ) :
عزيزي القارئ لقد بكت السماء دما، وبكت الأرض دما يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، يوم عاشوراء الحزين، الذي حوله الأمويون أيام الحجاج بأمر من الخلفاء إلى يوم فرح وعيد ذلك اليوم الذي ناحت فيه الجن على أبي عبد الله عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، والروايات في ذلك أكثر من إن تحصى أقدم إليك جملة منها.
روى في مجمع الزوائد عن الزهري قال: قال لي عبد الملك: أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي فقال: قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط، فقال لي عبد الملك: إني وإياك في هذا الحديث لقرينان.رواه الطبراني ورجاله ثقات.
روى في مجمع الزوائد حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يزيد بن مهران أبو خالد ثنا أسباط بن محمد روى في المعجم الكبير للطبراني،عن أبي بكر الهذلي عن الزهري قال لما قتل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنه لم يرفع حجر ببيت المقدس إلا وجد دم عبيط
روى في سير أعلام النبلاء حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:أَوَّلُ مَا عُرِفَ الزُّهْرِيُّ أَنَّهُ تَكَلَّمَ فِي مَجْلِسِ الوَلِيْدِ؛ فَقَالَ الوَلِيْدُ: أَيُّكُم يَعْلَمُ مَا فَعَلَتْ أَحْجَارُ بَيْتِ المَقْدِسِ يَوْمَ قَتْلِ الحُسَيْنِ؟ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ يُقْلَبْ حَجَرٌ إلا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيْطٌ.
روى الطبراني. إن الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم، وما رفع يومئذٍ حجر إلا وجد تحته دم، وأن أرجاء السماء احمرت، وأن الشمس كانت تطلع وشعاعها كأنه دم، وصارت السماء كأنها علقة، وأن الكواكب ضرب بعضها بعضاً، وأمطرت السماء دماً أحمر، وأن الحمرة لم تكن في السماء قبل يومئذٍ، ونحو ذلك.
وروى الطبراني وابن كثير في البداية والنهاية: عن أبي قبيل المعافري: أن الشمس كسفت يومئذٍ حتى بدت النجوم وقت الظهر. وأن رأس الحسين لما دخلوا به قصر الإمارة جعلت الحيطان تسيل دماً، وأن الأرض أظلمت ثلاثة أيام، ولم يمس زعفران ولا ورس بما كان معه يومئذٍ إلا احترق من مسه، ولم يرفع حجر من حجارة بيت المقدس إلا ظهر تحته دم عبيط، وأن الإبل التي غنموها من إبل الحسين حين طبخوها صار لحمها مثل العلقم.
روى القرطبي في الجامع عن زيد بن واقد قال: رأيت رأس يحيى عليه السلام حيث أرادوا بناء مسجد دمشق أخرج من تحت ركن من أركان القبة التي تلي المحراب مما يلي الشرق، فكانت البشرة والشعر على حاله لم يتغير. وعن قرة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي؛ وحمرتها بكاؤها.
روى القرطبي في الجامع عن قرة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي، وحمرتها بكاؤها.
روى السيوطي في الدر المنثور وأخرج ابن عساكر عن قرة قال: ما بكت السماء على أحد، إلا على يحيى بن زكريا، والحسين بن علي، وحمرتها بكاؤها.
روى السيوطي في الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم عن عبيد المكتب، عن إبراهيم - رضي الله عنه - قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا، إلا على اثنين. قيل لعبيد: أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن؟ قال: ذاك مقامه وحيث يصعد عمله. قال: وتدري ما بكاء السماء؟ قال: لا. قال: تحمر وتصير وردة كالدهان إن يحيى بن ذكريا لما قتل، احمرت السماء وقطرت دما. وإن حسين بن علي يوم قتل احمرت السماء.
روى السيوطي في الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن زياد - رضي الله عنه - قال: لما قتل الحسين، احمرت آفاق السماء أربعة أشهر.
روى الطبري في جامع البيان حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن الحكم بن ظهير، عن السدي قال: لما قتل الحسين بن علي رضوان الله عليهما بكت السماء عليه، وبكاؤها حمرتها.
عزيزي القارئ لقد قرأت كتابا لمؤرخ بريطاني أرخ فيه تاريخ بريطانيا باللغة الإنجليزية، واسم الكتاب
THE ANGLO-SAXON CHRONICLE
ذي أنجلو ساكسون كرونكل. كتبه المؤلف سنة 1954 وهو يحوي الأحداث التاريخية التي مرت بها الأمة البريطانية منذ عهد المسيح عليه السلام، فيذكر الكتاب لكل سنة أحداثها حتى يأتي على ذكر أحداث سنة 685 ميلادية وهي التي تقابل 61 هجرية سنة استشهاد الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام، فيذكر المؤلف إن في هذه السنة مطرت السماء دما وأصبح الناس في بريطانيا فوجدوا إن ألبانهم وأزبادهم تحولت إلى دم، وهذه الجملة موجودة في الصفحة 38 من الكتاب
ونقل أيضا عن أم سليم أنها قالت: ((لما قتل الحسين عليه السلام مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت والحيطان))(المناقب لابن شهراشوب54:4) .
تعليق