إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصيبة الامام الحسين ( ع )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصيبة الامام الحسين ( ع )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    السلام عليك يا سيد الشهداء
    الســلام عليك يابن رسـول الله
    السلام عليك يا سيد شباب أهل الجنة


    روى ابن سعد في الطبقات أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، أنبأنا قرة بن خالد، أخبرني عامر بن عبد الواحد، عن شهر بن حوشب قال: أنا لعند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا صارخةً فأقبلت حتى انتهت إلى أم سلمة، فقالت: قتل الحسين.فقالت: قد فعلوها، ملأ الله قبورهم - أو بيوتهم -عليهم ناراً، ووقعت مغشياً عليها، وقمنا.


    وروي احمد في مسنده: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا ابن مسلم، عن عمار قال: سمعت أم سلمة قالت: سمعت الجن يبكين على الحسين، وسمعت الجن تنوح على الحسين. رواه الحسين بن إدريس، عن هاشم بن هاشم، عن أمه، عن أم سلمة قالت: سمعت الجن ينحن على الحسين وهن يقلن:

    أيها القاتلون جهلاً حسيناً أبشروا بالعذاب والتنكيل
    كل أهل السماء يدعو عليكم ونبي ومرسل وقبيل
    قد لعنتم على لسان ابن داود وموسى وصاحب الإنجيل

    وقد روي من طريق أخرى، عن أم سلمة بشعر غير هذا.


    روى الخطيب البغدادي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.قال: أوحى الله تعالى إلى محمد إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفاً، وأنا قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً و رواه الحاكم في مستدركه.


    بكاء السماء على الامام الحسين ( ع ) :

    عزيزي القارئ لقد بكت السماء دما، وبكت الأرض دما يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، يوم عاشوراء الحزين، الذي حوله الأمويون أيام الحجاج بأمر من الخلفاء إلى يوم فرح وعيد ذلك اليوم الذي ناحت فيه الجن على أبي عبد الله عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، والروايات في ذلك أكثر من إن تحصى أقدم إليك جملة منها.

    روى في مجمع الزوائد عن الزهري قال: قال لي عبد الملك: أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي فقال: قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط، فقال لي عبد الملك: إني وإياك في هذا الحديث لقرينان.رواه الطبراني ورجاله ثقات.‏

    روى في مجمع الزوائد حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يزيد بن مهران أبو خالد ثنا أسباط بن محمد ‏روى في المعجم الكبير للطبراني،عن أبي بكر الهذلي عن الزهري قال لما قتل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنه لم يرفع حجر ببيت المقدس إلا وجد دم عبيط‏

    روى في سير أعلام النبلاء حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:أَوَّلُ مَا عُرِفَ الزُّهْرِيُّ أَنَّهُ تَكَلَّمَ فِي مَجْلِسِ الوَلِيْدِ؛ فَقَالَ الوَلِيْدُ: أَيُّكُم يَعْلَمُ مَا فَعَلَتْ أَحْجَارُ بَيْتِ المَقْدِسِ يَوْمَ قَتْلِ الحُسَيْنِ؟ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ يُقْلَبْ حَجَرٌ إلا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيْطٌ.

    روى الطبراني. إن الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم، وما رفع يومئذٍ حجر إلا وجد تحته دم، وأن أرجاء السماء احمرت، وأن الشمس كانت تطلع وشعاعها كأنه دم، وصارت السماء كأنها علقة، وأن الكواكب ضرب بعضها بعضاً، وأمطرت السماء دماً أحمر، وأن الحمرة لم تكن في السماء قبل يومئذٍ، ونحو ذلك.


    وروى الطبراني وابن كثير في البداية والنهاية: عن أبي قبيل المعافري: أن الشمس كسفت يومئذٍ حتى بدت النجوم وقت الظهر. وأن رأس الحسين لما دخلوا به قصر الإمارة جعلت الحيطان تسيل دماً، وأن الأرض أظلمت ثلاثة أيام، ولم يمس زعفران ولا ورس بما كان معه يومئذٍ إلا احترق من مسه، ولم يرفع حجر من حجارة بيت المقدس إلا ظهر تحته دم عبيط، وأن الإبل التي غنموها من إبل الحسين حين طبخوها صار لحمها مثل العلقم.

    روى القرطبي في الجامع عن زيد بن واقد قال: رأيت رأس يحيى عليه السلام حيث أرادوا بناء مسجد دمشق أخرج من تحت ركن من أركان القبة التي تلي المحراب مما يلي الشرق، فكانت البشرة والشعر على حاله لم يتغير. وعن قرة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي؛ وحمرتها بكاؤها.

    روى القرطبي في الجامع عن قرة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي، وحمرتها بكاؤها.

    روى السيوطي في الدر المنثور وأخرج ابن عساكر عن قرة قال: ما بكت السماء على أحد، إلا على يحيى بن زكريا، والحسين بن علي، وحمرتها بكاؤها.

    روى السيوطي في الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم عن عبيد المكتب، عن إبراهيم - رضي الله عنه - قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا، إلا على اثنين. قيل لعبيد: أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن؟ قال: ذاك مقامه وحيث يصعد عمله. قال: وتدري ما بكاء السماء؟ قال: لا. قال: تحمر وتصير وردة كالدهان إن يحيى بن ذكريا لما قتل، احمرت السماء وقطرت دما. وإن حسين بن علي يوم قتل احمرت السماء.


    روى السيوطي في الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن زياد - رضي الله عنه - قال: لما قتل الحسين، احمرت آفاق السماء أربعة أشهر.


    روى الطبري في جامع البيان حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن الحكم بن ظهير، عن السدي قال: لما قتل الحسين بن علي رضوان الله عليهما بكت السماء عليه، وبكاؤها حمرتها.


    عزيزي القارئ لقد قرأت كتابا لمؤرخ بريطاني أرخ فيه تاريخ بريطانيا باللغة الإنجليزية، واسم الكتاب

    THE ANGLO-SAXON CHRONICLE

    ذي أنجلو ساكسون كرونكل. كتبه المؤلف سنة 1954 وهو يحوي الأحداث التاريخية التي مرت بها الأمة البريطانية منذ عهد المسيح عليه السلام، فيذكر الكتاب لكل سنة أحداثها حتى يأتي على ذكر أحداث سنة 685 ميلادية وهي التي تقابل 61 هجرية سنة استشهاد الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام، فيذكر المؤلف إن في هذه السنة مطرت السماء دما وأصبح الناس في بريطانيا فوجدوا إن ألبانهم وأزبادهم تحولت إلى دم، وهذه الجملة موجودة في الصفحة 38 من الكتاب


    ونقل أيضا عن أم سليم أنها قالت: ((لما قتل الحسين عليه السلام مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت والحيطان))(المناقب لابن شهراشوب54:4) .

  • #2
    أخرى :

    روى ابن كثير في البداية والنهاية قالوا: ومكث الحسين نهاراً طويلاً وحده لا يأتي أحد إليه إلا رجع عنه، لا يحب أن يلي قتله، حتى جاءه رجل من بني بداء يقال له: مالك بن البشر، فضرب الحسين على رأسه بالسيف فأدمى رأسه، وكان على الحسين برنس فقطعه وجرح رأسه فامتلأ البرنس دماً، فقال له الحسين: لا أكلت بها ولا شربت، وحشرك الله مع الظالمين.

    ثم ألقى الحسين ذلك البرنس ودعا بعمامةٍ فلبسها.


    وقد روى ابن عساكر في ترجمة شمر بن ذي الجوشن، وذو الجوشن صحابي جليل، قيل: اسمه شرحبيل.

    وقيل: عثمان بن نوفل.

    ويقال: ابن أوس بن الأعور العامري الضبابي، بطن من كلاب، ويكنى شمر بأبي السابغة.


    ثم روى من طريق عمر بن شبة: ثنا أبو أحمد، حدثني عمي فضيل بن الزبير، عن عبد الرحيم بن ميمون، عن محمد بن عمرو بن حسن قال: كنا مع الحسين بنهري كربلاء، فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال: صدق الله ورسوله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأني أنظر إلى كلب أبقع بلغ في دماء أهل بيتي..

    وكان شمر - قبحه الله - أبرصا.


    قال الإمام أحمد: حدثنا حسين، ثنا جرير، عن محمد، عن أنس قال: أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين فجعل في طست فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً، فقال أنس: إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخضوباً بالوشمة.

    ورواه البخاري في (المناقب) عن محمد بن الحسين بن إبراهيم - هو ابن إشكاب - عن حسين بن محمد، عن جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين، عن أنس فذكره.

    وقد رواه الترمذي، من حديث حفصة بنت سيرين، عن أنس قال: حسن صحيح، وفيه: فجعل ينكت بقضيب في أنفه ويقول: ما رأيت مثل هذا حسناً

    وروى البزار: حدثنا مفرج بن شجاع بن عبيد الله الموصلي، ثنا غسان بن الربيع، ثنا يونس بن عبيدة، عن ثابت وحميد، عن أنس قال: لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه ويقول: لقد كان - أحسبه قال جميلاً - فقلت: والله لأسوءنك، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث يقع قضيبك.

    قال: فانقبض.

    تفرد به البزار من هذا الوجه، وقال: لا نعلم رواه عن حميد غير يونس بن عبدة، وهو رجل من أهل البصرة مشهور، وليس به بأس.

    ورواه أبو يعلى الموصلي: عن إبراهيم بن الحجاج، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس فذكره. ورواه قرة بن خالد، عن الحسن، عن أنس فذكره .

    تعليق


    • #3
      روى الذهبي في سير أعلام النبلاء حْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ: حَدَّثَنِي أبي، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي حَمْزَةُ بنُ يَزِيْدَ الحَضْرَمِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ امْرَأَةً مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ وَأَعْقَلِهِنَّ، يُقَالُ لَهَا: رَيَّا؛ حَاضِنَةُ يَزِيْدَ - يُقَالَ: بلَغَتْ مائَةَ سَنَةٍ - قَالَتْ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى يَزِيْدَ، فَقَالَ: أَبْشِرْ، فَقَدْ أَمْكَنَكَ اللهُ مِنَ الحُسَيْنِ. وَجِيْءَ بِرَأْسِهِ، قَالَ: فَوُضِعَ فِي طِسْتٍ، فَأَمَرَ الغُلاَمَ، فَكَشَفَ، فَحِيْنَ رَآهُ، خَمَّرَ وَجْهَهُ، كَأَنَّهُ شَمَّ مِنْهُ. فَقُلْتُ لَهَا: أَقَرَعَ ثَنَايَاهُ بِقَضِيبٍ؟ قَالَتْ: إِيْ وَاللهِ. ثُمَّ قَالَ حَمْزَةُ: وَقَدْ حَدَّثَنِي بَعضُ أَهْلِنَا: أَنَّهُ رَأَى رَأْسَ الحُسَيْنِ مَصْلُوْباً بِدِمَشْقَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ .

      تعليق


      • #4
        وهذا منقول من أحد الأخوة في أحد المنتديات ( فطرس ) :

        وبالنسبة لقضية نزول الدم في بريطانيا..
        كتب مؤلف كتاب Anglo Saxon Chronicle و الذي كتبه مؤلفه سنة 1954 و هو يحوي الاحداث التاريخية التي مرت بها الأمة البريطانية منذ عهد المسيح (ع) فيذكر لكل سنة احداثها حتى يأتي على ذكر احداث سنة 685 و التي تكافئ 61 هجرية سنة استشهاد الإمام الحسين (ع) فيذكر المؤلف أن في هذه السنة امطرت السماء دماً .. و تحولت اللبن و الزبده الى دماء ايضا ..

        يمكينكم قراءة الموضوع و الحادث بالضفط في الموقع الآتي :
        http://www.britannia.com/history/docs/676-99.html

        و بالذهاب الى سنة 685 في لآخر فقرة حيث ذكر الموضوع .. و سآتيك بالصور لاحقا ان شاء الله...

        تعليق


        • #5
          وهذه إضافة لنفس الكاتب السابق ( فطرس ) :


          A.D. 685 . This year King Everth commanded Cuthbert to be
          consecrated a bishop; and Archbishop Theodore, on the first day
          of Easter, consecrated him at York Bishop of Hexham; for Trumbert
          had been deprived of that see. The same year Everth was slain by
          the north sea, and a large army with him, on the thirteenth day
          before the calends of June. He continued king fifteen winters;
          and his brother Elfrith succeeded him in the government. Everth
          was the son of Oswy. Oswy of Ethelferth, Ethelferth of Ethelric,
          Ethelric of Ida, Ida of Eoppa. About this time Ceadwall began to
          struggle for a kingdom. Ceadwall was the son of Kenbert, Kenbert
          of Chad, Chad of Cutha, Cutha of Ceawlin, Ceawlin of Cynric,
          Cynric of Cerdic. Mull, who was afterwards consigned to the
          flames in Kent, was the brother of Ceadwall. The same year died
          Lothhere, King of Kent; and John was consecrated Bishop of
          Hexham, where he remained till Wilferth was restored, when John
          was translated to York on the death of Bishop Bosa. Wilferth his
          priest was afterwards consecrated Bishop of York, and John
          retired to his monastery (21) in the woods of Delta. This year
          there was in Britain a bloody rain, and milk and butter were
          turned to blood.

          ((A.D. 685 . And in this same year Cuthbert was consecrated
          Bishop of Hexham by Archbishop Theodore at York, because Bishop
          Tumbert had been driven from the bishopric.))



          ترجمة ماتحته خط:
          لقد كان هناك أمطار دامية في بريطانيا، ولقد تحول اللبن والزبد إلى دم

          سنة685توافق61هجرية... يعني سنة استشهاد الحسين عليه السلام....


          المصدر
          http://www.britannia.com/history/docs/676-99.html

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X