بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ زكي مبارك
موضوع جيد وفي الوقت نفسه واسع وواسع جداً والحديث فيه طويل وذات شجون ،،،،،،
ربما هو أحد المواضيع المعاصرة وما نمر به الآن أو إن صح التعبير هو أحد المواضيع المثارة وما تمر به هذه الأمة وربطه بمواضيع أخرى على الصعيد العام ومايثار على الإسلام اليوم ومن ضمنه قضية المرأة وما يثار في هذا الموضوع .
الأخ زكي مبارك
كل له رأي ووجهة نظر ولا أدري أي ربط بين واقعة الجمل وما حدث بالأمس وقضية المرأة اليوم وما يثار حولها،، ربما الكاتب أخطا أوربما أصاب لكن لي عودة على الموضوع إن شاء الله تعالى.
وبارك اللهم وصلي وسلم على النبي الكريم الذي بعثه الله بالحق رحمة ونور وهداية للعالمين أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب النبي الكريم إلى يوم الدين

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهمة المرأة محصورة في المحافظة على الجنس البشري بالتناسل والتكاثر
كلام عجيب ومثير من الدرجة الأولي ومن للنساء في المستشفيات أليست الطبيبات ومن للبنات في المدارس أليست المعلمات
المرأة حتى تستطيع المشاركة في الأدوار السياسية ولها حق التصويت في الانتخابات وما شابه لذلك حقها نفس حق الرجل لماذا تريدون ابعاد المرأة عن الساحة وهي تستطيع القيام بأعمال قد لا يستطيع الرجال العمل به

واذا كان مثالكم على السيدة عاشة فأنتم مخطئون فهي لم تكن كفىء للساحة وقليلة الخبرة لماذا لا يكون مثالكم وقدوتكم السيدة زهراء روحي لها الفداء التي خاطبت بالمسجد النبوي عن حقها وحق زوجها وعن أبيها الرسول الأعظم (ص).
لماذا لا نكون سيدتي ومولاتي عقيلة الطالبين الذي كشفت القناع عن وجه يزيد في مجلسه أمام ملأ من الناس

و الآن قولوا لي من كان للنبي (ص) غير السيدة خديجة (ع) ومن كان لأمير المؤمنين غير الزهراء(ع) ومن كان للحسين غير زينب (ع)
تلكم النساء اللاتي نستطيع أن نمتثل ونقتدي بهم ربات بيوت, زوجات , مدرسات, مربيات, سياسيات من الطراز الأول .
وإذا استطعنا أن نتمثل بهن نكون سياسيات درجة أولى .. هل نصلح أن نكون أم لا ؟؟

وشكرا للصاحب الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت خادمة بطلة كربلاء
أن ما ذكرتم ومداخلتكم وماطرحتم عن سيدة نساء العالمين الطاهرة الزهراء البتول أكبر من أن توصفه أي كلمات وأي تعابير فهم لا توصفهم الكلمات ونساء أهل بيت الحبيب المصطفى وحديثنا عنهم أكبر بكثير وكثير جداً وموضوعنا وما نحن بصدده وهي "المرأة ".
الأخ زكي مبارك
طرح جيد لموضوع جيد تقدمتم به لما طرح في جريدة الوطن السعودية للأخ الدكتور عدنان با حارث ويترأس في "مهمة المرأة محصورة في المحافظة على الجنس البشري بالتناسل والتكاثر "
وذلك يقودنا إلى موضوع واسع جداً وكما ذكرت مسبقا وهو " المرأة "
المرأة تلك الكلمة التي تتكون من ستة أحرف لكن ذات دلالات ومعاني كبيرة عظيمة فالمرأة الأخت والزوجة والأم فلولاها لما وجدت البشرية ومنذ خلق الله آدم عليه السلام أول الأنبياء.
المرأة ، التي لا يوجد دين من الأديان السماوية التي بعثت للبشرية أعطى المرأة حقها مثلما اعطاها ديننا العظيم وهو الذي حررها وأعزها وأعطاها كامل حقوقها وجعلها لا تقل أهمية عن قرينها وهو الرجل تشاركه المسؤلية في كل شيء يكون لها الحق في المشاركة فيه .
كان هذا مقدمة بسيطة لما طرح ومن قبلكم وما تضمنت صحيفة الوطن السعودية .
الأخ زكي مبارك
الموضوع الذي تقدمتم به للكاتب الدكتور عدنان باحارث المختص في قضايا المرأة في الشريعة والتاريخ والمجتمع ، تضمن محاور عديدة فيما يخص موضوع المرأة ، ذاك الموضوع الذي أصبح من المواضيع المعاصرة وتطرق إليه االكثير سواء في الصحف أو على الفضائيات في برامج قضايا النساء وتحدثوا الكثير الكثير عن المرأة وحقوقها وجاء الدكتور عدنان باحارث وعلى حد تعبيركم مضيفابرأيه ووجهة نظره إلى آراء ووجهات نظر أخرى عديدة.
وكما ذكرت أعلاه تضمن الموضوع محاور أوله الحديث عن المرأة السعودية وتحديداً ، وقبل الخوض في هذا الحديث لكل مجتمع عاداته وتقاليده المعروفة وحديثي يخص مجتمعاتنا العربية عامة والخليجية خاصة وحتى ضمن المجتع الواحد هناك طوائف ومذاهب كل يختلف عن الآخر بعاداته وتقاليده والتي تكون المرأة هو أحد أركان هذه المجتمعات بكافة إختلافاتها والتي أيضا تكون بشكل أو بآخر منقادة إلى هذه العادات والتقاليد والأعراف .
نأخد المحور الأول وما تطرق إليه وهو المرأة السعودية خاصة والمسلمة عامة أما الحديث عن المرأة السعودية وذكر بأن لها خصائص تتفرد بها عن باقي النساء وينبغي أن تتمسك بها وأهمها الحجاب الساتر للوجه
الذي يسمى الخمار أو النقاب والذي مكمن للفتنة (أعتقد أن الخمار أو النقاب الذي يوضع على الوجه ربما هناك دول عربية أخرى غير السعودية تجبر النساءوبطبيعة ذلك المجتمع على أرتداءه مثل اليمن وربما دولة قطر أو البحرين )
ربما أصاب الكاتب في خصوصية المرأة في المجتمع السعودي لأن المجتمع السعودي بطبيعته الدينيةالصارمة و الإجتماعية تجعل المرأة فيه تتفرد بهذه الخصوصية وربما تحرم من أمور كثيرة كثيرة جدا لا تتمتع بها وقريناتها من النساء في مجتمعات أخرى تختلف
بعاداتها وتقاليدها عن المجتمع السعودي وبهذا أو بذالك تصبح المرأة بمثل هذه المجتمعات ذات العادات والتقاليد الصارمة وبطبيعتها الدينية الإجتماعية المفروضة على المرأة محرومة من حقوق كثيرة كثيرة لم ينص عليها لا القرآن ولا السنة الشريفة وحرمانها من تلك الحقوق ،،،،،
وسأكمل إن شاء الله بمداخلة أخرى وتكملة ما طرح وما يخص المرأة.
وتحياتي للجميع
وبارك اللهم وصلي وسلم على الصادق الأمين المبعوث رحمة وهداية ونور للعالمين أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب النبي الكريم إلى يوم الدين