آهٍ يوم الزهراء
أيُّ خَطْـبٍ يبـكي عليـه خطابـي ومُصـابٍ قد شاب شهدي بصابِ؟!
آهِ يــومَ الـزهـراءِ أيُّ فـــادٍ علـويٍّ عليـكَ غيــرُ مُـذابِ؟!
لك فـي الـدهـر رنّـةٌ ردّدَتْـها بخـشـوعٍ أجيـالُـه واكتـئـابِ
فهْـيَ نارٌ تُذكـي القـرونَ ونـورٌ رفّ لألاؤُه علــى الأحـقــابِ
وهْـي للـمـجـدِ فيـه للـســالكِ تبـدو الصِّـعــابُ غيــرَ صِعـابِ
غاب نـورُ النبيِّ وانقطع الوحـيُ.. وخــارت عــزائــمُ الآرابِ
وارتمـى موكبُ الحيـاة وجاشت نَزَعـاتُ النفـاق فـي الأحـزابِ
وانمـحى الحـقُّ والصـراحةُ لمّا سـادَ عهدُ الضَّـلال والارتيـاب
عجَـبٌ أمـرُهـا.. وأعجبُ منـه أنّـهـا تنـتمــي لـذات نقـابِ
وإذا اللبــوةُ الجـريحـةُ ثـارت لَهَثَ المـوت بين ظُـفـرٍ ونـابِ
وأتت سـاحـةَ الجـهـادِ بـإيمـانٍ.. يـردُّ السيــوفَ وهْـيَ نـوابــي
حاكمَـتْ عهـدَها المُدمّـى بقلـبٍ واغـرٍ مـن شجـونهـا لهّــابِ
لـم تَدَعْ للمـهـاجـريـن وللأنصــار رأيـاً.. إلاّ أنمـحـى كـالضَّبـابِ
واستعـانت بالحـقّ، والحـقُّ درعٌ مِن أمـانٍ، وصـارمٍ من صـوابِ
حُجَـجٌ كالنجـوم ينثـرُهـا الحـقّ ويرمـي الشهـابَ إثـرَ الشهــابِ
فتهـاوت أحلامُـهـم كصــروحٍ شادها الوهـمُ عاليـاً في السَّـرابِ
آهِ لـولا ضعـفُ النفـوس لمـا استـرجع ركبُ الهـدى علـى الأعقـابِ
أيُّ خَطْـبٍ يبـكي عليـه خطابـي ومُصـابٍ قد شاب شهدي بصابِ؟!
آهِ يــومَ الـزهـراءِ أيُّ فـــادٍ علـويٍّ عليـكَ غيــرُ مُـذابِ؟!
لك فـي الـدهـر رنّـةٌ ردّدَتْـها بخـشـوعٍ أجيـالُـه واكتـئـابِ
فهْـيَ نارٌ تُذكـي القـرونَ ونـورٌ رفّ لألاؤُه علــى الأحـقــابِ
وهْـي للـمـجـدِ فيـه للـســالكِ تبـدو الصِّـعــابُ غيــرَ صِعـابِ
غاب نـورُ النبيِّ وانقطع الوحـيُ.. وخــارت عــزائــمُ الآرابِ
وارتمـى موكبُ الحيـاة وجاشت نَزَعـاتُ النفـاق فـي الأحـزابِ
وانمـحى الحـقُّ والصـراحةُ لمّا سـادَ عهدُ الضَّـلال والارتيـاب
عجَـبٌ أمـرُهـا.. وأعجبُ منـه أنّـهـا تنـتمــي لـذات نقـابِ
وإذا اللبــوةُ الجـريحـةُ ثـارت لَهَثَ المـوت بين ظُـفـرٍ ونـابِ
وأتت سـاحـةَ الجـهـادِ بـإيمـانٍ.. يـردُّ السيــوفَ وهْـيَ نـوابــي
حاكمَـتْ عهـدَها المُدمّـى بقلـبٍ واغـرٍ مـن شجـونهـا لهّــابِ
لـم تَدَعْ للمـهـاجـريـن وللأنصــار رأيـاً.. إلاّ أنمـحـى كـالضَّبـابِ
واستعـانت بالحـقّ، والحـقُّ درعٌ مِن أمـانٍ، وصـارمٍ من صـوابِ
حُجَـجٌ كالنجـوم ينثـرُهـا الحـقّ ويرمـي الشهـابَ إثـرَ الشهــابِ
فتهـاوت أحلامُـهـم كصــروحٍ شادها الوهـمُ عاليـاً في السَّـرابِ
آهِ لـولا ضعـفُ النفـوس لمـا استـرجع ركبُ الهـدى علـى الأعقـابِ
تعليق