تويت
خاص - إباء
اصدرت منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان بياناً هاما ًحول الفتاوي السعودية الرسمية لتكفير المسلمين الشيعة في العالم ،وطالبت في بيانها الغاء تلك الفتاوى داخل السعودية والتي توزع مجاناً وفيما يلي نص البيان :
منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان/ الولايات المتحدة
قسم مراقبة الاعلام
التاريخ : 22/7/2005
يعرض قسم مراقبة الاعلام في منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ؛ نص مانشرته جريدة الوطن السعودية في عددها المرقم
1755 والصادر في 20/7 /2005.والمذكور أدناه .
حول الفتاوي التكفيرية و أثرها على الشباب ؛بالقيام بالاعمال الارهابية في العراق ؛ بالرغم إن الجريدة لم تذكر أو تشير الى الدراسة ؛إن غاية الارهابين هي قتل المسلمين الشيعة في العراق ؛ قبل كل شيئ ..وتفجير المستشفيات و المزارات الدينية في المناسبات و الطقوس الدينية للمسلمين الشيعة في العراق و العالم ؛ وبالذات يوم إستشهاد سيد أحرار الارض الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام.. وقتل عشرات الاطفال في الاعمال الارهابية ؛ وليس اخرها في مجزرة بغداد الجديدة ....!
ونقول للعالم .. أن فتاوي عبد العزيز الباز واخرين من شيوخ الوهابية في المؤسسة الدينية الرسمية ؛ وكتب بن تيمية التي توزع مجانا في الاسواق السعودية .. وليست آخرها مذكرة ناصر العمر التي تدعو وتطالب الحكومة السعودية بأبادة المسلمين الشيعة في المملكة العربية السعودية .! والتي صارت قيثارة للمنتديات السعودية ؛ واللحن الجميل للمتطرفين .. في صنع الارهابيين و المتطرفين في العراق و العالم .
ونأمل من الحكومة السعودية ؛ ووزارة الاوقاف آلغاء الفتاوي الدينية الرسمية التي تكفر المسلمين الشيعة والى قتلهم قبل اللجوء الى القضاء في الولايات المتحدة الامريكية و المحافل الدولية .. واننا نرى تلك الفتوى لاتعبر عن فوضى الفتوى والتي اسهمت وزارة الاوقاف السعودية في ايقافها في المملكة العربية السعودية ..وربما صدرت تلك الفتاوي التكفيري لاسباب سياسية قبل ان تصبح دينية .. واننا على يقين ان المملكة العربية السعودية تمتلك الشجاعة و القدرة على التغلب على المصاعب و التحديات وفي تفهمها للظروف الدولية ودورها في محاربة الارهاب .
الولايات المتحدة
نسخة منه الى الامم المتحدة
-------------------------------------------------
في دراستين على 454 متسللاً إلى العراق: السعوديون تم تجييشهم والفتاوى حولتهم إلى انتحاريين
أبها: الوطن
أكدت دراسة حديثة دعمتها الحكومة السعودية أن غالبية الذين فجروا أنفسهم في العراق ذهبوا استجابة للفتاوى والنداءات والأشرطة، فيما عاد الذين نجوا منهم متطرفين.
ووفقاً للدراسة التي شملت 300 سعودي اعتقلوا أثناء محاولتهم التسلل للعراق فضلاً عن قضايا 36 شخصاً آخرين فجروا أنفسهم في الهجمات الانتحارية فإن معظمهم ذهبوا استجابة لنداء مشايخ وناشطين بدعوى إخراج الكفرة. وتوضح الدراسة التي أجراها المحلل نواف عبيد أن معظم المقاتلين الأجانب في العراق لم يكونوا إرهابيين قبل الحرب لكنهم تطرفوا بسببها. وتزامنت هذه الدراسة مع أخرى أجراها جلوبل ريسيرش إن إنترناشونال أفيرز على 154 مقاتلاً أجنبياً. وأكدت أن أغلبية العرب ( غير العراقيين) الذين قتلوا لم يشتركوا من قبل في أي نشاط إرهابي قبل وصولهم العراق.
تعليق