إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البحرين بين الماضي والحاضر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البحرين بين الماضي والحاضر

    البحرين بين الماضي والحاضر


    موقع وطبيعة البحرين:
    تتكون البحرين من مجموعة من الجزر يبلغ 33 جزيرة أكبرها جزيرة البحرين وهي أكثر جزر الأرخبيل، إذ يبلغ طولها من الشمال

    إلى الجنوب 30 ميلا، ويبلغ عرضها من الشرق إلى الغرب 10 أميال تقريبا، وتبعد عن ساحل المملكة العربية السعودية 12 ميلا

    تقريبا، بينما تبعد عن إيران 180 ميلا.

    وجاء في ( معجم البلدان ) لياقوت الحموي في تحديد إقليم البحرين ما يلي" هو إسم جامع لبلاد على ساحل بحر الهند بين البصرة

    وعمان، يل هي قصبة هجر، وقيل هجر قصبة البحرين... طولها أربعة وسبعون درجة وعشرون دقيقة من الغرب، وعرضها أربع

    وعشرون درجة وخمس وأربعون دقيقة.

    وقال الكرخي في ( المسالك والممالك ) ما لفظه " وأما البحرين فإنها من ناحية نجد، ومدينتها هجر، وهي أكثر تمورا، وهي على

    شط فارس".

    وقال أبو عبدالله محمد بن عبد المنعم الحميري في ( الروض المعطار ):" بلاد البحرين هي بلاد واسعة شرقها ساحل البحر،

    وجوفها متصل باليمامة، وشمالها متصل بالبصرة، وجنوبها متصل ببلاد عمان، وقاعدتها هجر، وأهلها عبد القيس".

    وبناء على ما تقدم، فان البحرين الحالية ليست سوى جزء صغير من البحرين الكبرى، التي يحدها من الشمال البصرة، ومن

    الجنوب عمان، ومن الشرق الخليج، ومن الغرب اليمامة.

    ومما لا شك فيه أن هذا الموقع أكسبها أهمية خاصة في كل العصور، فهي تمثل أكبر مجموعة من الجزر الآهلة بالسكان في

    الخليج العربي، وتقع في منتصف المسافة تقريبا بين مضيق هرمز ومصب شط العرب.. ومن ثم كانت ولا تـزال مركزا هاما

    للمواصلات البحرية والتجارية، خاصة تجارة الترانزيت.

    وقد وصفها الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة، فقال:" إن البحرين مدينة جميلة وكبيرة بحدائقها وجداولها وأشجارها. ويحصل

    السكان على الماء بسهولة إذ يكفي الإنسان أن يحفر بيديه فينبع الماء من باطن الأرض. وتزخر المدينة بحدائق الليمون والرمان،

    كما ينمو فيها القطن. درجة الحرارة عالية جدا. وتهب عليها العواصف الرملية فتمطر المنازل أحيانا".

    أما المؤرخ ( ديورانت ) فيصف البحرين بقوله:" الجزر فضة، البحر لؤلؤ وتستطيع أن ترى قطع المرجان في الأعماق".

    معنى البحرين:

    إن اسم البحرين اشتق من تواجد نوعين من المياه في هذه المنطقة هما: المياه العذبة والمالحة، حيث يحيط بها البحر من ناحية،

    وفي جوفها ينابيع مياه عذبة قرب الشاطىء الشمالي للجزيرة الأم ( البحرين )، وكذلك حول ساحلها الشرقي والغربي، وتندفع

    هذه الينابيع متدفقة من جوف البحر، فيشهد الإنسان ملتقى البحرين ( البحر العذب والبحر المالح )، ومن طبيعة هذا المشهد تتخذ

    اسمها.

    ولقد تحث ياقوت عن ما ذكره أبو منصور الأزهري عن اشتقاق اسم البحرين، قال:" إنما سموا البحرين لأن في ناحية قراها

    بحيرة على باب الحساء وقرى هجر، بينها وبين البحر الأخضر عشرة فراسخ".

    وهناك رواية أخرى مشابهة تقول: إن البحرين قد ارتبط باستعمال العرب لكلمة ( البحر ) لتعني المياه الكثيرة، وتواجد العيون

    الكثيرة الحلوة العذبة بالقرب من المياه المالحة في هذه المنطقة قد أوجد ( بحرين ) من المياه العذبة والمالحة، وهذا بالضبط ما

    تعنيه كلمة ( البحرين ) أي بحر من المياه العذبة وبحر من المياه المالحة.

    ولقد تحث القرآن الكريم في خمسة مواضع عن ( البحرين ) بمعنى الماء العذب والمالح فقال عزوجل في سورة الكهف (60)

    (( لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا )) كما قال تعالى في سورة الفرقان (53)( وهو الذي مرج البحرين هذا

    عذب فرات وهذا ملح أجاج )) ومن الآيات الكريمات الأخرى التي ارتبطت بالبحرين هي قوله تعالى في سورة النمل (61)

    (( وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا )) كما قال في سورة الرحمن (19)( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ

    لا يبغيان )) ولتأكيد المعنى في النص القرآني قال جل وعلى في سورة فاطر (12)( وما يستوي البحران هذا عذب فرات

    سائغ شرابه وهذا ملح أجاج )).

    الأسماء القديمة للبحرين:

    لا شك أن البحرين قد اختلفت مسمياتها من قرن لآخر، ومن أهم تلك التسميات ما يلي:

    1ـ هجر:
    هو أحد الأسماء القديمة للبحرين، حيث كانت البحرين قديما تشمل: هجر، والقطيف وأوال، وهي الجزر الحالية للبحرين.

    ومن الأدلة على تسمية البحرين بهجر ( بهاء الدين العاملي ) في رثاء والده ( حسين عبد الصمد ) المتوفى بقرية المصلى

    في جزيرة أوال سنة 984 هجرية:
    يا ثاويا بـ ( المصلى ) من قرى ( هجر )............ كسيت من حلل الرضوان أضفاها

    وفي ( صورة الأرض ) لابن حوقل ( القرن العاشر الهجري ) ما لفظه:" البحرين ومدنها وهي هجر والاحساء والقطيف

    وبيشة والخرج وأوال وهي جزيرة .....".

    ومن الأدلة أيضا قولا الكرخي والحميري كما ذكر سابقا.

    2ـ دلمون:
    كان يطلق على البحرين في العصور التاريخية القديمة ( عهد السومريين ) أرض دلمون. كما ورد في بعض الأساطير أنها

    ( جنة عدن على الأرض ) وقد حملت هذه التسمية بعض العلماء على التفكير في أن ما ورد عن ( جنة عدن ) في التوراة

    إنما أريد به منطقة دلمون.

    كما تشير العديد من النصوص السومرية إلى الربط بين دلمون ومجموعة بشرية تدعى ( مارتو ). كما وردت إشارة إليها

    باسم دلمون في لوحة أونانش ملك لجش العراقي 2520 ق.م. .

    " وقد ذهب كرامر إلى أن دلمون هي الأرضون التي تقع في جنوب غربي إيران وتمتد من جنوب مملكة عيلام إلى ما يقابل

    مضيق هرمز، ودليله على ذلك ما ورد في نص سومري، من وقوع دلمون في المشرق حيث تشرق الشمس، ولهذا وجب أن

    تكون هذه الأرض في شرق سومر، لا في الجنوب كما هي الحال بالنسبة إلى موقع ( البحرين ) أو السواحل المقابلة لها.

    غير أن أكثرية الباحثين ترى أن دلمون هي البحرين للإشارات الواردة في النصوص الآشورية التي تدل على أنها جزيرة

    تحيط بها المياه، وأن ملكها كان يعيش كالسمكة في وسط البحر على بعد ( 30 بيرو ) وقد ذكرها سرجون (722ـ705ق.م.)

    وآشور بانيبال. ويفهم من أقوالهما أنها جزيرة في البحر".

    وتدل الحفائر أن دلمون مدينة تجارية متقدمة استمرت رائدة في مياه الخليج والهند من الألف الثالث إلى الألف قبل الميلاد.

    3ـ جزيرة الموتى:
    عرفت البحرين باسم ( جزيرة الموتى ) حيث كانت تغطي عددا لا يحصى من التلال الأثرية الحاوية للمقابر، والتي يزيد

    عددها عن مائتي ألف تل أثري.

    ورجح البعض أن تكون البحرين قد استخدمت مكانا للدفن، يأتي إليه القادمون بموتاهم تبركا بالمكان، ولقدسيته حسب ما جاء

    في النصوص السومرية على أنها "الأرض الموعودة، والجنة التي لا يشيخ فيها إنسان، ولا يمرض، ولا يعتدي الذئب فيها

    على حمل......الخ".

    وقد رأى آخرون أن هذا المكان استخدم كمركز للدفن لأهل الحضارات المجاورة، لوجود تلال جنائزية مشابهة خاصة على

    الساحل السعودي، وفي منطقة قطر.

    وقد عثر في نفس جزيرة البحرين الأم على المظاهر المعمارية الأخرى من إنشاءات مدينة موقع القلعة على الساحل الشمالي

    من الجزيرة، وكذلك المعابد الدينية الثلاثة في موقع باربار.

    4ـ أرض الحياة:
    ترجع تسمية البحرين ( بأرض الحياة ) أي ( الأرض المقدسة ) في أساطير السومريين إلى وجود عنصري الحياة: الماء

    والزراعة اللذين تفتقد إليهما بقية الإمارات في العصور القديمة مما جعل سكان المناطق المجاورة يختارون البحرين لدفن

    موتاهم لإحراز الخلود.

    5ـ زهرة الخلود:
    قبل ميلاد المسيح بمئات السنين كان السومريون يرددون في حكاياتهم الدينية اسطورة الفردوس، فقد وردت في نصوص

    الاله ENKI وكيفية نجاته من الفيضان الشهير، ثم بعد ذلك كيف توجه الاله إلى أرض الخلود فسكنها. فجاءه جلجامش

    بطل السومريين ليتعرف منه على الحياة ويتعلم عنه أسرار الخلود في دلمون، فأفاده عن كيفية موته تحت قاع البحر الذي

    يمتزج بعيون ماء عذب وبداخل تلك العيون زهرة بيضاء هي ( زهرة الخلود )، ولو حصل عليها لكتب له الخلود الأبدي.

    وسعى جلجامش في الحصول على زهرة الخلود، ولكن الحية سبقته فأكلت الزهرة، وهكذا كتبت لها حياة الخلود.

    6ـ تايلوس:
    ومن الأسماء التي برزت في حضارة البحرين القديمة أيضا اسم ( تايلوس )، وهو اسم اغريقي أطلقه قواد (الاسكندرالأكبر)

    على البحرين في حدود سنة 400 ق.م. .

    وتذكر أمل الزياني أن البحرين عرفت باسم تايلوس عند جغرافي الاغريق والرومان، وأن المؤرخ الروماني (بليني) هو

    الذي أطلق على البحرين هذا الأسم مشيرا إلى لآلئها وأحجارها الكريمة.

    وقد تحدث (بليني) في كتابه السابع عن جزر الخليج العربي، فذكر أن جزيرة تايلوس مليئة بالغابات والأشجار التي تنبت

    الصوف ( القطن )، وذكر جزيرة المحرق باسم تايلوس الصغرى.

    ويرى بعض الباحثين أن اسم (تايلوس) تحريف لإسم (تلوون) Tilwun الذي هو Dilmum في الأصل، وأحيانا تحرف

    الكلمة من (تايلوس) إلى (تايروس).

    ويصف (أريان) جزيرة تايلوس بأنها "تبعد عن مصب نهر الفرات بمسيرة سفينة تجري مع الريح يوما وليلة، وهي جزيرة

    واسعة وعرة لا يوجد بها شجر وفير غير أن أرضها خصبة ويمكن غرسها بالأشجار المثمرة، مما مكن زراعتها بنباتات أخرى.

    7ـ ترم:
    وهو أحد الأسماء القديمة للبحرين حسب ما يذكره ياقوت، حيث يقول:"إن إسم أوال القديم هو ( ترم ) وأنها تقع على مسيرة

    يوم من الساحل وأنها كانت من الجزائر المأهولة بالسكان عند ظهور الإسلام وأرضها خصبة، ومياهها وفيرة وتعتمد على

    المياه الجوفيه. وكان في الجزيرة في صدر الإسلام مدينة كبيرة حسنة ولها جامع كبير وفيها بعض القرى ( كالجفير ) في

    الشمال الشرقي وقرية ( سترة ) وقد ذكرت في شعر ابن المقرب العيوني المتوفى ( 629 هجرية ).

    8 ـ أوال:
    أطلق إسم البحرين على أكبر الجزر البحرينية، وسميت بذلك نسبة إلى صنم لوائل أب القبيلتين بكر وتغلب، لأنهما كانتا

    تسكنانها مع عبد القيس، ولذلك استغاث بهما جعفر الخطي في قصيدته السبيطية بقوله:

    فمن مبلغ الحيين بكرا وتغلبا....................فما الفوت إلا عند تغلب أو بكر

    وهناك عدة نظريات تتعلق باسم أوال ترجمت من الأصل الألماني، وهي:

    * دبليو. بلجريف 1865م:
    يرى بلجريف أن هذه التسمية تسمية هندية للقرش، والكلمة العربية الصحيحة هي كلب البحر، وقد سموا البحرين باسم هذا

    السمك مع أنه يوجد بعيدا عن شواطئها.

    * أو. بلاو 1873م:
    أعتقد أن تسمية الأواليين تشير إلى حكاية زيرة أوال الواقعة في الخليج، أي ربط الإسم بالشعب الذي يعرف حسب المصادر

    القديمة بالأواليين.

    * سبنسر 1875م:
    يرى سبنسر أن أسباب التسمية ترجع إلى أحد الآلهة الذي عبدته قبيلتا وائل ( بكر وتغلب ).

    * جيه.تي.بينيت 1890م:
    يرى جيه.تي.بينيت أن أوال إسم قديم للبحرين، حيث كانوا يستخدمون زعانف السمك من نوع يسمى ( أوال ) لتسميد

    نخائلهم، فسميت بأوال نسبة إلى ذلك.

    * إي . جلاسير 1890م:
    يرجع جلاسير أسباب التسمية إلى الأواليين سكان جزيرة أوال،لأنها مرتبطة بهم إسما ومصدرا.

    * جيه. جي. لوريمر 1908م:
    يقول لوريمر:"إن (أوال) إسم من احتل البحرين لأول مرة وهو أخ لشخص يسمى نعسان ويوجد هذا الإسم أيضا في

    تسمية جزيرة أم النعسان".

    * لف. ب. بريدو 1912م:
    يرى بريدو أن أصل التسمية ترجع إلى اسم إله لهم.

    * ف. هومل 1926م:
    يقول هومل:" في بداية الإسلام كان الإسم العربي للجزيرة هو أوال أي (الحوت) والإسم الحالي هو (سمك) ويعني

    السمكة... وتقول العرب: إن أوال هو اسم إله كانت تعبده قبيلتا بكر وتغلب اللتان تنحدران من وائل".

    * إي. ماكي 1929م:
    يرجع ماكي التسمية إلى إله من آلهتهم كانوا يعبدونه.

    وخلاصة القول، نجد أن الدارسين اختلفوا حول أصل كلمة (أوال)، فمنهم من ربط الإسم بالشعب، والبعض الآخر ربطه

    باسم إله يسمى (أوال) كانت تعبده القبائل العربية الموجودة في البحرين، وآخرون يرون أن التسمية ترتبط بنوع من السمك،

    بينما يرى (لوريمر) أن أوال كان اسما لأول شخص سكن الجزيرة.

    وبعد هذا العرض السريع لآراء بعض الدارسين حول التسمية نرجح الرأي القائل إن الاسم هو اسم صنم لبكر وتغلب من

    بني وائل، وهناك أدلة كثيرة تثبت وجود هذه القبيلة العربية وتأثيرها المباشر في الأحداث بالبحرين قبل الإسلام وبعده، كما

    كانت موضع عناية واهتمام من قبل الشعراء أمثال جعفر الخطي.

    المدن والقرى في البحرين:

    قال ( الشيخ محمد النبهاني ) في تحفته:" كانت البحرين في السابق تحتوي على 36 بلدة، وعلى 331 قرية، ولكن لكثرة تداول

    الحكام عليها، ووقوع الحرب بها، وزوال الحضارة منها أزال عمرانها، وخرب أكثر تلك المدن والقرى، ولم يبقى منها سوى

    8 مدن، وبعض القرى التابعة لها".

    وفي أوائل السبعينات قسمت البحرين إلى 11 منطقة إدارية، يتبع كل منطقة عدد من المجمعات، وهي كالتالي:

    1ـ الحد:
    وهي مدينة في الجنوب الغربي من جزيرة المحرق، وقسمت إلى ثماني مجمعات.

    2ـ المحرق:
    وتقع في الشمال الشرقي من جزيرة البحرين، وتحتوي على مجموعة من القرى، هي ( عراد ـ قلالي ـ سماهيج ـ الدير ـ
    البسيتين )، ويتبعها حالة ( السلطة ) وحالة ( النعيم ).

    3ـ المنامة:
    ويتبعها الزنج ـ بلاد القديم ـ الخميس ـ الصالحية ـ البرهامة ـ السهلة الحدرية ).

    4ـ جدحفص:
    وتشتمل على السهلة الفوقية ـ المصلى ـ طشان ـ أبو قوة ـ جبلة حبشي ـ القدم ـ الحجر ـ أبو صيبع ـ الشاخورة ـ السنابس
    الديه ـ كرباباد ـ القلعة ـ حلة عبد الصالح ـ كرانة ـ المقشع ).

    5ـ المنطقة الشمالية:
    وتشمل ( جد الحاج ـ جنوسان ـ باربار ـ الدراز ـ البديع ـ بني جمرة ـ المرخ ـ مقابا ـ سار ـ القريّة ـ الجنبية ).

    6ـ سترة:
    وتشمل سترة كلا من النويدرات ـ المعامير ـ العكـر ـ مهزة ـ القرية ـ سفالة ـ واديان ـ مرقوبان ـ الخمرية ـ أبوالعيش ـ
    حالة أم البيض ).

    7ـ المنطقة الوسطى:
    وتشمل سند ـ جرداب ـ جد علي ـ توبلي ـ سلماباد ـ عالي ـ بوري ـ مدينة حمد ).

    8ـ مدينة عيسى:
    شيدت هذه المدينة باسم حاكم البحرين الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة على أنقاض مدينة أثرية تدعى ( المراقيب ).

    9ـ الرفاع:
    وتشمل الرفاع الشرقي ـ الرفاع الغربي ـ عوالي ـ عسكر ـ جو ـ الدور ).

    10ـ المنطقة الغربية:
    وتشمل الجسرة ـ الهملة ـ دمستان ـ كرزكان ـ المالكية ـ صدد ـ شهركان ـ دار كليب ـ الزلاق ).

    11ـ جزر حوار:
    وهي ليست ذات سكن، وأكبرها جزيرة ( حوار ) وحولها جزرها الصغيرة، وهي: مجزورة وربض وعجيرة وسواد الشمالية
    وسواد الجنوبية.

    وفي البحرين قرى أخرى لها شهرة في السابق منها: كتكان ـ الرويس ـ بربورة ـ الكورة ـ الغريفة ـ الدونج ـ عالي حويص ..

    فهذه قرى ومدن البحرين وجزرها كما ذكرها سالم النويدري، وسنتناول بعضا منها ...... تابعونا.

    إعداد / خديجة يوسف المغني
    جامعة البحرين ـ كلية الآداب

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X