آية الله الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن الشيخ حسين بن محمد بن خليفة

ولد سنة 1321هـ كما ذكر ذلك العلامة السيد هاشم الشخص

والدته السيدة هاشمية بنت السيد هاشم الكبير، وأخت المرجع السيد ناصر السلمان

تلقى شطراً من العلوم الأولية على يد والده الشيخ محمد، ثم غادر الأحساء إلى النجف الأشرف، فتخطى المراحل الدراسية، وحضر البحث الخارج عند كل من:

السيد محمود الشاهرودي

الشيخ مرتضى آل ياسين

السيد محسن الحكيم

السيد أبو القاسم الخوئي

قضى الشيخ الخليفة في النجف ما يزيد عن 30 سنة، وهو ثقة المرجعيات العليا بالنجف الأشرف:

السيد محسن الحكيم

السيد أبو القاسم الخوئي

السيد علي السيستاني

ووكيلاً مطلقاً عنهم في قبض الحقوق الشرعية

كان عضواً في المجلس العلمي للإستفتاء للسيد محسن الحكيم

كان مقر سكنه بالنجف الأشرف زاخراً بزيارة الرموز العلمية، مثل:

السيد أبو الحسن الأصفهاني

السيد محمود الشاهرودي

السيد محمد باقر الصدر

وغيرهم

من أبرز صفاته: الورع والتقوى والزهد وصفاء النفس.

من أبرز تلامذته:

1- الشيخ باقر القريشي.

2- الشيخ محمد علي العطية.

3- السيد محمد الناصر.

4- السيد عباس الموسوي.

5- السيد محسن السلمان.

6- السيد طاهر السلمان.

7- السيد أحمد الطاهر.

8- السيد ناصر السلمان.

9- الشيخ باقر بو خمسين.

10- الشيخ عبد الله بن الشيخ صادق الخليفة.

11-الشيخ علي بن يحيى القطيفي.

المصدر : سيرة الشيخ محمد الهاجري السلمان بن حسين الحجي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ** الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ** الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ** مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ** إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ** اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ** صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ.


رحم الله الفقيد السعيد واسكنه فسيح جنانه ....
فقد كان الاب الروحي والمرشد التربوي لأهالي المنطقه ...
بفائح الحز والاسى نعظم الاجر لصاحب الزمان ارواحنا لمقدمه الفداء
وللأمه الاسلاميه جمعاء ....



السيرة الذاتيه ... لأية الله التقي الورع الشيخ حسين الخليفة

نقلا عن كتاب اعلام هجر
الكتاب:هو كتاب نموذجي لانه من نوادر الكتب التي تتحدث عن علماء هذه المنطقة من العالم ، وهو يقوم بسرد أسماء علماء هجر( الأحساء) وطرح سيرة كل واحد من علمائها مع بيان مقامه العلمي ومؤلفاته وقصائده الشعرية ان وجدت.
وفي صدر الكتاب قام المؤلف_ السيد هاشم الشخص_ بالتحدث عن الأحساء وعن تاريخها وآثارها العمرانية والعلمائية.


أحد علماء هجر (أحساء_ الحجاز):


سماحة آية الله الشيخ حسين الخليفة رحمه الله، وهو من كبار زعماء الأحساء وعلمائها.

مولده:
ولد بمدينة المبرز بالأحساء ، حدود سنة 1325هجري ، ونشأ في أسرة علمية طاهره ، فأبوه من كبار علماء المنطقة الحجة الفقيه الشيخ محمد الخليفة.
وأم سماحة الشيخ هي سيدة علوية وابنت المرجع الأحسائي الكبير السيد هاشم السلمان الموسوي المتوفي سنة 1309هجري.

دراسته:
بدأ دراسته في الأحساء على بعض أعلامها آنذاك فحضر المقدمات فيها، ثم هاجر الى (النجف الأشرف) لإكمال دراسته سنة 1349هجري ، ومكث هناك احد عشر عاما (11) وفي سنة 1360هجري عاد الى وطنه. ثم رجع مرة اخرى الى النجف عام 1364هجري حتى 1381هجري.
وخلال هذه المدة ( وهي 29 عاما تقريبا) درس (في النجف) دروس السطوح وابحاث الخارج العليا لدى لفيف من كبار العلماء أهمهم:
1-السيد محمد باقر بن السيد علي الشخص(رح)، حضر عنده كتاب (الكفاية) وكتاب ( الرسائل).
2-آية الله السيد ناصر بن السيد هاشم الأحسائي (رح)، حضر عنده بقية كتاب (الرسائل).
3-آية الله السيد محمود الحسيني الشاهرودي(رح)، حضر عنده دروس بحث الخارج العليا في الأصول.
4-آية الله السيد محسن الحكيم (رح)، حضر عنده دروس بحث دروس الخارج العليا في الفقه.
5-آية الله السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (رح) ، حضر عنده دروس بحث الخارج العليا في الفقه أيضاً.
بل هو واحد من الفضلاء الاربع الذين أسسو درس البحث الخارج للسيد الخوئي ... حيث كان في بداية الامر مقتصر عليهم ثم توسع بعد ذلك ليشمل اهل الخير والعلم

علمه وفضله:
لقد أصبح سماحة المترجم له معروفا لدى كثير من العلماء بالفضيلة والمقام السامي، ونقل انه نال اجازات اجتهاد من بعض اساتذته، الا ان سماحة الشيخ لتواضعه رفض ان يفصح عن أي شيء حول ذلك الامر او حول مقامه العلمي.

شيئ من سيرته:بعد وفاة العالم المقدس السيد محمد العلي الأحسائي سنة 1388هجري حلّ محله شيخنا المترجم له، في مقام الزعامة الروحية لشيعة الأحساء ، وأصبح منذ ذلك الحين الأب الروحي للبلاد.
ومنح حينها الوكالة المطلقة من قبل المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم(رحمه الله).وبعد وفاة الحكيم سنة 1390 هجري ، بقي سماحته يشغل منصب الوكيل العام عن مراجع الشيعة العظام ، السيد الخوئي ثم السيد الكلبيكاني ، ثم الان السيد السيستاني.

علاقاته العلمية:كانت له في النجف علاقات مميزة مع عدد من الأعلام أمثال الامام السيد الشهيد محمد باقر الصدر – الذي كان يبادله الزيارة- وأبناء المرجع السيد الحكيم، والسيد محيي الدين الغريفي، والشيخ باقر القرشي.. واخرون غيرهم.

مؤلفاته

:للمترجم مؤلفات عديدة، وللسبب المذكور سابقا (تواضعه وعدم الافصاح عن مكانته العلمية) لم يعرف من مؤلفاته سوى: تقريرات أبحاث اساتذته في 1- الفقه و 2- الأصول.
نقلا عن الأخ المثيل