هل اسمعها منك؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
هل أسمعها منك؟؟!
من بين الأشجار
في نهاية هذا النهر
شلال من غرام
يصب في بحر الحب
و أنا على زورقي الصغير
أغامر للدخول في هذا البحر
لأدخلة و قلبي يفيض بنبضات الحب
و عيني لا ترى سوى ذلك الساحل
أغامر و أبحر لأصل لساحل النجاة
أضع رجليّ على رمال هذا الشاطئ
أبصر من حولي
لا أجد شيئاً
أخذت غصن من شجرة حولها ورود حمراء
بتلاتها من مرجان
و أغصانها من ألماس
خُطَّت كلمات الشوق على أوراقها
أخذت الغصن
أتجه نحو الشاطئ
أغمض عيني
أضع تلك العصى على حبات الرمل
لترقص العصى بحركات عجزت عن تفسيرها
أبصر على ما خطته العصى و أجدها
كلمات كتبت في الحب
و زينتها غبار تصاقطت من تلك العصى
قرأتها, تمعنت بها, أيقنت أنها في الغرام و العشق
تعبت و أنا أنتظر و من التجول في الساحل
أنتظر ذلك القلب الذي غامرت من أجلة مبحراً في بحر الحب
أنتظر ألحان نبضات ذلك القلب لتغني لي بألحان الحب
أنتظر همسات دافئة و على ضوء القمر
أنتظر لمسة
أنتظر كلمة واحدة فقط هي (أحبك)
تلك العصى كتبتها
و ساحل البحر ضمها بين رماله
و بتلات الورد كانت صفاحته
و أغصان الشجر كانت تلك الريشة التي كتبت بها
فأنا أنتظر
أستلقي على الرمال
أنظر للأعلى لأجد القمر و حوله النجوم تُتَوَجَهُ
ليخاطبني قف و أنظر أمامك..
أندهشت و وقفت ناظراً لنهاية البحر
لأجد سفينة كبيرة
يكاد شراعها يشق السماء من طوله
كتبت على شراعها
حرفان
(ح ب)
تتقدم نحو الساحل
و أنا أقترب أكثر
تخرج من غرفة الملاحة حورية
تطوقها عقود اللؤلؤ
و صدفات البحر قلائد لها و من المرجان
تفتح ثغرها
و تخرج كلمات من بين شفتيها
كأغنية تلحنها نبضات القلب
كلمات لم أسمعها من قبل
لكن هل أسمع تلك الحروف الذي أريد من بين تلك الكلمات
فلقد تعبت و أنا أنتظر
نزلت الحورية من تلك السفينه
و تمد يدها لتمسك بيدي
تضعها بين كفيها
تشمانها
تقبلانها
تضمهما على صدرها
و تقترب من أذني لتهمس لي(.......)
لأيقن أنا هذا هو موعدي الذي غامرت من أجله
و أني الأن قد نجوت و وصلت للميناء السليم
و هذا هو القلب الذي كنت أحن لسماع نبضاته
نعم هو
فلقد سمعت تلك الحروف
أ ح ب ك
--------------------------------------------------------------------------------
هل أسمعها منك؟؟!
من بين الأشجار
في نهاية هذا النهر
شلال من غرام
يصب في بحر الحب
و أنا على زورقي الصغير
أغامر للدخول في هذا البحر
لأدخلة و قلبي يفيض بنبضات الحب
و عيني لا ترى سوى ذلك الساحل
أغامر و أبحر لأصل لساحل النجاة
أضع رجليّ على رمال هذا الشاطئ
أبصر من حولي
لا أجد شيئاً
أخذت غصن من شجرة حولها ورود حمراء
بتلاتها من مرجان
و أغصانها من ألماس
خُطَّت كلمات الشوق على أوراقها
أخذت الغصن
أتجه نحو الشاطئ
أغمض عيني
أضع تلك العصى على حبات الرمل
لترقص العصى بحركات عجزت عن تفسيرها
أبصر على ما خطته العصى و أجدها
كلمات كتبت في الحب
و زينتها غبار تصاقطت من تلك العصى
قرأتها, تمعنت بها, أيقنت أنها في الغرام و العشق
تعبت و أنا أنتظر و من التجول في الساحل
أنتظر ذلك القلب الذي غامرت من أجلة مبحراً في بحر الحب
أنتظر ألحان نبضات ذلك القلب لتغني لي بألحان الحب
أنتظر همسات دافئة و على ضوء القمر
أنتظر لمسة
أنتظر كلمة واحدة فقط هي (أحبك)
تلك العصى كتبتها
و ساحل البحر ضمها بين رماله
و بتلات الورد كانت صفاحته
و أغصان الشجر كانت تلك الريشة التي كتبت بها
فأنا أنتظر
أستلقي على الرمال
أنظر للأعلى لأجد القمر و حوله النجوم تُتَوَجَهُ
ليخاطبني قف و أنظر أمامك..
أندهشت و وقفت ناظراً لنهاية البحر
لأجد سفينة كبيرة
يكاد شراعها يشق السماء من طوله
كتبت على شراعها
حرفان
(ح ب)
تتقدم نحو الساحل
و أنا أقترب أكثر
تخرج من غرفة الملاحة حورية
تطوقها عقود اللؤلؤ
و صدفات البحر قلائد لها و من المرجان
تفتح ثغرها
و تخرج كلمات من بين شفتيها
كأغنية تلحنها نبضات القلب
كلمات لم أسمعها من قبل
لكن هل أسمع تلك الحروف الذي أريد من بين تلك الكلمات
فلقد تعبت و أنا أنتظر
نزلت الحورية من تلك السفينه
و تمد يدها لتمسك بيدي
تضعها بين كفيها
تشمانها
تقبلانها
تضمهما على صدرها
و تقترب من أذني لتهمس لي(.......)
لأيقن أنا هذا هو موعدي الذي غامرت من أجله
و أني الأن قد نجوت و وصلت للميناء السليم
و هذا هو القلب الذي كنت أحن لسماع نبضاته
نعم هو
فلقد سمعت تلك الحروف
أ ح ب ك
تعليق