تويت
نشرت مجلة "أمريكان كونسرفتف"، أو "المحافظ الأمريكي" الأسبوعية التي تصدر في الولايات المتحدة تقريراً يثير الآن جدلاً واسعاً في العاصمة واشنطن. وقال التقرير الذي كتبه محلل الشؤون الاستبخارية فيليب جيرالدي إن وزارة الدفاع الأمريكية تلقت طلباً من مكتب نائب الرئيس ديك تشيني يطلب فيه تكليف القيادة العسكرية الاستراتيجية بالبنتاجون بإعداد خطة لقصف مواقع مختارة في إيران عند حدوث هجوم مشابه لعملية 11 سبتمبر.
وتضمن طلب مكتب نائب الرئيس أن يشمل القصف استخدام تفجيرات نووية تكتيكية لتدمير مواقع إيرانية تحت الأرض يعتقد الأمريكيون أن طهران تطور بداخلها سلاحاً نووياً. وقال جيرالدي إن المواقع التي يشملها الطلب تصل إلى نحو 450 موقعاً أساسياً بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع العسكرية العادية.
وقال جيرالدي "وعلى نحو مشابه لما حدث في العراق فإن الطلب لا يشترط أن تكون إيران متورطة في الهجوم الجديد الذي يمكن أن يحدث ضد الولايات المتحدة"، أي إن مذكرة مكتب نائب الرئيس لم تشترط حدوث القصف بثبات المشاركة الفعلية لإيران في أي هجوم إرهابي جديد يحدث داخل الأراضي الأمريكية ويشبه هجوم 11 سبتمبر.
وأضاف المحلل: يشعر ضباط سلاح الطيران الذين يضعون الخطة باستياء بالغ من التكليف الذي كلفوا به، أي بالإعداد لقصف إيران دون عمل استفزازي تقوم به ضد الولايات المتحدة. إلا أن أحداً منهم لا يجرؤ على إبداء معارضة حفاظاً على وظيفته.
وتناول الجدل الذي أثاره التقرير نقاط اعتراض لا حصر لها على توجه الإدارة، لا سيما وأن قصف إيران قد يعرض أعداداً كبيرة من الجنود الأمريكيين في العراق لمخاطر جمة. إلا أن مكتب نائب الرئيس ووزارة الدفاع أحجما عن المشاركة في ذلك الحوار وامتنعا عن نفي أو تأكيد تقرير جيرالدي.
وقال معلقون أمريكيون إن الطلب يفتح الباب أمام أي قوى تريد استخدام الترسانة العسكرية الأمريكية لقصف إيران لكي تقوم بعمل إرهابي ضد الولايات المتحدة. وقال آخرون إن الأخطاء الفادحة التي حدثت في حالة العراق توشك أن تتكرر. إلا أن فريقاً ثالثاً ذهب إلى أن امتلاك إيران لقنبلة نووية يهدد الأمن الإقليمي بصورة مباشرة ويعد بسنوات من الاضطرابات والابتزاز الإيراني للمجتمع الدولي وهو أمر لا يمكن لهذا المجتمع أن يقبل به. ويذكر أن أحد أسباب هذه الضجة التي أحاطت بالتقرير يرجع إلى كون كاتبه يتمتع بمصداقية عالية وأن له صلات واسعة بالمؤسسة العسكرية الأمريكية. ويعتقد أنه تلقى هذه المعلومات من ضباط معارضين للخطة من سلاح الجو خشوا من التعبير عن معارضتهم علناً فقاموا بتسريب المعلومات لفيليب جيرالدي.
وتضمن طلب مكتب نائب الرئيس أن يشمل القصف استخدام تفجيرات نووية تكتيكية لتدمير مواقع إيرانية تحت الأرض يعتقد الأمريكيون أن طهران تطور بداخلها سلاحاً نووياً. وقال جيرالدي إن المواقع التي يشملها الطلب تصل إلى نحو 450 موقعاً أساسياً بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع العسكرية العادية.
وقال جيرالدي "وعلى نحو مشابه لما حدث في العراق فإن الطلب لا يشترط أن تكون إيران متورطة في الهجوم الجديد الذي يمكن أن يحدث ضد الولايات المتحدة"، أي إن مذكرة مكتب نائب الرئيس لم تشترط حدوث القصف بثبات المشاركة الفعلية لإيران في أي هجوم إرهابي جديد يحدث داخل الأراضي الأمريكية ويشبه هجوم 11 سبتمبر.
وأضاف المحلل: يشعر ضباط سلاح الطيران الذين يضعون الخطة باستياء بالغ من التكليف الذي كلفوا به، أي بالإعداد لقصف إيران دون عمل استفزازي تقوم به ضد الولايات المتحدة. إلا أن أحداً منهم لا يجرؤ على إبداء معارضة حفاظاً على وظيفته.
وتناول الجدل الذي أثاره التقرير نقاط اعتراض لا حصر لها على توجه الإدارة، لا سيما وأن قصف إيران قد يعرض أعداداً كبيرة من الجنود الأمريكيين في العراق لمخاطر جمة. إلا أن مكتب نائب الرئيس ووزارة الدفاع أحجما عن المشاركة في ذلك الحوار وامتنعا عن نفي أو تأكيد تقرير جيرالدي.
وقال معلقون أمريكيون إن الطلب يفتح الباب أمام أي قوى تريد استخدام الترسانة العسكرية الأمريكية لقصف إيران لكي تقوم بعمل إرهابي ضد الولايات المتحدة. وقال آخرون إن الأخطاء الفادحة التي حدثت في حالة العراق توشك أن تتكرر. إلا أن فريقاً ثالثاً ذهب إلى أن امتلاك إيران لقنبلة نووية يهدد الأمن الإقليمي بصورة مباشرة ويعد بسنوات من الاضطرابات والابتزاز الإيراني للمجتمع الدولي وهو أمر لا يمكن لهذا المجتمع أن يقبل به. ويذكر أن أحد أسباب هذه الضجة التي أحاطت بالتقرير يرجع إلى كون كاتبه يتمتع بمصداقية عالية وأن له صلات واسعة بالمؤسسة العسكرية الأمريكية. ويعتقد أنه تلقى هذه المعلومات من ضباط معارضين للخطة من سلاح الجو خشوا من التعبير عن معارضتهم علناً فقاموا بتسريب المعلومات لفيليب جيرالدي.
تعليق