بسمه تعالى.
والصلاة والسلام على النبي وآله..
السلام عليكم ورحمة الله...
هذه قصيدة ( ليس الغريب غريب الشام واليمن) المنسوبة إلى الإمام زين العابدين عليه السلام بأداء الملا باسم الكربلائي أضعها بين أيديكم لتستمعوا إليها وتحملوهالأنها جدا مؤثرة وجميلة،لذأ أحببنا أن نضعها لكم كي تستمتعوا بها.
اضغط على الوصلة للتحميل:
قصيدة ليس الغريب غريب الشام واليمن المنسوبة إلى الإمام السجاد ع بأداء الملا باسم الكربلائي

[poem font="Traditional Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ليسَ الغريب غريبُ الشامِ واليمنِ =إن الغريبَ غريبُ اللحدِ والكفنِ
تمرُّ ساعاتُ أيامي بلا ندمٍ=ولا بُكاءٍ ولا خوفٍ ولا حَزَنِ
سفري بعيد وزادي لا يَُبَلِغُني=وقسمتي لمْ تََزلْ والموتُ يَطلبني
ما أحلمَ اللهْ عني حيث أَمْهلني=وقد تماديتُ في ذنبي ويَستُرني
أنا الذي أُغلقُ الأبوابَ مُجتهداً=على المعاصي وعينُ اللهِ تَنظرُني
يا زلةً كُتبت ياغفلةً ذَهبت=يا حسرةً بَقيتْ في القلب تُقتلني
دعْ عَنكَ عذليَّ يا مَنْ كان يَعذُلُني=لو كنتَ تعلمُ ما بي كُنتَ تَعذُرُني
دعني أنوحُ على نفسي وأَنْدبها=وأقطعُ الدهر بالتذكارِ والحزَنِ
دعني أسحُّ دموعاً لا انقطاعَ لها=فهل عسى عَبْرَةٌ منها تُخلصني
كأنني بين تلكَ الأهلِ منطرحاً=على الفراشِ وأيديهم تُقلبني
وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني=ولم أرَ من طبيبٍ يومَ ينفعني
واشتدَ نزعي وصار الموت يجذبها=من كل عِرقٍ بلا رفقٍ ولا هونِ
واستخرجَ الروحَ مني في تَغَرْغُرِها=وصار في الحلقِ ُمراً حينَ غَرْغَرَني
وغمضّوني وراحو الكلُّ وانصرفوا=بعد الإياس وجدّوا في شرا كفني
وقامَ من كان أَوْلى الناسِ في عجَلٍ=إلى المُغَسِّلِ يأتيني يُغسلني
وقال يا قومِ نبغي غاسلا حذِقاَ=حُرا أديباً أريباً عارفا فطِنِ
فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني=من الثياب وأعراني وأفردني
وأطرحوني على الألواحِ مُنْفردا=وصار فوقي خريرُ الماءِ يُنَظِفُني
وأَسكبَ الماء من فوقي وغسَّلني=غَسلا ثلاثاً ونادى القوم بالكفنِ
وقدَّموني إلى المحرابِ وانصرفوا=خلف الإمام فصلى ثم وَدَّعَنيِ
صَلَّوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها=ولا سجود لعل الله يرحمني
وأنزلونيَّ في قبري على مَهَلٍ=وأنزلوا واحداً منهم يُلَحِدُني
وكشَّف الثوبَ عن وجهي لينظُرني=وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام مُحتزما بالعزم مُشتملا=وصفف اللِبْنَ من فوقي وفارقني
وقال هُلوا عليه التُرْبَ واغتنموا= حسن الثواب من الرحمن ذي المننِ
وأودعوني ولجوا في سؤالهمُ =ما لي سواك إلهي منْ يُخلصني
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أمٌ هناكْ ولا =أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني
وهالني صورةٌ في العينِ إذْ نَظَرَتْ=من هولِ مطلعِ ما قد كان أدهشني
من منكر ونكير ما أَقُل لهما=إذْ هالني منهما ماكانَ أَفْزعني
فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي=فإنني موثقٌ بالذنبِ مُرْتَهَنِ
تقاسمَ الأهلُ مالي بعدما انصرفوا=وصار وزري على ظهري فأثقلني
فلا تغرنك الدنيا وزينتها=وانظر إلى فعلها في الأهل والوطنِ
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها=هل راح منها بغير الزادِ والكفنِ
خذ القناعة من دنياك وارضَ بها=لو لم يكن لكَ إلا راحةُ البدنِ
يا نفسُ كفي عن العصيانِ=واكتسبي فِعلاً جميلاً لعلَّ اللهَ يَرْحَمُني[/poem]
والصلاة والسلام على النبي وآله..
السلام عليكم ورحمة الله...
هذه قصيدة ( ليس الغريب غريب الشام واليمن) المنسوبة إلى الإمام زين العابدين عليه السلام بأداء الملا باسم الكربلائي أضعها بين أيديكم لتستمعوا إليها وتحملوهالأنها جدا مؤثرة وجميلة،لذأ أحببنا أن نضعها لكم كي تستمتعوا بها.
اضغط على الوصلة للتحميل:
قصيدة ليس الغريب غريب الشام واليمن المنسوبة إلى الإمام السجاد ع بأداء الملا باسم الكربلائي

[poem font="Traditional Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ليسَ الغريب غريبُ الشامِ واليمنِ =إن الغريبَ غريبُ اللحدِ والكفنِ
تمرُّ ساعاتُ أيامي بلا ندمٍ=ولا بُكاءٍ ولا خوفٍ ولا حَزَنِ
سفري بعيد وزادي لا يَُبَلِغُني=وقسمتي لمْ تََزلْ والموتُ يَطلبني
ما أحلمَ اللهْ عني حيث أَمْهلني=وقد تماديتُ في ذنبي ويَستُرني
أنا الذي أُغلقُ الأبوابَ مُجتهداً=على المعاصي وعينُ اللهِ تَنظرُني
يا زلةً كُتبت ياغفلةً ذَهبت=يا حسرةً بَقيتْ في القلب تُقتلني
دعْ عَنكَ عذليَّ يا مَنْ كان يَعذُلُني=لو كنتَ تعلمُ ما بي كُنتَ تَعذُرُني
دعني أنوحُ على نفسي وأَنْدبها=وأقطعُ الدهر بالتذكارِ والحزَنِ
دعني أسحُّ دموعاً لا انقطاعَ لها=فهل عسى عَبْرَةٌ منها تُخلصني
كأنني بين تلكَ الأهلِ منطرحاً=على الفراشِ وأيديهم تُقلبني
وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني=ولم أرَ من طبيبٍ يومَ ينفعني
واشتدَ نزعي وصار الموت يجذبها=من كل عِرقٍ بلا رفقٍ ولا هونِ
واستخرجَ الروحَ مني في تَغَرْغُرِها=وصار في الحلقِ ُمراً حينَ غَرْغَرَني
وغمضّوني وراحو الكلُّ وانصرفوا=بعد الإياس وجدّوا في شرا كفني
وقامَ من كان أَوْلى الناسِ في عجَلٍ=إلى المُغَسِّلِ يأتيني يُغسلني
وقال يا قومِ نبغي غاسلا حذِقاَ=حُرا أديباً أريباً عارفا فطِنِ
فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني=من الثياب وأعراني وأفردني
وأطرحوني على الألواحِ مُنْفردا=وصار فوقي خريرُ الماءِ يُنَظِفُني
وأَسكبَ الماء من فوقي وغسَّلني=غَسلا ثلاثاً ونادى القوم بالكفنِ
وقدَّموني إلى المحرابِ وانصرفوا=خلف الإمام فصلى ثم وَدَّعَنيِ
صَلَّوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها=ولا سجود لعل الله يرحمني
وأنزلونيَّ في قبري على مَهَلٍ=وأنزلوا واحداً منهم يُلَحِدُني
وكشَّف الثوبَ عن وجهي لينظُرني=وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام مُحتزما بالعزم مُشتملا=وصفف اللِبْنَ من فوقي وفارقني
وقال هُلوا عليه التُرْبَ واغتنموا= حسن الثواب من الرحمن ذي المننِ
وأودعوني ولجوا في سؤالهمُ =ما لي سواك إلهي منْ يُخلصني
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أمٌ هناكْ ولا =أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني
وهالني صورةٌ في العينِ إذْ نَظَرَتْ=من هولِ مطلعِ ما قد كان أدهشني
من منكر ونكير ما أَقُل لهما=إذْ هالني منهما ماكانَ أَفْزعني
فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي=فإنني موثقٌ بالذنبِ مُرْتَهَنِ
تقاسمَ الأهلُ مالي بعدما انصرفوا=وصار وزري على ظهري فأثقلني
فلا تغرنك الدنيا وزينتها=وانظر إلى فعلها في الأهل والوطنِ
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها=هل راح منها بغير الزادِ والكفنِ
خذ القناعة من دنياك وارضَ بها=لو لم يكن لكَ إلا راحةُ البدنِ
يا نفسُ كفي عن العصيانِ=واكتسبي فِعلاً جميلاً لعلَّ اللهَ يَرْحَمُني[/poem]
تعليق