الزهراء قدوة جميع النساء
الكاملة، التي جمعت رجاحة العقل وعمق الفكر
وحوت صلابة الدين وثبات في الإيمان
وجمعت جمال الروح وكمال العقل
فاطمة سيدة نساء العالمين في الدنيا، وسيدة نساء الجنة في الآخرة
(هي الكوثر)
إذا كان النساء بمثل هذي * لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث عار للشموس * ولا التذكير فخر للهلال
البنت التي هي أم أبيها الذي يفرح لفرحها ويغضب لغضبها.
الزوجة التي تعمل على إرضاء زوجها.
الأم التي أنجبت ذرّية طيبة لا تدانيها ذرية في الصلاح على مدى التاريخ، فهي القِمة فوق القمم، والمثل الأعلى في كل الشعوب الأمم .
يتربى في حجرها رجال عظام كرام، يصنعوا منعطفات حادة في تاريخ البشرية، غذتهم معاني الصدق والصراحة والصبر والاستقامة
القدوة:
مهما عظمت الأفكار وتنورت الآراء تبقى صوراً خيالية إن لم تتحول في أرض الواقع إلى حقيقة
غياب الدور النسائي في هذا العصر عصر العولمة وهدر الحقوق، يجدر بالمرأة أن تقتدي بالزهراء(ع)، المثال الأرقى للمرأة، أخلاقياً، ودينياً، وفكرياً.
وهو الأمر الذي يضع النساء بصورة عام أمام التكامل والسعي نحو بناء المرأة المتكاملة في جميع النواحي. لأن العالم الغربي المتحضر - في عصر العولمة - يحاول أن يقدم بديلاً آخر وبصورة أخرى للمرأة من خلال منظومته الفكرية الفارغة روحياً ويسوقه على مستوى العالم أجمع.
لذلك من الضروري التمسك بالمثال القويم والمتكامل، الذي هو متجسد في شخصية الزهراء، كنموذج ومثال للمرأة المتفوقة علمياً وفكرياً وعرفانياً وبالشكل الذي يحفز جميع النساء على التقدم في اكتساب جميع العلوم واحتواء المعارف اللاهبة إلى أعلى درجاتها.
شعَّت فلا الشمس تحكيها ولا القمر * زهراءُ من نورها الأكوانُ تزدهرُ
بنتُ الخلود لها الأجيال خاشعةٌ * اُمّ الزمان إليها تنتمي العُصُرُ
حوت خِلال رسول الله أجمعَها لولا * الرسالةُ ساوى أصله الثمرُ
بنتُ النبي الذي لولا هدايتُه * ما كان للحقّ، لا عينٌ ولا أثرُ
هي التي ورثت حقاً مفاخره * والعطر فيه الذي في الورد مدَّخرُ
الكاملة، التي جمعت رجاحة العقل وعمق الفكر
وحوت صلابة الدين وثبات في الإيمان
وجمعت جمال الروح وكمال العقل
فاطمة سيدة نساء العالمين في الدنيا، وسيدة نساء الجنة في الآخرة
(هي الكوثر)
إذا كان النساء بمثل هذي * لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث عار للشموس * ولا التذكير فخر للهلال
البنت التي هي أم أبيها الذي يفرح لفرحها ويغضب لغضبها.
الزوجة التي تعمل على إرضاء زوجها.
الأم التي أنجبت ذرّية طيبة لا تدانيها ذرية في الصلاح على مدى التاريخ، فهي القِمة فوق القمم، والمثل الأعلى في كل الشعوب الأمم .
يتربى في حجرها رجال عظام كرام، يصنعوا منعطفات حادة في تاريخ البشرية، غذتهم معاني الصدق والصراحة والصبر والاستقامة
القدوة:
مهما عظمت الأفكار وتنورت الآراء تبقى صوراً خيالية إن لم تتحول في أرض الواقع إلى حقيقة
غياب الدور النسائي في هذا العصر عصر العولمة وهدر الحقوق، يجدر بالمرأة أن تقتدي بالزهراء(ع)، المثال الأرقى للمرأة، أخلاقياً، ودينياً، وفكرياً.
وهو الأمر الذي يضع النساء بصورة عام أمام التكامل والسعي نحو بناء المرأة المتكاملة في جميع النواحي. لأن العالم الغربي المتحضر - في عصر العولمة - يحاول أن يقدم بديلاً آخر وبصورة أخرى للمرأة من خلال منظومته الفكرية الفارغة روحياً ويسوقه على مستوى العالم أجمع.
لذلك من الضروري التمسك بالمثال القويم والمتكامل، الذي هو متجسد في شخصية الزهراء، كنموذج ومثال للمرأة المتفوقة علمياً وفكرياً وعرفانياً وبالشكل الذي يحفز جميع النساء على التقدم في اكتساب جميع العلوم واحتواء المعارف اللاهبة إلى أعلى درجاتها.
شعَّت فلا الشمس تحكيها ولا القمر * زهراءُ من نورها الأكوانُ تزدهرُ
بنتُ الخلود لها الأجيال خاشعةٌ * اُمّ الزمان إليها تنتمي العُصُرُ
حوت خِلال رسول الله أجمعَها لولا * الرسالةُ ساوى أصله الثمرُ
بنتُ النبي الذي لولا هدايتُه * ما كان للحقّ، لا عينٌ ولا أثرُ
هي التي ورثت حقاً مفاخره * والعطر فيه الذي في الورد مدَّخرُ
تعليق