لما أخبر الرسول (ص) فاطمة الزهراء بما يجري على ولدها الحسين وأنه يقتل في زمن لا رسول الله فيه ولا أبيه فيه ولا أخيه فيه ولا أنت يافاطمة فيه . فبكت وقالت أبه يارسول الله أذا من يغسله ومن يكفنه ومن يدفنه . فقال لها أن الله يخلق له شيعتآ ومحبين في كل عام ينصبون مأتمه فقالت له أبه هؤلاء لهم فضل علينا فما جزائهم عندك يارسول الله فقال أنا شفيعهم وقال علي ‘ع ‘ أنا أقف لهم على الصراط وقال الحسن ‘ع‘ أنا أسقيهم من حوض الكوثر . فسألت الحسين ‘ع‘ وأنت ياحسين فقال أنا ياأماه من زارني زرته ومن واساني واسيته فقالت الزهراء أما أنا أحضر لهم يوم القيامه فألتقط شيعتنا ومحبينا كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردئ...... اللهم صلي على محمد والي محمد ..,.. مع الاعتذار وأسألكم الدعاء
تعليق