يـا قـمر الطفِ أمـا آن أنْ

[frame="7 80"]يـا قمرَ الطفِ وبـدرِ التمامْ وساقي آلَ المصطفين الكرامْ
تـعرفُ كربـلاءُ من طـافها ومن على ترابـها قد أقـامْ
مـن شَدَّ في كرب البلا قلبه وراح يحمي زينبَ والخيـامْ
من جـال في سوح الوغى كفّه ومَنْ يقِدُّ سيفـه كلّ هـامْ
ومـن بكت عينـه لـمَّا رأى أخـاهُ يستنصر قـوماً لئـامْ
مـن كـان في خيمته جالساً يشحذُ سيفاً طالبَ الانتقـامْ
من ضاق بالطف اسىً صدرهُ لمّا راى السبط وحيداً يُضـامْ
من اسـمعَ الحوارءَ صوتـاً له إذْ ملـكَ النهـر وللـماء رامْ
يـعرفـك اللهُ عـظيم الوفـا لذلـك اختارك ربُ الانـامْ
قد كُنتَ في هـاشمٍ هـاماً لها وعـزّهـا وتـاجها والسنامْ
وللـحسينِ كنتَ عـيناً له وجيشه ودرعـه والحـسامْ
وساعـداً يـحملُ فيـه اللوا ومِـغفراً وبـيضـةً والحزامْ
يـا قـمر الطفِ أمـا آن أنْ تُسقي الحـشا إذ اعتراها الاوامْ
اصبحتُ كـالضائع من اهلـه ومـا دهانـي شبّ فيّ الضرامْ
ابـحثُ عن حلَّ لـما نابنـي وقد فقدت في امـوري الزمامْ
ما طاب عيشي يابن ليثِ الوغى ولـيس عينـيَّ بـليلٍ تـنامْ
لي وآلـدٌ يـعشقكم سيـدي وقـلبـه بـحبكم مـستهامْ
وامـي قـد اقعدهـا دهرهـا تـندبكم فـي صبحها والمنامْ
ولي اخٍ مـامـال قـلبٌ لـه عن نهجكم وحُـبُكم للحطامْ
واخـوةً تـخدمُ حـباً لكـم مـنبركـم ولاتـخافُ الملامْ
قـد نذروا العمـر فـداءً لكم ودونـكم ليس لـهم ما يُرامْ
وقـد تـوسلتُ بـكم غايـةَ التـوسل يـاابن علـي الهمامْ
اُريـد مـن الطـافكم نـظرةً تجـلو بـها كل كروبي العظامْ
فـأنت بـابٌ واسـعٌ فضلـه نعرفـه اكـثر مـن الفِ عامْ
مـا جـاءه مـحبكم وانـثنى إلاّ وقـد فـاز بـنيل المرامْ
فـأنـي في الغرب وفي غربـةٍ وما حـواليَّ الدُجى والظلامْ
هبني ابـاالفضل انـا كـافـرٌ وجاء يسعى عارفاً بـالمقامْ
ألا فـهل تـضيفـه سيـدي ويُكرمُ الضيفُ بـدار الكرامْ
أمْ أنْ يـعـودَ خـائـباً ظنـه وتذهبُ الآمال طـراً تُسـامْ
اُطْرَدُ عن بـاب الوفـا والرجا كـأنّ لاحرمـة لي اوذمـامْ
حاشاك مـاعـودتـنا جـفوةً مـاذا عليك أنْ تـردَ السلامْ
فـيا ابـالغوثِ بـحق الحسين تكشفُ همي والكروب العظامْ
وتـجلو حزنـي بـقضى حاجتي فـأنت بابٌ لقضاءِ الـمهام
[/frame]

[frame="7 80"]يـا قمرَ الطفِ وبـدرِ التمامْ وساقي آلَ المصطفين الكرامْ
تـعرفُ كربـلاءُ من طـافها ومن على ترابـها قد أقـامْ
مـن شَدَّ في كرب البلا قلبه وراح يحمي زينبَ والخيـامْ
من جـال في سوح الوغى كفّه ومَنْ يقِدُّ سيفـه كلّ هـامْ
ومـن بكت عينـه لـمَّا رأى أخـاهُ يستنصر قـوماً لئـامْ
مـن كـان في خيمته جالساً يشحذُ سيفاً طالبَ الانتقـامْ
من ضاق بالطف اسىً صدرهُ لمّا راى السبط وحيداً يُضـامْ
من اسـمعَ الحوارءَ صوتـاً له إذْ ملـكَ النهـر وللـماء رامْ
يـعرفـك اللهُ عـظيم الوفـا لذلـك اختارك ربُ الانـامْ
قد كُنتَ في هـاشمٍ هـاماً لها وعـزّهـا وتـاجها والسنامْ
وللـحسينِ كنتَ عـيناً له وجيشه ودرعـه والحـسامْ
وساعـداً يـحملُ فيـه اللوا ومِـغفراً وبـيضـةً والحزامْ
يـا قـمر الطفِ أمـا آن أنْ تُسقي الحـشا إذ اعتراها الاوامْ
اصبحتُ كـالضائع من اهلـه ومـا دهانـي شبّ فيّ الضرامْ
ابـحثُ عن حلَّ لـما نابنـي وقد فقدت في امـوري الزمامْ
ما طاب عيشي يابن ليثِ الوغى ولـيس عينـيَّ بـليلٍ تـنامْ
لي وآلـدٌ يـعشقكم سيـدي وقـلبـه بـحبكم مـستهامْ
وامـي قـد اقعدهـا دهرهـا تـندبكم فـي صبحها والمنامْ
ولي اخٍ مـامـال قـلبٌ لـه عن نهجكم وحُـبُكم للحطامْ
واخـوةً تـخدمُ حـباً لكـم مـنبركـم ولاتـخافُ الملامْ
قـد نذروا العمـر فـداءً لكم ودونـكم ليس لـهم ما يُرامْ
وقـد تـوسلتُ بـكم غايـةَ التـوسل يـاابن علـي الهمامْ
اُريـد مـن الطـافكم نـظرةً تجـلو بـها كل كروبي العظامْ
فـأنت بـابٌ واسـعٌ فضلـه نعرفـه اكـثر مـن الفِ عامْ
مـا جـاءه مـحبكم وانـثنى إلاّ وقـد فـاز بـنيل المرامْ
فـأنـي في الغرب وفي غربـةٍ وما حـواليَّ الدُجى والظلامْ
هبني ابـاالفضل انـا كـافـرٌ وجاء يسعى عارفاً بـالمقامْ
ألا فـهل تـضيفـه سيـدي ويُكرمُ الضيفُ بـدار الكرامْ
أمْ أنْ يـعـودَ خـائـباً ظنـه وتذهبُ الآمال طـراً تُسـامْ
اُطْرَدُ عن بـاب الوفـا والرجا كـأنّ لاحرمـة لي اوذمـامْ
حاشاك مـاعـودتـنا جـفوةً مـاذا عليك أنْ تـردَ السلامْ
فـيا ابـالغوثِ بـحق الحسين تكشفُ همي والكروب العظامْ
وتـجلو حزنـي بـقضى حاجتي فـأنت بابٌ لقضاءِ الـمهام
[/frame]
تعليق