بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على نبينا وشفيع ذنوبنا محمد المصطفى الامين
وعلى اله الطاهرين وعجل فرجهم يارب العالمين
اللهم صل على نبينا وشفيع ذنوبنا محمد المصطفى الامين
وعلى اله الطاهرين وعجل فرجهم يارب العالمين
في يوم عاصف رهيب
إختنقت العبرات وصعدت الأرواح
وأرضعت الارض صغارها
وأستلقت على الأرض لحملها وُنسفت الجبال من رواسيها
وأشرقت الشمس من مغربها وهالت الأهوال وفزعت الناس
وفي هذا المنظر العجيب ظهر الحق وجاء الفرج
فقد أقبلت ملائكة كرام لها هيبة وإجلال
أنوارها تشع في الأركان معطرة برياحين وأزهار
وجوهها مشرقة كأنها نجوم ساطعه
تزف سيداْ برياحين من الجنان مسرورة
شذى عبيرها غطى الوديان
تتقدمه أنوار أضاءت الدنيا والأركان
له ثغر باسم أبهج عشاقه ومحبيه في المشرق والمغرب
هذا هو .....
سبط النبي حبه في قلوب العرب والعجم
هيبتة كالمرتضى شمموخه كأجداده الأنبياء
تفخر به الأموات قبل الأحياء
هذا الأبي إبن فاطمة وإبن الوصي إمام الاتقياء
أخو الزكي الحسن ( أبو عبد الله ) حبيب الله
قتيل العبرات مقطوع النحر معثر الخد على التراب
ناصر الحق ومجلي الظلمات عن المحبين والمحبات
توج من السماء من عرش الرحمن
( سيد شباب أهل الجنان )
فما أعظمه من وسام
أفضل العظماء وأشجع الشجعان
رافض الظلم والظغيان
شفيع الائمة يوم الجزاء دون حسبان
من بكاه فله العزة
يوم تنظر كل نفس الى رحمة خالق الانس والجان
جاءت
تهنئ حسين يوم رفع الرايات
وتوسم لشيعته أفضل الكرامات
فنادي : بأبي وأُمي وروحي فداه :
شيعتي اليوم يسقيكم جدي المصطفى
من الكوثر وتنالون الشفاعات
ترون حروفي أربع مكتوبة على مساجد ومنارات
والجنة لا يدخلها إلا باك
على مصابي ومصاب البضعة أُم السادات
من كان له في قلبي ذرة حب وفي عينه حرقة دمع
يسبقني على باب الجنات
تهلل له طيور وحمامات
ترفرف مرحا وتعزف أعذب الاناشيد والاغنيات
على الزائرين لمرقدي من هنا وهناك
وتطلب لهم إستغفار وتنثر عليهم عبير من النسمات
فترسم لهم أماكن في حدائق غناء مبهرات
هنيئا لك ياسيدي سكنت في كل نبضة من النبضات
ح * س * ي * ن
جرت حروفك بين الأضلع والجنيات
خزائن الفردوس تهنينا وتسكننا الفسيح من الجنات
بولائك سيدي شرفنا الله ونصرنا يوم تهزم كل الطغاة
سلام عليك مولاي وعلى أهل بيتك الهداة
الله أكبر حين ناديت :
إن كان دين جدي لا يستقيم إلا بقتلي ياسيوف خذيني
بوركت يوم عاشوراء لنداء المولى لبيت
زغردت باتتصارك أفواج
من الشيعة والمحبين في كل مكان
فهذا الحدث العظيم لم يكن أُسطورة تحكى لكل الفئات
بل كانت معركة بينك وبين أهل الظلم والشتات
أرادوا قتل الاسلام بدمك الطاهر بتضحيات النفس فديت
إنتصرت على سيوفهم وحاربت الظلم وأبيت
فسادهم وجهلهم وسلطت على رقابهم السيف
أطفأت الظلام ونشرت النور ووفيت
أحاطك الواحد الأحد يآيات وعلامات
فبئسا لقاتليك يوم الحشر وويلهم من العذاب والنكبات
جزاهم الله جهنم في أسفلها حر النيران
شرابها حميم وطعامها شوكات
الاحد 25 / 6 / 1425 هــ
تعليق