بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ها أنا أكتب آخر ذكرياتي الحزينة بين ألف دمعة ودمعة ،،
أجول بفكري الذي يحمل آهات قلبي الذي كابد الأحزان من وراء حبك الذي لم اعطي أحداً كمثله حباً ،
أعطيتك حباً لم تقدره أبداً .. أعطيتك قلباً حنوناً يفيض مشاعراً من حبك الذي لم تلتفت إليه يوماًوأبداً .. بعد هذه الأيام الطويلة التي عانيت فيها وصبرت وتأملت صوتك الدافئ الذي رحل دون عودة .. لماذا ؟؟ لا أعرف السبب ولا أريد أن أعرفه .
لقد صبرت وصبرت وصبرت ... إلى متى سأصبر إلى أين سيوصلني هذا الصبر ..
إلى صمت يحرق فؤادي .. لن أصل إلى مشاعرك أبداً فلقد بحثت عنها طويلاً فوجدت أحاسيساً مطوقة بالعنف الذي يحمله قلبك .. لقد رأيت قلباً قاسياً فلم أتحمل قساوته رغم حبي له .. فها قد حان رحيلي عن الديار ..
سأسافر قريباً بعد يوم أو يومين ... وهل يهمك متى ؟؟ لا أظن ذلك نعم سأسافر ولكنني لن أرجع إليك أبداً .. صدقني كلما حاولت أن أصل إليك أرى حاجزاً يمنعني الوصول إليك وان قررت الرحيل عنك أراك تسعى إلي وتريدني ..
ماذا تريد مني ؟ هل تريد أن تعذبني ؟ ماذا تريد مني وانت لا تحبني ؟؟ ماذا تريد مني بعد أن تركتني أياماً وأياماً وأياماً ... لقد ضقت ذرعاً بك وبحبك الذي لا أعتقد بأنه سينتهي أو سأننساه يوماً .. لا .. لن أنساه أبداً وماحييت .. ولكنني لا أظن بأن عيني ستلتفت إليك بعد الآن .. لأنني لا أثق بوعودك وكلماتك بعد الآن ،
أستودعك الله الذي سيتكفل بحمايتك من بعدي .. هذه الكلمات تخرج من قلب جريح ... من قلب يبحث عن حنان قد فقده كلماتي تخرج من قلب فتاة صغيرة .. ولكنها تحبك كثيراً . قلبها الصغير يحمل حباً كالبحار ... فجروحي هاجت كأمواج تصرخ وتتلاطم بين صخور قلبك الذي لا يحس ..سأسافر وأرحل عنك بلا عودة ... سأشتاق إليك .. سأرحل باحثة عن الحب الذي أضعته ...
أرجو أن تحفظ اسمي بين جفونك.. أرجو منك أن تجعلني ( ذكرى ) حزينة قد مرت بأيامك الجميلة وأحزنتها ..
نعم أنا التي أضاقت صدرك ... وأحزنتك بعد أن كنت في رغيد من الحياة ، تتمتع فيها ونسيت بأن هناك ابنة لك تحتاج إليك ..
.. فها هي دموعي تتناثر على الورق .. أنا آسفة.. لأني دخلت لحياتك الجميلة ودمرتها ...
اجعلني ذكرى حزينة
اجعلني ( أمل ) وانقلب إلى ألم قد عشته ..
استودعك الله وبأمانه أتركك
ولكن يا ( والدي ) أريد أن أحملك حملاً ثقيلاً قبل أن أرحل .. ان كان عندك ذرة من المشاعر فاني أحملك ذنباً كبيراً ..
وهو انك جعلت فتاة بأول عمرها تظل حزينة طول عمرها .. لن تجف دموعها أبداً .. وان قرأت اسمها بالوفيات يوماً فانت السبب بموتها ..
وشكراً ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ها أنا أكتب آخر ذكرياتي الحزينة بين ألف دمعة ودمعة ،،
أجول بفكري الذي يحمل آهات قلبي الذي كابد الأحزان من وراء حبك الذي لم اعطي أحداً كمثله حباً ،
أعطيتك حباً لم تقدره أبداً .. أعطيتك قلباً حنوناً يفيض مشاعراً من حبك الذي لم تلتفت إليه يوماًوأبداً .. بعد هذه الأيام الطويلة التي عانيت فيها وصبرت وتأملت صوتك الدافئ الذي رحل دون عودة .. لماذا ؟؟ لا أعرف السبب ولا أريد أن أعرفه .
لقد صبرت وصبرت وصبرت ... إلى متى سأصبر إلى أين سيوصلني هذا الصبر ..
إلى صمت يحرق فؤادي .. لن أصل إلى مشاعرك أبداً فلقد بحثت عنها طويلاً فوجدت أحاسيساً مطوقة بالعنف الذي يحمله قلبك .. لقد رأيت قلباً قاسياً فلم أتحمل قساوته رغم حبي له .. فها قد حان رحيلي عن الديار ..
سأسافر قريباً بعد يوم أو يومين ... وهل يهمك متى ؟؟ لا أظن ذلك نعم سأسافر ولكنني لن أرجع إليك أبداً .. صدقني كلما حاولت أن أصل إليك أرى حاجزاً يمنعني الوصول إليك وان قررت الرحيل عنك أراك تسعى إلي وتريدني ..
ماذا تريد مني ؟ هل تريد أن تعذبني ؟ ماذا تريد مني وانت لا تحبني ؟؟ ماذا تريد مني بعد أن تركتني أياماً وأياماً وأياماً ... لقد ضقت ذرعاً بك وبحبك الذي لا أعتقد بأنه سينتهي أو سأننساه يوماً .. لا .. لن أنساه أبداً وماحييت .. ولكنني لا أظن بأن عيني ستلتفت إليك بعد الآن .. لأنني لا أثق بوعودك وكلماتك بعد الآن ،
أستودعك الله الذي سيتكفل بحمايتك من بعدي .. هذه الكلمات تخرج من قلب جريح ... من قلب يبحث عن حنان قد فقده كلماتي تخرج من قلب فتاة صغيرة .. ولكنها تحبك كثيراً . قلبها الصغير يحمل حباً كالبحار ... فجروحي هاجت كأمواج تصرخ وتتلاطم بين صخور قلبك الذي لا يحس ..سأسافر وأرحل عنك بلا عودة ... سأشتاق إليك .. سأرحل باحثة عن الحب الذي أضعته ...
أرجو أن تحفظ اسمي بين جفونك.. أرجو منك أن تجعلني ( ذكرى ) حزينة قد مرت بأيامك الجميلة وأحزنتها ..
نعم أنا التي أضاقت صدرك ... وأحزنتك بعد أن كنت في رغيد من الحياة ، تتمتع فيها ونسيت بأن هناك ابنة لك تحتاج إليك ..
.. فها هي دموعي تتناثر على الورق .. أنا آسفة.. لأني دخلت لحياتك الجميلة ودمرتها ...
اجعلني ذكرى حزينة
اجعلني ( أمل ) وانقلب إلى ألم قد عشته ..
استودعك الله وبأمانه أتركك
ولكن يا ( والدي ) أريد أن أحملك حملاً ثقيلاً قبل أن أرحل .. ان كان عندك ذرة من المشاعر فاني أحملك ذنباً كبيراً ..
وهو انك جعلت فتاة بأول عمرها تظل حزينة طول عمرها .. لن تجف دموعها أبداً .. وان قرأت اسمها بالوفيات يوماً فانت السبب بموتها ..
وشكراً ..
soosaa
تعليق