بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ((غافر/6)
أسماه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم برجب الأصب،والسبب لا يخفى عليكم أعزائي الموالين لمحمد وعترته الطاهرة صلوات ربي عليه وعليهم اجمعين،فلماذا لا نستغل هذا الشهر الأصب الذي يصب الله فيه برحمته وعطائه على أمة نبيه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.
إن رصيد كل واحد منافي هذه الدنيا من أعمال قد تكون في الأخرة لا تصل لمثقال ذرة،فلم لا نبادر فيه بالطاعات والعبادات التي من شأنها تقربنا لله عزوجل ومن جهة أخرى تجعلنا متأهبين لإستقبال شهر رمضان المبارك.
إن أعمال شهر رجب الأصب كثيرة ولا تكاد تحصى،ولكن هل منا من يستغل هذه الأعمال ولو الجزء اليسير منها حتى نقول بأننا نعم قد إلتزمنا بتعاليم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين في إستغلال بركات عهذا الشهر.
هذه دعوة إحبتي أوجهها لنفسي أولاً ولكم وانا على يقين بانكم متشوقون لإستقبال هذا الشهر الأصب ولكن من باب((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))،أقول هنياً لكم يا محبي محمد وآله الطاهرين بهذا الشهر الأصب شهر رجب الذي أوصاكم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإستغلاله في كل أوقاته في الليل والنهار وفي كل لحضاته بالذكر،والصوم والصلاة والإستغفار وقراءة القرآن الكريم،ولاتنسوا صلاة الرغائب وما ورد فيها من فضل كثير.
أحبتي فلنجعل ختمتاً من القرآن في هذا الشهر ونوصلها بشهر شعبان حتى تكون ختمة ثانية ومن ثمة تكون بركة هذه الختمات المباركة في شهر رمضان المبارك ونهدي ثواب هذه الختمات لأحد من الأئمة الطاهرين أو لأموات المؤمنين.
إن رصيد كل واحد منافي هذه الدنيا من أعمال قد تكون في الأخرة لا تصل لمثقال ذرة،فلم لا نبادر فيه بالطاعات والعبادات التي من شأنها تقربنا لله عزوجل ومن جهة أخرى تجعلنا متأهبين لإستقبال شهر رمضان المبارك.
إن أعمال شهر رجب الأصب كثيرة ولا تكاد تحصى،ولكن هل منا من يستغل هذه الأعمال ولو الجزء اليسير منها حتى نقول بأننا نعم قد إلتزمنا بتعاليم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين في إستغلال بركات عهذا الشهر.
هذه دعوة إحبتي أوجهها لنفسي أولاً ولكم وانا على يقين بانكم متشوقون لإستقبال هذا الشهر الأصب ولكن من باب((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))،أقول هنياً لكم يا محبي محمد وآله الطاهرين بهذا الشهر الأصب شهر رجب الذي أوصاكم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإستغلاله في كل أوقاته في الليل والنهار وفي كل لحضاته بالذكر،والصوم والصلاة والإستغفار وقراءة القرآن الكريم،ولاتنسوا صلاة الرغائب وما ورد فيها من فضل كثير.
أحبتي فلنجعل ختمتاً من القرآن في هذا الشهر ونوصلها بشهر شعبان حتى تكون ختمة ثانية ومن ثمة تكون بركة هذه الختمات المباركة في شهر رمضان المبارك ونهدي ثواب هذه الختمات لأحد من الأئمة الطاهرين أو لأموات المؤمنين.
وفي ماجاء من الروايات التي تؤكد فضل شهر رجب الأصب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
(1) عن النبي(ص):من قرأ في ليلةٍ من شهر رجب { قل هو الله أحد } مائة مرة في ركعتين ، فكأنما صام مائة سنة في سبيل الله ، وأعطاه الله مائة قصر في جوار نبيٍّ من الأنبياء (ع) .
(2) وعنه (ص):قال النبي (ص) : من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .
(3) وعن الإمام الرضا(ع):من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب الله عز وجل وجهت له الجنة ومن صام يوما في وسطه شفع في مثل ربيعة ومضر ومن صام في آخره جعله الله من ملوك الجنة وشفعه في أبيه وأمه وإبنه وإبنته وأخيه وعمه وعمته وخاله وخالته ومعارفه وجرانه وإن كان فيهم مستوجب للنار.
(4) عن أبي جعفر(ع): ما أفضل ما حج الناس ؟ . قال : عمرة في رجب , و حجة مفردة في عامها .
(2) وعنه (ص):قال النبي (ص) : من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .
(3) وعن الإمام الرضا(ع):من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب الله عز وجل وجهت له الجنة ومن صام يوما في وسطه شفع في مثل ربيعة ومضر ومن صام في آخره جعله الله من ملوك الجنة وشفعه في أبيه وأمه وإبنه وإبنته وأخيه وعمه وعمته وخاله وخالته ومعارفه وجرانه وإن كان فيهم مستوجب للنار.
(4) عن أبي جعفر(ع): ما أفضل ما حج الناس ؟ . قال : عمرة في رجب , و حجة مفردة في عامها .
وأخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين،،،وصلى الله على خير خلقه وأفضل بريته محمد النبي الأمي وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
ولا تنسونا من خالص دعائكم في هذا الشهر الأصب
ولا تنسونا من خالص دعائكم في هذا الشهر الأصب
تعليق