انا مثل الاخ الي قال ان ما كانت لي اي مشاعر تجاه الملك فهد سواء حب او كره

لكن بعد الكلام الي قريته اقول

رحم الله الملك فهد واسكنه فسيح جناته

ورحم جميع موتي المسلمين ان شالله

من منـا لا يحب الرسول ومن منا لا يحب آل بيت ومن منا لا يحب صحابته ؟!!!

لكن ارجو من الاخوه الاخذ باعتبار شي كبير جدا غفلو عنه وهو

ان الملك فهد الآن في عهدة الله عز وجل افضى الا ما قدم بالدنيا خير كان او شر

وحده الله يعلم جزاءه و عقابه ولا احد من البشر يحق له التكهن بمصير الملك في العالم الغيبي ولا مصير اي ميت

والأموات لا تجوز عليهم الا الرحمه .. اليس ذلك من خصال االرسول عليه الصلاة والسلام.. هل تظنون يا اخوان ان الله تعالى يرضى باللعن ؟؟!!!
تخيلو يا اخوان ان يكون محمدصلى الله عليه وسلم او علي بن ابي طالب رضي الله عنه
يقرون كلامكم الآن ؟!! هل تظنون ان هذا الكلام من شيم آل بيت ؟؟؟؟

ايا كانت مواقفكم تجاه الملك فهد هذا لا يمنع انه عُرف مسلما دينه الأسلام
فالله وحده له الحكم وهو عالم الغيب ..

و انا امثل رأي محايد في الموضوع لا اقل ولا اكثر لكن صدقوني ان بهذا الاسلوب
ستزيدون من تأيد الناس للملك فهد وليس العكس

ماهي مواقفكم لو قرأتم صحائفكم في الآخره كتب فيها ما كتبتم الآن

فالوصية الخامسة والأخيرة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر تتعلق باللسان وأثره وخطره، ولزوم حفظه وصونه، ومراقبته ودوام الحذر منه، قال تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).

استغرب من وصف البعض له باليهودي و هذا لا يجوز ابدا ولا يرضي الله

فالملك فهد يجني حسناتكم بهذه الاقوال
( ان الذين كفروا و ماتوا و هم كفار أولئك عليهم لعنة الله

والملائكة و الناس أجمعين )

^^^^
كيف عرفت ان الملك كافر وكيف عرفت ان الله يلعنه ؟

أمر غريب ارجو التوضيح لان الآيه ابدا لا تناسب الموقف الذي وضعت فيه

ما اكبر من فعل اليهود بالرسول عليه اصلاة والسلام ؟؟
وهاهو عندما مرت امامه جنازة يهودي وقف لها وحين اخبره الصحابه بانه يهودي
قال او ليس انسان ؟
فهذه الأخلاق الفاضله التي يجب ان يتخلق بها المسلم تجاه اخيه او غيره في الدين
وليس باللعن الذي لا يرضى الله او خلقه

كقوله (صلى الله عليه وآله): (ليس المؤمن بالسبّاب ولا بالطعّان ولا باللعّان)(26)، وكقوله (صلى الله عليه وآله): (المؤمن لا يكون لعّاناً)(27)


مجرد نصيحه اسأل الله ان يعطينا اجره و يغفر لنا ذنوبنا ويكفر علنا سيئاتنا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته