فضل كربلاء
كربلاء بقعة من الأرض فضلها رب البشر وخالق الأنام أعطاها من الكرامات أفضل مما أعطى الأرض والسماء وهي ضمت نورا من نور آل محمد | بعد أن حضنت أولاد الأنبياء والصديقين والشهداء . ففي الروايات الواردة في فضل كربلاء الكثير الكثير ومنها :
- كربلاء أفضل روضة من رياض الجنة
عن أبي جعفر ×، قال : خلق الله تبارك وتعالى ارض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام وقدسها وبارك عليها ، فما زالت قبل خلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل ارض في الجنة وأفضل منزل ومسكن يسكن الله فيه أوليائه في الجنة."
وفي الروايات أن الأرض التي يرفعها الله كما هي يوم القيامة هي ارض كربلاء بتربتها النورانية، قال علي بن الحسين ‘:... وانه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيرها رفعت كما هي بتربتها النورانية الصافية ، فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة وأفضل مسكن في الجنة لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون - أو قال : أولو العزم من الرسل - وإنها لتزهر بين رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري بين الكواكب لأهل الأرض ، يغشي نورها أبصار أهل الجنة جميعا ، وهي تنادي : أنا ارض الله المقدسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيد الشهدأ وسيد شباب أهل الجنة."
وفي الروايات خرج أمير المؤمنين علي ×يسير بالناس حتى إذا كان من كربلاء على مسيرة ميل أو ميلين تقدم بين أيديهم حتى صار بمصارع الشهداء ، ثم قال : قبض فيها مائتا نبي ومائتا وصي ومائتا سبط كلهم شهداء بأتباعهم ، فطاف بها على بغلته خارجا رجله من الركاب ، فأنشأ يقول : مناخ ركاب ومصارع شهداء لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من أتى بعدهم " وأيضا هذه دلالة على ان ليس هناك أصحاب كأصحاب الإمام الحسين × أيضا ضمتهم ارض كربلاء مع سيدهم وإمامهم.
هذا النذر القليل من فضل هذه الأرض وعظمتها ، والتي اكتسبت عظمتها من ضمها لخامس أهل الكساء اللذين هم مستودع سر الله واليها مهبط الملائكة قبل يوم عاشوراء لعلم الملائكة والأنبياء إنها ارض مقدسة ،" فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : زوروا كربلاء ولا تقطعوه ، فان خير أولاد الأنبياء ضمنته ، ألا وان الملائكة زارت كربلاء ألف عام من قبل أن يسكنه جدي الحسين ( عليه السلام ) ، وما من ليلة تمضي إلا وجبرائيل وميكائيل يزورانه " .
كربلاء بقعة من الأرض فضلها رب البشر وخالق الأنام أعطاها من الكرامات أفضل مما أعطى الأرض والسماء وهي ضمت نورا من نور آل محمد | بعد أن حضنت أولاد الأنبياء والصديقين والشهداء . ففي الروايات الواردة في فضل كربلاء الكثير الكثير ومنها :
- كربلاء أفضل روضة من رياض الجنة
عن أبي جعفر ×، قال : خلق الله تبارك وتعالى ارض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام وقدسها وبارك عليها ، فما زالت قبل خلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل ارض في الجنة وأفضل منزل ومسكن يسكن الله فيه أوليائه في الجنة."
وفي الروايات أن الأرض التي يرفعها الله كما هي يوم القيامة هي ارض كربلاء بتربتها النورانية، قال علي بن الحسين ‘:... وانه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيرها رفعت كما هي بتربتها النورانية الصافية ، فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة وأفضل مسكن في الجنة لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون - أو قال : أولو العزم من الرسل - وإنها لتزهر بين رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري بين الكواكب لأهل الأرض ، يغشي نورها أبصار أهل الجنة جميعا ، وهي تنادي : أنا ارض الله المقدسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيد الشهدأ وسيد شباب أهل الجنة."
وفي الروايات خرج أمير المؤمنين علي ×يسير بالناس حتى إذا كان من كربلاء على مسيرة ميل أو ميلين تقدم بين أيديهم حتى صار بمصارع الشهداء ، ثم قال : قبض فيها مائتا نبي ومائتا وصي ومائتا سبط كلهم شهداء بأتباعهم ، فطاف بها على بغلته خارجا رجله من الركاب ، فأنشأ يقول : مناخ ركاب ومصارع شهداء لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من أتى بعدهم " وأيضا هذه دلالة على ان ليس هناك أصحاب كأصحاب الإمام الحسين × أيضا ضمتهم ارض كربلاء مع سيدهم وإمامهم.
هذا النذر القليل من فضل هذه الأرض وعظمتها ، والتي اكتسبت عظمتها من ضمها لخامس أهل الكساء اللذين هم مستودع سر الله واليها مهبط الملائكة قبل يوم عاشوراء لعلم الملائكة والأنبياء إنها ارض مقدسة ،" فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : زوروا كربلاء ولا تقطعوه ، فان خير أولاد الأنبياء ضمنته ، ألا وان الملائكة زارت كربلاء ألف عام من قبل أن يسكنه جدي الحسين ( عليه السلام ) ، وما من ليلة تمضي إلا وجبرائيل وميكائيل يزورانه " .
تعليق