العالم يتغير و الدكتاتوريات تسقط الا الدكتاتوريات العربية.
ماذا تنتظر الشعوب اكثر مما راته حتى الان
ملوك ورؤساء شربوا دماء الشعوب بعدما قاموا بعملية تفقير الشعوب واذلالها.
لم يبقى موبقا لم ترتكبه تلك الانظمة الدكتاتورية العميلة الخبيثة من تعذيب المعارضين وسجنهم وقتلهم واظطهاد الشعوب وتفقيرها وتقتيلها ومنعها من ابسط الحقوق اللتي يتمتع بها حتى الحيوانات في الدول المتقدمة?
هل ماتت شعوبنا ام ان همها الوحيد اصبح فقط احياء الليالي الراقصة و الحفلات الموسيقية من نانسي عجرم الى الساهر الى خالد مرورا بمباريات كرة القدم اللتي اصبحت افيون الشعوب بامتياز.
ولا ننسى الفسق و الفجور لي انتشر في دولنا الى اخر البلاوي و المصائب لي كانت اخرها ان المثليين جنسيا يريدون الاعتراف بهم واعطائهم كامل حقوقهم على حد زعمهم?
اين تلك الجموع المليونية لي تعمر المساجد في دولنا وتدعي الزهد و التقوى و التدين.
ام ان الاسلام لم يعد الا مجرد طقوس يقوم بها المسلمين هنا وهناك ثم ينتهي كل شي?
نعم هو اسلام الشعائر فقط.
هل اصبح الاسلام كا الجسد بدون روح?
لما تقبل شعوبنا هذا الذل و الصغار في حين راينا كيف رفضت شعوب اخرى نفس تلك الدكتاتوريات وتحررت منها.
هل تنتظر الشعوب نزول المسيح ع و ظهور المهذي ع ليقومان بتحريرها من الدكتاتوريات?
ام انها شعوب متخلفة ولا تستحق خير من هؤلاء الدكتاتوريين?
ام ان الدكتاتوريين ما هم الا مراة تلك الشعوب ولو كانت تلك الشعوب نفسها شعوب متحضرة و مؤمنة لحكمها رجال متحضرين ومومنين?
ام اننا سنقول انه قدرنا ونكون مجبرة ?
ام ننتظر الطائرت الامريكية لتأتي لتحريرنا من شر الحكام لتستبدل من هم اطوع لها منهم?
ام اننا وبكل بساطة نحن المسلمين لسنا في المستوى ?