توقع الفلكي التونسي الشهير حسن الشارني بحدوث تغييرات كبري في مصر في عام 2005. أكد الشارني الذي تنبأ بوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والاميرة ديانا ان التغييرات في مصر ستؤثر بصفة مباشرة علي الوضع السياسي الذي سيشهد »تغييراً جذرياً« علي مستوي الحكم علي حسب رأيه. وتوقع الشارني اغتيال الرئيس الامريكي جورج بوش في النصف الثاني من السنة بطريقة مشابهة باغتيال الرئيس جون كنيدي اضافة الي اغتيال أبو مازن المرشح البارز للرئاسة الفلسطينية.

وأضاف الشارني ان السنة المقبلة ستشهد انسحاب ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي من الحكومة الاسرائيلية لكنه استبعد أن يغير خلفه أي شيء من السياسة الصهيونية في المنطقة. وأوضح ان سنة 2005 ستشهد حدوث دلائل فلكية تتمثل في تحرك كوكب زحل من السرطان الي العقرب في يوليو وكسوف كلي في أكتوبر وستؤثر هذه التحركات الفلكية بشكل كبير علي الاحداث في الشرق الاوسط حيث سيموت الرئيس العراقي صدام حسين قبل محاكمته وسيظهر صدام آخر مما سيجعل أمريكا في وضع لا تحسد عليه وأكد ان السنة المقبلة ستكون مليئة بالاحداث الساخنة والمتقلبة عبر العالم.

وعلي المستوي الامني في العالم تنبأ الشارني بأن تشهد دول أوروبية عدة أحداث مأساوية وأن تقع عمليات ارهابية عديدة في أوروبا وقال: »أري ان أضخم عملية توعية ستسهدف بريطانيا وتحديداً العاصمة لندن اضافة الي عملية ارهابية كبري فوق احدي المدن الامريكية وقد تكون بتفجير طائرة أيضاً« وأضاف الشارني: »حدث آخر أري حدوثه قريباً جداً ومع بداية العام المقبل وهو وفاة البابا يوحنا بولس الثاني وعملية تفجيرية في تل أبيب ستذهب بأرواح العشرات في فترة الانتخابات الرئاسية الفلسطينية« وعلي المستوي الفني أكد الشارني ان الساحة العربية ستسجل رحيل أحد عمالقة الفن قائلاً: »قد نفقد الفنانة صباح أو الفنانة فيروز«.

وكان الشارني قد تنبأ في أول يناير 2004 في قناة »العربية« في برنامج بالمرصاد بوفاة زعيم فلسطيني في ظروف غامضة وعندما سألته مقدمة البرنامج عن الزعيم قال: »انه ياسر عرفات وسيموت بطريقة غامضة« لكن تنبأ الشارني بوفاة ديانا في حادث مروع هو الذي أكسبه شهرة عالمية. ويقول الشارني الحاصل علي دكتوراة في الفلك الفيزيائي انه توقع هجمات 11 سبتمبر عبر الصحف التونسية ورحيل فنانة تونسية شهيرة. وقتلت الفنانة ذكري في 2004 برصاص زوجها المصري قبل انتحاره.

نُشر هذا الخبر بتاريخ: 19/12/2004