تويت
يوم الرزية...فهل تعرفونه يا جماعة السنه!!!
هل تعرفون يا سنه من قائل عبارة : ماله أهجر ؟ ، باعتراف شيخ اسلامكم!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الخميس و ما يوم الخميس ، يوم الرزية الكبرى يوم أراد الرسول الأعظم أن يوصيهم بما إن تمسكوا به لن يضلوا أبدا ، فقال القائل اللعين عن رسول الله – روحي فداه – ماله أو ما شأنه أهجر ؟ و تبعه جمع من الملاعين و راحوا يقولون ما قال هذا الخبيث ، و لم يقبلوا كلام خير البشر الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إالا وحي يوحى ، و ردوا عليه بقولهم حسبنا كتاب الله ، و كأنه يريد أن يوصيهم بما يخالف كتاب الله .
و إن المتتبع للروايات الواردة بشأن الرزية يحصل له اليقين بأن عمر بن الخطاب هو أول من قال لرسول الله هذه المقولة الشنيعة ، و إن كانت الروايات لا تصرح بذكر اسمه مع عبارة : أهجر ؟ و لكنها صرحت باسمه مع تهذيب العبارة و جعلها : غلب عليه الوجع .
و لطالما حاول الوهابيون تبرئة عمر بن الخطاب من قوله عن رسول الله (ص) : ماله أهجر ؟!! على الرغم من أن القرائن تشير الى أن القائل هو عمر .
و لطالما اتهمونا بالكذب و الافتراء على عمر .
و حتى نخرسهم و نلقمهم الأحجار ، نقول لهم ان كبيركم الذي تلقبونه بشيخ الاسلام
صرح بأن قائل عبارة : ماله أهجر؟ هو عمر .
فقد قال في كتابه منهاج السنة : (وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ثم قال يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا فقال عمر ماله أهجر فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى فكان هذا مما خفى على عمر كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم بل أنكره ثم قال بعضهم هاتوا كتابا وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة لأنهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك فلا يرفع النزاع فتركه)
منهاج السنة ج6 ص315 / مؤسسة قرطبة / الطبعة الأولى / تحقيق د. محمد رشاد سالم
http://arabic.islamicweb.com/Books/...ook=365&id=3147
و قال في نفس الكتاب : (وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله)
منهاج السنة ج6 ص24 / مؤسسة قرطبة / الطبعة الأولى / تحقيق د. محمد رشاد سالم
http://arabic.islamicweb.com/Books/...ook=365&id=2856
لنرى من من السنه يملك الشجاعة فيقول : ابن تيمية كذب أو افترى على عمر .
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الخميس و ما يوم الخميس ، يوم الرزية الكبرى يوم أراد الرسول الأعظم أن يوصيهم بما إن تمسكوا به لن يضلوا أبدا ، فقال القائل اللعين عن رسول الله – روحي فداه – ماله أو ما شأنه أهجر ؟ و تبعه جمع من الملاعين و راحوا يقولون ما قال هذا الخبيث ، و لم يقبلوا كلام خير البشر الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إالا وحي يوحى ، و ردوا عليه بقولهم حسبنا كتاب الله ، و كأنه يريد أن يوصيهم بما يخالف كتاب الله .
و إن المتتبع للروايات الواردة بشأن الرزية يحصل له اليقين بأن عمر بن الخطاب هو أول من قال لرسول الله هذه المقولة الشنيعة ، و إن كانت الروايات لا تصرح بذكر اسمه مع عبارة : أهجر ؟ و لكنها صرحت باسمه مع تهذيب العبارة و جعلها : غلب عليه الوجع .
و لطالما حاول الوهابيون تبرئة عمر بن الخطاب من قوله عن رسول الله (ص) : ماله أهجر ؟!! على الرغم من أن القرائن تشير الى أن القائل هو عمر .
و لطالما اتهمونا بالكذب و الافتراء على عمر .
و حتى نخرسهم و نلقمهم الأحجار ، نقول لهم ان كبيركم الذي تلقبونه بشيخ الاسلام
صرح بأن قائل عبارة : ماله أهجر؟ هو عمر .
فقد قال في كتابه منهاج السنة : (وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ثم قال يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا فقال عمر ماله أهجر فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى فكان هذا مما خفى على عمر كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم بل أنكره ثم قال بعضهم هاتوا كتابا وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة لأنهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك فلا يرفع النزاع فتركه)
منهاج السنة ج6 ص315 / مؤسسة قرطبة / الطبعة الأولى / تحقيق د. محمد رشاد سالم
http://arabic.islamicweb.com/Books/...ook=365&id=3147
و قال في نفس الكتاب : (وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله)
منهاج السنة ج6 ص24 / مؤسسة قرطبة / الطبعة الأولى / تحقيق د. محمد رشاد سالم
http://arabic.islamicweb.com/Books/...ook=365&id=2856
لنرى من من السنه يملك الشجاعة فيقول : ابن تيمية كذب أو افترى على عمر .
تعليق