[الكاتب: أبو المنذر الساعدي]
نشرت صحيفة "الجماهيرية" الليبية في عددها الصادر بتاريخ 19ذي القعدة 1417هـ أبياتا لأحد شعراء النفاق يمدح فيها الطاغية القذافي فيقول في مطلعها:
فكانت هذه الأبيات ردا على إفكه وباطله ودفاعا عن مقام النبوة المطهر:
[frame="6 80"]
[/frame]
نشرت صحيفة "الجماهيرية" الليبية في عددها الصادر بتاريخ 19ذي القعدة 1417هـ أبياتا لأحد شعراء النفاق يمدح فيها الطاغية القذافي فيقول في مطلعها:
أعطاك ربك كالنبي الكوثرا..... وقضى بأن يبقى عدوك أبترا
فكانت هذه الأبيات ردا على إفكه وباطله ودفاعا عن مقام النبوة المطهر:
[frame="6 80"]
كذب المنافق في القصيدة وافترى هيهات ما بين الثريا والثرى
إذ قال - فض الله فاه - بلا حيا (أعطاك ربك كالنبي الكوثرا)
يا وغد أقصر إن قدر نبينا لا يدرك الأغرار منه المخبرا
أكرم به من مرسل ومعلم وله الشفاعة يوم نحشر في الورى
فتح الإله به قلوبا غلِّقت وأنار أبصارا وكانت لا ترى
قرت بصحبته عيون أحبة وجرت لموتته المدامع أنهرا
لا يذكر المختار فينا مرة إلا وصلينا عليه بلا مرا
صلى عليه الله ما ذكر اسمه وأغاظ شانئه اللئيم معمرا
والله إنك لو هديت لحبه ما كنت تختلق المقال المفترى
ولكنت قد وقرته ونصرته بمديح صدق باليقين مسطرا
لكن قلبك في الغواية سادر حجبته أستار المطامع أن يرى
يا شاعر الإفك المبين قصيدتي بحر يحطم ما بنيتَ مزمجرا
سطرتُها عنوان حب للنبي وجرى بها قلم أبى أن يشترى
إذ قال - فض الله فاه - بلا حيا (أعطاك ربك كالنبي الكوثرا)
يا وغد أقصر إن قدر نبينا لا يدرك الأغرار منه المخبرا
أكرم به من مرسل ومعلم وله الشفاعة يوم نحشر في الورى
فتح الإله به قلوبا غلِّقت وأنار أبصارا وكانت لا ترى
قرت بصحبته عيون أحبة وجرت لموتته المدامع أنهرا
لا يذكر المختار فينا مرة إلا وصلينا عليه بلا مرا
صلى عليه الله ما ذكر اسمه وأغاظ شانئه اللئيم معمرا
والله إنك لو هديت لحبه ما كنت تختلق المقال المفترى
ولكنت قد وقرته ونصرته بمديح صدق باليقين مسطرا
لكن قلبك في الغواية سادر حجبته أستار المطامع أن يرى
يا شاعر الإفك المبين قصيدتي بحر يحطم ما بنيتَ مزمجرا
سطرتُها عنوان حب للنبي وجرى بها قلم أبى أن يشترى
تعليق