تويت
بسم اللّه الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يذكرها المؤمن حين يذكر الطهر والنزاهة والفضيلة.
يذكرها المظلوم فيسلو وينسى ما يعاني، حين يذكر ما عانت من الظّلم، وما نزل بها من الأذى.
تذكرها الزّوجة الصّالحة حين تذكر حياتها مع زوجها فتتّخذها قدوةً ومثلاً.
تذكرها الأمّ حين تذكر ما قدّمته للعالم من أئمةٍ أبرارٍ معصومين، فتربي أبناءها على نهجهم وسيرتهم.
يذكرها الأب حين يذكر كيف قام أبيها بتربيتها ورعايتها كأفضل ما تكون التربية والرّعاية.
في ولادتها ظهرت في الأفق تباشير، آذنت بقرب انتهاء العزلة، حين شعرت أمها بحركةٍ في أحشائها، تبشّر بوليدٍ جديد.
وفي ليلتها الأخيرة من الحمل، وآلام الولادة تشتدّ بها، بعثت إلى القبيلة فأبين أن يأتينها ويساعدنها.
عند ذاك وقع أمر عجيب، هو في نظر الناس عسير، لكنّه على اللّه يسير، فقد شعّ النور فجأةً في غرفة أمها وظهرت أربع نسوةٍ، تحيط بوجوههن هالات من النور، وجلسن إلى جانبها بعد أن ألقين عليها السلام، وبادرن بالقول بلطف: «لا تخافي يا خديجة، إنّنا ضيوف
من عند اللّه». هدأ روع خديجة بعد خوف، وسكنت نفسها، ووسط هالةٍ من النور، و سيعجب الكثيرون لو عرفوا أنّ النّسوة، لم يكنّ إلا: «سارة» زوجة إبراهيم و «آسية» زوجة فرعون و«مريم» أمّ عيسى و«كلثم» أخت موسى. لكنّ العجب العجاب هو من أولئك الذين ما زالوا يجهلون أبعاد عالم الإنسان، أو يغفلون عن قدرة اللّه الباهرة، يا ليتهم كانوا يفقهون.
ووضعت وليدتها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين فاطمة الزهراء (عليها السلام)
.
قال تعالى:{مرج البحرين يلتقيان . . . يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} الرحمن
حينما دارت الأيام، وادخر القدر الواحد منهما للآخر(سيدة نساء العلمين فاطمة عليها السلام وأمير المؤمنين علي عليه السلام)، وشاء لهما أن يلتقيا كما يلتقي بحران كبيران. ليقدما للعالم أطهر اللآلئ.
إنّ فاطمة بضعةً من رسول اللّه، فقد أخذت عنه الكثير من صفاته الحميدة، ومزاياه النّادرة.
ما رأيكم يا أخوة وأخوات أن نتحدث عن فضائل و...و...هذه المرأة العظيمة النموذجية في الإسلام,وذلك لاستقبال مجيء المولد الشريف بمعرفة ولو كانت قليلا ..مهما قلنا فلن نعرف الزهراء أم أبيها (عليها السلام) حق معرفة
السلام عليكم
يذكرها المؤمن حين يذكر الطهر والنزاهة والفضيلة.
يذكرها المظلوم فيسلو وينسى ما يعاني، حين يذكر ما عانت من الظّلم، وما نزل بها من الأذى.
تذكرها الزّوجة الصّالحة حين تذكر حياتها مع زوجها فتتّخذها قدوةً ومثلاً.
تذكرها الأمّ حين تذكر ما قدّمته للعالم من أئمةٍ أبرارٍ معصومين، فتربي أبناءها على نهجهم وسيرتهم.
يذكرها الأب حين يذكر كيف قام أبيها بتربيتها ورعايتها كأفضل ما تكون التربية والرّعاية.
في ولادتها ظهرت في الأفق تباشير، آذنت بقرب انتهاء العزلة، حين شعرت أمها بحركةٍ في أحشائها، تبشّر بوليدٍ جديد.
وفي ليلتها الأخيرة من الحمل، وآلام الولادة تشتدّ بها، بعثت إلى القبيلة فأبين أن يأتينها ويساعدنها.
عند ذاك وقع أمر عجيب، هو في نظر الناس عسير، لكنّه على اللّه يسير، فقد شعّ النور فجأةً في غرفة أمها وظهرت أربع نسوةٍ، تحيط بوجوههن هالات من النور، وجلسن إلى جانبها بعد أن ألقين عليها السلام، وبادرن بالقول بلطف: «لا تخافي يا خديجة، إنّنا ضيوف
من عند اللّه». هدأ روع خديجة بعد خوف، وسكنت نفسها، ووسط هالةٍ من النور، و سيعجب الكثيرون لو عرفوا أنّ النّسوة، لم يكنّ إلا: «سارة» زوجة إبراهيم و «آسية» زوجة فرعون و«مريم» أمّ عيسى و«كلثم» أخت موسى. لكنّ العجب العجاب هو من أولئك الذين ما زالوا يجهلون أبعاد عالم الإنسان، أو يغفلون عن قدرة اللّه الباهرة، يا ليتهم كانوا يفقهون.
ووضعت وليدتها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين فاطمة الزهراء (عليها السلام)
.
قال تعالى:{مرج البحرين يلتقيان . . . يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} الرحمن
حينما دارت الأيام، وادخر القدر الواحد منهما للآخر(سيدة نساء العلمين فاطمة عليها السلام وأمير المؤمنين علي عليه السلام)، وشاء لهما أن يلتقيا كما يلتقي بحران كبيران. ليقدما للعالم أطهر اللآلئ.
إنّ فاطمة بضعةً من رسول اللّه، فقد أخذت عنه الكثير من صفاته الحميدة، ومزاياه النّادرة.
ما رأيكم يا أخوة وأخوات أن نتحدث عن فضائل و...و...هذه المرأة العظيمة النموذجية في الإسلام,وذلك لاستقبال مجيء المولد الشريف بمعرفة ولو كانت قليلا ..مهما قلنا فلن نعرف الزهراء أم أبيها (عليها السلام) حق معرفة
تعليق