السلام عليكم أيها الأحبة جميعا ورحمة الله وبركاته :
في خضم الصراعات الفكرية ما بين التيارات المنتمية إلى الإسلام والتي يرى كل منها أنه على الحق
يجد الكثيرون أنفسهم في حيرة وسط زحمة تلك المفاهيم والتي تصل إلى حد التناقض فيما بينها
على الرغم من إعتماد كل فريق على الكتاب والسنة .. هنا وجدت لزاما أن أوضح طريقة سهلة تمكن
الباحثين عن الحقيقة على التوصل إليها بأقصر السبل وأسلمها بعيدا عن الجدل الطويل والذي يكاد يكون
لانهائي حول تفسير النصوص الدينية كخطوة أولى لإكتشاف الحقيقة .. بل أجد أن الطريق العقلي
يختصر المسافات والزمن على الباحثين عن الحقيقة ومن ثم سيجد الباحث نفسه مؤيدا بتلك النصوص
والتي تكون لديه التصور الفكري المناسب لها .. ومن هنا سأبدأ بعرض هذا الفهم لإسلامنا العظيم
والذي أجده ينفع كل من أحب التمسك بدينه ..والباحثين عن الحقيقة فأقول وبالله التوفيق :
لنتفق على حقيقة واحدة نفهم من خلالها الإسلام بأنه الدين الأحسن .. ومن يتأمل كتاب الله يجد فيه
بوضوح تلك الحقيقة تناديه وتهتف عاليا ومن ذلك قوله تعالى في عدة آيات من كتابه الكريم :
CC0033
فالإسلام كما تؤكده هذه الآيات وغيرها هوالدين الأحسن والأقوم من
حيث أوامره وتوجيهاته ..6600CCوعلى هذا يمكن للمسلم بسهولة أن يضع
الدعوات التي ينادي بها تيار ما أو مذهب ما تحت مجهر التساؤل :
CC0000
فإن كانت هي الأحسن حقا فليطمئن بأنها من الدين وأما إن وجد أن هناك ماهو أحسن منها وأفضل
فلابد أن ذلك الأحسن هو ما يدعو إليه الإسلام الحق .. وهنا أدعو القراء الكرام للتأمل في الآية
الأخيرة والتي قدمتها في سياق البحث هنا والتي تؤكد على وجوب إتباع أحسن ما نزل الله من قبل أن
يأت العذاب بغتة ونحن لانشعر .. وأقولها جازما : بأن العذاب الذي أصاب
الأمة من قبل وفي يومنا هذا ماهو إلا نتيجة عدم إتباع الأمة لأحسن ما نزل إليها من الله تعالى
وإعراضها عن ذلك الأحسن الذي أنزله الله .. لذا تخبطتها الفتن وإضطربت في المحن .. وما فكر
الخوارج الجدد من الإرهابيين التكفيريين عنا ببعيد .. فهل أجد من الباحثين عن الحقيقة من مخالفينا
من يتفق معي في هذا الفهم للإسلام .. أتمنى سماع وجهات نظرهم لنبدأ مسيرة البحث عن الحقيقة
معا .. ومن الله التوفيق ..
عاطر تحياتي
__________________
في خضم الصراعات الفكرية ما بين التيارات المنتمية إلى الإسلام والتي يرى كل منها أنه على الحق
يجد الكثيرون أنفسهم في حيرة وسط زحمة تلك المفاهيم والتي تصل إلى حد التناقض فيما بينها
على الرغم من إعتماد كل فريق على الكتاب والسنة .. هنا وجدت لزاما أن أوضح طريقة سهلة تمكن
الباحثين عن الحقيقة على التوصل إليها بأقصر السبل وأسلمها بعيدا عن الجدل الطويل والذي يكاد يكون
لانهائي حول تفسير النصوص الدينية كخطوة أولى لإكتشاف الحقيقة .. بل أجد أن الطريق العقلي
يختصر المسافات والزمن على الباحثين عن الحقيقة ومن ثم سيجد الباحث نفسه مؤيدا بتلك النصوص
والتي تكون لديه التصور الفكري المناسب لها .. ومن هنا سأبدأ بعرض هذا الفهم لإسلامنا العظيم
والذي أجده ينفع كل من أحب التمسك بدينه ..والباحثين عن الحقيقة فأقول وبالله التوفيق :
لنتفق على حقيقة واحدة نفهم من خلالها الإسلام بأنه الدين الأحسن .. ومن يتأمل كتاب الله يجد فيه
بوضوح تلك الحقيقة تناديه وتهتف عاليا ومن ذلك قوله تعالى في عدة آيات من كتابه الكريم :
CC0033
فالإسلام كما تؤكده هذه الآيات وغيرها هوالدين الأحسن والأقوم من
حيث أوامره وتوجيهاته ..6600CCوعلى هذا يمكن للمسلم بسهولة أن يضع
الدعوات التي ينادي بها تيار ما أو مذهب ما تحت مجهر التساؤل :
CC0000
فإن كانت هي الأحسن حقا فليطمئن بأنها من الدين وأما إن وجد أن هناك ماهو أحسن منها وأفضل
فلابد أن ذلك الأحسن هو ما يدعو إليه الإسلام الحق .. وهنا أدعو القراء الكرام للتأمل في الآية
الأخيرة والتي قدمتها في سياق البحث هنا والتي تؤكد على وجوب إتباع أحسن ما نزل الله من قبل أن
يأت العذاب بغتة ونحن لانشعر .. وأقولها جازما : بأن العذاب الذي أصاب
الأمة من قبل وفي يومنا هذا ماهو إلا نتيجة عدم إتباع الأمة لأحسن ما نزل إليها من الله تعالى
وإعراضها عن ذلك الأحسن الذي أنزله الله .. لذا تخبطتها الفتن وإضطربت في المحن .. وما فكر
الخوارج الجدد من الإرهابيين التكفيريين عنا ببعيد .. فهل أجد من الباحثين عن الحقيقة من مخالفينا
من يتفق معي في هذا الفهم للإسلام .. أتمنى سماع وجهات نظرهم لنبدأ مسيرة البحث عن الحقيقة
معا .. ومن الله التوفيق ..
عاطر تحياتي
__________________
تعليق