إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هكذا نفهم الإسلام ..فهل نتفق ..؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا نفهم الإسلام ..فهل نتفق ..؟؟

    السلام عليكم أيها الأحبة جميعا ورحمة الله وبركاته :


    في خضم الصراعات الفكرية ما بين التيارات المنتمية إلى الإسلام والتي يرى كل منها أنه على الحق

    يجد الكثيرون أنفسهم في حيرة وسط زحمة تلك المفاهيم والتي تصل إلى حد التناقض فيما بينها

    على الرغم من إعتماد كل فريق على الكتاب والسنة .. هنا وجدت لزاما أن أوضح طريقة سهلة تمكن

    الباحثين عن الحقيقة على التوصل إليها بأقصر السبل وأسلمها بعيدا عن الجدل الطويل والذي يكاد يكون

    لانهائي حول تفسير النصوص الدينية كخطوة أولى لإكتشاف الحقيقة .. بل أجد أن الطريق العقلي

    يختصر المسافات والزمن على الباحثين عن الحقيقة ومن ثم سيجد الباحث نفسه مؤيدا بتلك النصوص

    والتي تكون لديه التصور الفكري المناسب لها .. ومن هنا سأبدأ بعرض هذا الفهم لإسلامنا العظيم

    والذي أجده ينفع كل من أحب التمسك بدينه ..والباحثين عن الحقيقة فأقول وبالله التوفيق :


    لنتفق على حقيقة واحدة نفهم من خلالها الإسلام بأنه الدين الأحسن .. ومن يتأمل كتاب الله يجد فيه

    بوضوح تلك الحقيقة تناديه وتهتف عاليا ومن ذلك قوله تعالى في عدة آيات من كتابه الكريم :


    CC0033

    فالإسلام كما تؤكده هذه الآيات وغيرها هوالدين الأحسن والأقوم من

    حيث أوامره وتوجيهاته ..6600CCوعلى هذا يمكن للمسلم بسهولة أن يضع

    الدعوات التي ينادي بها تيار ما أو مذهب ما تحت مجهر التساؤل :

    CC0000



    فإن كانت هي الأحسن حقا فليطمئن بأنها من الدين وأما إن وجد أن هناك ماهو أحسن منها وأفضل

    فلابد أن ذلك الأحسن هو ما يدعو إليه الإسلام الحق .. وهنا أدعو القراء الكرام للتأمل في الآية

    الأخيرة والتي قدمتها في سياق البحث هنا والتي تؤكد على وجوب إتباع أحسن ما نزل الله من قبل أن

    يأت العذاب بغتة ونحن لانشعر .. وأقولها جازما : بأن العذاب الذي أصاب

    الأمة من قبل وفي يومنا هذا ماهو إلا نتيجة عدم إتباع الأمة لأحسن ما نزل إليها من الله تعالى

    وإعراضها عن ذلك الأحسن الذي أنزله الله .. لذا تخبطتها الفتن وإضطربت في المحن .. وما فكر

    الخوارج الجدد من الإرهابيين التكفيريين عنا ببعيد .. فهل أجد من الباحثين عن الحقيقة من مخالفينا

    من يتفق معي في هذا الفهم للإسلام .. أتمنى سماع وجهات نظرهم لنبدأ مسيرة البحث عن الحقيقة

    معا .. ومن الله التوفيق ..




    عاطر تحياتي
    __________________

  • #2
    السلام عليكم أيها الأحبة جميعا ورحمة الله وبركاته :


    في خضم الصراعات الفكرية ما بين التيارات المنتمية إلى الإسلام والتي يرى كل منها أنه على الحق

    يجد الكثيرون أنفسهم في حيرة وسط زحمة تلك المفاهيم والتي تصل إلى حد التناقض فيما بينها

    على الرغم من إعتماد كل فريق على الكتاب والسنة .. هنا وجدت لزاما أن أوضح طريقة سهلة تمكن

    الباحثين عن الحقيقة على التوصل إليها بأقصر السبل وأسلمها بعيدا عن الجدل الطويل والذي يكاد يكون

    لانهائي حول تفسير النصوص الدينية كخطوة أولى لإكتشاف الحقيقة .. بل أجد أن الطريق العقلي

    يختصر المسافات والزمن على الباحثين عن الحقيقة ومن ثم سيجد الباحث نفسه مؤيدا بتلك النصوص

    والتي تكون لديه التصور الفكري المناسب لها .. ومن هنا سأبدأ بعرض هذا الفهم لإسلامنا العظيم

    والذي أجده ينفع كل من أحب التمسك بدينه ..والباحثين عن الحقيقة فأقول وبالله التوفيق :


    لنتفق على حقيقة واحدة نفهم من خلالها الإسلام بأنه الدين الأحسن .. ومن يتأمل كتاب الله يجد فيه

    بوضوح تلك الحقيقة تناديه وتهتف عاليا ومن ذلك قوله تعالى في عدة آيات من كتابه الكريم :


    * صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (البقرة 138)


    * وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (الإسراء53)

    * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (الزمر18)


    * اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (الزمر23)


    * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (الزمر55)




    فالإسلام كما تؤكده هذه الآيات وغيرها هوالدين الأحسن والأقوم من

    حيث أوامره وتوجيهاته .. فالمسلم مطالب بالأحسن من القول والعمل أيضا .. وأي نظرية يطرحها

    الإسلام الحق لابد وأن تكون هي الأحسن والأمثل للحياة .. وعلى هذا يمكن للمسلم بسهولة أن يضع

    الدعوات التي ينادي بها تيار ما أو مذهب ما تحت مجهر التساؤل :

    هل هذه المشاعر أو الأقوال أو النظريات هي الأحسن أم لا ..؟؟


    فإن كانت هي الأحسن حقا فليطمئن بأنها من الدين وأما إن وجد أن هناك ماهو أحسن منها وأفضل

    فلابد أن ذلك الأحسن هو ما يدعو إليه الإسلام الحق .. وهنا أدعو القراء الكرام للتأمل في الآية

    الأخيرة والتي قدمتها في سياق البحث هنا والتي تؤكد على وجوب إتباع أحسن ما نزل الله من قبل أن

    يأت العذاب بغتة ونحن لانشعر .. وأقولها جازما : بأن العذاب الذي أصاب

    الأمة من قبل وفي يومنا هذا ماهو إلا نتيجة عدم إتباع الأمة لأحسن ما نزل إليها من الله تعالى

    وإعراضها عن ذلك الأحسن الذي أنزله الله .. لذا تخبطتها الفتن وإضطربت في المحن .. وما فكر

    الخوارج الجدد من الإرهابيين التكفيريين عنا ببعيد .. فهل أجد من الباحثين عن الحقيقة من مخالفينا

    من يتفق معي في هذا الفهم للإسلام .. أتمنى سماع وجهات نظرهم لنبدأ مسيرة البحث عن الحقيقة

    معا .. ومن الله التوفيق ..




    عاطر تحياتي




    أرجو من الأخ العزيز المشرف أن يضع هذه المشاركة في الموضوع الأصلي ويحذفها

    بعد التعديل على الموضوع ..



    عاطر تحياتي

    تعليق


    • #3
      يبدو أن أتباع معاوية لا أشبع الله بطنه وبطونهم ليسوا واثقين من كون الإسلام

      هو الأفضل .. وإلا علام الصمت يا إخوة أجيبوا ..؟؟

      هل تتفقون معنا بأن الإسلام هو الأفضل .. ؟؟


      ننتظر الجواب ..



      عاطر تحياتي

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        اخي العزيز نسيم الكويت اشكرك كل الشكر علي رسالتك التي بعثتها لي
        ان الفهم الاسلامي باالنسبه لجميع المذاهب الاسلاميه تكتسب من قبل التربيه التي تلقاها من قبل الاهل مذ الصغر فاذا كان الوالدان مسلمين اكتسبها واذا كانا يهود كذلك وينطبق هذا القول علي جميع المذاهب
        وانا اتفق معك اخي الكريم في كل ما ذكرته سابقا ولكن كيف نقرب وجهات النظر مع الاخرين ونحن دائما نشتم بعضنا البعض فولله ان قلبي ينفطر لما اري من حال الامه من ضياع وتشرد فهذا يسب وذاك يلعن الي متي هذا صدقني اخي الكريم عندما اري الدول الغربيه وهيه كافره بالله ويوجد عندهم التنوع المذهبي مثل البروستانت و الكاثوليك و الارثيدوكس يتعايشون في سلام صحيح انه كانوا في قتال ولكن متي كان اتعلم اخي (( في القرون الوسطي )) عندما كان هناك ما يسمي بمحاكم التفتيش فيقتل الشخص بمجرد انه كاثوليكي او بروستاتي
        والذي احب ان اوضحه اخي الكريم ان هذه الاحداث مر عليها خمس مئه عام ونحن في امه محمد نعيشهاالان (( لاحظ الفرق )) هذا يقول انا سني من الفرقه الناجيه وهذا يقول انا شيعي من الفرقه الناجيه هذا عنده دليل و الاخر عنده دليل انلقي با اللوم علي علمائنا او علي انفسنا((لا اعلم)) فنحن نحتاج الي قليل من التعقل والنظر ليس الي انفسنا بل الي الاخرين وكيف استطاعوا التخلص من عاده الكرهه وتبديلها بالحب فلو نظر احدنا الي نفسه فسيصعق من هول ما يراه من عدم الاتزان النفسي والعقلي
        اسمح لي اخي الكريم علي الاطاله فخي ر الكلام ما قل ودل

        تعليق


        • #5
          أخي العزيز راشد :


          أتقدم بداية إليك بأعطر ترحيب على قبولك الدعوة والمشاركة بالحوار والذي

          أثبت من خلاله أنك أهل لتلك الدعوة .. أما ما تفضلت به من مشاعر أسى من

          تفرق المسلمين وتخالفهم فإني أشاطرك الأسى وكذلك يشاطرك الأسى كل العقلاء

          من المسلمين شيعة وسنة .. ولذلك إسمح لي أن نبدأ بتناول هذا الموضوع

          ألا وهو توحد المسلمين كمقدمة للحوار ونقول :


          كما أسلفنا في بداية موضوعنا فإنا لو إتفقنا بأن الإسلام الدين الأحسن والذي

          يطالب أتباعه بإتباع الأحسن فسنجد أنا لو تمسكنا بهذا المبدأ لوجدنا أن

          الكثير من الأساطير ستزول وينكشف الظلام المحيط بها .. إذ أن هناك من دعاة

          الحقد والعداوة بين المسلمين المنادين بالتكفير والإرهاب على أسس دعوات

          زائفة ظاهرها الرحمة والإنتماء لأحاديث النبوة وباطنها العذاب الأليم ..

          وستجد أنصار تلك الدعوات أشد العباد إدعاءا بالتمسك بالدين بحيث يخفى

          أمرهم ويقبل حجتهم أكثر المساكين السذج .. ولو أنا كما أسلفت لك طبقنا

          هذا المبدأ وتساءلنا ماهو الأحسن للمسلمين :

          هل الوحدة أم الإختلاف والتباغض أحسن

          أما مسألة إعتقاد كل طرف بأنه الفرقة الناجية فلا ضير فيه مالم يؤدي إلى

          تكفير الآخرين والدعوة إلى إهدار دماءهم .. فمن الطبيعي أن يعتقد الإنسان

          أنه الأصوب ولكن عليه مع ذلك تقبل الآخرين كما هم دون أن يفرض رأيه عليهم

          بإعتبار : لا إكراه في الدين ..


          أجد أخي الكريم أن نشر هذا الوعي مهم وفعال في التخلص من ثقافة الكراهية

          المنحرفة وإقناع الناس بطريقة التفكير الأحسن لفهم الإسلام الصحيح .. وهو

          الدور الذي نتطلع أن يقوم به من يؤمن بضرورة محاربة الإرهاب ودعاته لتسود

          ثقافة الإعتدال والوسطية لتتمكن أمتنا من تجاوز محنها إلى بر الأمان ..

          ولإفشال المخطط الرهيب الذي يريده الأعداء لتحطيم هذه الأمة العظيمة بإشعال

          نار الفتن ما بين أبنائها .. فهل أجدكم تساهمون بنشر هذا الفهم للإسلام

          الأصيل الداعي للخير وإلى إتباع الأحسن ..أتمنى ذلك ولتفيدونا بما يثلج

          الصدور ويحيي الأمل ..





          عاطر تحياتي
          التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الكويت; الساعة 08-08-2005, 04:49 PM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            اخي الكريم ارجوا ان تقرا الرد وانت في احس صحه وحال,,,,,
            في البدايه كما اسلفتم يجب ان نتخلص من عاده الكراهيه للطرف الاخر فمهما حاونا ان نوصل الفكره المطلوبه فلن تصل ما لم نستاصل هذه العاده البغيضه
            ولفهم الحوار الاسلامي الصحيح هناك عده نقاط يجب ان يتحلي بها كل شخص محاور حتي تعم الموده وروح التسامح بين المتحاورين

            بسم الله الرحمن الرحيم


            فهذه كلمة في

            أصـــول الحــــوار

            التعريف :
            الحوار هو المناقشة بين الطرفين أو أطراف بقصد تصحيح كلام أو إظهار حجة ، وإثبات حق ، ودفع شبهة ،ورد الفاسد من القول أو الرأي على اختلاف وسائله.

            غاية الحوار :
            قد سبقت في ثنايا التعريف ، قال الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحق ، وإفادة العالم الأذكى العلم لِمن دونه ، وتنبيه الأغفل الأضعف ).

            وثمت غايات فرعية أو ممهدة لهذه الغاية ، منها :
            - إيجاد حل وسط يرضي الأطراف.
            - التعرف على وجهات النظر.
            - البحث والتنقيب للاستقصاء والاستقراء.

            وقوع الخلاف بين الناس :
            الخلاف سنة الله في خلقه : ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) لكن ليس المراد أنه سبحانه خلقهم ليختلفوا ، فاللام ليست للغاية وإنما للصيرورة أي لثمرة الاختلاف خلقهم والثمرة فريق في الجنة وفريق في السعير ، وقد تحمل على التعليل أي : كل منهم لشأن وعمل .

            وضوح الحق وجلاؤه :
            فإن النفوس إذا تجردت من أهوائها وجدَّت في تلمس الحق فإنها مهدية إليه ، بل إن في فطرتها ما يهديها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة ).

            مواطن الاتفاق :
            إن بدء الحديث والحوار بمواطن الاتفاق طريق إلى كسب الثقة . فدع صاحبك يوافق ويجيب بـ(نعم) وحُلْ ما استطعت بينه وبين ( لا ) فإن قال ( لا ) فقد أوجبت عليه كبرياؤه أن يظل مناصراً لنفسه.

            أصول الحوار :

            الأول :
            سلوك الطرق العلمية والتزامها ، من تقديم الأولى المثبتة أو المرجحة للدعوى ، ومن صحة الثقل في الأمور المنقولة قال تعالى : (قل هاتوا برهانكم ). ولذا قال العلماء : إن كنت ناقلاً فالصحة ، وإن كنت مدعياً فالدليل .

            الثاني :
            سلامة كلام المناظر ودليله من التناقض . وهذا ما وقع فيه أهل الشرك الذين قال الله عنهم ( وإن يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر ) وهو تناقض ، فالسحر لا يكون مستمراً والمستمر لا يكون سحراً وهذا على أحد الوجهين في تفسير الآية .

            الثالث :
            ألا يكون الدليل هو عن الدعوى . وإلا كان إعادة للدعوى بضعة أخرى .

            لرابع :
            الاتفاق على منطلقات ثابتة وقضايا مسلَّمة سواء كانت عقلية أم نقلية كأوامر الشرع الصريحة كالأمر بالحجاب ونحوه ومن الخطأ غير المقصود عند بعض الكاتبين إثارة قضية حسمها الشرع كالحجاب بقصد إثباتها وصلاحيتها.

            الخامس :
            التجرد وقصد الحق ، والبعد عن التعصب ، والالتـزام بأدب الحوار :
            قال الشافعي رحمه الله : " ما كلمت أحداً قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان ، وتكون عليه رعاية الله وحفظه ، وما ناظرني فباليت ! أظهرت الحجة على لسانه أو لساني ".

            الأصل السادس :
            أهلية المحاور ، فمن الخطأ أن يتصرف للدفاع عن الحق من كان على الباطل ، أو من لا يعرف الحق ، أو من لا يجيد الدفاع عن الحق ، أو من لا يدرك مسالك الباطل ، والذي يجمع ذلك كلمة ( العلم ).

            الأصل السابع :
            قطعية النتائج ونسبيتها ، فليس من شرط الحوار الناجح أن ينتهي أحد الطرفين إلى قول الآخر.

            الأصل الثامن :
            الرضا والقبول بالنتائج التي يتوصل إليها المتحاورون ، والالتـزام الجاد بها ، وبما يترتب عليها ، قال الشافعي رحمه الله : " ما ناظرت أحداً فقبل مني الحجة إلا عظم في عيني ولا ردها إلا سقط من عيني ".

            أدب الحوار :
            1/ التـزام القول الحسن ، وتجنب منهج التحدي والإفحام ( وقول للناس حسناً ) لأن كسب القلوب على كسب المواقف . ويتثنى من ذلك ما بين الله تعالى بقوله : ( لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم ).
            ومن الأدب : تحاشي استخدام ضمير المتكلم إفراد أو جمعاً عند المناقشة والحوار .
            ومنه : ألا يفترض في صاحبه الذكاء المفرط ، كما لا يفترض فيه الغباء والمطبق وإنما يأخذه بحسب عقله ومدراكه .

            2/ الالتـزام بوقت محدد في الكلام وإلا حصل الملل وعدم القبول وأغلب أسباب الإطالة ترجع إلى ما يلي :
            أ – إعجاب المرء بنفسه .
            ب- حب الشهرة والثناء .
            ج- ظنه أنه آت بجديد .
            د- قلة المبالاة بالناس في علمهم ووقتهم وظرفهم .

            3/ حسن الاستماع وأدب الإنصات وتجنب المقاطعة : فمن الخطأ أن تحصر همك في التفكير فيما ستقوله ، فلا تلقي بالاً لمحدثك ومحاورك.

            4/ تقديم الخصم واحترامه فإن ذلك يقود إلى قبول الحق والبعد عن الهوى .

            5/ حصر المناظرات في مكان وعدد محدد ، فهو أجمع للفكر والهم وأقرب لصفاء الذهن وأسلم لحسن القصد ، بخلاف الأجواء الجماهيرية المحتشدة ، فإنه يصاحبها أحياناً من حمى الانتصار ووهج التجمع ما يقلل جديتها ومصداقيتها ، كما يحدث أحياناً في بعض الفضائيات وغيرها .

            6 / الإخلاص :
            بعدم حب الظهور والتميز عن الأقران وإظهار البراعة وعمق الثقافة ، والتعالي على النظراء والأنداد والتحقق من جدواه وثمرته لو تم ولذلك إرغام النفس على الإذعان للحق إذا تبين من خصمك .
            و من الخطأ أن تظن أن الحق لا يغار عليه إلا أنت .
            و من الجميل أن توقف الحوار إذا وجدت نفسك قد تغير مسارها ففقدت الإخلاص .

            وصلى الله وسلم على نبينا محمد ،

            تعليق


            • #7
              أخي العزيز راشد رعاك الله وأرشدك وإيانا للحق والخير :


              كنت أمل أن أجد مساهمتك الفعلية في نشر الوعي الصحيح للإسلام والذي يرفض

              ثقافية الكراهية ويحض على وحدة المسلمين وعدم تنازعهم و تفرقهم من خلال

              روابط تشير إلى مساهماتك الصادقة بنشر الفهم الصحيح للإسلام في منتدياتكم

              والتي غصت بثقافة الحقد والكراهية حتى طغت عليها موجة التكفير والدعوة

              للفتك بمن خالفهم من الشيعة .. وعلى كل فأتمنى أن يكون حوارنا هذا مثالا

              وتطبيقا صادقا لما تفضلت به من نقل لموضوع أصول الحوار ..


              ومنها :


              الاتفاق على منطلقات ثابتة وقضايا مسلَّمة سواء كانت عقلية أم نقلية


              وقد سقت لك أخي العزيز منطلقا عقليا ونقليا لفهم الإسلام الصحيح فهل أجد

              ردا واضحا لديك وإتفاقا على ما ذهبت إليه من فهم أم لا ..؟؟


              وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين ..

              عاطر تحياتي

              تعليق


              • #8
                أخي العزيز راشد :


                أعني من إتفاقنا بأن نجعل هذا الفهم أساسا ومنطلقا لحوارنا حول الإختلاف

                ما بيننا في مستقبل الرسالة بعد النبي هل كان بالشورى أم بالنص .. ؟؟

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X